بسمك اللهم نبدأ

صلي على رسول الله صلى الله عليه و سلم

سماء صافية ، صوت طيور النورس الرنان يريح الأعصاب نسيم يحمل طعم البحر المالح ، كل هذه عوامل يمكن ان تبهج الإنسان

لكن ليس قراصنة كينداك ، تتسائلون لما ؟

الأمر بسيط حقا ، لقد ضهرت لهم فرصة هضيمة لنهب احدى الجزر تحت سيطرة اللحية البيضاء ، و التي تم تعين القائد المبتدئ سول دي رين لحمايتها.

لقد كانت فكرة رائعة ، استغلال عضو عديم الخبرة و صغير من اجل الفوائد .

لكنهم لم يحسبوها بشكل دقيق ، لم يتوقعو ان المبتدئ هو وحش ايضا .

على السفينة الشبه المدمرة و التي تغرق جلس رين على المقدمة ينظف سيفه بقطعة قماش و هو غائص في افكاره .

اخرجه صوت قبطان قراصنة كينداك " سعال!! سعال!! لما مبتدئ لعين مثلك بهذه القوة !! "

رين تابع تنضيف مارس و رد بلا مبالات " هل انت احمق او شيء ما ؟ يبدو انك لا تقرأ الجرائد ابدا "

مع جروحه تنزف نضر القبطان الى ضهر رين و تسائل عما يقصده رين لم يكترث بالشرح لشخص سيموت على اية حال .

وقف رين و استعد للمغادرة ، لقد كان يوما مهما بالنسبة له ، استدار و نضر الى مجموعة يشاهدونه

" ماذا تفعلون ؟ هل تريدونني ان احضر لكم ربما الشاي ؟ هيا الى العمل !! " صرخ رين عليهم و قفز الى السفينة المعطاة له .

بينما قفزت تلك المجموعة على السفينة شبه المدمرة و بدأو في جمع الغنائم .

لقد كانت المجموعة التي يقودها رين حاليا ، تم تعينهم له بشكل مؤقت حتى يجهز له ماركوس مجموعة مناسبة .

" ياللهول !! هل هو حقا في الثامنة عشر من عمره ؟ "

" مستحيل !! هو حتى لا يستخدم فاكهة شيطان !! "

" هذا يؤكد سبب جعله القائد الثاني فور انضمامه !"

" لا يصدق !!, لقد اسقط الطاقم بمفرده ، ليس فقط انه هزم الجميع بل حتى السفينة شبه مدمرة !"

بدأت الهمسات بين المجموعة بينما توجه رين الى غرفته ليحصل على القليل من النوم .

فور ان استلقى على السرير غاص في افكاره .

لقد مضى شهر تقريبا على انضمامه لقراصنة اللحية البيضاء و حاليا تم تكليفه بحماية احدى المناطق المهمة ، هو لم يكن لديه مشكلة و قد فعلها على اكمل وجه .

امضى اسبوعه الأول في خوض معارك مع القادة الأخرين ، ليس بسبب انهم يكرهونه او اي شيء مشابه بل فقط لأنهم شعرو بالملل .

و في فترة الشهر الذي قضاه مع الطاقم اكتشف شيئا صادما حقا .

في رأيك ماذا يكون القراصنة ؟

فكر جيدا ، التفسير الذي سيعطيه لك معضم الناس هو انهم مجموعة من المجرمين الهمجين الذين يسرقون و يغتصبون و...و... الخ .

بختصار سيصفونهم على انهم برابرة البحر !!

اليك الأن الحقيقة الصادمة التي فاجأت رين

لقد كانو منضمين جدا !!

ليس ذلك التنضيم الذي تفكر فيه ، لشرح الأمر بطريقة بسيطة سأعطيك مثال

السجلات ، نعم لديهم سجلات و ارشيف لكل شيء و لديهم عمال مكتبيون ايضا

لنأخذ الهجوم الأخير الذي حدث اليوم ، سيكون على رين الحصول على تقرير بالأضرار و الخسائر و المكاسب و..... الخ .

سيتم ايضا حساب الأضرار التي اصابت المدنين في الجزيرة و يتم تعويضهم

هناك ايضا نضام تأمين يخص الطاقم ..... هذا لم يعد طاقم قراصنة بعد الأن ، انها حكومة !! يديرون الأراضي و يحمون المواطنين و يحصلون على الضرائب .

رين حين اكتشف هذه الحقائق صدم بشكل واضح و قد تفهم الطاقم ذلك ايضا .

