27

{ عالم العدم }

" أعتقد بأن هذا كافٍ " قال ليو " موتوا " صرخ ليو وأطلق قبته مما سمح للعصا بالنزول ومعها هالة الدمار التى تحرث كل شئ

بإستعمال التلاميذ والحكام والحماه والقادة وجنرال الإمبراطور الذى كان فى تدريب منعزل وحتى جثة إمبراطور وعدد كبير من اليشم لدعم مصفوفة الحماية

ولكن للأسف أمام هذه الضربة كان كل شئ هراء تصدع الحاجز وبدأ متدربى الطائفة الذين لم يموتوا بسبب إمتصاص الطاقة المفرط منهم قد تلقوا رد فعل عنيف وبصقوا الدماء وسقطوا واحداً تلو الأخر

" لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا " هذا أخر ما تركته طائفة سحق الفراغ فى العالم

طائفة بإمبراطور واحد تملك عدداً كبيراً من المتدربين وحتى جثة إمبراطور وعدد كبير من اليشم قد تم تسطيها ، لم تكن شيئاً أمام إطلاق العنان لكل ما يملكه ليو

بووووووووووووم

إنفجار كبير يتبعه موجه كثيفة من الغبار إنتشرت مانعة الرؤية

لوح ليو بيده فأختفى الغبار

نظر ليو إلى الجثث الملقاه فى كل مكان وإلى الخراب الذى سببه وفكر " لو أن ذلك الشبح العجوز تلقى هذه الهجمة ، هل كان سيعيش ؟ " فكر ليو ولكن يبدو أنه لن يعرف الجواب أبداً

نظر ليو إلى الطائفة ورفع يده عندما شعر بألم ساحق يأتى من داخله وخاصة القلب ولكنه قاوم وبموجه من يده ظهرت قوة غير مرئية قامت بلف كل الطائفة من أراضٍ والأشخاص عليها وأختفت فى الفراغ

إلتف ليو وحدق فى المرايا السماوية المختلفة قبل أن يقول " فليستمع الجميع لى { طائفة جبل سحق الفراغ ، طائفة الملك السماوى ، مملكة الجوهرة السماوية ، مملكة أزور القديمة }

كل هذه الطوائف قد أسائت إلى طائفتى البخور المطهر وبما أنى أنا الوصى الخاص بالطائفة فأنا سوف أسترجع كل هذا الإذلال عن طريق تدميرهم

لقد سقطت طائفة جبل سحق الفراغ وحان دور الباقى "

شعر كل المتفرجين سواءً كانوا زعماء الطوائف أو بعض الأجداد الذى كانوا مختبئين أو حتى المتدربين المنفردين بالرعب وخاصة الطوائف الثلاثة التى ذكرها ليو من أضعف متدربيها إلى أقواهم

" على عجل إتصل بطائفة البخور و.. لا لا سوف أذهب إليهم أنا " صرخ زعيم طائفة الملك السماوى ومثله فكر الزعيمان الأخران ولكن بغض النظر عن ما يحاولون لن يتراجع ليو

***

وقف ليو فى الفراغ وأمامه أربعة قطع من الأراضى عائمة ، كان ليو حالياً شاحباً وآثر دماء على شفتيه ولكنه لم يبالى وفتح قصر قدره الرئيسى وبدأ بسحب الجثث

لم يستغرق الأمر وقتاً قبل أن يمتص قصره الرئيسى الجثث ومنها أفضل جثة " جثة الإمبراطور تا كونغ " ولكن فى الحقيقة بسبب العدد الهائل للمتدربين فحتى لو كانوا عشر جثث وليسوا واحدة فلن يقارنوا بفوائد هذا العدد الهائل من المتدربين

بعد ذلك لوح ليو بيده وأنشقت الأراضى كاشفة عن أربع خزائن ضخمة وهى الخزائن الرئيسية للقوى الأربع وخزائن صغيره خاصة بالمتدربين وهذا سبب ثانى لما أخذ ليو الأرض كلها ، السبب الأول بالطبع حتى لا يراه الأخرون ويعاموله على أنه شيطان وفى ذلك الوقت دون إمتلاك قوة كافية لن يستطيع ليو الوقوف أمام العالم كله

تم سحب الخزائن داخل قصر قدره الثانى بينما يفعل ذلك وضع ليو يده اليمنى على قلبه وضغط بقوة ، وأنا من كنت أتسائل لما لم أعانى من محنه حتى الأن حتى بعد إنشاء مثل تلك المهارة أو لتدريبى ست بنيات ، إتضح أن السماء الخسيسة لا تضعنى فى عينها من الأساس

