بسمك اللهم نبدأ
صلي على الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم
مفسد الجو !!
كان هذا هو الوصف الذي توصل له طاقم اللحية البيضاء لرين .
كان الموقف مثاليا تماما ، حيث قدم اللحية البيضاء عرض الإنضمام بطريقة فخمة و كل شيء ، و من المفترض ان يوافق رين و بعدها يحتفلو و ....
لكن لا !! ، من يعتقدون رين ؟ رين ليس مجرد اي شخص عادي ليسير حسب الترتيب الطبيعي للأمور .
لكن يبدو ان هذه النقطة تعجب اللحية البيضاء حول رين " غورارارارا !! غورارارارا!! انت حقا غير متوقع يا فتى !! لا تكف عن مفاجأتي !!
حسنا لا بأس بذلك معي !!" مع ابتسامة فخورة نهض اللحية البيضاء من مقعده و اخذ سلاحه الموضوع خلف المقعد .
[ ....... علي ان اعترف ، هو حقا كبير ~] تحدثت مارس بينما هي تنضر للحية البيضاء
'+ اوه لا داعي لتتفاجأي بعد ~، في يوم ما سنلتقي بالعمالقة ~و هم اكبر منه بعدة اضعاف ~+' رين حاول مفاجأتها لكن يبدو انها توقعت ذلك بالفعل
تنهد رين و تبع خلف خطوات اللحية البيضاء بهدوء حتى وصلو الى حافة السفينة " اوي يا ولد ! ، سنتبارز على تلك الجزيرة المهجورة ، الحقني بسرعة "
بقول ذلك تفقد اللحية البيضاء رين ، الذي كان ينضر في اتجاه اخر مع نضرة مركزة قليلا
شعر بقليل من الفضول حول ما ينضر له رين و تبع نضرته ، هناك رأى تيتش جالسا بهدوء .
"هل تعرفه ؟" سأل اللحية البيضاء
رين غير نضرته و تنهد " ليس حقا ~" بقول ذلك قفز بهدوء في الهواء حتى وصل الى الجزيرة مع اللحية البيضاء .
على السفينة حمل ماركو ما القاه عليه رين و تفقده ، لقد كانت رصاصة عادية لكن قوة القائها كانت كبيرة جدا !!
اقترب منه ايزو و نضر اليها قليلا ، ثم ادرك انها له !!
اذا لم يكن مخطئا فقد كانت هذه هي الرصاصة التي اطلقها عليه منذ مدة ، و هذا اثار سؤال اخر داخله لما احتفض رين بها ؟
على الجزيرة وقف اللحية البيضاء بشموخ ينضر الى رين الذي كان يقوم بالإحماء .
انتضره حتى ينتهي و سأله " دعني اسألك شيئا ، لما تريد ان تقاتلني ؟ "
رين رد بلا مبالات و هو يسحب مارس الأسود" حسنا ... ان اردت ان اصل الى القمة فعلي ان اعرف المسافة بيني و بين القمة , اليس كذلك ؟"
شعر اللحية البيضاء لوهلة بالمجاملة ، رين لم يهتم و تابع " و افضل طريقة للقياس هي بمواجهة اقوى رجل في العالم "
دون الإكثار من الحديث استعد رين لبدء المعركة لكنه تذكر شيئا ، و سأل " هل لي ان اسألك شيئا اخيرا ؟"
تفاجئ اللحية البيضاء الذييستعد للمعركة قليلا و رد بهدوء " ما الأمر يا ولد ؟"
رين بهدوء " هل تسائلت عن ما يوجد بعد الموت ؟"
لقد كانت جملة تهديد ، لكن نبرة رين جعلته يضن بشكل مختلف ، و قبل ان يرد اللحية البيضاء تابع رين بنفس النبرة " ان لم تحذر من مارشيل دي تيتش ستكتشف الإجابة "
بقول ذلك اندفع رين بسرعة كبيرة و اصطدم سيفه بسيف اللحية البيضاء مما احدث موجة صدمة قوية
هنا بدأت معركة سيتذكرها طاقم اللحية البيضاء طويلا في المستقبل .
