4 - رائحة المطر في الهواء.




السلام عليكم

بحب اقرأ آراءكم وتوقعاتكم وانتقاداتكم لكل فصل^^

استمتعوا




" سأقتلك ! "

هو قال بتهجم! ، عروق صدغه تنبض بقوة اكبر مما قد تفعل بينما يرقص.

" هياا~ لقد مر اسبوع بالفعل! لا يمكنك ان تكون غاضبًا! "

اعترض محاولًا ان يبدو لطيفًا، كما أنني ساعدتك لتستيقظ! والمدير انبهر بك! ، أكمل مخرجًا كلتا يديه ومشيًرا نحوه كما لو انه يقول اكثر شيئٍ واضح على وجه البسيطة.

" أيًا كان .. "

رد تيمين، يضغط كلتا يديه في جيبه ويعود بثقلة محو كاحليه للخلف بوقفة صبيانية ونظرات متباهية، بالطبع انبهر بي!، وقد كان المدرب ايها الأبله!. رد بغرور .

تيمين وجد في احلامه قاعة رقصٍ لم يحلم بها من قبل،

حين ابتاع تذكرة قطار مجانية الى بوسان،

حيث الرحلة لن تأخذ أكثر من عشر ثوان من الصفير والدندنة !

بجانب محل الحلوى الذي تعشقه تايلين،

المحل الوحيد الذي يبيع الشكولاه بنسبة كاكاو اكثر من 79%!

الامر الذي سيجعل تبكي فرحًا وتشتري مخزونًا لعام! ، بالطبع لو امتلك المال الكافي لذلك،

قليلًا فقط الى اليمين في الركن المقابل. الطابق الثاني حيث لا مصاعد ودرجٌ هوائي؛

السقف كان طويلًا للحد الذي جعله يعتقده يمتد الى ما لا نهاية.

والمرآة بدت كما لو تتألق بمفردها ، والأرض التي عَشِق صوت اقدامه فوقها!

هو لم يكن ليطلب اكثر!

حقيقة ان هذا المكان الفسيح كله له وحده؛ لا راقصين آخرين في المرآه، لا مسيقى منخفضة، لا تصميمات مختلفة..

والافضل؛ لا رائحة عرق منتشرة في الهواء!

تيمين لم يكن ليتذمر مطلقًا!

" ابحث لنفسك عن شحص آخر لتؤرّق احلامه! "

حسنًا فقط لو أن احدهم يتوقف عن الظهور ..

" جميعها ممله! " قال وحرك ساقيه في الهواء، فكرة غبية لمعة في رأسه وتألّق بابتهاج قافزًا!؛

" ما رأيك لو نذهب إلى أحلام فتاتك الحسناء ! "

" اعتقد انه الوقت لاستيقظ.. " تيمين قال، ليسقط كاي أرضًا حين الرف الذي كان يقف عليه تكسّر.

" ولا تفكر في الذهاب إلى أحلام تايلين! "

الشرر خرج من عينيه والأرض اهتزت منذرة بزلزال قريب.






" تيمين، أتعلم ان كانت تايلين عائدة اليوم؟ "

السيدة لي، سألت بتردد، تخفي ارتباكها بمسح الكوب مرارًا وتكرارًا بين يديها بحاجبين مقطبين.

" أحدث شيء ؟ "

استفسر، يدّعي الغباء ويخرج لنفسه قطعة من فطيرة التفاح التي اعدتها تايلين بالأمس.

" لا لا! فقط نظرت إلى جدولها وهو ممتلئ على آخره!

ظـ ظننتها اخبرتك .. "

تيمين يعلم بالفعل؛ ان علاقة والديه لسيت بتلك المودة، اللقاءات العائلية، الزيارات، طريقة الحديث، التواجد معًا..

لا يحتاج اي عاقل لأن يَبُت في امرهما بشك!.

هما متزوجان على الورق..

" فقط.. لا تخبرها بأنني لست في المنزل حسنًا(؟!) "

ارتباكها جعل ابتسامة صغيره تفرض نفسها فوق شفتيه، وخذ لها بعض الملابس في طريقك!، اكملت سريعًا-

لو لم يكن لأجل تايلين، والداه كانا قد افضلا منذ الازل..