أول محنة لليو قد بدأت

***

بعد بعض الوقت قابل ليو باى ليانشيانغ

" هذا كل ما إستطعت جمعه فى هذا الوقت القصير " بقولها هذا لوحت بيدها وعدد كبير من العناصر قد خرج وشكلاً جبلاً أمام ليو

" شكراً " رد ليو وفتح قصر قدره الثانى الملئ بعدد لا يحصى من العناصر وعدد كبير من الخزائن صغيرها وكبيرها حتى لبعض الطوائف الكبيرة والإمبراطورية وقام بسحب العناصر التى أخرجتها باى ليانشيانغ ، بالطبع لا يمكن لـ باى ليانشيانغ أو غيرها من رؤية داخل قصر ليو دون إذنه

" من الأن وصاعداً لا ندين لبعضنا بشئ " قال ليو

أمائت باى ليانشيانغ ثم عبست عندما رأت ليو يمسك بقلبه " هل هناك مشكله "

" لا.. إنها بعض الأثار الجانبية من المهارة التى كنت أستعملها فى تدريب قلبى"

" هل تحتاج مساعدة " سألت

" لا " ثم قال داخله " أيها النظام أنا أتاجر بكل إنجازاتى فى بنياتى الجسدية مقابل مليون عام فى عالم العدم "

" هل المُختبر متأكد " سأل النظام

" نعم " رد ليو وعندها شعر بأن بنياته تختفى بينما الكلمات المقدسه فى قصر قدره والتى كانت تتصادم مع بعضها لتكرير الطاقة من الأجساد توقفت وخفت ضوئها

من الجيد أنها لم تختفى تنهد ليو وأختفى

***

فى طائفة البخور المطهر وفى القاعة الرئيسية كان الجميع مصدومين من القائد مو بالطبع بعد الترقية إلى الزعيمة

" ما هذه القوة المرعبة " صرخ القائد مو وتساقطت الدموع من عينيه عندما تذكر أن ليو أو نان بمعنى أدق كان تلميذه

" أيها القادة على الفور إبدأوا بإنشاء قناه نقل إلى مدينة السماء القديمة " صرخت زعيمة الطائفة

" لما " سأل القائد غو

" بالطبع لأجل الكنوز ، هذه القوى الأربع كانت تحمل كنوزاً رائعة والتى سوف تكون عوناً كبيراً لطائفتنا " قالت الزعيمة بإثارة بالغة

لم تكن جشعة لأجل نفسها بل لأجل الطائفة ، كانت تريد أن تعيد هذه الطائفة إلى مجدها ولكن بسبب الموارد الضحلة حتى بعدما أعادوا عدداً كبيراً من العناصر العام الماضى من شر التلات المنتشر إلا أنه كانت مثل قطرة أمام ما تحتاجه هذه الطائفة لكى تعود إلى مجدها ولكن مع كنوز هذه القوى الأربعة فسوف تتربع الطائفة على عرش هذا العالم

***

بعد بعض الوقت فى مكان طائفة البخور المطهر فى مدينة السماء القديمة توقفت عربة عليها رمز طائفة البخور على الفور كل المتدربين قد توقفوا عن الحديث وإنتقلوا جانباً خوفاً من إثارة من بالعربة بغض النظر عن من هو

نزلت من العربة سو يونغ ، القائد غو والقائد مو وتوجهوا على عجل إلى الداخل

" نحيى زعيمة الطائفة والقادة " إنحنى كل الموجودين هناك

" أين الوصى " سألت الزعيمة

" لا نعلم " أجابوا فى نفس واحد

عبست الزعيمة وسألت " ألم تروه "

" لم يعد بعد من تدمير الطوائف الأربعة " أجاب واحد من الطلاب

" ربما سوف يدمر طائفة أخرى " أجاب تلميذ أخر بحماسه

" ولكنه قال أربعة فقط "

" وما المشكلة " تجاذب التلاميذ الحديث بإثارة ونسوا قدوم زعيمة الطائفة والقائدين مو وغو

" إحم.. إحم " سعل القائد غو وسأل عندما رأى هذا الجو ورأى عبوس الزعيمة " أين لى تشى "

" هو بالأعلى " أجاب تلميذ

" قد الطريق " قال القائد غو وتحرك على عجل خوفاً من غضب الزعيمة

***

فى غرفة لى تشى ، كان لى تشى يسريح على كرسى بينما تقوم لى شوانغ بتليك كتفيه وقدرميه موضوعتان على فخذى تشن باو

" ما الخطب " قال لى تشى بعد أن أخذ نظرة سريعة على ضيوفه الثلاثة

" أين الوصى " سألت سو يونغ غاضبة

" لا أعلم " قال لى تشى وهو مغمض عينيه

" تباً هل يحاول الإحتفاظ بهذه الكنوز بينما الطائفة فى أمَسّ الحاجة إليها " تابعت سو يونغ بسؤال أخر ولا تزال تعابيرها لم تتغير

