بسمك اللهم نبدأ

صلي على رسول الله صلى الله عليه و سلم

× قبل 3 دقائق من القصف على الشاطئ

كانت مينى تخوض معركة طاعنة مع عملاء السي بي زيرو كانت المعركتة متساوية تقريبا

نضرت مينى الى العملاء بنضرة استفزازية وقالت

" اهذا كل ما لديكم يا حكومة العالم ؟"

"لا تقعو في استفزازها يا رفاق ! انها تحاول تشتيتنا !" حذر اقصر رجل بينهم

" هي الأن تقمعنا ! ، يجب علينا الإسراع او سيهرب اولائك القرويون ! ، هذا شيء لا يمكننا السماح به !" وضح عميل اخر الموقف

" لا داعي للقلق بشأن ذلك لقد توليت الأمر " تحدث عميل اخر و اراح زميليه

سمعت مينى المحادثة بينهم و كانت على وشك طلب تفسير دوى انفجار من بعيد و اتصاعد الدخان من الشاطئ حيث توجه رين و البقية

تفاجأت مينى و نضرت في إتجاه الشاطئ و فقدت تركيزها للحضة ، لم يمر هذا دون ان يلاحظه العملاء و فورا استغلو هذه اللحضة قبل ان تتمكن مينى من التفاعل تحرضت لثلاث هجمات معا

تفادت الاولى لكن الإثنين الأخرين اصاباها لسوء الحظ

قفزت مينى للخلف و هي تنزف لقد كانت اصابات خطيرة الأولى كانت في بطنها و الثانية كانت في كتفها

" اللعنة عليكم يا كلاب حكومة العالم !!" لعنت مينى بصوت عال ، لقد كانت غاضبة و قلقة حول رين من ان يكون قد اصيب من القصف

قبل ان تخرج من افكارها قفز عليها ضل من الخلف

و اصابها مباشرة في منطقة الكبد ! لقد كانت اصابة خطيرة !

نضرت مينى اليه و فوجئت لقد كان العميل الاول الذي ضربته

لقد اعتقدت انها قتلته !

قفزت مينىفي حالت ارتباك و نضرت اليهم

" لقد كانت ضربة مؤلمة في ذلك الوقت ، لو انني لم استخدم الهاكي في ذلك الوقت لكان رأسي قد انفجر كالبيضة " تحدث العميل الذي اصابها لتو بكل فخر و نضر الى رفاقه

عرفت مينى ان الوضع خطير و لا يمكنها الفوز و فكرت في ذهنها ' هذه معركة خاسرة لا امل لي بالفوز ، خاصة مع هذه الإصابات ! ، علي الإسراع و الوصول الى رين و التأكد بأنه بخير !'

حين رتبت افكارها صرخت و قالت " ايها الملاعين !, هل تعتقدون انه سيكون من السهل قتلي !؟ انتم تحلمون !"

اشتعل جسدها بالكامل و انطلقت مباشرة في اتجاه الميناء

" لا يمكننا السماح لها بالهرب ! علينا القبض عليها بسرعة !" صرخ احد العملاء و استعد للإنطلاق

اوقفه الشخص الذي انضم لتو اليهم و قال " لا تقلق حولها كثيرا ، لقد استعملت السم في هجومي الأخير ، لن يأخذ الأمر الكثير من الوقت لتموت ! " قال ذلك مع ابتسامة على وجهه

انطلقت مينى كشهاب نحو الميناء نضرت الى جروحها و تمتمت " يبدو ان ابناء العاهرات هاؤلاء قد استعملو سما قويا ! ........ يبدو انه لم يبقى لي الكثير من الوقت ..... علي انقاذ رين على الاقل ! "

بعد اتخاذها قرارها انطلقت كشهاب ، لم يستغرق منها الأمر الكثير من الوقت حتى وصلت الى منحدر يطل على الميناء

اول شيء رأته هو السفينة المدمرة

كان قلبها ينبض بسرعة ، فعلت هاكي الملاحضة و بحثت بشكل محموم عن رين و اخيرا رأته

كانت سعيدة لرؤيته ، لكن كان المسهد غريبا قليلا حيث كان يميك بشخص بين يده و كان مغطى بالدماء

قبل ان تدرك مينى ما يحدث دوا انفجار من بعيد !