اراد اللحية البيضاء التحدث عما قصده رين بما قاله سابقا لكن حسب ما رأى رين لا ينوي شرح هذا .
تنهد اللحية البيضاء بهدوء و بدأ في القتال ، تصلدم سيف رين و اللحية البيضاء عدة مرات بسرعة و لم يضهر رين اي تفوق على خصمه .
و يبدو ان اللحية البيضاء لم يستخدم الهاكي حتى ناهيك عن قوة فاكهته .
بعد عدة تبادلات بدأ رين يزيد من وتيرة هجومه بشكل متواتر ، و في اللحضة التالية بدأ في استخادم الهاكي !
" انت حقا مثير للإهتمام ~ حسنا !! الم ينتهي وقت الإحماء بعد يا ولد ؟ " مع ابتسامة حث اللحية البيضاء.
رين رد ببتسامة " انت محق ايها العجوز ... حان وقت الجد !" بقوله هذا امسك رين بمارس للأسفل و استعد " من هنا تبدأ المتعة الحقيقية ~" بقوله هذا بدأ رين يحاول التلويح بسيفه .
لكن الأمر بدا غريبا قليلا ، كأنه يحاول رفع شيء ثقيل جدا .
فور ان اكمل التلويحة الثقيلة اندفعت طاقة سيف مهولة فاجأت حتى اللحية البيضاء
" سيف المجازر : الأسلوب الثالث جنازة الملك !!"
بحركة ثقيلة قسمت الأرض الى اثنين اندفعت طاقة السيف المجنونة نحو اللحية البيضاء الذي استخدم سيفه لصدها .
حاول اولا صدها بدون الهاكي و ادرك ان هذا سيكون صعبا لذلك غطى سلاحه بالهاكي و تصدى لها !!
نضر اللحية الى رين اولا ، بعد ذلك نضر الى الشق الكبير الذي بينهما مع القليل من الصدمة
' كيف لهذا الولد انتاج ضربة كهذه ؟ انا متأكد انه حتى فيستا لا يستطيع فعلها !!' لقد كان متأكدا من ذلك .
على السفينة راقب الجميع في صدمة ، لم يصدق احد انه يمكن لرين ان يسبب هجوما بهذه القوة " اذا الشائعات حوله و إصابته لبورسالينو حقيقية "
" ليس هذا فقط ، بل سمعت انه قد اصاب القائد جوزو منذ مدة !! "
" يبدو انه حقا قوي كما تقول الشائعات !"
انطلقت الدردشات بين الحاضرين ، بينما بقي القادة يشاهدون بهدوء " هاهاهاهاها!! لقد اخبرتكم ان هذا الطفل مثير للإهتمام !! ، الأن انا اتذكر كيف انه اصابني في هيأتي الألماسية ~ انه مدهش حقا !!"
كسر جوزو الصمت و هو ينضر الى المعركة من بعيد بهدوء .
على الجزيرة وقف الإثنان ينضران لبعضهما قليلا و بعدها كسر رين حاجز الصمت " ياااللهول !! اعتقد ان القوة ليست الحل معك ~"
" اوه ؟ و ماذا تعتقد الحل اذا يا ولد ؟" سأل اللحية مع ابتسامة
" انا لا اعرف حقا ، لكني سأجرب كل ما في جعبتي انت لا تمانع اليس كذلك ؟~" بقول هذا غير رين وضعيته الى وضعية الإنطلاق في السباقات
" سونيك سبيد !!" بهمس هذه الكلمات اختفى من مكانه !!
لقد كان اندفاعا سريعا جدا و قويا ، ضهر بسرعة على جانب اللحية البيضاء ، لكن الأخير رأه و لوح بسلاحه نحوه .
رين بدون تردد وجه ضربة قوية ايضا ، اصطدم السلاحان المطليان بالهاكي و حدث شيء غير متوقع .
