استيقظت بألم ساحق في دماغي ، أحسست بأن عروقي ستنفجر في أية دقيقة ، ألم طاغ على معظم أعضائي .

نظرت حولي و وجدت وجوها غريبة لم أرها من قبل يتحدثون بلغة غريبة ، عندما تلاحظ حديثهم عن قرب تجده محملا بقوة قوية ، لم أعرف صراحة ماهي ؛

لكن قبل ذلك تسائلت في نفسي بتعجب بعد ملاحظتي لعودة ذكرياتي التي فقدتها في الحلقة الزمنية ، السؤال الأول الذي طرأ على بالي ، هل تحررت ؟ هل خرجت من الحلقة ؟

هذا هو التفسير الوحيد الذي يمكن إستنتاجه ، لكن كيف ؟حاولت التذكر ، لكن أحسست بتيار من الألم جعلني عاجزا لبعض الوقت

" ماهذا ؟؟"

لكن قوطعت من طرف نافذة زرقاء ، تذكرت رؤيتها فيما مضى ، حيث أظهرت لي أن الحلقة الزمنية سجن هاوية مصنوع من طرف الألهة .

[ استرجاع الذكريات المعدل 49% ]

[ جاري الإسترجاع ...]

[ سيناريو الخيانة يظهر أمامك ]

[ اكتمل التزامن ]

[ يمكنك فهم اللغة : اللغة الأبرشية ]

[ تشغيل الترجمة ]

" سيدي لقد حاصرنا الأعداء ، كوكبنا على وشك السقوط ، ماذا نفعل ؟؟"

لم أتحدث أنا لكن تكلم صاحب الجسم ، أظنني أرى نوعا من الذكريات المتعلقة بهذا الشخص امبراطور السماء ، أظنه نوعا من الحكام لكوكب على وشك الدمار ؛

" سنقاوم ، حتى لو متنا سنموت ونحن ندافع عن وطننا ، لقد سقطت جميع القارات التسع لكننا أحياء ، لنعش أحرارا أو نموت كفرسان "

" أأأأاااااااااااجل "صوت العديد من المحاربين الذين صرحوا ، محملين بالعديد من المشاعر ، الإنتقام أهمها .

لم يعد غريبا بالنسبة لي أن أرى أشياء عجيبة أخرى كمعرفة أن هناك كواكب مأهولة ، العديد من الأعراق الغير معروفة ، حروب صامتة ، لكن بصراحة أشفقت على حال امبراطور السماء الذي تنهد و قال بصوت منخفض :

"لو عرفت أننا مجرد لعبة في يدهم ، لو تمكنت من معرفة أن رعايتهم لنا ستنتهي بمأساة لشعبي بعد مللهم منا ، لقد مرة 20 سنة منذ ظهورهم لكنهم دمرونا "الهة لعينة ، سأحرص على لعنك إيزابيل حتى موتي "

لم أفهم صراحة معظم كلامه لكن إستنتجت شيئا واحدا أغضبني ، أنه تمت إبادة مخلوقات هذا الكوكب بسبب نزوة إله ، يال القرف .

" سيدي وصلتنا تقارير من الجواسيس ، إنضم كل من إمبراطورين المتبقيين ، امبراطور البرق و الريح إلى فياصل قوات إيزابيل ، لقد إنتهى أمرنا سيدي ، هل يجب علينا أن نستسلم ؟؟"

صرخ امبراطور السماء :" و نصبح كلاب تقوم بمساعدتهم في مهاجمة كواكب أخرى للتسلية ، أفضل الموت على البقاء عبدا تحت إمرتهم "

" كلام جميل " ظهر شخص يبدو من مظهره أنه في الخمسينيات من عمره ، يرتدي ملابس سوداء و يحمل رمحا ذهبيا في يده اليسرى ، تعرف عليه إمبراطور السماء بسهولة.

