" تحركوا بسرعة!! "

كان صوت قائد معقل أمبراطورية أورا ينتشر على جميع القوات ، في النهاية كان شخصاً قوياً في عالم تشكيل الحياة

كان جالساً على وحش نواة زو طائر بينما تنظر عيناه نحو الجيش المتكون من 5000 جنديٍ يتبعونه على ظهور وحوش الزو الأرضية

كانت هذه هي جميع القوات المتوفرة التي يمكن حشدها بسرعة في المدينة

القائد في عالم تشكيل الحياة

50 شخصاً في عالم نواة الزو

150 شخصاً في عالم سيد الزو

1800 شخص في عالم تدفق الزو

3000 شخص في عالم تقسية الجسد

أنها قوةً ساحقة!!!

سار الجيش بثقةٍ طوال يومٍ و نصف بينما تبعه جيش معقل أمبراطورية أيزفوليز الذي كان يشابهه في العدد طوال الوقت

" سيدي! ، نحن نقترب من المكان الذي يظهر في المعلومات!! "

أومأ قائد معقل أمبراطورية أورا و أعطى اوامره بسرعة

" أرسل بعض الكشافة للتأكد من مكان الثوار الدقيق! ، لا تجعلهم يكتشوفننا بسرعة! "

" حاضر سيدي!!! "

في هذه الأثناء ، في الجهة الأمامية من قوات معقل أمبراطورية أيزفوليز ، تحدث مساعد قائد المعقل بهدوء

" سيدي ، ان المنجم التابع لنا في الأمام ، و يبدو أن قوات معقل أمبراطورية أورا قد أرسلت بعض الكشافة هناك ، هذا يعني..... "

أومأ قائد معقل أمبراطورية أيزفوليز برأسه بجديةٍ قليلاً و تحدث

" أنهم لا يهتمون حتى بشأن الجيش الذي خلفهم ، انا لا أفهم هل حقاً يظنون أننا لن نهاجمهم ام هم واثقون من قوتهم....؟ "

بعد الصمت لبضعة ثواني ، لمعت اعين قائد المعقل بشراسةٍ و أمر

" أرسل أمري لجميع القوات!! ، ليأخذ الجميع مواقعهم الحربية و يستعدوا للمعركة!!! "

" حاضر سيدي!! "

لاحظ بعض جنود أمبراطورية أورا تحركات قوات معقل أمبراطورية أيزفوليز و سرعان ما وصلت الأخبار إلى قائد معقل أمبراطورية أورا

" هل يتجهزون للمعركة خلفنا؟! "

نظر قائد معقل أمبراطورية أورا إلى قوات معقل الأمبراطورية المنافسة بجدية بينما تمتم

" لماذا بحق الجحيم يريدون قتالنا...؟ "

أدار رأسه لمساعده

" أنشر أمري! لتستعد جميع القوات للمعركة!! "

" حاضر سيدي!!! "

بعد أعطاء أمره ، تحرك قائد معقل أمبراطورية أورا و حلق بعيداً عن وحش نواة الزو متوجهاً نحو قوات معقل أمبراطورية أيزفوليز بمفرده

عندما رأى قائد معقل أمبراطورية أيزفوليز هذا ، توجه إلى السماء لمقابلته

" ما معنى هذا الذي تفعله؟! "

كان قائد معقل أمبراطورية أورا هو أول من تحدث بغضب

أبتسم قائد معقل أمبراطورية أيزفوليز ساخراً بينما يجيب

" هل تتوقع أنك تستطيع فعل ما تريد دون أي مقاومة؟ "

ضاقت اعين قائد معقل أمبراطورية أورا و هذه المرة تحدث ببرود

" هل تفهم ماذا تفعل؟ ، هل تريد أن تبدأ الحرب مع أمبراطورية أورا بسببك؟! "

أزداد غضب قائد معقل أمبراطورية أيزفوليز و صرخ غاضباً

" و هل تريد مني أقف و اسمح لك بمهاجمة ما يخص أمبراطوريتي؟! "

تجمد جسد قائد معقل أمبراطورية أورا بينما نظر إلى قائد معقل أمبراطورية أيزفوليز بصدمة

' ما يخص....أمبراطوريتي..؟ '

' هذا يعني....أن الثوار طوال الوقت كانوا أداة أمبراطورية أيزفوليز؟! '

