بعد 3 أيام.
وصلت معظم العناصر التي اشتراها تشين جين وتم وضعها على كومة كبيرة على الأرض. "اليوم, يمكنني الذهاب إلى هناك لاستكشاف".
لقد قام بدفع البوابة في الحمام لبضعة أيام جيدة. خلال ذلك الوقت, لم يلعب لعبة واحدة, ولم يشاهد حتى حلقة أنمي واحدة. اختفت شخصية بيتوتي في لحظة. إذا لم يكن ذلك بسبب اعتبارات السلامة, لكان قد ذهب بالفعل إلى العالم الجديد.
الآن بعد أن كانت المعدات موجودة في الأساس, كان أول شيء فعله هو ارتداء بدلة واقية, مما يمنحه القدرة على الحماية من الإشعاع. كان هذا الزي ثقيلًا بعض الشيء, ومحرجًا إلى حد ما, وجاء مع قناع للتنفس قبيح جدًا بدا وكأنه انف خنزير. ولكن كان من المستحيل عدم ارتداء هذا. جعلته الحفرة الكروية خلف البوابة يفكر في الانفجارات النووية, والتي ارتبطت بدورها بالإشعاع النووي. كان الإشعاع النووي مخيفًا للغاية. تسبب في معاناة الناس من مختلف أنواع السرطان. عندما يتراكم الكثير من الإشعاع داخل الجسم, يكون الموت مؤكدًا بنسبة 100 ٪!
إلى جانب حماية نفسه من الإشعاع, كان عليه أيضًا التفكير في ما إذا كان الهواء على الجانب الآخر يحتوي على أي سموم وإذا كان هناك أي كائنات وفيروسات مميتة. على أي حال, لم يكن من الخطأ الكبير توخي الحذر. الإهمال سيقوده إلى "GG"(تعني "لعبة جيدة". من المعتاد أن تقول "gg" عند الانتهاء من اللعب لإبلاغ اللاعبين الآخرين أنك ستستقيل ولا تعود. عادة ما يقول الناس "gg" عندما يتوقفون بغض النظر عما إذا كانوا يفوزون أو يخسرون. وعادة ما يرد اللاعبون الآخرون بقول "gg" أيضًا). كان هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه تشين جين بعد سنوات عديدة من لعب ألعاب RPG.
بعد وضع بدلة واقية وقناع للتنفس، قام تشين جين أولاً بوضع بعض الأشياء في البوابة. علقهم على خطاف ، ضغطه في العالم الآخر. على سبيل المثال, تم وضع كل من الخيمة, وحقيبة الظهر الكبيرة المليئة بالوجبات الخفيفة والمياه المعدنية, والأدوات الموضوعة داخل حقيبتين صغيرتين أخريين, داخل البوابة في لقطة واحدة.
ثم قام بتخفيض طول حبل الأمان بطول حوالي 5 أمتار. تم ربط أحد طرفي حبل الأمان بدعامة في غرفة النوم. كانت الركيزة عالقة بين المناطق العلوية للجدارين في الحمام. كان عامل الاستقرار مرتفعًا جدًا. امتد الطرف الآخر من حبل الأمان من خلال البوابة وعلق من ارتفاع حوالي 3 أمتار من الأرض. لم يكن مرتفعًا جدًا, لكنه بالتأكيد سيصيب ساقه إذا قفز مباشرة. يجب عليه استخدام دعم الحبل لينزل بسلاسة. ومع ذلك ، قام تشين جين أيضًا بتخفيض كرسي إلى المدخل, مما قلل المسافة من الأرض.
واشترى أيضًا سلمًا معدنيًا قابل للطيًا بإطار A بطول 3 أمتار عبر الإنترنت, ولكن لم يتم تسليمه بعد. في الوقت الحالي, كان بإمكانه فقط الاستفادة من حبل الأمان.
"لنذهب!"
سحب حبل الأمان بكلتا يديه, مع ارتجاف طفيف في جسده ، داس على مقعد المرحاض ووضع ساقيه من خلاله, يليه أسفله وخصره ، غرق في البوابة. حدث تغيير أخيرًا في مركز الجاذبية, وجاء اندفاع القوة من العالم الآخر يجر, مما تسبب في تعثر جسده في البوابة إلى أن يختفي من الحمام.
...
العالم الآخر.