في اسبوعه الاول اجبر على القيام بمقابلة لمعرفة مؤهلاته العلمية و ان كان يقدر على الاعمال الإدارية او لا .

في ذلك اليوم انفجر رين صارخا " انتم قراصنة بحق البطاطا !! تصرفو كقراصنة !! "

كان ذلك مفهوما ايضا بالنسبة للطاقم

و بعد البحث لفترة من الوقت اكتشف المسؤول عن جعل الطاقم متحضرا لهذه الدرجة ، لقد كانت عائلته

هي التي قدمت هذا الإقتراح و افسدت طاقم القراصنة الأقوى .

تنهد رين و هو يرى هذه الحالة البائسة ، مستلق على سريره و يفكر ' هذا سيفسد بعض خططي لكن هذا في الواقع جيد ايضا .... لم اتوقع ان طاقم قراصنة سيكون منضما اكثر من بعض ممالك هذا العالم ~'

بالتفكير في هذا رين لم يستطع الا ان يشبه طاقم اللحية البيضاء بالأسطول العثماني في عالمه السابق.

شيئا فشيئا غفى رين ، في الخارج استمر الطاقم في العمل بجهد .

مرت حوالي الساعتين و استيقض رين ، بعد القليل من التمدد توجه رين الى السطح

وقفت امرأة هناك تفحص الغنائم و تسجل ملاحضاتها في الدفتر

لقد كانت ريتا ، امرأة بدت انها في الثلاثينات من عمرها مع شعر بني و نظارات كبيرة مع شامة تحت عينها ، لقد كانت المسؤولة عن الجرد و الأمور المكتبية المعينة من اجل رين .

رين وقف على الحافة و هو يشاهد ريتا تعمل

كانت تحسب الغنائم و تجهز التقارير لتقدمها لاحقا اليه ، لقد كانت جيدة حقا في عملها لدرجة ان رين لا يحتاج للتأكد من عملها .

قد تقولون امرأة في طاقم قراصنة ؟ الن يقوم هاؤلاء الرجال بالهجوم عليها من اجل .... انتم تعرفون .

و مجددا ، قد يكونون قراصنة لكن مستوى التحضر هنا اكثر من ممالك بأكملها في هذا العالم

تنهد رين و هو يفكر في هذا ، كلما فكر فيه كان غير منطقي .

تنهد رين و استعد للتوجه الى التدريب لكن قبل ذهابه زارته ريتا مع التقارير

بعد مراجعتها و تفحص الغنائم كان كل شيء مطابقا للسجلات .

" تنهد! عمل جيد يا ريتا كالعادة " رين اطرى عليها قليلا بينما يضع التقرير على مكتبه

" لا شكر على واجب ايها القائد ~ ، في الواقع علي انا ان اشكرك ايها القائد فبسبب هزيمتك لطاقم كينداك دون اي اصابات او قتلى سهل علي الحساب~ " مع ابتسامة لطيفة حاولت ريتا مجاملة رين

لكن رين قد خرج بالفعل من المكتب و لم يسمع الجزء الأخير

تنهدت ريتا و غادرت المكتب ايضا ، لم تكن المرة الأولى لذلك فهي معتادة على هذا .

توجه رين الى مقدمة السفينة و صرخ " تجهزو بسرعة !! سوف نبحر في غضون عشر دقائق !"

" هاي !! هاي !! كابتن !! " بصوت موحد رد الطاقم

رين لم يعد يكترث لهم و توجه الى التدريب ، لقد كانت قاعدة غير مكتوبة في هذا العالم القوي ينال كل شيء من الإحترام الى السلطة .

و رين تم الإعتراف به من الأقوياء لذلك كانت كلماته قانونا يجب على طاقمه تنفيذه بحذافيره

انطلقت السفينة اخيرا في رحلة لمدة ثلاثة ايام حتى وصلت الجزيرة التي كان مقررا ان يلتقي فيها رين مع ماركوس .

بعد قليل من الدردشة البسيطة سلم رين تقاريره و تم اعطاؤه واحدة من الموبي ديكس و طاقمه الجديد ، الأن كان وقت ابحاره الى سكايبيا !!

" هااااه !! اخيرا !! يمكنني البدأ في العمل بشكل صحيح ~ اولا الى جزيرة البرمائين !"

