كان المنزل هادئًا كما كان دومًا.

لكنّ الصمت تغيّر. لم يعد محايدًا.

صار حادًا. كأن الكلمات المخبأة بين الجدران بدأت تتكسر، وتخرج على شكل نظرات… نظرات لا يراها أحد غيره.

كايدو كان أول من تغيّر.

لم يعد يمرّ بجانب ناروتو دون أن يعلّق.

صار يتمتم بتهكّم كلما رآه يجلس وحده، أو يبتسم لنفسه في الحديقة.

"ما الذي يضحكك؟ ما عندك شي أصلاً."

قالها ذات صباح وهو يربط سيفه، ثم التفت نحو شين وضحك.

شين لم يضحك، لكنه أيضًا لم ينكر.

كان ينظر إلى ناروتو بنفس الطريقة: كأن شيئًا فيه خارج القاعدة، أو لا يجب أن يكون هنا.

ناروتو لم يرد.

لم يكن يعرف ما يجب أن يقوله.

هو فقط… كان يعرف أنه يختلف عنهم، ولم يعد يخفيه.

---

اليوم الثامن

> 🎁 حصلت على: تقنية "رؤية الهالة" – من عالم هانتر x هانتر

[يمكنك رؤية طاقة الكائنات الحية بلونها الحقيقي.]

كانت التقنية مربكة في البداية.

في المساء، حين دخل كايدو غرفة المعيشة، رآه ناروتو لأول مرة كلهب أحمر مضطرب، فيه شرارات سوداء تتحرك كالدخان.

أما شين، فكان أشبه بكتلة رمادية راكدة، كأن الهالة لا تعرف إن كانت نائمة أم مستيقظة.

نظر إلى نفسه… لم يرَ سوى وهج أزرق ناعم، يلتف حوله بهدوء.

فكّر للحظة:

"أنا لا أشبههم."

---

في اليوم التالي، كايدو أمسك به في الممر.

"أنت غريب، تعرف؟"

لم يجب ناروتو.

"كل يوم تمشي وكأنك تملك شيئًا. ما عندك شيء. لو كنت قويًّا، لكان أبونا درّبك."

ثم ابتسم تلك الابتسامة الصغيرة — التي لم تكن فيها براءة الأطفال.

شين كان خلفه، يُراقب. لم يتدخل.

ذلك الصباح، انكسر شيءٌ صغير. ليس في ناروتو… بل في شكل "الأخوة" التي لم تكن موجودة أصلًا.

---

اليوم التاسع

> 🎁 حصلت على: دفتر صغير من عالم "Death Note" (غير قاتل)

[أي اسم تكتبه فيه، ستعرف ما يشعر به صاحبه لحظة الكتابة.]

لم يستخدمه أولًا.

لكنه في الليل، حين عاد إلى غرفته، فتحه وكتب فيه اسمًا واحدًا:

كايدو.

وفجأة، شعر بشيء غريب.

كأن حرارة طفيفة صعدت في صدره، ثم تجمّدت في المنتصف.

كان الإحساس واضحًا.

> "غيرة. خوف. ازدراء."

لم يكن كايدو يكرهه لأنه فعل شيئًا.

بل لأنه موجود. لأنه ما زال هنا، يكبر… ويتغيّر.

طوى الدفتر، ولم يبتسم هذه المرة.

---

اليوم العاشر

في ساحة المنزل الخلفية، تدرب كايدو وشين معًا.

كان ميناتو يراقب من بعيد، يعلّق أحيانًا، يعطي ملاحظات.

ناروتو جلس قرب شجرة، يقرأ لفافة قديمة حصل عليها من الجوائز.

كايدو توقف فجأة، نظر نحوه، ثم قال بصوت عالٍ بما يكفي ليسمعه:

"لِمَ هو هنا؟ لا يتدرب. لا يفعل شيئًا. فقط يتطفل."

شين قال بهدوء، دون أن ينظر إليه:

"هو لا يفهم حتى معنى التشاكرا."