تايسون قال ذلك أيضًا، كانا سينفصلان لولا كون والدته قد حملت بالتوأم،

ان تلد فتاة، لقد كانت صدمة كبيرة للسيدة لي!

" أمي .. أنا لا أعتقد أن تاي ستستاء؛ هي تعلم بالفعل! "

" ارجوك تيمين، تايلين حساسة للغاية! فقط لا تخبرها!"

تيمين كان سيرد، سيخبرها بأن تايلين تستحق ان تعلم!

حتى ان لم تكن على وفاق مع هذا.. تايلين يجب ان تكون على علم بحقيقة علاقات والديها..

لكنه صمت واخرج هاتفه ليرد على الاتصال..

" اجل تاي، لقد استيقظت بالفعل!

هياا لا تكوني سخيفة! ... فهمت ...

لا بأس سأقول ذلك!.. اراكِ لاحقًا! "

اغلق وتنهد بضحكة خافتة، يخدش جبينه مطأطئًا رأسه ويسترق النظرات ناحية والدته، " أمي، تاي تقول انها تشتم رائحة مطر في الهواء! لذا أحصلي على مظلة. "





" وبهذا يكون هذا هو الموضوع الثالث لمادة الاختبار الثاني.. ادرسوا بجد! "

رأسها كان سينفجر في اية لحظة! الحصول على الدروس المتتالية ، الواحد تلو الآخر، منذ الصباح!

لقد أعلن عقلها استياءه ! كطفلة صغيرة اغلقت على نفسها الباب .

لا يوجد اي معلومة صغيره تستطيع الولوج!

" والآان مشروعكم من عشر علامات! ..

كما ترون، مؤخرًا كان لدينا اتصال مع الجامعات الاخرى.

لذا هذه العلامات العشر هي بمثابة هدية لكم! "

البروفيسور بارك تمتم، يقيس الصف بساقيه الطويلتين جيئةً وايابًا.

"لدينا ثمان واربعون طالبًا هنا و في الجامعه الأخرى حيث يأخذون المادة ذاتها وفي نفس الوقت.. ستة واربعون طالبًا.. "

تراقصت الاقلام بين اصابعه قبل ان يكتب العددين على اللوح ويتكئ الى الجانب

يطرق مرتين فوق اللوح مكملاً " تستطيعون المغادرة بعد اعطائي بريدكم الالكتروني. " من الواضح انه امتلك سيئًا آخر لقوله ، لكنه توقف ..

تايلين شعرت بالصداع أكثر فأكثر، تواصل؟!

أهذا حتى يساعد في شئ؟! على ايّ اساس سيوضع التقويم؟! يتراسلون يوميًا ام لا؟!

يا للسخرية !!

" بروفيسور بارك، لدي فقط سؤال بخصوص هذا.. " سألت بتردد وأشارت للوح " اثنان منّا لن يحصلوا على تماثل.. اعني-"

" صحيح آنسة لي! ، اثنان منكم سيراسلان بعضهم بدلًا من انتظار رفيقين لن يظهرا.. "

اعطى الصف ابتسامة مغلقة وصفق مرتين

تأفف الطلاب بتعب، ليس المشورع بالامر الجلل ولكن مع كل تلك المشاريع والبرامج التي عليهم القيام بها..

سيكون تذكر إرسال رسالة عبر 'البربد!' أمرًا بعيد المجال..

تايلين اخرجت هاتفها الذكي واضافت 'مذكرة' كي لا تنسى. وكانت تعلم انها لن تتذكر تصفح مذكرتها الخاصة!

رائحة طيبة من عطر النعناع المنعش داعبت انفها وكانت لا تزال تجمع اغراضها فارتعشت اصابعها للحظة وابتسامة طفيفة ظهرت فوق شفتيها!

انشاء تذكير سيفي بالغرض!.


البروفيسور الوسيم ابتسم بتكلف وراقب بطرف عينيه من بين خصلات شعره

" آنسة لي، بما انك محنكة للغاية .. سؤرشحك لتكوني احد الطالبين."