اخيرا بدأت رحلته ، استمرت الرحلة حوالي اسبوع من اقليم اللحية البيضاء الى جزيرة البرمائين ، و في الطريق اصطدمو ببعض سفن البحرية الذين حاولو مهاجمتهم

لكن انتهى بهم الأمر يطلبون النجدة حين انتهى منهم الطاقم .

تفقد رين الطاقم بإعجاب حقا " يبدو ان الرجل العجوز يهتم لأمري حقا ~ لقد اعطاني طاقم جيدا !"

لقد كان طاقما يمكن الإعتماد عليه حقا من النائب المذهل ، الإستراتيجي مولين ، الى احد افضل الملاحين في الطاقم كاوك .

لقد اجاد مولين قيادة الطاقم المكون من عشرين شخصا حقا ، مما اعطى رين وقتا اكثر ليتكاسل او ينام

و قبل ان ننسى تم اعطاؤه ليزا كطبيبة لطاقم ، لقد كان الجميع ودودا و سهلا الإنسجام معهم احب رين هذا حقا .

بعد الإبحار لمدة سبعة ايام وصلو الى هدفهم ، الأن كانو ينتضرون ان يتم طلاء سفينتهم ليغوصو .

توجه بعض افراد الطاقم للتجول في الجزيرة بينما بقي الأخرون ، رين كان من الأشخاص الباقين .

في داخل غرفة الطعام جلس رين و مجموعة من الطاقم يدردشون بشكل عفوي و يستمتعون

" اتعلمون .... قبل اسبوع زارت وايتي باي اللحية البيضاء ، و اه~ يا قلبي هي مازالت جميلة كالعادة~" تحدث احد الأفراد بينما يأخذ عضة من الشطيرة في يده

رد عليه مولين " عليك ان تكون محترما جدا امامها , قد تبدو هكذا لكنها احد الأعضاء الأوائل في الطاقم و حسب ما اخبرني به جوزو فقد كانت معهم حين ذهبو الى وانو "

" و ماذا في ذلك ~ هي لن تسمعنا على اية حال , اه بالمناسبة ! من تعتقدون انه اقوى ؟ وايتي باي او بوا هانكوك ؟ " رد احدهم و هو متحمس

رين فكر في هذا ' على حسب علمي لم يحدث صدام بينهما ...... هذا سؤال مثير للإهتمام حقا '

" هممم.... انه شيء صعب لمعرفته لكني اعتقد ان الأنسة وايتي بي اقوى بسبب خبرتها الكبيرة و بالنسبة لبوا هانكوك فأعتقد انها مجرد مبتدئة " عبرت ليزا عن رأيها بصراحة

رين نضر اليها من الجانب قليلا ، لقد عرف الأن ان ليزا تحترم وايتي باي كثيرا .

استمر النقاش حول الأقوى الى ان انحدر الى الأفضل في مرحلة ما سأل مولين " .... في رأيكم مالذي يجعل الناس مميزين عن بعضهم ، ماهو الحاجز بين العضماء و الناس العادين ؟"

لقد سأل سؤال عميقا حقا جعل الجميع صامتين يفكرون داخليا

ابتسم رين بهدوء و سألهم " في رأيكم لما يصنف الأسد على انه ملك الغابة ؟ "

نضر الجميع اليه بقليل من الإستغراب ، و فكرو قليلا قبل ان يجيب مولين " ..... اليس بسبب انه الأقوى ؟"

نضر رين اليه بجدية و سأل " كيف هو الأقوى ؟ "

نضر الجميع الى بعضهم البعض قبل ان يتحدث احدهم " .... لأنه الأكبر ؟"

رين هز رأسه ببطء " انت مخطئ ، ليس هو الأكبر فهناك الفيل على سبيل المثال ~"

احرج الشخص الذيتحدث للتو ، يبدو انه نسي وجود الفيلة

لمعت عيون ليزا فجأة و تحدثت " لأنه الأسرع !!'

رين مجددا هز رأسه و تحدث " ليس حقا ، هناك من هو الأسرع هناك الفهود و الغزلان و غيرهم الكثير "

شعر الجميع بالإحباط و التشويق في نفس الوقت لمعرفة الإجابة .

رين رأى الإثارة في اعينهم و تحدث بينما يضع اصبعه على رأسه " انها العقلية يا رفاق ......

لأشرحها ببساطة لكم ، لنقل ان اسدا التقى بفيل في الغابة ماذا سيفكر كلاهما ؟

سيفكر الفيل " اوه يا الهي !! علي الهرب !!" بينما الأسد سيفكر " اوه ؟ غداء !!" هذا ما يصنع الفرق

رغم ان الفيل اكبر من الأسد و يستطيع هزيمته ان حاول لكن بسبب عقليته الضعيفة سيخاف و يتراجع

هذا ما يصنع الفرق !!

