تم تفعيل نظام التعليقات الجديد على الموقع، ونعمل على إضافته لتطبيق
الهاتف قريبًا.
وفيما هو يفكر على النحو، وصل إلى الطابق الثاني وتوقف أمام الشقة رقم 5، التي عُلّق على بابها لوحة جميلة من النحاس نقش عليها:
كريستيان إيفانوفيتش روتنسبتز
دكتورة في الطب والجراحة
أضفى بطلنا على وجهه منظراً لائقاً، مظهر شخص هادئ وطّيب، واستعدّ لشدّ حبل الجرس.
————————
لكنه ما إن مدَّ يده نحو الجرس حتى عدل عن فكرته، وفضّل أن يؤجِّل الزيارة إلى الغد، ما دام ليس هناك من داعٍ مستعجل للقيام بها الآن.
إلا أن السيد غوليادكين ما أن سمع وقع خطى تتقدم نحو الباب حتى تراجع عن قراره في الحال، وعاد إلى ما كان عليه من عزم، ودقّ الجرس.
ملاحظة ( الحقيقة أن الأمر يتعلق بالطابق الأول، لأن الناس في روسيا كانوا يعتبرون الطابق الأرضي هو طابقاً أول. )
2025/06/16 · 7 مشاهدة · 120 كلمة