لقد كان صدام الملوك !! انتشرت القوة في كل مكان كما ضهرت الكهرباء من نقطة التصادم
" هووه؟ اذا انت تملكه ايضا يا ولد !!" تحدث اللحية بمفاجئة في صوته
رين لم يكلف نفسه عناء الرد و اختفى من مكانه بسرعة .
امام اللحية البيضاء ضهرت ثلاثة صور ضلية لرين ، لقد كان يتحرك بسرعة كبيرة لدرجة تركه لصور ضلية خلفه .
في الثانية التالية حدث صدام اخر , و بنفس قوة الأول ، لكن الإختلاف هذه المرة هو الإبتسامة على وجه الإثنين .
حدثت عدة صدامات قوية و انتشرت موجات الهاكي القوية في كل مكان .
على السفينة كان الجميع متفاجئين بما يحدث بدا هذا مشابها قليلا لمواجهات روجر و اللحية البيضاء في الماضي ، لكن ليس كثيرا
" هوه , هذا ممتع لكنه يأخذ الكثير من الوقت و اريد ان استمتع بالشرب بدلا من هذا ، لذى سأنهي هذا بسرعة !!" بقوله هذا جمع اللحية البيضاء قوته في يده و ضرب في اتجاه رين .
ما حدث تاليا هو ان طاقة الصدمة كسرت ضغط الهواء مما احدث انفجارا دفع رين للخلف .
رين بسرعة استعاد توازنه و ضرب بهجوم جنازة الملك مجددا ، استقبلها اللحية البيضاء بقوة فاكهته و فجرها بعيدا .
استمرت التبادلات لمدة نصف ساعة تقريبا ، الى ان اعترف رين بالهزيمة
" انت حقا تستحق لقب اقوىرجل في العالم ~" استلقى رين على الأرض و هو يلهث لقد خارت قواه بالكامل ، لكن في نضره هذه المعركة استحقت المشقة .
" اذا يا ولد ، هل قررت ؟ هل ستكون ابني ؟" سأل اللحية البيضاء و هو يقف امام رين المستلقي و يلهث
" ...... حسنا ، لكن قبل ان اوافق اريد تأكيد شيء واحد " بعد اخذ عدة انفاس كبيرة وقف امامه و قال بصوت جاد " قد ابدو هكذا ، لكن انا في الواقع كسول , هل لا بأس معك بهذا ؟ "
" غورارارارا ،! انا اتطلع للمستقبل معك يا بني !! " ضحك اللحية البيضاء و قفز الى السفينة التي اقتربت منهم و تبعه رين بسرعة .
تم الترحيب برين بشكل حار من قبل الجميع ، حتى اولائك الذين لم يبدو اعجابا به سابقا .
جلس اللحية البيضاء على مقعده و تحدث بصوت مسموع " في غضون اسبوع سنقوم بمراسم الترحيب بعضونا الجديد !! ارسلو الدعوات الى جميع حلفائنا !!"
نضر الجميع في دهشة الى اللحية البيضاء ، قد لا يعرف الناس هذا لكن حين تكون مراسم بهذا الحجم فهذا يعني انه سيتم تعينه كقائد !!
لكن حين يفكرون مجددا في المعركة قبل قليل و ينضرون الى الجزية خلفهم فهم يتفهمون الأمر
بالنضر الى الجزيرة ...... او ما بقي منها على الأقل يتأكدون ان رين يستحق ذلك .
مر الوقت بسرعة و حل الليل ، في غرفة اللحية البيضاء جلس ادوارد نيو غايت على سريره و بجانبه يقوم ثاتش بحقنه بالدواء .
و في الجانب الأخر وقف مجموعة القادة من ماركوس و فيستا الى ايزو و جوزو
" هل تعتقدون ان قراري خاطئ ؟ " سأل ادوارد بهدوء .
اول من رد هو ماركوس " انا لا اشك في قرارك يا ابي ، لكن ان كنت تنوي جعله قائدا فالمركز الوحيد المتبقي هو ...."