" بالطبع، اذا لم يكن الطرف الآخر جونميون ... انا لا مشكلة لدي! "

اجابت بسرعة وعفوية وبوجهٍ سعيد مما اثار ضحك الطلاب.

" سؤجن اذا اشتركناةفي مشروع آخر معًا ! "



" خذو استراحة ولنكمل بعد ساعتين. "

المدرب قال، يراقب الراقصين يلهثون بتعب، لدي اجتماع الآن لذا لا مفر، اكمل بملل

اخذ خطوتين اقرب نحو الشاب الذي صبغ شعره للأشقر منذ يومين

" تيمين! "

" اجل!! "

المدرب بدا منبهرًا كيف ان الفتى لم يكن مرهقًا بعد كل ذلك الرقص

" لأكون صادقًا، انا منبهر بك هذين اليومين! " أثنى عليه.

" انا اتدرب كثيرًا مؤخرًا ~ "

هالة من اللطافة تحيطه مع وجه القطة والحماس المفرط، انا اتدرب حتى أثناء النوم!.

" هاهاها... لاي جديد هنا، لِمَ لا تأخذه في جولة"

" لا مشكلة. " اعطاه إبتسامة مغلقة، فقط اذا كان لديك مظلة!.

المدرب اعطاه نظرة غريبة " الجو صحو اليوم، شاهد الاخبار تيمين"

نفى برأسه وعبس ثم غادر.




الساعتين مرت كنسمة من الهواء المنعش والرائحة الباردة لعطر الشتاء.

الهواء في الخارج لفح الشاب ينشرة رعشة من النشوة على طول جلده.

السماء كانت صافية و شمس الشتاء بدت خافته ولم تُدفئ جلده مقدار الفتحات الصغيرة في بنطاله الغريب.

" انت تعلم، لاحقًا سنمر على مبنى هندسة "

تيمين قال، بينما يفتح باب قاعة الرقص ويلج مع لاي وجيمين، تاي في قسم الحاسوب كما لا تعلم، تفاخر.

" الـ .. فتاة المخيفة بالشعر الأسود (؟) "

لاي علّق، يجلع من تيمين يضحك بجفاف ووجه مصدوم وجيمين يبصق عصيره ويعل بقوة

" انت حقًا شيء ما ~ " تيمين اجبر ابتسامة، كيف تتجرأ؟!!!

" آ .. اسف (؟) " لاي تتمتم بارتباك غير متأكد مما يقول.





" تاي قالت انها ستمطر، لذا لدي مظلة.. " تيمين تبجح، وانا لن اتشارك المظلة معك!.

ابتسامة عدائية ظهرت عليه وقد قفز خطوتين للخلف اسفل المطر الغزير في الخارج.

" كماوقلت سابقًا، تاي لديها حسٌّ مذهل للأمطار "

" اجل.. لقد سمعت هذا!" جيمين تهجم، ألن تتوقف؟!! انت تزعجني .

" اوه، الفتاة المخيفة. " لاي علق، يشير بشرود نحو الفتاة التي خرجت من المبنى للتو،

كانت ترتدي كنزة من الصوف السميك تكبرها قليلًا سوداء اللون وقميص ازرق خفيف اسفلها،

بينما الجميع كانوا يتراكضون للاختباء من المطر والرياح الباردة

والفتاة خرجت تقابل الغمام مغلقة عينيها ومستقبلةً عطايا السماء بلهفة

تبسط كفيها وتستنشق اجمل رائحة تلتقطها خلايا انفها الحسية.

تايلين ابتلت بالكامل من رؤوس خصلات شعرها حتى اخمص قدميها ،

مسار الماء على جلدها الساخن كان كالحرق الصغير الخاطف للنّفس

" تاي! "

تيمين صاح، يجعل شقيقته تلتفت ناحيته

" اوه! "

بدت لطيفة، جيمين فكر .











تأخرت بسبب امتحانات الفاينل 💔🚶

2018/01/29 · 345 مشاهدة · 1280 كلمة
Kimalaajj
نادي الروايات - 2024