" إنه يريد إنشاء طائفة " قال لى تشى على مهل

" ماذا " صدم الثلاثة بينما بقيت الفتاتين هادئتان مع إنهما لم يعلما بالخبر ولكن هو لا يهمها على كل حال

" لا أحب أن أعيد كلامى "

" هذا هراء هو وصى الطائفة ويجب أن.. " لم تتباع سو يونغ كلامها لأن لى تشى قاطعها

" وصى الطائفة هو المسؤل عن حمايتها وفقط الباقى عليكِ أو عليكم بمعنى أدق ، لا حاجة لأن تعتمدوا عليه لأنه صدقاً مما أعرفه عنه لن يساعدكم بمثل هذه الدرجة الكبيرة "

" بقتله تلك الطوائف بإسمكم فالأن لن يتجرأ أحد على النظر إلى أدنى تلميذ بنظرة إستصغار بالنسبة للكنوز لن يكون متأخراً الحصول عليها لاحقا " تحدث لى تشى بهدوء

" ولكن.. " ترددت سو يونغ

" نان ليس ناضجاً لتلك الدرجة وصدقينى قد يفعل شئياً سيئاً لك ، لذلك لا ترغمى الأمور لو أراد أن يعطى الكنوز للطائفة فسوف يأتى إليكى وإن لم يرد فلا تذهبى أنتِ له " قاطعها لى تشى " والأن غادروا لا تزعجونى "

***

فى مكان مفتوح على مد البصر من كل الإتجاهات ومض ضوء وظهر ليو

حدق ليو حوله ولم يرى إلا الظلام على مد البصر وفى كل إتجاه وفجأة ظهر فى الأمام مداً مرعباً من الوحوش

بينما نظر ليو إلى الوحوش محاولاً معرفة مستواهم فوجئ عندما شعر بأنهم ليسوا حتى متدربين كانوا فقط فانين ولكن ليسوا بشراً فقط بل وحوش مختلفة وكلهم على هيئة بشرية

أستطيع إنهائهم بتلويح...

لم يكمل ليو كلامه لأنه شعر أن كل قوته قد ختمت { طاقه دمه ، تدربيه.. } حتى جسده ، مع أن جسده قد خسر كل بنياته ولكن ما زال جسده قوياً جداً

ولكن الأن كل شئ قد ضاع ، ظهرت فجأه رسائل وظهر معها منزل بسيط خلف ليو

" لقد وصلت إلى عالم العدم "

" بدخولك المنزل سوف تكون أماناً وسوف تعود كما كنت ولكن خارجه لا تملك شيئاً سوى المهارات والتقنيات { مهاراتك القتالية ، وتقنياتك الهجومية أو الدفاعية } ولكن لا يمكنك التدريب هنا يمكنك فقط صقل قلبك ومهاراتك وخبراتك"

" لن تموت هنا بشكل حقيقى ولكن كل موته سوف تنقص شيئاً من إنجازاتك المختلفة { طاقة الدم ، القصور ، التدريب } ، وإذا إختفى كل شئ فسوف تطرد "

" سوف يكون المنزل دائماً خلفك لذلك لا تقلق من مشكلة ضياعه ولكن إقلق من مشكلة موتك "

" نتمنى لك حظاً سعيداً "

نظر ليو إلى المد القادم وأخذ نفساً عميقاً وإستعد للقتال ولكن حينها ألم قلبه قد عاد وعاد أقوى من السابق ، تباً لعن ليو ودخل المنزل

وصلت الوحوش إلى المنزل ولكنها بدت كما لو أنها لم تره أو هو ببساطه غير موجود لأنهم مروا من خلاله

............................................ يتبع


أولاً : عذراً على التأخير أعلم أنى تأخرت كثيراً اليوم

ثانياً : لو أحد عنده رأى أرجو أن يتركه فى الصفحة الرئيسية


ثالثاً : البعض منزعح من العودة للأرض ولكن هذا صدقاً ليس بسبب الفتاه لا أريد أن أحرق عليكم ولكن الفتاه كانت سبباً فى تحمله المرض سبباً واحداً لأن طفولته التى ساعتده على النضج المبكر كانت عاملاً مهماً


رابعاً : فى نهاية الأرك الأول هنزل فصل أجاوب فيه على كل الأسئلة اللى هتكتبوها فقط إنتظروا أحداث القصة رجاءً حتى نهاية الأرك الأول وبعدها إحكموا

و........................ شكراً

2021/01/19 · 1,302 مشاهدة · 1636 كلمة
نادي الروايات - 2024