عرفت مينى المصدر ، قفزت من الجرف و صرخت " دراغون دايف !" تحول جسدها الى نيران بالكامل و تشكلت النيران في هيئة تنين منطلقة بسرعة نحو نحو رين .

بسرعة رفعت رين و الجسد الذي كان بين يديه و انطلقت بعيدا

بعد لحضة صقطت القدائف على القروين و قتلتهم جميعا

توقفت مينى على بعد مسافة قريبة و تفقدت رين مع القلق في عينيها " هل انت بخير ؟ هل اصبت في اي مكان ؟ " سألته و هي تتفقد جسده بالكامل عثرت على الجرح في كتفه و لكن لا شيء اخر

لكن حالة رين كانت غريبة قليلا كانت نضرته فارغة تماما و هو يحدق في الشخص بين يديه و يتمتم

" انا لم اتمكن حتى من حمايتها ..... لكن هي كانت مستعدة للموت من اجلي .... "

نضرت مينى الى الشخص الذي كان بين يديه و فوجئت بذلك , لقد كانت الفينا !!

لقد كانت تعرف ان رين احبها .... لقد تحدثا عن الموضوع من قبل و اخبرها رين عن خططه المستقبلية البسيطة

حول فتح متجر بسيط ربما ان يتزوج الفينا ان سارت الامور بخير و ان يحضى بأولاد و ان يموت من كبر السن

لقد عرفت حجم الألم الذي يمر به رين في هذه اللحضة

كيف لا تعرف و هي امه ، ما يؤلمها اكثر انها شعرت بأن نهايتها اقتربت ! و هذا سيزيد حجم المه و معاناته ...... لقد شعرت بقلبها يتمزق عليه

صرت على اسنانها و قالت " رين ! تمالك نفسك !! الوضع لم ينتهي ...... هل تريد ترك تضحيت الفينا من اجلك ان تضيع ؟ "

نضرت اليه في العينين مباشرة و قالت " عليك الإستماع جيدا لما سأقوله تاليا ! ، هناك قارب صغير مخفي هناك ، اريدك ان تستخدمه و تبتعد عن هنا هل تفهم ؟"

" ماذا عنك يا امي ؟ ، ماذا ستفعلين ؟ دعينا نذهب معا ! " تحدث رين بعد ان استعاد بعض الوضوح في عينيه

عضت مينى شفتها و قالت بهدوء " لا تقلق علي علي البقاء هنا و التعامل مع كلاب الحكومة ..... هيا انطلق ! " فجأة دفعته امه و وقفت تنضر الى الإتجاه الذي اتت منه لتو

حاول رين سحبها معه لكنه لم يستطع تم دفعه بعيدا فجأة اشتعلت يدها في النيران و قالت

" عليك ان تعيش .... و ان تصبح قويا ..... و اكثر ما اريدك ان تفعله ...... هو ان تكون سعيدا ......... اياك ان تفقد ابتسامتك "

بعد ان اكملت جملتها رفعت رين في يدها و انطلقت مباشرة الى مكان القرب بعد ان تأكدت ان العملاء لم يصلو بعد

كان وعي رين مشغولا بسيء اخر في هذه اللحظة

' هذه كانت فاكهة النار من نوع اللوغيا .... اليس كذلك ؟ ....... هذه هي نفس الفاكهة التي يستخدمها ايس ! ..... لم يكن هناك فاكهتا شيطان بنفس القدرة .... اذا امي سوف ...... ' توقفت افكار رين هناك و قبل ان يتحدث وضعته مينى في القارب و قالت بصوت خافت

