في ساحة المعركة بالقرب من مكتب رقم سبعة
اندفعت الفتاة بسرعة ، ونظرا لانها قامت بتبطيء الياس وقامت بتعزيز سرعتها ، وبالمقابل قام الياس فقط بتبطيئها ، كانت اسرع منه بالحركة .
قامت بمهاجمته بالسيف عدة هجمات ، فقام الياس بتجنب هذه الهجمات ببراعة ولكن بشكل خطير .
انتقل الياس فجأة خلف الفتاة ، فقامت الفتاة بالانتقال ايضا .
"" ما هذا بحق الجحيم ، هل تملك تقاربا للفضاء ايضا !!؟ ، لا بل انه الضوء ""
حيث ان سحر الضوء قادر على جعل السحرة ينتقلون آنيا ، ولكن الانتقال الآني باستخدام سحر الضوء هو اصعب انتقال آني بين جميع انواع السحر .
فهنالك عدد قليل من سحرة الضوء الذين يستطيعون تنفيذ هذه الحركة .
عندما رأت الفتاة انها لا تستطيع اصابة الياس على فارق شعرة فقط ، قامت بتعزيز سرعتها بسحر الرياح والضوء ، فزادت سرعتها الى اكثر من ضعف ما كانت عليه .
ادرك الياس سرعة الفتاة المتزايدة ، ففحص مخزون الطاقة السوداء لديه ، وادرك انه استخدم 40 بالمئة سابقا لاستخدام اضطراب المانا واسع النطاق والهجمات الاخرى .
فاراد تنفيذ هجمة اضطراب مانا اخرى ، ولكنه تذكر عندما قامت ساحرة الزمن في مسابقة العشيرة ، باستخدام سحرها لاعادة المانا الى طبيعتها .
لذلك يجب ان يكون سحرة الزمن قادرين على التعامل مع هجمات اضطراب المانا .
فقرر الياس تعزيز سرعته ، وبدأت بتجنب هجمات هذه الفتاة .
قام الياس باطلاق ابر روحية ، ولكن الفتاة انتقلت آنيا بشكل مباشر عندما ادركت ان هنالك هجوما مخفيا موجها لها .
وخلال اللحظات التالية ، كانت تنتقل الى جانب الياس ، لمحاولة قتله بسيفها ، وفي نفس الوقت كان الياس يتهرب من هجماتها بصعوبة .
فجأة اختفى الياس ، وظهرت اربعة نسخ منه ، هاجمت الفتاة من اربعة اتجاهات ، وفي نفس الوقت قام الياس باستخدام اضطراب المانا ، ولكن ضمن نطاق صغير ، لانه يعلم ان هذه الهجمة تستهلك الكثير من الطاقة السوداء .
فقامت روز ، باستخدام سحر الزمن لمنع اضطراب المانا من الحدوث ، وفي نفس الوقت تحولت الى اربعة نسخ ايضا ، كل واحدة هاجمت احدى نسخ الياس وقامت بتمزيقها .
وكان الياس مختفيا بسحر الظلام ، على بعد عدة امتار ، ثم انطلق بسرعة باتجاهها .
صدر ضوء قوي من جسد الفتاة ، فاغلق الياس عينيه وكان يستخدم مجاله الروحي لرؤيتها بشكل افضل بكثير من الرؤية العادية .
ولكن ما لم ينتبه له الياس هو ان هذا الضوء لم يكن هدفه ان يفقد الياس الرؤية ، بل انه يقوم بتبديد سحر الظلام .
لذلك استطاعت روز رؤية الياس ، ونفذت هجوما سريعا للغاية ، باستخدام كمية كبيرة من سحر الضوء والرياح والزمن لفترة قصيرة.
ولولا ان الياس قام بالتفاعل بسرعة ، وزاد ادراكه الى عشرين ضعفا ، ليستطيع رؤية كل شيء يتحرك ببطئ شديد ، لكان الان مقطعا الى عشرات القطع بهجوم السيف هذا .
اخرج الياس سيفه الذي ظهر بيده اليمنى فجأة ، وعندما اراد استخدام هجوم مماثل لمضاعفة سرعته بشكل كبير للغاية ، وتنفيذ ثلاثة هجمات متتالية على سيف الفتاة لطرده من يدها.
وكان الياس واثقا من انه قادر على فعل ذلك ، لانه استخدم ثلاثة تعزيزات قوية .
اولها هو حوالي 30 بالمئة من الطاقة السوداء لزيادة سرعته بشكل كبير لفترة قصيرة للغاية ، وثانيا استخدم الياس الفن القتالي الذي يجعله يتحرك بسرعة كبيرة للغاية وينشئ ثلاثة نسخ منه ، وهو الفن الذي حصل عليه في ثاني يوم بعد استخدم النيران الروحية واحراق قريتين وعددا كبيرا من الوحوش .
وثالثا ، استخدم الياس احد النقوش الرونية الموجودة على السيف ، و التي تزيد من سرعته بشكل كبير للغاية لفترة قصيرة للغاية ايضا .
ومع اجتماع هذه التعزيزات المرعبة ، كان الياس واثقا من انه يستطيع صفع الفتاة على خدها عشرة مرات على الاقل ، وهذا على الرغم من تعزيز السرعة الهائل الذي استخدمته الفتاة .
ولكن قبل ان يفعل الياس اي شيء ، لاحظ ان هنالك رجلا بقبعة بيضاء ، قد اطلق هجوما مزدوجا يستخدم سحر الفضاء ومادة بيضاء وصلبة ، على شكل خنجر خرج من بوابة الفضاء الصغيرة التي ظهرت خلف الفتاة فجاة .
وكان هذا الخنجر ينطلق باتجاه ظهرها بسرعة كبيرة للغاية ، لانه معزز بسحر البرق الذي زاد من سرعته بشكل هائل ايضا .
بعد ان رأى الياس هذا الخنجر ، قرر عدم مهاجمة الفتاة ، لانه لا يريد الكشف عن اوراقه الرابحة ان لم يكن مضطرا ، وكل ما فعله هو امساك سيفه ، وكان مستعدا لصد سيف الفتاة اذا اصبح سيفها قريبا للغاية منه .
وكما توقع الياس ، قررت الفتاة ايقاف هجمتها ، وانتقلت آنيا لتجنب الخنجر في اللحظة الاخيرة ، حيث ان الخنجر اخترق ظهرها قليلا .
ولكن الاصابة لم تكن عميقة للغاية ، فقط جرح سطحي يمكن التعامل معه باستخدام سحر الشفاء الخاص بسحر الضوء.
في هذه اللحظة ، ظهرت نفس البوابة البعدية ، ونفس الخنجر ، ولكن خمسة بوابات وخمسة خناجر ليشكلوا خمسة هجمات من خمسة جهات مختلفة ، بدلا من هجمة واحدة .
وكانت الفتاة هذه المرة اكثر حذرا وانتباها لبيئتها ، وحتى مع استخدامها لسحر الزمن لابطاء الهجمات التي تقترب منها ، كادت هذه الهجمات ان تصيبها ايضا .
فقررت الفتاة الهرب من المنطقة بسرعة كبيرة ، لانها ادركت هوية هذا الشخص الذي هاجمها .
فهذه المادة البيضاء وسحر الفضاء والبرق ، يعود الى احد الاشخاص الاقوياء في منظمة زيوس ، ويدعى ليون
مشى ليون الى الياس الذي كان يراقبه بفضول وتحدث بابتسامة جميلة .
1_ اتمنى ان لا اكون قد قاطعت شيئا مهما ، ادعى ليون ، وانا احد القادة في منظمة الشمس السوداء