عند وصول أفكاره لهذه المرحلة ، انفجر ضحك قائد معقل أمبراطورية أورا الغاضب

" هاهاها!!!! "

" هكذا إذاً!!!! ، هذا يفسر كل شيء!! "

" ربما لن نعلم بشيءٍ كبيرٍ كهذا لولا المعلومات الحساسة التي حصلنا عليها اليوم!!! "

و دون أي تأخير ، هاجم قائد معقل أمبراطورية أيزفوليز بينما يصرخ بأعلى صوته

" هجوووووم!!!!!!!! "

في نفس الوقت دافع قائد معقل أمبراطورية أيزفوليز بكامل قوته بينما صرخ بغضب

" أقتلوووهم!!!!!! "

تحركت جميع القوات في نفس الوقت تقريباً و أصطدمت الأجساد ببعضها البعض لتصدر جميع أنواع أصوات التكسر و التهميش

حارب القائدان في أعالي السماء لكي لا يؤثران على القوات بينما حاربت قوات نواة الزو في وسط السماء

هكذا ، بقيت ساحة المعركة لسادة الزو فما أقل

صوت تصادم الأسلحة و أنتشار الدماء و الصراخ طغى على الهدوء الذي كان يسود المكان

لوح احد الجنود بسيفه ليقطع رأس العدو الذي أمامه بينما تلطخ جسده بالكامل بالدماء و انتشرت رائحة الحديد و الصدأ إلى أنفاسه

و لكن قبل أن يحتفل بقتله ، تم قطع يده من قبل عدوٍ آخر ، ثم تم أدخال رمحٍ في رقبته لتعلن وفاته بينما كانت عيناه لا تزال تتوسع بعدم التصديق و عدم الرغبة

في نفس الوقت أخترق سهمٌ خارقٌ رجل أحد الضباط في عالم سيد الزو ، و بسبب الألم تشتت أنتباهه للحظة ، ثم تم قطع رأسه من قبل العدو الذي أمامه

العدو الذي قطع رأس خصمه نظر حوله و رأى رفيقه المخلص يُقتل بلا رحمةٍ

لم يملك الوقت الكافي ليشعر بالصدمة و الغضب على رفيقه قبل أن يتعرض للهجوم من قبل عدوٍ جديد و يعود إلى القتال بغضبٍ عارم بينما يصرخ بيأس

هذه كانت مجرد صورٍ صغيرةٍ من أجزاء ساحة المعركة

إذا نظرت من الأعلى ستلاحظ أن قوات أمبراطورية أورا تحاول أحاطة قوات أمبراطورية أيزفوليز

بينما تقوم قوات أمبراطورية أيزفوليز بأختراق قلب قوات أمبراطورية أورا بكامل قوتها دون الأهتمام بالأحاطة

....

في نفس الوقت ، خلف بعض التلال غير البعيدة عن ساحة المعركة ، وقف جولدن شوي و بجانبه شين نو بينما يراقبان قوات الأمبراطوريتين

" هل كنت تخطط لهذا منذ وقتٍ طويل؟ "

هز شين نو رأسه بتكاسلٍ و أجاب على سؤال جولدن شوي

" لا ، لقد كانت صدفة ، صادف أن أرسل المقران رسالةً مهمة بخصوص تضييق الخناق على الثوار ، في نفس الوقت الذي كان فيه أحد معارفي متسللاً إلى أحد المعقل "

" وجدت أن هذه فرصةٌ مناسبةٌ لبدأ نوعٍ من الحركة "

صمت جولدن شوي قليلاً ثم سأل

" ماذا عن الجزء الآخر من الخطة؟ "

أبتسم شين نو

" آه تقصد ذلك الجزء "

" حسناً ، تستطيع القول أنني كنت افكر أحياناً بفعل شيءٍ مشابهٍ عندما أحصل على الفرصة المناسبة "

أومأ جولدن شوي قليلاً ، ثم ضاق عينيه و تمتم

" سيحين وقت تدخلنا قريباً... "

استدار ثم صرخ للقوات خلفه

" أيها الأخوة!! أستعدوا للمعركة!!!! "

" هاااااااا!!!!! "

رد عليه جيشٌ ليس أضعف من قوات الأمبراطوريتين!

كانت هذه قوة الثوار السرية!