" تذكر ان امك تحبك دائما .... و ستظل تحبك حتى لو لم نكن مع بعض ..... و ارجوك لا تفقد ابتسامتك ....و عش حياة سعيدة "

بعد ان اكملت جملتها ضربت رقبة رين و اغمي عليه

نضرت مينى الى ربن الملقى على القارب و ارتعدت شفتاها قليلا و ضغطت على يديها حتى تحولت الى اللون الابيض بعد بضع ثوان تحدثت

" اخرج من هناك بسرعة ..... حان وقت رد الدين "

خرجت من مكان قريب امرأة تبدو في الستينات من عمرها و تضع الضمادات حول بطنها و ذراعها و رأسها

تحدثت المرأة المضمدة و قالت " انتي تريدينني ان اوصله الى بر الامان اليس كذالك ؟ "

" هل هو واضح الى تلك الدرجة ؟" سخرت مينى بهدوء

" حسنا لقد انقذت حياتي لذلك سأفعل هذا ، لكن لدي سؤال ؟ لماذا لا ترافقين ابنك مباشرة ؟"

سألت المرأة الكبيرة و هي تركب القارب

" اوه ، اعتقدت انكم ايها العلماء اذكياء ، لكنك لا تستطيعين استنتاج شيء بسيط ؟"

تنهدت مينى و قالت

" هاه .... لم يبقى لدي الكثير من الوقت ..... لقد تم تسميمي ... كل ما بقي لي في هذه الحياة دقائق معدودة ... افضل كسب الوقت بها لإبني على ان اجعله يرى جثتي "

و اضافت بهدوء " لقد عانا بما فيه الكفاية اليوم "

دفعت مينى القارب و ارسلته بعيدا و استدارت

بدأت الدموع تنزل من عينيها و هي تتمت " انا اسفة يا رين لكن .... انا لن استطيع ان اكون معك في المستقبل .... ارجوك كن سعيدا "

فجأة صوت صراخ " لا تسمح لذلك القارب بالإبتعاد !! ذلك الطفل قد شهد كل شيء ! ، لا يمكننا السماح لهم بالهرب !! " وصل عملاء السي بي زيرو اخيرا

صرخت مينى " اذن لقد وصلتم يا عملاء حكومة العالم !!, اليوم سأقوم بشويكم جميعا !!"

مع قولها هذا اندلعت معركة حامية الوطيس

تم تدمير الجزيرة تقريبا و اشتعلت النيران في كل مكان وقفت مينى في وسط النيران كأنها فالكيري من الأساطير القديمة .

بعد عشرين دقيقة ..... ماتت مينى .... ولكن كان هناك ابتسامة راضية على وجهها

إلتهمت النيران جسدها بالكامل كما اختفت من هذا العالم

تحدث احد العملاء " اللعنة !.... لقد كانت وحشا حقيقيا !! "

" لا اصدق ان ستة منا واجهوها و نجى اثنان وواحد في حالة حرجة ! "

كانت خسائر حكومة العالم كبيرة حقا كل من نزل من السفينة قد مات ما عدى هذان الإثنان

تحدث الشخص الأخر بصعوبة " عل.. . علينا البح.....ث عن القارب الذي هرب .. ..... ان انتشرت الاخبار ستكون مشكلة "

انطلق الإثنان للعودة لسفينة و قد كانا مرتاحين لأنهم تخلصو من هذه المرأة المرعبة

لكن ما لم يدركوه هو انهم قد انشؤ عداوة مع شيطان في المستقبل لم يدرو عن كم الهول الذي سينضر حكومة العالم في المستقبل بسبب فعلتهم

انتهى الفصل

اتمنى ان يكون قد نال اعجبكم

شاركونا بأرائكم حول القصة و الشخصيات في التعليق

2022/08/21 · 1,046 مشاهدة · 1468 كلمة
Aziz
نادي الروايات - 2024