ضحك كايدو، وميناتو لم يتكلم.

كان صامتًا كعادته، يحمل نظرات لا تُقرأ، ولا تُفسَّر.

لكن ناروتو سمع كل شيء.

لم يتحرك.

ظل يقرأ… وأغمض عينيه ببطء.

---

اليوم الحادي عشر

> 🎁 حصلت على: سوار حماية – من عالم فيري تيل

[يعكس هجمة ضعيفة واحدة تلقائيًا خلال اليوم.]

ذلك اليوم، قرر كايدو "اللعب".

ركض نحو ناروتو، وادّعى أنه "يراهن" على من يستطيع لمسه أولًا.

لكنها لم تكن لعبة.

مدّ يده ودفعه بقوة.

السوار تألق للحظة، وانعكس الدفع فورًا — فسقط كايدو على ظهره.

قام بسرعة، مذهولًا، يحدّق في ناروتو.

"ما هذا؟! كيف…؟"

ناروتو لم يجب.

لم يعرف كيف يشرح شيئًا لم يُسأل عنه من قبل.

كايدو نهض، أنفاسه غاضبة.

"تستخدم خدع، صح؟ أنت مجرد متطفل، غريب… مش واحد منا."

هذه المرة، لم يكن هناك أحد ليسمع.

ولا حتى شين.

---

في الليل، جلس ناروتو قرب نافذته.

السماء كانت سوداء، بلا نجوم.

الكرة الزرقاء ما زالت تُضيء بجانبه.

الدفتر مغلق، والسوار في معصمه.

فكّر طويلًا، ثم كتب في عقله لا على الورق:كان المنزل هادئًا كما كان دومًا.

لكنّ الصمت تغيّر. لم يعد محايدًا.

صار حادًا. كأن الكلمات المخبأة بين الجدران بدأت تتكسر، وتخرج على شكل نظرات… نظرات لا يراها أحد غيره.

كايدو كان أول من تغيّر.

لم يعد يمرّ بجانب ناروتو دون أن يعلّق.

صار يتمتم بتهكّم كلما رآه يجلس وحده، أو يبتسم لنفسه في الحديقة.

"ما الذي يضحكك؟ ما عندك شي أصلاً."

قالها ذات صباح وهو يربط سيفه، ثم التفت نحو شين وضحك.

شين لم يضحك، لكنه أيضًا لم ينكر.

كان ينظر إلى ناروتو بنفس الطريقة: كأن شيئًا فيه خارج القاعدة، أو لا يجب أن يكون هنا.

ناروتو لم يرد.

لم يكن يعرف ما يجب أن يقوله.

هو فقط… كان يعرف أنه يختلف عنهم، ولم يعد يخفيه.

---

اليوم الثامن

> 🎁 حصلت على: تقنية "رؤية الهالة" – من عالم هانتر x هانتر

[يمكنك رؤية طاقة الكائنات الحية بلونها الحقيقي.]

كانت التقنية مربكة في البداية.

في المساء، حين دخل كايدو غرفة المعيشة، رآه ناروتو لأول مرة كلهب أحمر مضطرب، فيه شرارات سوداء تتحرك كالدخان.

أما شين، فكان أشبه بكتلة رمادية راكدة، كأن الهالة لا تعرف إن كانت نائمة أم مستيقظة.

نظر إلى نفسه… لم يرَ سوى وهج أزرق ناعم، يلتف حوله بهدوء.

فكّر للحظة:

"أنا لا أشبههم."

---

في اليوم التالي، كايدو أمسك به في الممر.

"أنت غريب، تعرف؟"

لم يجب ناروتو.

"كل يوم تمشي وكأنك تملك شيئًا. ما عندك شيء. لو كنت قويًّا، لكان أبونا درّبك."

ثم ابتسم تلك الابتسامة الصغيرة — التي لم تكن فيها براءة الأطفال.

شين كان خلفه، يُراقب. لم يتدخل.

