ا_ قم بمساعدة الحراس ، وتذكر استخدم الطلقات المخفية فقط ، ولا تستخدم اي نوع اخر من القوى سوى عندما تكون مضطرا لفعل ذلك ، واذا رأيت احد افراد عشيرتي على وشك الموت يمكنك الكشف عن بعض قدراتك لانقاذهم .

ب_ اترك الامر لي ، ساتخلص منهم خلال دقيقتين كحد اقصى بهذه الشروط .

تحرك رقم ثمانية بسرعة عن طريق خفة حركته الاصلية وبسبب استخدام سحر الرياح لزيادة سرعته ، و كان يقوم باطلاق الكثير من الرصاصات اثناء تحركه بهذه السرعة ، لم تخطئ اي رصاصة هدفها ،و ادت كل رصاصة الى مقتل احد الاعداء ، و بعض الرصاصات قتلت عدوين ، وذلك لان الرصاصة اصابت جانب رقبة الاول لتقطع الشريان الرئيسي واستمرت بالاندفاع ثم انحرف مسارها قليلا لتصيب الشخص الذي كان خلف الاول ، و كان هنالك بعض الرصاصات التي اصطدمت بشجرة او بصخرة وارتدت مباشرة لتصيب شخصا يختبئ خلف غطاء ما ، وهذه احدى قدرات المسدس ، حيث يستطيع تغليف الرصاصة التالية بطاقة تجعل الرصاصة تغير مسارها جذريا عندما تصطدم بأي شيء صلب ، ويتم تحديد الاتجاه الذي ستتوجه اليه حسب ارادة من يستخدم المسدس .

لاحظ افرد العشيرة ان العديد من الاعداء يسقطون واحدا تلوى الآخر بسرعة كبيرة ، و لم يروا اي شيء آخر ، و لاحظ الاعداء هذا الشيء ايضا ، فبدأ بعضهم بالهرب باتجاهات عشوائية ، لكن من يهرب هو اول من يقتل ، لذلك انتشر الذعر بينهم ، و خلال دقيقة و نصف كانوا جميعا امواتا ، استغرق رقم ثمانية دقيقة ونصف لانه احتاج الى التنقل حول المعسكر و ايجاد الاعداء الذين اختبأوا ، فسرعة اطلاق الرصاص ودقته كانت لتكون كافية للقضاء عليهم بسرعة اكبر بكثير.

قتل الرقم ثمانية اعداءه بطلقة واحدة لكل شخص ، ليس لانهم ضعفاء ، بل لان مسدسه يعادل سلاحا سحريا من الدرجة السادسة منخفض الجودة ، ونظرا لطبيعة السلاح وقدرات رقم ثمانية كان قادرا على اصابة اهدافه بنقاط ضعفهم و دون ترك اي فرصة للرد .

قد يعتبر رقم ثمانية هو رابع اقوى استدعاء ارجواني ، ولم ياخذ الرقم ثمانية لقب الرقم اربعة ، لانه كان اضعف من رقم اربعة، وكانت قوته تستحق فقط الرقم ثمانية عندما اعطاهم الياس ترتيبهم .

لم يرغب الياس في تغير الالقاب التي اعتاد عليها ، لان الترتيب ليس بهذه الاهمية حقا ، بل قام به فقط لايجاد شيء يناديهم به حتى يختاروا اسمائهم ، وقد علم الياس مؤخرا ان لا احد منهم اختار اسما ، بل احتفظوا بارقامهم كاسم لهم ، عدا ميليسا التي قام الياس بتسميتها سابقا .

في منطقة بعيدة قليلا عن المعسكر ، وجد الياس آثار دمار في كل مكان ، و بعد اتباع الاثار لمدة دقيقة لاحظ ثلاثة شخصيات تتقاتل و تحدث دمارا في كل مكان يمرون عليه ، حيث رأى شجرة تطير باتجاهه ،وفكر "" يبدو انها قذفت بفعل الانفجار الذي ظهر توا ""

اخفى الياس نفسه بين الظلال واقترب بسرعة ، وعندما اصبح قريبا منهم بدأ يتحرك حولهم ويراقب قبل ان يهاجم .

