انتظر فيكس اكثر من ثلاث ساعات ولكنه مازال ينتظر ويقول في نفسه: لماذا عانقتها لم اكن اعلم ماذا أفعل ولكن لم يكن هناك شئ في ذهني فقط شعرت أن هذا الفعل هو الفعل الصحيح ولكن عندما هدأت اعتقد انه أتي مفعوله بنجاح ولكن اظن أنها غاضبه بسبب تذكر اختها ڤاي حتي انا اتذكر عندما هاجمت سفينه وكان بها فتاه بشعر وردي لقد انهارت ايضا لولا وجود سيلكو لم تكن لتهدأ .
.......
وعندما كان فيكس غارق في التفكير وبعض لوم الذات سمع أصوات خطواط تأتي من خلفه كان يعلم أنها چينكس ولكن لم يلتفت إليها ثم أتت إليه وجلست بجانبه فيكس لم يتحدث لأنه كان محرجا جدا لم يستطع أن يقول أي شئ أن تتخيل شئ تفعله مختلف تماما عندما تكون في الموقف هذا شئ موتر ولكن بعدها بدقائق معدوده تحدثت چينكس وقالت: اسفه فيكس إنني دفعتك لقد كنت غاضبه جدا ولم أكن أعلم ماذا افعل وكان هناك العديد من الاصوات في رأسي أنها حاله تأتي لي عندما اتذكر الماضي.
.......
فرد فيكس وكان صوته متوتر ولم يكن ينظر إليها وقال: لا عليكي ف أنا الملام لقد تسرعت قليلا في فعلتي لم أعلم ماذا افعل وكان هذا الحل الوحيد الذي اتي في عقلي و أنا أسف.
چينكس لم تعلم ماذا تقول لفيكس ولكن العناق ضايق جزء منها ولكنها لم تكرهه تماما كان مختلف عن عناق سيلكو لها ففد كان مليئا بالخوف الشديد ولكن بسبب الماضي الخاص بها لقد أذاها عميقا جدا
وبعد هدوء دام دقيقه كامله
قال فيكس لچينكس: اذا لو لم ليكن هناك إزعاج هل يمكنكي أخباري بما حدث في ماضيكي واذا لم تردي ذلك او يشعركي بعدم الراحه ف أمتنعي رجاءا.
چينكس كانت متردده ولكنها لم تعلم ماذا تقول ولكن بعد تفكير عميق لم تعلم لماذا تحكي لشخص تعرفه من شهرين ماضيها بالتفاصيل بل أيضا تجلس معه لقد أخذت عهد علي نفسها إنها لن تهتم بأحد أبدا ولكن جوء منها شعر أنه يعطعي إهتمام لفيكس
وهذا وضح عندما قالت: فيكس....حسنا سأقوله بتفاصيله هذا حدث منذ 7 سنوات .،وكانت تلك اول مره لم تقول له أيها المنقذ بل نادته بإسمه هو لذلك شعر فيكس بالراحه وأستمع إليها مع إنه يعلم ماضيها كله من المسلسل ولكن كان يحب أن يسمعه من وجهة نظرها.