اليوم ستعلن عن وجودها للعالم!

بعد مرور 7 دقائق ، رفع جولدن شوي يده و أمر بأعلى صوته

" هاجموا قوات أمبراطورية أورا!!!!!!!! "

....

في أعالي السماء ، كان هناك ظلان يتحركان بسرعةٍ لا يمكن تتبعها ، اصطدمت جميع أنواع المهارات و الأسلحة بينما انتشرت الدماء بين الحين و الآخر

كان قائدا المعقلين

يبدو أن الأثنان أصيبا بجروح خفيفة ، لكن لا فائز حتى الآن

لكن في اللحظة التي كان يدافع فيها قائد معقل أمبراطورية أورا ، وقف جميع الشعر على جسده بينما تقلص بؤبؤ عينه

' خطر!!! '

ثم دون أي تأخير ، أخترق سيفٌ سريع صدره و ألقاه نحو الأرض بسرعةٍ ساحقةٍ بينما تنتشر دمائه في كل مكان

تجمد قائد معقل أمبراطورية أيزفوليز عند رؤية ما حدث و حاول معرفة القادم الذي تدخل في القتال ، لكنه في نفس الوقت سمع صياح الجنود ألذي أزداد من الأسفل فألقى نظرةً سريعةً ليصدم

" الثوار؟ "

تدخل جيش الثوار الواضح من زيهم في ساحة المعركة و تسللوا من خلف قوات أمبراطورية أورا ليطعنوهم حين لا يشعرون

هكذا وقعت قوات أمبراطورية أورا داخل الحصار!!

من الأمام قوات أمبراطورية أيزفوليز!

من الخلف قوات الثوار!

أستطاع قائد معقل أمبراطورية أورا رؤية هذا الوضع بعد زحفه من الحفرة التي تسبب بها أصطدامه

ثم أنفجر صراخه الهستيري

" أمبراطورية أيزفوليز!!!!!! "

" ستدفعون الثمن!!!!!! "

أخرج حجراً ابيض من خاتم الزو خاصته و تحدث فيه بصوت خافت

بعد أن أضاء الحجر قليلاً ، أبتسم قائد المعقل بجنون بينما يصرخ

" تريدون الحرب؟! "

" فالتكن الحرب إذاً!!!!!! "

" كوه!!-كوه!!-كوه!!! "

بعد بعض السعال المليء بالدماء ، توفي قائد المعقل بعد أن نقل رسالته إلى إلى المقر ، كان مضمون الرسالة بسيطاً

- تحالفت قوات أمبراطورية أيزفوليز مع الثوار لقتلنا! -

بالكاد تعافى قائد معقل أمبراطورية أيزفوليز من صدمة الأحداث السريعة التي حصلت ، لكن عندما أدار رأسه ليرى الشخص الذي هاجم عدوه غدراً ، لم يرى شيئاً غير ظلٍ يهرب بأقصى سرعة

حتى قوات الثوار التي في الأسفل ، هربت جميعها تاركتاً بقايا قوات أمبراطورية أورا تحت رحمة قوات أمبراطورية أيزفوليز

في هذه اللحظة ، طار مساعد قائد معقل أمبراطورية أيزفوليز بالقرب من قائد و تحدث بسرعة

" سيدي!! ، هل نلحق بالثوار؟! "

نظر قائد المعقل بهدوء إلى قوات الثوار التي تهرب ، ثم بعد بعض التفكير ، أعطى قراره

" ركز على إبادة بقايا قوات أمبراطورية أورا ، لقد خسرنا عدداً من قواتنا بعد هذه المعركة و لازال الثوار بأقصى طاقتهم ، لنتركهم ليومٍ آخر "

" حاضر سيدي!! "

بعد مغادرة نائب القائد ، صمت قائد المعقل و عمل عقله بعصبية

' هل أستغل الثوار معركتنا لكي يتسبب بأصاباتٍ فادحةٍ لواحدةٍ من الأمبراطوريتين؟ '

' إذا كان هذا هو السبب ، فسيكون جيداً ، لكن... '

' لماذا أشعر ان هناك شيئاً مزعجاً يحدث...؟ '

نظر بأتجاه مدينة الشعب التي لا يمكن رؤيتها بينما أستمر بالتفكير

' حتى لو خرجت أغلب قواتنا ، تركت الأمبراطوريتان بعض قواتها في المدينة لاستمرار سيطرتهما ، و أغلب قوات الثوار هنا '

' لا يمكن ان يحدث شيءٌ كبير في مدينة الشعب.....صحيح؟ '

....