كان لا يزال نفس المشهد القديم لسماء مغطاة بالرمال. يخطو بثبات على الكرسي المطلي باللون الأحمر, كان جسم تشين جين بأكمله في هذا العالم لأول مرة. أخرج بعض أدوات القياس من حقيبة ظهره الصغيرة وأجرى سلسلة من الاستطلاعات حول بيئته المادية. "عدد الجاذبية 9.81 , في الأساس مثل الأرض. تبلغ قوة الإشعاع النووي قياسًا يوميًا 15.6 ميكرو Sv (سيفرت[sievert] يرمز بـ[Sv] هي الوحدة المستخدمة لتقييم تأثير الإشعاع على البشر)، وهو ما يعادل 10 أضعاف إشعاع الخلفية الطبيعية للأرض. لعنة, هذا العالم هو حقا عالم بعد حرب نووية كبيرة! "
ولكن,، لم تعتبر قوة الإشعاع هذه عالية جدًا, لن يسبب ضررا كبيرا لجسم الإنسان. سيكون ضارًا فقط إذا تلقى الجسم جرعة تزيد عن 100 mSv (وحدات قياس الجرعات الإشعاعية التي تمتصها الأنظمة الحية : سيفرت يرمز بـ[Sv] (أو في أغلب الأحيان ملي سيفرت mSv), وحدة بنفس البعد مثل الرمادي ولكن مع الأخذ في الاعتبار متوسط الامتصاص من قبل الجسم البشري بأكمله) في فترة زمنية قصيرة. و 100 ملي سيفرت تساوي 100،000 ميكرو سيفرت. وهو ما زاد إشعاع هذا العالم 17.5 مرة. عندها فقط سوف يسبب بعض الضرر لتشين جين.
لذاة يمكنه أن يخلع بدلته تمامًا. ومع ذلك, ولأغراض الأمن, أعاد النظر فيه ولم يخلعه. كان إشعاع هذه المنطقة ضمن حدود الأمان, ولكن ماذا عن الأماكن الأخرى؟ ماذا لو كان للأماكن الأخرى مصدر إشعاع قوي؟ سيموت.
"الأكسجين يشكل 19٪ من الهواء. هذا في الطرف السفلي من المعيار العادي ... ثاني أكسيد الكربون هو 0.12٪, وهو 3 أضعاف مثيله في الأرض. ظاهرة الاحتباس الحراري هو في مستوى حرج! مستوى الكائنات الحية الدقيقة في الهواء متناثر, مع رطوبة متطابقة بنسبة 15 ٪. هذا مناخ جاف للغاية وجاف ".
بعد إجراء العديد من اختبارات البيانات, توصل تشين جين إلى استنتاج : يمكن للمرء أن يعيش. على الرغم من وجود عدد قليل من الأرقام التي كانت سيئة, في ظل الظروف العادية, يمكن للبشر البقاء على قيد الحياة في هذا العالم. الوضع الذي سيموت فيه المرء فجأة مع انفجار صاخب لن يحدث. بالطبع, قبل أن يتم اعتباره آمنًا حقًا هنا, كان لا يزال يتعين على تشين جين أن يؤكد أن المناطق المحيطة آمنة أيضًا : لا توجد حيوانات كبيرة, أو جثث, أو روبوتات بشرية, أو تهديدات أخرى غير معروفة.
أحضر معه مضرب بيسبول وسكين الجيش السويسري معه. بنية جسم الإنسان ضعيفة بشكل غير متوقع. إذا التقى بحيوان غريب وقوي, فإن أول رد فعل هو الهروب بسرعة امم....أشياء أخرى لا تهم ، كانت حياته التافهة هي الأولوية القصوى!
أثناء مسح محيطه ، خطط تشين جين لاستكشاف المحيط. "لقد صهر سطح الفوهة بالكامل الى زجاج, لا يوجد شيء هنا. دعنا نرى ما يمكنني العثور عليه من خلال استكشاف المحيط ..... "
ظهرت مشكلة أمامه. كانت فوهة الحفرة الكبيرة جدا وكان في وسطها. إذا أراد الخروج من الحفرة إلى الموقع المحيطي, فسيحتاج إلى المشي لمسافة 4 إلى 5 كيلومترات على الأقل. لم تكن تلك مسافة قصيرة. باستخدام سرعة المشي العادية, سيستغرق الأمر حوالي ساعة.
