رواية أنا هو ستيف

الفصل الثالث عشر: دروع ومسؤوليات

بعد أن اكتشف ستيف قدرة "سرقة البلوكات"، بدأ يفكر بشيء جديد:

— "ماذا لو صنعتُ شيئًا أحمي به نفسي؟"

✦

قاده ذلك إلى الحكيم الأكبر في القرية، الذي فتح له أحد الكتب القديمة، وشرح له طريقة صناعة الدروع من المواد الخام:

● درع جلدي – حماية خفيفة، سريع الحركة

● درع حديدي – حماية جيدة، وزن متوسط

● درع ذهبي – هش، لكنه يساعد في بعض الطقوس

● درع ألماسي – نادر وقوي جدًا

ستيف بدأ بصناعة درع جلدي أولًا، بمساعدة أليكس، واستخدم قدرته لتخزين كل قطعة بعد تشكيلها، ليرتديها في لحظة.

ثم تعلّم كيفية دمج قطعة من الحديد مع العظم المهشم، وصنع بذلك درعًا خفيفًا لكن شديد الصلابة.

✦

في إحدى ليالي التدريب، واجه ستيف كيس رملٍ كبير يُهاجم بشكل مفاجئ بفعل آلية تدريب جديدة.

رد فعله هذه المرة كان خاطفًا:

– استدعى سيفًا،

– صد الضربة بدرع اليد،

– رمى إكسيرًا على العدو،

– ثم داس على الأرض لتتكوّن تحته طبقة من الحجارة دفعته للأعلى.

كان كل هذا خلال ثانيتين فقط.

جولريم صرخ:

— "هذا ليس تدريبًا بعد الآن... هذا قتال حقيقي."

✦

في نهاية اليوم، وقف ستيف على سور القرية وحده.

كان الغروب جميلاً... لكن قلبه لم يكن هادئًا.

قال لنفسه:

— "قوتي تكبر، لكن لماذا أشعر بثقل أكبر؟"

جاءت أليكس ووقفت بجانبه دون أن تتكلم.

بقي الاثنان ينظران للأفق.

في البعيد...

كان هناك طيف بعيد يتحرك بين الأشجار.

ربما كان طيف الساحرة... أو شيء أسوأ.