فهم ادوارد ما يقصده ماركوس بالطبع " مركز اودن؟ بطبع اعرف ذلك "
لقد كانت نضرة اللحية البيضاء عاطفية بعض الشيء و تابع " لقد كان هذا المركز خالي لبضع سنوات الأن و اعتقد انه لو كان اودن حيا لعاتبني لعدم ملئ مكانه ، و في اعتقادي ان هذا الطفل رين سيصل الى مستواه في سنة او سنتين ~"
لم يستطع الأخرون سوى الشك في هذا ، ما عدى جوزو " بمعدل النمو هذا ؟ انا متأكد انه سيفعلها "
لقد تذكر ما حدث في الماضي تلك المعركة الممتعة ، لم ينسها يوما
" سنثق بقرارك يا والدي ..." تنهد ماركس و قال بهدوء و غادر الغرفة مع الأخرين .
في غرفة اخرى و بالتحديد المستوصف ، كان رين مستلقي يدردش مع الممرضات .
" اذا ~ ما هو شعور كونك عضوا من طاقم يونكو ؟"سأل رين و هو مستلقي على السرير و هو يتناول بعض العنب .
" ..... اليس لديك شيء افضل لتفعله غير التسكع هنا ؟" سألت الممرضة و هي تنضر الى رين بشك .
في داخلها تسائلت ' ماذا يريد مني ؟ هل يمكن ان لديه دافعا خفيا ؟ هل ربما يعرف عن اصابت والدي ؟' الكثير من الأفكار تشكلت بسرعة في رأسها
لكن ولا واحدة منها كان صحيحا ، لقد كان هدفه بسيطا ، لكن صعب قليلا لذلك حاول اولا ان يكون بعض العلاقة الودية بينهم .
" ليس لدي حقا ~ الأمر و ما فيه هو انني لا املك غرفة لأنام فيها لذلك قررت ان استعير المسستوصف ان لم تمانعي ~" رد رين بهدوء و هو يلقي بحبة عنب في الهواء و يلتقطها .
' صحيح ان ما قاله صحيح ، لكن لا يمكنني الثقة به لسبب ما .....' رين حقا لم يكترث لها ، لقد كان لديه شيء يريده من العيادة ، و كان سيأخذه حتى لو عنى ذلك ضربها .
اخيرا بعد قليل من المماطلة وافقت الممرضة على السماح له بالبقاء .
غادرة الممرضة الغرفة بينما بقي رين مستلقي على السرير ، امامه ضهرت مارس في هيأتها الشبحية [ لا يمكنك !! ..... لا تفكر حتى في هذا ! هل تفهم ؟ ]
تنهد رين بهدوء ، لقد عرفت مارس حقا ما يريده "انا حقا احتاجه لقضاء ليلة نزم كاملة ، هذا حقا مزعج !!" صر رين اسنانه بينما سحق حبة العنب في يده
[ اعرف ما تمر به كل ليلة ، لكن هذا حل مؤقت و سيزيد مشاكلك اكثر ] تنهدت مارس و هي تجلس بجانبه .
لقد عرفت حقا انه كان يريد اخذ بعض المنومات التي ستجعله ينام ، لكن حين اخبرها عن الأضرار الجانبية منعته من اخذها .
لم يمض وقت طويل و غط رين بعدها في النوم ، لكن مارس عرفت ان الأمر لن يبقى على حاله
قريبا ستبدأ الكوابيس و سيستيقض و يسيكون في حالة كارثية اخرى .
لكن لم يكن لديه حل اخر ، كان عليه التحمل فقط .
مرت الساعة الأولى و قد كانت هادئة ، في الساعة الثانية من غفوه بدأت الكوابيس عن تلك الأيام ، حيث المطاردات اليومية و القتالات ، بحيرات الدم التي انشأها .
بدأ جسده يتعرق بشدة و لوهلة بدا كما لو انه يختنق ، بقيت مارس تراقبه بهدوء .