ذلك الصباح، انكسر شيءٌ صغير. ليس في ناروتو… بل في شكل "الأخوة" التي لم تكن موجودة أصلًا.

---

اليوم التاسع

> 🎁 حصلت على: دفتر صغير من عالم "Death Note" (غير قاتل)

[أي اسم تكتبه فيه، ستعرف ما يشعر به صاحبه لحظة الكتابة.]

لم يستخدمه أولًا.

لكنه في الليل، حين عاد إلى غرفته، فتحه وكتب فيه اسمًا واحدًا:

كايدو.

وفجأة، شعر بشيء غريب.

كأن حرارة طفيفة صعدت في صدره، ثم تجمّدت في المنتصف.

كان الإحساس واضحًا.

> "غيرة. خوف. ازدراء."

لم يكن كايدو يكرهه لأنه فعل شيئًا.

بل لأنه موجود. لأنه ما زال هنا، يكبر… ويتغيّر.

طوى الدفتر، ولم يبتسم هذه المرة.

---

اليوم العاشر

في ساحة المنزل الخلفية، تدرب كايدو وشين معًا.

كان ميناتو يراقب من بعيد، يعلّق أحيانًا، يعطي ملاحظات.

ناروتو جلس قرب شجرة، يقرأ لفافة قديمة حصل عليها من الجوائز.

كايدو توقف فجأة، نظر نحوه، ثم قال بصوت عالٍ بما يكفي ليسمعه:

"لِمَ هو هنا؟ لا يتدرب. لا يفعل شيئًا. فقط يتطفل."

شين قال بهدوء، دون أن ينظر إليه:

"هو لا يفهم حتى معنى التشاكرا."

ضحك كايدو، وميناتو لم يتكلم.

كان صامتًا كعادته، يحمل نظرات لا تُقرأ، ولا تُفسَّر.

لكن ناروتو سمع كل شيء.

لم يتحرك.

ظل يقرأ… وأغمض عينيه ببطء.

---

اليوم الحادي عشر

> 🎁 حصلت على: سوار حماية – من عالم فيري تيل

[يعكس هجمة ضعيفة واحدة تلقائيًا خلال اليوم.]

ذلك اليوم، قرر كايدو "اللعب".

ركض نحو ناروتو، وادّعى أنه "يراهن" على من يستطيع لمسه أولًا.

لكنها لم تكن لعبة.

مدّ يده ودفعه بقوة.

السوار تألق للحظة، وانعكس الدفع فورًا — فسقط كايدو على ظهره.

قام بسرعة، مذهولًا، يحدّق في ناروتو.

"ما هذا؟! كيف…؟"

ناروتو لم يجب.

لم يعرف كيف يشرح شيئًا لم يُسأل عنه من قبل.

كايدو نهض، أنفاسه غاضبة.

"تستخدم خدع، صح؟ أنت مجرد متطفل، غريب… مش واحد منا."

هذه المرة، لم يكن هناك أحد ليسمع.

ولا حتى شين.

---

في الليل، جلس ناروتو قرب نافذته.

السماء كانت سوداء، بلا نجوم.

الكرة الزرقاء ما زالت تُضيء بجانبه.

الدفتر مغلق، والسوار في معصمه.

فكّر طويلًا، ثم كتب في عقله لا على الورق:

> "كل يوم تزداد المسافة…

ولم أحاول مرة أن أقترب."

ثم رفع عينيه، وحدّث الصمت من حوله:

"إذا كنتُ حقًا مختلفًا… فلا بأس.

لكن يوماً ما، سأجعلكم ترونني."

> "كل يوم تزداد المسافة…

ولم أحاول مرة أن أقترب."

ثم رفع عينيه، وحدّث الصمت من حوله:

"إذا كنتُ حقًا مختلفًا… فلا بأس.

لكن يوماً ما، سأجعلكم ترونني."

2025/06/29 · 67 مشاهدة · 1203 كلمة
SHADOW
نادي الروايات - 2025