الأمر ينطبق على البشر ايضا !!"

كأن التنوير وقع عليهم ، جميع من في الغرفة و يستمع الى رين لهم تعبير عميق .

رين جالسا على كرسيه ابتسم و فكر ' من اعتقد ان هذه الفكرة ستفجر ادمغتهم ~'

مر الوقت بسرعة و انتهى طلاء السفينة ، اخيرا يمكنهم الذهاب الى جزيرة البرمائين ، وصل الأفراد الذين كانو يتجولون في الخارج و رأو الطاقم في حالة غريبة .

كأن صاعقة من البرق ضربتهم ، اغلب من بقي في السفينة كان في تفكير عميق ، لقد كانو حائرين حول ما فاتهم .

بعد الغوص لعدة ساعات وصلو الى جزيرة البرمائين في استقبالهم كان جينبي !

لقد تواصل رين معه و اخبره عن خطته و وافق جينبي عليها .

فور ان توقفت السفينة في المرفئ تصافح رين و جينبي و تحدثو مع ابتسامات مرسومة على وجوههم .

" اذا يا رين ، كيف كانت اخبارك ؟ .... انت حقا انضممت للحية البيضاء هاه ؟ " سأل جينبي و هو يرافق رين في الجوار

" انت تعلم ، كالمعتاد ، لقد صرت احد القادة فور انضمامي انا مدهش اعلم لا داعي لكل هذا التقدير~" رين تحدث بلهجة ساخرة يستمتع بالعبث مع جينبي قليلا

" هذا يذكرني !! القصائد التي تتلوها ميراي في المقهى هي من عندك اليس كذلك ؟ " سأل جينبي عن الشيء الذي اثار فضوله

رين هز رأسه بتفاخر " هييه ~ و من تعتقد انه سيكتب تحفة فنية كتلك القصائد غيري ~" رين الأن اصبح انفه اطول من اوسب

" ..... يبدو انك اكتسبت بعض النرجسية مؤخرا يا رين " تجعدت حواجب رين من تعليق جينبي و بعدها هز رأسه و عاد الى طبيعته المعتادة " على اية حال كيف هو تايغر ؟ "

ردا على رين ابتسم جينبي فقط ، رين قد فهم المغزى و إبتسم ايضا

استمرو في الدردشة حتى وصلو الى المقهى حيث تعمل ميراي ، و على ما يبدو كان وقت تلاوتها الشعر .

دخل الثنائي و توجهو الى احد المقاعد ، فور جلوسهم نضر رين الى شخص معين مع تعبير مصدوم بشكل لا يمكن السيطرة عليه

استمتع جينبي بالنضر لتعبير رين ، في وقت كهذا تمنى ان يملك كميرا لتصويره .

استدار رين الى جينبي بنفس التعبير المصدوم و سأله " .... هل هو من اعتقد انه هو ؟ "

جينبي يقمع ضحكه " نعم ....انه هو خخخ~"

رين يكاد يصرخ " اذا لما هو ازرق بحق الجحيم ؟! "

امامه في الطاولة التي امامه جلس شخص طويل مع تعبير حازم و بناء عضيم ، تعرف عليه رين بسرعة رغم انه لم يكن كما كان

لقد كان فيشر تايغر المودال الازرق !!

" هاهاها ! لقد استحق رؤية تعبيرك المصدوم العناء حقا ~" ضحك جينبي بهدوء و يكاد يضرب الطاولة

" بالنسبة لتايغر فهو ..... متنكر ~" رين لم يستطع سوا التنهد

لم يستطع فهم تايغر ابدا .

" سبب حضوره هنا انه حقا معجب بالشعر خاصتك ، لذلك هو يأتي دائما حين يكون دور ميراي للإلقاء ".

تحدث جينبي بينما استمع رين بهدوء ، استمرو في الدردشة حتى انهت ميراي الإلقاء و تلقت الكثير من التصفيق .

فجأة اقترب شخص ما من طاولتهم و وضع يديه على الطاولة و نضر في رين بتركيز شديد .

تبع خلفه ثلاثة اشخاص يلبسون ملابس عسكرية

" اعذرني .... لكن لقد سمعت صدفة انك الشخص الذي الف هذه القصيدة , هل هذا صحيح ؟" تحدثت السيدة بهدوء و هي تركز على رين

لم تكن احدا غير اوتوهيمي !!