كان الشيخ يقاتل باستخدام فنون قتالية وباستخدام جسده ، وهو رجل يبدو كبيرا بالسن قليلا ، وكان عاري الصدر ، ويمكن رؤية العديد من العضلات القوية ، و لاحظ الياس ان جلده يلمع عندما يلتحم مع عدوه ، لذلك قدر انه يملك تقاربا للمعدن ، و يبدو انه يقوم باستخدامه فقط عندما يلتحم و سبب ذلك هو توفير المانا قدر الامكان ، و كان هذا الشيخ يقوم بتحريف هجمات عدوه ويوجه ضربات فقط في حالات نادرة وذلك بسبب طريقة قتال اعداءه وللحفاظ على قدرة التحمل ، فقائد عشيرة القمر القرمزي يستخدم سيفا وهو السلاح الاشهر في كل العوالم التي زارها الياس ، وكان الشخص الثاني يستخدم بعض تقنيات الضوء لصنع اوهام ولاخفاء نفسه والقيام بهجمات خطيرة مباشرة ما ان يبدأ الشيخ بالهجوم فينقص دفاعه قليلا نتيجة فعل ذلك ، بعد بعض المراقبة ادرك الياس ان هنالك نتيجتان محتملتان لهذه المعركة ، النتيجة الاولى هي ان يتم استنفاد طاقة الشيخ وعندما يضعف سيتم قتله ، و الثانية هي ان يتظاهر الشيخ بالضعف مع مرور الوقت بشكل اكبر من الواقع و عندما يتحرك عدوه بقوة لانهائه سيقوم باظهار دفعة من الطاقة تمكنه من قتل القائد ، ونتيجة لذلك سيقوم السفاح بقتله ايضا ، لذا فان الشيء المشترك في النتيجتين هو موت الشيخ ، الا اذا ظهر عامل مفاجئ في هذه المعركة ، كعنصر سحري او كتدخل شخص اخر في المعركة مثل الياس .

وجه الياس ابرة روحية باتجاه القائد ، الذي شعر بالخطر من خلفه وتجنب الهجوم الذي لم يستطع الشعور به ، ابتسم الياس بالمقابل ومدح غريزة هذا الشخص ، فقام بصنع عشرات الابر واطلقها باتجاهه ،فقام القائد بتجنب معظمها ، وتم اصابته بثلاثة منها ، فشعر بالم شديد وفقد القليل من التركيز ، وفي نفس الوقت كان الشيخ قد اظهر قوة اكبر مما كان يظهره سابقا وهاجم القائد الذي كان يتحرك بغرابة و الذي فقد تركيزه فجاة ، فقام القائد بصد اللكمة المحملة بالمانا في اللحظة الاخيرة ، ولكنه شعر فجأة بان احدهم لمس رأسه بيده، ومن ثم شعر بألم لم يستطع احتماله و فقد وعيه مباشرة ، استغل الشيخ هذه الفرصة وقام باعطاء القائد لكمة بكل ما تبقى لديه من مانا وقدرة تحمل ، و وجه هذه اللكمة على رقبة القائد ليكسرها و يقتله ، و بعد ان استنفد طاقته شعر بخطر شديد من خلفه و علم انه سيموت لانه لا يملك القوة الكافية للتعامل مع الهجمة او تجنبها ، و مع ذلك رأى شخصا يظهر بجانبه فجأة ، و كان هذا الشخص تغطيه طاقة سوداء بالكامل ، لذلك ظنه وحشا من الوحوش المظلمة ، ومع ذلك اختفى هذا الشخص بالسرعة التي ظهر بها دون ان يفعل اي شيء له، و شعر الشيخ بان الخطر الذي كان يهدده من خلفه اختفى ، ثم حدث انفجار خلفه فقذف الشيخ عشرات الامتار قبل ان يصطدم بشجرة استطاعت ايقافه بعدما تحطمت بالكامل تقريبا.

شاهد الشيخ الملقى على الارض ظلان احدهما اسود والاخر اصفر يتبادلان الضربات بسرعة كبيرة ، وفي معظم الاوقات كان هذان الظلان يختفيان ويظهران بسرعة كبيرة ، لم يستطع رؤيتهما بوضوح ، ليس بسبب السرعة التي لا يستطيع مجاراة مشاهدتها ، بل لان كلاهما بارع بالاختفاء.

قبل لحظات قليلة .