" سامويل لماذا قمت بخيانتنا ؟؟"

" أرثر لم نستطع هزيمة خادم واحد من خدم الإله إيزابيل ، فقط أخبرني كيف يمكنني هزيمتها ، أنا إمبراطور البرق تمرنت على العديد من التقنيات ، ظننت أنني صعدت لمستوى لا يشوبه شائبة ، لكنني أكتشف أن هناك مخلوقات أقوى منا تعتبرنا كالحشرات ، كيف يمكن للفريسة النجاة من المفترس ؟"

"إذا إنك تقول أنك تتخلى عن كرامتك من أجل فتاة تسمي نفسها بإله ، هل تمزح معي ؟؟ هل نسيت عدد السنوات التي قاتلنا جنبا إلى جنب ، تعرف أنك ستصبح من المخلوقات التي توجد في المغارات و الزنزانات ، هل سترضى بحياة كهذه ؟؟"

نظر امبراطور البرق إلى إمبراطور السماء بنظرة متأسفة تم قال :" للمرة الأخيرة ، أرثر انضم لنا يمكننا رد الصاع صاعين معا ، سنحرص أن ندمر من يقف في طريقنا يا صديقي ، سننتقم مهما حدث ، لا تجعلني أضطر لقتلك "

" لا سأحارب حتى رمقي الأخير ، أخرج سيفك ولنتقاتل صراعا أخيرا بين بطل وخائن "

سحب إمبراطور سيف و انطلق نحو إمبراطور السيف ، شعرت بالأسف أتجاههما ، صديقان بالأمس ، أعداء باليوم .

سوييييش

سلاشششش

بووووووم

تبادل كلاهما العديد من ضربات السيف ، ضربة تتجه نحو الصدر يصدها الأخر و يوجه هجمة مضادة ، استمر الأمر لعشرون دقيقة ، حيث أنه رغم مقاتلاهما لبعضهما البعض لكن الجو يدل على العكس تماما ، الإحساس بالإستمتاع بالقتال يطغى عليه .

" لقد تطورت أيها العجوز "

" أنت الأخر ، تحسن إيقاع هجماتك مقارنة بأخر معركة واجهتك فيها " قال إمبراطور السماء بابتسامة عريضة على وجهه.

" حسنا لننهي الأمر بحركتنا الأخيرة "

قام إمبراطور الرعد باستحضار قوته السحرية المتبقية في سيفه حيث تشكل البرق على حوافه ، بينما ظهرت هالة ذهبية حول إمبراطور السماء مما جعله يظهر كقديس نزل من السماء ،أطلق كلاهما هجمتهما المميزة نحو بعضهما البعض نتج عنه انفجار ضخم ، دمر جميع الأنحاء المحيطة بهما

'(لهات)''(لهات)''(لهات )'

تحدث أرثر بصعوبة ؛

"لقد غششت مزجت طاقتك السحرية بمصدر أخر للطاقة ، هل وقعت عقد العبد مع إيزابيل ؟"

" نعم " تحدث سامويل بلكنة حزينة .

شرع أرثر في الضحك بجنون ، تم صرخ بلهجة مهددة :

"سألعنك حتى مماتي أيها الخائن ، سألعنك حتى مماتي أيها الخائن، سألعنك حتى مماتي أيها الخائن "

شرع أرثر في لعن سامويل و هو يحتضر لكونه أصيب بإصابة بالغة ، حيث إخترق السيف صدره و دمر مسالكه التنفسية .

تم بعد ذلك توفى أرثر في حالة يرثى لها .

[ لقد أكملت المتطلبات الأولى للإله المنسي : إمبراطور السماء ]

[ يتم نقلك لموقع الوصية الأخيرة ]

[ تم تسلم مهارة نور الملائكة من امبراطور السماء ]

[تم فتح الختم عن ذكريات المضيف بنسبة 85%]

[تم النقل ]

فجأة وجدت نفسي في مكان أسود تماما ، يمكن القول غرفة سوداء ليس هناك شئ مميز حولها و في الوسط يقف شخص مات أمامي في الذكريات التي رأيتها حاليا ، أرثر أو ما كان يطلق عليه إمبراطور السماء .

" مرحبا إبن القدر "

"ابن ماذا ؟؟ تفاجأت بالمصطلح الذي ناداني به ، إبن القدر "

"هل أنت مازلت حيا ؟"

"لا إنها مجرد بقايا من روحي حيث قمت بتحويل نفسي إلى إله منسي لأجد شخصا ، أطلب منه أن يحقق إنتقامي "

"لماذا أساعدك ؟؟ أنا شخص عادي لم أرى السحر و القوى الخارقة إلا في المانغات والقصص المصورة ، هل تريد مني قتل نفسي في سبيلك ، لقد خرجت للتو من حلقة زمنية لعينة و تريد أن ترسلني لحتفي ".