' اوه ؟! انضرو من لدينا هنا ~ الملكة نفسها ~' فكر رين بينما وقف و انحنى قليلا و تحدث " لم اعلم ان قصائدي ستثير اهتمام جلالتك "

تفاجأت اوتوهيمي قليلا ، اكن ركزت على الأهم " اذا انت هو الكاتب حقا !! علي الإعتراف بأنها قصائد رائعة حقا ~ اوه ! مارأيك في زيارة القصر اليوم ؟" تحدثت الملكة بسرعة و بشكل ودود .

احب رين هذا فيها ، لقد كانت من الشخصيات القليلة التي اثرت فيه في حياته السابقة .

رغم ضعف جسدها لدرجة ان لكمة من طفل في السابعة ستكسرها لم تثنى ارادتها ابدا .

لقد كانت احد الشخصيات التي صنفها رين في قائمة شخصيات مؤثرة و يجب احترامها و للعلم هذه القائمة تحوي خمسة اشخاص فقط .

نهض جينبي من مقعده و تحدث " رين بالفعل يملك لقاء مع جلالة الملك نبتون لاحقا رب-" قبل ان يكم لجملته قاطعته ببهجة

" حقا !! هذا رائع !! يمكننا التوجه الى القصر الأن و هل يمكنك ان تعلم اولادي بعض الشعر ايضا ~" تنهد رين بلا حول ولا قوة و رافقها مع جينبي .

كان شكل الملكة اوتوهيمي مشابها لشكلها في الأنمي مع شعرها الأشقر و شكلها الودي

بعد الخروج من المقهى و التوجه للقصر تحدث رين بهدوء اليها " الأن يمكنكي ايقاف التمثيل اليس كذلك ؟"

تضرت الى عيني رين مباشرة لثوان ثم تنهدت و تحدثت " تنهد ! هل كان واضحا لتلك الدرجة ؟ "

رين هز رأسه مع ابتسامة " ليس حقا ، الأمر فقط انني رأيتك لمدة في خطابك لجمع التواقيع منذ وقت ليس بطويل ، و اعتقدت ان تلك المرأة القوية يستحيل عليها التصرف كطفلة صغيرة ~"

مع نضرة متفاجئة سألت " اوه ؟ اذا فقد رأيت ذلك ايضا ..... "

بدا انها دخلت في تفكير عميق رين تحدث " انا حقا لا اهتم لو اردتي استغلالي لصنع صورة الصداقة بين البشر و البرمائين ~"

" اذا نواياي كانت واضحة جدا تنهد! ....." احبطت الملكة قليلا ثم عادت لنفسها الحيوية بسرعة

" اذا ما رأيك ؟ هل يمكن للبشر و البرمائين ان يكونو اصدقاء ؟ " رين حقا اعجب بهذه الشخصية المثابرة

" حسنا ..... اعني انه ممكن في حالات معينة ، فمثلا انا و معضم قراصنة الشمس اصدقاء . و في الطاقم الخاص بي ايضا برمائي نحن وديون مع بعضنا البعض" تحدث رين و هو يحك ذقنه كأنه يفكر في شيء .

تحمست الملكة لكلمات رين ، لكن كلماته التالية كانت كالصطل البارد عليها " .... لكن هذا لا يعني ان كل البشر مثلي ، حتى انا كبشريلا اثق بالبشر الأخرين كثيرا ...."

نضرت اليه الملكة كأنها تطلب تفسيرا فتنهد و تابع " تم تدمير موطني من قبل البشر ايضا ، رغم انني واحد منهم ، فقط لإعتقادهم ان احد المطلوبين للعدالة هناك .

و هناك حادث بريكا ، المملكة التي كانت ستباد من قبل البشر في مؤامرة من الحكومة ، و لا تنسي الإستعباد "

بعد توقف قليل تابع رين " ما اقصده هو العابم حقا بشع ، و انا اعتقد انه ان بقي الفيشمان و البشر منفصلين فهذا افضل ."

احبطت الملكة قليلا و دخلت في تفكير عميق

رين رأى ذلك و اقترب و همس في اذنها " ليس الأن على اية حال ، لكن من يعرف ماذا يخبئ المستقبل "

انتهى الفصل

2022/11/11 · 712 مشاهدة · 2747 كلمة
Aziz
نادي الروايات - 2024