بعدما قام الياس بمهاجمة القائد بالابر قام بالاندفاع بسرعة عندما وجد فرصة سهلة للاقتراب ، و من ثم قام بلمس رأس القائد من الخلف و نقل قوته الروحية مباشرة الى رأس القائد و سرق ذكرياته و احدث اضرارا شديدة لدماغه ادت الى مقتله فورا ، و لم يقم الشيخ لاحقا سوى بكسر رقبة جثة ميتة ، و لاحظ الياس السفاح سابقا عن طريق مجاله الروحي ، حيث كان السفاح يندفع لقتل الشيخ عندما وجد الفرصة ، فقام الياس بتحويل القليل من الطاقة الى سمات سحر الفضاء و قام بتفعيل تعويذة نقل آني ليظهر بجانب الشيخ حيث اربك ظهوره المفاجئ السفاح ، و قام الياس بالانقال مجددا ليظهر امام السفاح و قام بتوجيه ركلة تحمل طاقة انتقلت لاحقا الى سلاح خصمه الذي صد الركلة بيديه و طار للخلف ، لكن انفجار ظهر من يديه التي تم تفجير لحمها وظهرت عظامها جعله يقذف للخلف، قام بعلاج نفسه بسحر الضوء و استعاد توازنه ، و بدأ بصد هجمات الياس الذي بدأ يظهر فجأة بجانبه كلما ابتعد قليلا ، حيث استخدم خنجره للصد وكان اغلب الاوقات يتجنب الياس بدلا من صد هجماته ، لانه في كل مرة يصد فيها الهجمات يتم تفجير جزء من جسده وكان الياس يهاجمه بسرعة كبيرة بعد ان يختل توازنه ، و لاحظ ان هذا الوحش المظلم كان يحاول لمس رأسه ، وشعر بخطر كبير كلما اوشك على فعل ذلك ، لانه شعر انه سيموت ان تم لمس رأسه .

فقام بحرق جميع طاقته ليحاول جاهدا منع الوحش من لمسه ، وقام بتفعيل عدة تقنيات بالسحر لينشئ خدعا و اوهاما لتضليل الوحش ، لكن الوحش دائما كان يستطيع معرفة اين مكانه ولم توثر اي خدع عليه ،و حتى عندما قام بتفعيل تعويذة تقوم بامتصاص الضوء من حول عدوه ليمنعه من الرؤية ، لاحظ ان هذا لم يؤثر على الوحش اطلاقا ، فادرك ان هذا الوحش يدرك محيطه عن طريق شيء مختلف عن الرؤية ، و خلال اقل من عشرين ثانية كانت طاقته مستنفدة واستطاع الوحش لمس رأسه ، ثم شعر بالم فظيع ولم يشعر باي شيء بعدها ، وهذا لانه مات .

قام الياس بحمل جثته و رماها امام الشيخ الذي كان ينظر بقلق الى هذا الوحش الذي ظهر امامه ، ثم اغمض عينيه مستعدا للموت ، و مع ذلك بعد عدة لحظات فتح عينيه ببطئ و لم يجد اي احد في محيطه ، فقط الغابة المدمرة

في مكان آخر فرك الياس معابده بسبب الصداع الذي كان يشعر به بعد امتصاص ذكريات شخصين تعادل 400 عام من المعلومات ، حيث كان القائد يبلغ 230 عاما تقريبا ، وكان السفاح يبلغ 170 عاما تقريبا .

قام الياس بالتخلص من الذكريات غير المفيدة والمتكررة ، واستطاع جمع معلومات مفيدة حول القوى المختلفة بالقارة ، وبعض المعلومات المختلفة حول مختلف الاشياء ، و هنالك شيء اثار اهتمام الياس ، وهي ابعاد الفوضى ، حيث ان هذه الابعاد تظهر بوابات لها في مناطق مختلفة ، وتتصل هذه البوابات بعوالم مدمرة بداخلها الكثير من البوابات التي تتصل بعوالم اخرى ايضا ، وابعاد الفوضى نادرا ما تظهر ، ولا تظهر الا في مكان خطير للغاية لا يستطيع حتى اقوى الاشخاص في القارة من التجرؤ على الاقتراب من محيطه ، الا انه في بعض الاحيان يمكن ان تظهر ابعاد الفوضى في مكان يمكن الوصول اليه ، وعندما يحدث ذلك تقاتل جميع القوى للحصول على فرصة لدخول هذه الابعاد ، و احيانا يتعاونون لمواجهة وحوش غريبة تاتي من بعض هذه العوالم المدمرة .

2022/11/06 · 620 مشاهدة · 1512 كلمة
Ibrahim.Da
نادي الروايات - 2024