كانت بعيدة جدا, هل عليه أن يذهب؟
فكر تشين جين في دراجته الكهربائية [windrunner] أنه أنفق 5000 دولار عليها. تبلغ سرعتها القصوى 75 كيلومترًا في الساعة ويمكنها السفر لمسافة 120 كيلومترًا. "هل يجب أن أحضر Windrunner؟"
رفع رأسه وألقى نظرة على حبل الأمان المتدلي فوق رأسه من البوابة. "ننسى ذلك ، سأجلب Windrunner غدًا" وضع حقيبة ظهر صغيرة أخف وأمسك بطاقم المشي المعدني, ولقد ووضع بعض الخبث في هذا العالم المقفر والمظلوم واللون الأصفر. استغرقت الرحلة 5 كيلومترات ساعة كاملة لإكمالها. بالإضافة إلى ذلك, كان عليه أن يتسلق المنحدرات مما جعله يلهث بمجهود. لكنها كانت في حدود حدوده, بالكاد.
على الهامش, خرج من بعض الحفر المستديرة غير المستوية. وقف تشين جين على المنطقة المحيطة بالحفر الدائرية والفارغة, وتوقف ونظر للخلف. يستوعب أكبر قدر ممكن من الحفرة الضخمة من خلال عينيه. "هذا نتيجة انفجار ما لا يقل عن 5،000،000 طن من القنابل النووية, أو ما يعادلها!"
بالعودة مرة أخرى ، نظر إلى المناطق المحيطة بالحفر. بالنظر إلى المشهد أمامه, ما زال تشين جين يريد استخدام هذه الكلمة لوصفها : مقفر. البعض من كتلة صحراء تغطيها الصخور والسماء والرمل منقط، لم يكن هناك أثر لوجود أي الحيوانات أو النباتات. ما سمعته أذنيه فقط هو صوت الريح. كانت أقوى هنا من قاع الحفرة. في بعض الأحيان انفجرت بقوة لدرجة أنه بالكاد يستطيع الوقوف.
قرر تشين جين المضي قدمًا واستكشاف مسافة صغيرة, دون نية الذهاب بعيدًا, ومعرفة ما إذا كان يمكنه العثور على شيء مجزي. قام بخفض رأسه ونظر إلى الأرض.
من رؤيته بالأبيض والأسود من خلال نظارات واقية من الرياح رأى الصخور. الصخور الكبيرة والصغيرة. كانت كلها صخور. بالكاد يستطيع رؤية أي شيء آخر غير الصخور. شعر أن المشهد كان باهتًا تمامًا.
بعد السير إلى الأمام لمسافة كيلومتر واحد, قرر تشين جين العودة إلى الوراء لأنه اعتقد أنه لن يجد أي شيء ذي قيمة. وهو يرفع معصمه وينظر في ذلك الوقت على ساعته المقاومة للماء, رأى أنه سيكون الليل في ساعتين. كان عليه أن يسرع إلى الوراء.
فجأة, من زاوية عينيه, التقط تشن جين بريق ضوء من مصدر معدني. "ما هذا؟" مشى نحو النور اللامع. بعد المشي لمسافة 15 متراً ، وجد قطعة من الخردة المعدنية وسط كومة من الصخور. يبدو أن مادة المعدن الخردة مصنوعة من نوع من مكونات الصلب.
استخدم تشين جين كل قوته لفركها وقرصها عدة مرات دون أي تأثير. كان للخردة المعدنية شكل غير منتظم للغاية. منحنيات تشبه التموج. تقريبا كما لو أنها أصيبت بعنف. أخذ جهاز قياس الإشعاع, وقياس مستوى الإشعاع من الخردة المعدنية ووجد أن الأرقام لم تتغير. لم يكن هناك بقايا مشعة.
وهكذا, احتفظ تشين جين بمعدن الخردة في الجيب الجانبي لحقيبة ظهره. استدار, وعاد إلى قاع الحفرة. قبل أن ينزل الليل مباشرة, خلع بدلته الواقية الثقيلة. بعد طيها, ألقى بها في خيمة مقاومة للرياح والمطر وجمعها مع العناصر الأخرى, بناء أرض تخييم مؤقتة صغيرة.
وأخيرًا, بعد ارتداء ملابسه العادية, أمسك بحبل الأمان بكلتا يديه. باستخدام مشبك رياضي متحرك مربوط حول خصره, عاد إلى غرفته بقليل من الجهد.
.......................................................................................................
ترجمة YOUNStrans