في هذه الأثناء...

في وسط مدينة الشعب ، قصرٌ مهيبٌ و كبيرٌ يغطي مساحاتٍ شاسعةً من الأراضي

كان حراس القصر يتنقلون فيه بوجوه مهيبةٍ بينما يتفحصون كل مكانٍ حولهم

كان هذا قصر أمبراطور أمبراطورية روتاتورا ، أحد اقدم القصور التي صنعت

داخل غرفةٍ فسيحةٍ في وسط هذا القصر ، كان رجلٌ عجوزٌ يصفق بيديه بينما يضحك بأعلى صوته

" هاهاهاهاها!!! "

" هكذا! هكذا! أسرع! "

أمام الرجل العجوز ، ثلاث فتياتٍ شابات ، بأجسامٍ جميلة و حركات رقصٍ مثيرة

هذا الرجل العجوز ذو الجسد الضعيف و اللحية البيضاء بالكامل و الرأس الأصلع ، هو أمبراطور أمبراطورية روتاتورا الحالي

كان يستمتع في غرفته متجاهلاً كل شيءٍ آخر...

" تك...تك....تك... "

لكن صوت قرع الباب قد أفسد مزاجه المسترخي بالكامل

" من الذي يزعجني الآن؟! "

صرخ الأمبراطور بغضبٍ بينما تجاهل الشخص خلف الباب الصوت الغاضب و دخل بسرعةٍ بينما يلهث

" سيدي الأمبراطور!!!-م-مشكلة!! "

" ما الأمر؟! "

أجاب الأمبراطور بأنزعاج واضح

" أنه شعب المدينة يا سيدي! "

" هاه؟! هل تجرأ على مقاطعتي بسبب أمرٍ يتعلق بشعب المدينة؟! أغرب عن وجهي!! "

لوح الأمبراطور بيديه بينما أستدار للعودة إلى فتياته ، لكن الخادم لم يهتم و أكمل

" سيدي الأمبراطور....الشعب يثور!!! "

" .... "

توقف الأمبراطور في مكانه لبضعة ثواني ، ثم أستدار نحو الخادم بأستغراب

" ألن يتعامل أحدٌ من الأمبراطوريتين بهذه الأمور في العادة؟ "

شتم الخادم غباء الأمبراطور في قلبه و تحدث بأدب

" سيدي الأمبراطور ، لقد أبلغتك قبل يومين بأن أغلب قوات القاعدتين قد خرجتا من المدينة.... "

" .... "

صمت الأمبراطور لبضعة ثواني بينما كانت عيناه تنظر حوله ، ثم تحدث

" إذاً لننتظرهم "

أبتسم و أستدار ليعود إلى فتياته

كاد الخادم أن يبسق الدماء و تحدث بسرعة

" سيدي!!! أن الأمر طارئٌ حقاً!! "

" هذه الثورة تختلف عن كل شيءٍ سابق!! "

" لقد كانت تختمر مختلف الشائعات و القصص التي تشجع على الثورة في هذين اليومين!! "

" لقد خرج جميع المواطنين تقريباً إلى الشارع و يزحفون ببطئٍ نحو القصر!! "

" كبار السن و الشباب و الأطفال!! ، النساء و الرجال!! "

" حتى بعد ان قتل الجيش بعضهم كتحذير ، لم يهربوا و استمروا بالتقدم!!! ، نحن لا نستطيع قتلهم جميعاً في النهاية لأننا سندمر المدينة هكذا ، و حتى بعض أعضاء الجيش قد انضموا معهم لأنهم رأوا عوائلهم تخرج مع الثورة!!!! "

" الوضع يخرج عن السيطرة!!!!! "

تجمد الأمبراطور في مكانه

" .... "

بعد بضعة ثواني أستدار و تحدث بثقة

" لنهرب "

" .... "

_______________________________

اتمنى ان الفصل أعجبكم ، لا تنسوا التعليق و كتابة رأيكم عن الرواية 💙

2023/10/23 · 89 مشاهدة · 1852 كلمة
Szx
نادي الروايات - 2024