في البداية كانت تقلق عليه بشدة و تحاول ايقاضه لكن بعد سنوات من هذا ؟ لقد اعتادت عليه بالفعل
لم تستطع الا ان تكره نفسها لعجزها عن فعل شيء لمساعدته .
في هذا الوقت دخلت الممرضة من قبل ، يبدو انها لم ترتح لترك رين في المستوصف ، بدا ان لها شكا حوله .
بقيت مارس في هيأتها الشبحية الخفية ، التي يمكن فقط لحاملها رؤيتها و راقبت الوضع .
توجهت الممرضة نحو درج الأدوية و تفقدته ، بدا انه لا شيء ناقص ، تنهدت و فحصت كل شيء اخر
تنهدت مارس و هي تراقبها [' لا اصدق انها تعتقد ان شخصا كرين سيهتم بهذه الفضلات ، شخص بطموح كخاصته ......... ليس شيئا يمكن لساكني هذا العالم فهمه ......']
اقتربت الممرضة من رين الذي كان مغطى بالعرق و يهتز بشدة و راقبته بنضرة تقزز على وجهها
راقبتها مارس بوجه هادئ ، لكن في داخلها كان الغضب يشتعل ببطء .
" ..... انا حقا اكره هذا الوغد ! لا ادري ما يراه فيه العجوز ليضمه للطاقم ، الم يكن ذلك الرجل من قبل افضل ؟ " نضرة احتقار علت و جهها و هي تنضر لرين
" ...... ربما علي العبث به قليلا ~" بتفكيرها بهذا حملت شيئا في يدها و اقتربت من رين بهدوء
من العدم و بدون سابق انذار وقفت فتاة بشعر و عيون ذهبية بجانبها .
حالما رأتها الممرضة تجمدت مكانها ' ماذا ؟! منذ متى و هي هناك ؟! .... لا و من تكون هذه الفتاة بحق الجحيم ؟! '
قبل ان تنطق بأي شيء التقطت مارس السيف في يدها ووضعته على رقبة الممرضة .
حاولت الممرضة الصراخ او فعل شيء لكن بدون جدوى " الجاثوم ....... لن تستطيعي فعل شيء. و انت تحت سلطة الجاثوم ، كل ما يمكنك فعله هو الأستماع ، ستعتمد حياتك عليه " صوت بارد يمر عبر الممرضة كسكين متجمد
الموت !! هذا ما شعرت به في هذه اللحضة ، و بدون ان تدرك بدأ تسرب يحدث من الخوف !! لم تستطع السيطرة على نفسها ابدا
تابعت مارس و هي تنضر اليها بنضرة تقزز " ان حاولت العبث مع رين في المستقبل سأخبرك ما سيحدث ..... في الواقع لن يحدث الكثير لكن سأخبرك
اولا سأقوم بتقطيعك الى حجم الجزيأت و انت على قيد الحياة و اعدك ان هذا سيكون مؤلما اكثر من الم الحرق و انت على قيد الحياة .
اوه !! سأقوم بنثر جزيأتك عبر المحيطات ، لذى لا تقلقي ~
ثانيا سأقوم بتفتيت روجك بشكل لا يمكن اصلاحه و سأقوم بنشرها في الأثير بين العوالم ، هل نحن متفقون ؟"
لقد كان مستوى التهديد عالي لتفهمه الممرضة لكنها فهمت المغزى منه " سيكون الموت ارحم لك من ان اعذبك !!" هذا ما استنتجته الممرضة
حاولت ان تومئ برأسها لكنها ما زالت تحت تأثير سلطة الجاثوم ، فهمت مارس ما تحاول الممرضة ان تفعله .
رفعت الجاثوم عنها و بتلوحة بسيطة من السيف ضهر خط على معصمها " هذا سيذكرك بأن لا تعبثي لذا انقلعي !!"
غادرت الممرضة بخطوات بطيئة و كأنها على وشك السقوط .
تنهدت مارس و اعدت السيف الى الغمد و قررت ان تنام هي ايضا
انتهى الفصل