بسمك اللهم نبدأ

صلي على رسول الله صلى الله عليه و سلم

في عرض البحر كان هناك قارب صغير يبحر ، وعلى متنه امرأة كبيرة و طفل نائم .

لقد كان رين و المرأة من قبل ، كان إسم المرأة هو ماريا و كانت احد علماء جزيرة اوهارا ، لقد كانو يبحرون منذ مدة و قد ابتعدو عن الجزيرة بمسافة بعيدة

تنهدت ماريا وهي تتذكر الأحداث الأخيرة

' لقد هربت من جزيرة اوهارا قبل تحل الكارثة ، لكن تم كشفي بعدها ..... و تعرضت لإصابة ، لولا مساعدة مينى لي في تلك الجزيرة لكنت ميتة الأن ، و لكن من كان يتوقع ان وجودي سيجلب لهم مثل هذه الكارثة !'

نضرت نحو رين المستلقي على القارب كما قالت بصوت حزين " انا حقا اسفة !...... لم اقصد ان اكون سببا في فقدانك كل شيء "

كان الذنب يعتصر قلبها في هذه اللحضة ، لقد شاهدت كفاحه لنجات ، و رأت كيف فقد شخصا عزيزا عليه ، و عرفت ان والدته يجب ان تكون قد ماتت الأن

لقد شعرت انها السبب في كل شيء ، لذلك قررت انقاذ حياته حتى لو عنا ذلك موتها ، كانت هذه هي طريقتها لتكفير عن ذنبها

كانت تستعمل قدرة فاكهتها تمويه تمويه لإخفاء القارب ، بهذه الطريقة كانت قادرة على الهرب

بعد ابحارها لمدة ساعتين تقريبا وصلو الى جزيرة صغيرة توف القارب هناك ، نزلت ماريا اولا ثم حملت رين على ضهرها و مشت لمدة نصف ساعة تقريبا حين وصلت الى الغابة و وضعته على الأرض

عادت بسرعة الى القارب ، و جلبت المؤونة المخرنة هناك ، في الأصل كان هذا القارب مجهزا لها

بعد ان تشفى جراحاها كانت ستأخذه و تهرب بعيدا لكن يبدو ان القدر كان لديه خطة اخرى لها

جلست بجانب رين و تنهدت ، تفقدت جراحها و قد كانت تنزف ...... عرفت انه لم يبقى لها الكثير من الوقت ، لذلك قررت ان تستغله لحماية رين .

بعد فترة قصيرة ، كان هناك صوت خسخشة اعشاب

نهضت مريا متفاجئة و حذرة الى مكان الصوت و ما ضهر قد ارعبها

لقد كان قطيعا من الذئاب !! لقد كانو مستهدفين !!

عرفت ان الوضع كارثي لكن قررت اتخاذ خطوة حملت سيفا كانت قد احضرته معها و فكرت

' علي ان ابعدهم عن هذا الطفل ..... حتى لو عنا ذالك موتي !! '

بينما كنت تستعد لجذب انتباههم بعيدا عن رين

استيقض رين !! .

فتح عينيه كما تفقد محيطه .

كان مكانا غير مألوف ، استند على يده اليمنى و حاول الوقوف لكن شعر بالم حارق في كتفه توقف عن الحركة و لمس كتفه .

فجأة تذكر ما حدث تدفقت ذكريات ما حدث في ذهنه من بدئ الهجوم الى معرفته بموت كوني .

و مشاهدة الفينا تموت بين يديه، الى دفع والدته له.

لقد كان نصف واعي و سمع محادثتها مع ماريا لذلك كان يعرف انها قد ماتت

اختلطت كل مشاعره و ذكرياته وجتمعت معا تدفق لقد كان كالسد الذي انكسر

مع صراخ مدوي و تدفق الدموع من عينيه ، "اووااااه !!" انتشرت موجة من الطاقة غير المرئية المرعبة من حوله اجتاحت الغابة بالكامل كل كائن تعرض لها قد اغمي عليه او هرب خوفا

لقد كان الهاكي الملكي !!

فوجئت ماريا به و لكنها لم تصمد طويلا و اغمي عليها .

بعد فترة قصيرة توقفت الموجة اخيرا و هدأ رين

تمتم بصوت اجش " الا يمكنني ..... الحصول على .....حياة سعيدة ؟" بتذكره حياته السابقة المأساوية و حياته هذه التي كانت تتخذ نفس الإتجاه .... لقد شعر بأن السعادة شيء محرم عليه

بدأت الذكريات الجميلة امامه تتدفق

منذ لحضة ولادته و رؤية والدته الى كيف كبر

" مرحبا انا كوني ، الرجل الذي سيصبح ملكة القراصنة !! ، هل تريد ان تنضم الى طاقمي حين نكبر ؟"

كانت هذه ذكرى اول لقاء بين كوني و رين

"انت مصاب ! كيف اصبت ؟!، و لماذا جئت الى هنا يا رين ؟"

"لقد اصبت في التدريب و لذلك جئت اليكي يا الفينا لتعالجني .... اليس حلمك ان تكوني طبيبة ؟ سأترككي تتدربين على جروحي "

تنهدت الفينا و قالت " لكني لست طبيبة بعد ! ، انت حقا ميؤس منك يا رين "

تدفقت ذكريات رين حول تلك الأيام المسالمة واحدة تلو الأخرى

"امي ! ، لقد عدت و اصطدت بعض الأرانب !" دخل رين الى منزله و هناك كانت والدته تقوم بالطبخ ردت عليه ببتسامة

" شكرا على عملك الجاد سوف اقوم بطبخهم على العشاء "

مع تدفق الذكريات في ذهنه سالت دموعه بشكل لا يمكن السيطرة عليه و تمتم بصوت ضعيف

" لقد .... كنت سعيدا ! ، لكنني لم اكن قويا بما فيه الكفاية لحماية سعادتي !"

فجأة وصل الى ادراك " القوة !! ، لو كنت اقوى لستطعت حماية سعادتي !! "

في تلك اللحظة اقسم رين على نفسه

" سأكون قويا ! .... لا !!! في المستقبل سأكون الأقوى حتى لا يجرء احد على لمس سعادتي مجددا !!" مع ضوء بارد في عينيه قد كان صطر اهدافه للمستقبل.

" اما بالنسبة لكومة العالم انا اعدكم من ان اهدم كل شيء قمتم ببنائه طوال حياتكم ولن يسلم اي واحد منكم !! من عامل النضافة البسيط ! الى ايمو الشخص الذي تعبدونه !! سأقتلكم جميعا بأبشع الطرق ........ و لكن قبل قتلكم سأدمر كل شيء يحيط بكم ... من عائلاتكم و اصدقائكم الى ثرواتكم و مناصبكم !!"

كان هذا وعدا قطعه رين عل نفسه و هو كان شخصا ذو التزام

فإن وعد بشيء فسوف ينفذه !

انتهى الفصل

اتمنى ان يكون قد نال اعجابكم

اي طريقة تفضلون طريقة منضور الشخص الاول ام طريقة الراوي ؟

2022/08/21 · 1,297 مشاهدة · 883 كلمة
Aziz
نادي الروايات - 2024