"ههههههههه ، أظنك من كوكب يسمى الأرض ألا تعرف بالتغيرات التي طرأت عليه ، سيصبح شعبك مثل شعبي قريبا تحت طغيان الألهة "

" أتقول أن نفس ما وقع هنا سيقع في الأرض "قلت هته الكلمات بنظرة جادة على وجهي .

" أجل ، لقد بدأ الأمر ، قاموا بالتخلص من الحارس و ثم إدخال الأرض تحت سلطاتهم ، يمكن أن أقول أنهم يستمتعون بعذاب متجسديهم ، سترى ذالك لاحقا "

فكرت مليا ثم أخرجت هذه الكلمات لا شعوريا ؛" أنا الحارس "

"هذا يفسر أمر تواجدك هنا هههههههه أنت محظوظ لو إكتشفوا أنك إبن القدر لكنت ميتا بحلول هذا الوقت "

"من هو إبن القدر ؟؟"

"إذا وافقت على مهمتي سأخبرك "

فكرت مليا لا ضرر من الموافقة لخداعه ، أردت فقط أن أعرف لماذا سجنت ؟ لكني فهمت الآن وضعي ، الأرض تتعرض لهجوم بسبب رحيلي ، علي أن أسرع .

"حسنا "

دينغ دينغ

<أمنية إمبراطور السماء>

[اقتل اله إيزابيل ]

< قتل الخونة >

[أقتل امبراطور الرعد]

[اقتل امبراطور الريح ]

< النجاح >

بركة إمبراطور السماء

< الفشل >

لعنة أبدية من امبراطور السماء

< الوقت المحدد >

حين تصبح أقوى .

" احم ، احم لكونك تسلمت وصية هذا العجوز سأجبرك بالمعلومات التي أعرفها عن إبن القدر ثم ستختفي روحي " ثم أردف أرثر قائلا :"ابناء القدر و يسمون أيضا بذابحي الآلهة ، هم أشخاص تسلموا حكمة قوة الفوضى ، تقول الأساطير أنهم حين يتطورون يصبحون بمثابة كائنات قوية لا يمكن حتى للألهة من الفئة المرتفعة مجابهتهم ، لذلك معروف أن أبناء القدر يتم قتلهم بوحشية من طرف الألهة للحفاظ على قوتهم و القضاء على التهديدات المحتملة مستقبلا في الأبعاد المتعددة . يقال أن إبن السماء الأول تمكن من جعل الألهة عبيدا تحت قدميه ، لكنه إختفى في ظروف غامضة و من ذلك الحين ثم إعلان سياسة قتل جنسك وإبادتهم ."

"لكن كيف عرفت هويتي ؟؟"

"في الحقيقة يمكن فقط للملائكة و الحاصلين على بركتهم من قراءة تدفقات الطاقة ، لكنك لديك تدفق طاقة عادي بشكل غريب ، إستنتجت عبر رؤية ذلك النظام في ذكرياتك أنك إبن القدر "

"إذا هل يمكن للألهة والملائكة كما تقول ان تكشف هويتي ؟؟"

"لا ، إذا لم تقم بالتزامن معي لما تمكنت من تحديد هويتك ، ذالك النظام فريد من نوعه ، يخفي تدفق طاقتك بشكل ممتاز حتى مخلوقات قوية لن تتمكن من ملاحظتك ، لكن إحرص على البقاء في الظلال حتى تصبح قويا ، و الأن وداعا أيها الزميل "

دينغ دينغ

[ الخروج بشكل قسري ]

[إكتشاف كائنات معادية قريبة ]

[ الهومونكلوس صائدي الأرواح قادمون ]

" لم يعرف إمبراطور السماء حتى اسمي ، حسنا لا يهم"

[النقل نحو الأرض في 3 ، 2 ، 1]

فيوووووووووو

ما رأيكم بقصتي ؟؟؟

😊😊😊😊

2021/03/24 · 577 مشاهدة · 1431 كلمة
....وحيد
نادي الروايات - 2024