فشرحت چينكس كل شئ كيف كان لديها اخت كانت تحبها اكثر من كل شئ وكيف خانتها في النهايه وما حدث لڤاندر وكيف تركت في تلك النار تبكي بحرقه وكيف ضربتها ڤاي علي وجهها وقالت لها (أنتي جالبه للنحس)
هذا جعلها تتحطم وقلبها يتحطم أيضا فلقد خسرت كل شئ في ليلة واحده ثم ذكرت سيلكو كيف اعطاها سبب للإنتقام،وبعد ان انتهت قامت بنظره جانبيه لفيكس وهي تريد رؤية لملامحه او ردة فعله كانت تتوقع أن يإما أن يشفق عليها او يخاف منها لم تتوقع بأن النظره التي كانت علي وجه لم تكن شيئا كانت چينكس تتوقعه فلقد كان هناك بعض الغضب علي بعض الحزن في عينيه الحمراوتان وبعد لحظه كان يريد أن يقول شيئا ولكن مشهد چينكس وهي تبكي في النار بحرقه كان في ذهنه قاطعه كان يريد أن يدمع ولكنه تماسك نفسه وقال : حسنا اريد أن اعطيكي رأيي ولكن لا أعلم ماذا اقول فقط الذي سأقوله لقد مضي 7 سنوات واظن أن اختكي كانت غير ناضجه في ذلك الوقت فعلي حسب كلماتك فلقد كان لديها 13 سنه وهذا عمر أطفال ينضج الطفل عند 18 عاما ولكن أن تقوم بضربك كيف أن تقوم بضرب أختها الوحيده وتقول كلام يجب أن لا يتم قوله وأيضا انا اريد أن اقول شيئ إضافي صحيح أنني اكره سيلكو ولكن احترمه في نفس الوقت فلقد قام بأفضل فعل قد يقوم به في ذلك الوقت إلا أنه كان أحد الاسباب في مقتل والدكي ڤاندر ثم توقف قليلا وقال واعتقد إنكي يا چينكس قويه جدا لا تدعي تلك الاصوات التي بداخلكي تقوم بإضعافك لإنكي قويه جدا ، وأيضا كان ابي يقول أن الشخص القوي هو من يسامح و يغفر ليس الذي يريد الانتقام أعتقد أن اختكي في مكان ما تريد أن تقوم بطلب غفرانك فعندما يحدث ذلك ساميحيها ،وأيضا انا اقول انكي قويه لأنني أذا وضعت في نفس موقفك حتي لو كان سيلكو موجود في ذلك الوقت كنت قد... إنتحرت
چينكس سمعت كلام فيكس لم يكن هناك عتاب علي جميع تصرافاتها ولكن قال أنها قويه وأيضا لم تظن چينكس أن فيكس سيقول لها العديد من النصائح التي لا تنتقدخا بل إنها توجهها إلي الطريق الصحيح وإيضا لم تتوقع أن فيكس الرجل الساحر الذي الذي حتي يستطيع إستخدام الملاكمه وتنبض منه هاله بالثقه التي كانت تحثدها سيقول إنه كان سينتحر إذا كان مكانها .
ثم حصل صمت عميق ثم قالت چينكس وعينيها تلمع وهذا واضح إنها كانت تدمع ولكن قبل أن تظهر إلي السطح : حسنا هذا دورك في رواية ماضيك إذا لم تقوم بذلك فقد أقتلك فلن تهرب مثل المرة السابقة
ثم نظر إليها بدهشه وقام بفعل تلقائي وهو انه قام بالتربيت علي رأسها وقال : حسنا أيتها التوت الزرقاء
تعجبت چينكس من دعوته لها بذلك الاسم ولكن لم تمانع .
فقال فيكس: حسنا لا تتوقعي الكثير حسنا كنت أسكن في مدينه بعيده عن هنا بألاف الكيلو مترات عندما كنت طفل كنت ءكي في الاشياء التي أحب فعلها ولكن في بعض الاشياء الاخري لقد كنت لا أحب أن اقوم بها ولكن كنت مجبر عليها. فعندما كنت أدرس في المدرسه كنت ضعيف جدا وكان الجميع يقومون بالتنمر علي كثيرا لذلك تعلمت الملاكمه ومع الوقت أنتصرت عليهم كان هناك جزء مني شعر بالنقص وهذا جعل من شخصيتي متهوره بعض الشئ لذلك أصبحت مندفع كثيرا وأتضارب مع أي شخص يحاول التقليل مني بل كنت كلي يوم أرجع إلي المنزل مثخن بالضربات وقد كانت أمي تعاقبني دائما ولكن عندما كبرت قليلا هناك العديد من المشاعر احسست بها هي وعندما كنت اعتقد إنني مميز وجدت نفسي لم أكن تلشخصيه الرئيسيه حاولت بشق الانفس بل حتي جئت علي حساب صحتي في نفس الوقت ولكن بعد كل ذلك تم التفوق علي في جميع الاشياء بل أيضا شعرت أنني احتاج إلي بعض الراحه وانحبست في غرفتي لمدة عامين كنت اشعر بالفقدان و الفراغ ولكن ابي وامي لم يعجبهم حالي فبالرغم من بذل جهدي الخاص كان يريدوني ي أن استسلم ولكن فقدوا الامل بال قالو علي إنني مجرد لعنه هذا اثر علي نفسيتي كثرا وشعرت إنني لا أستطيع حماية أي شئ بل الاشياء التي قمت بحمايتها واعتقدت في يوم من الايام انها ستبقي لم تبقي حتي وعندها رأيت شئ كنت اريده بشدة ولكن عندما اقتربت منه وجدت أنه يشبهني كثيرا في العديد من الاشياء كما لو كنا وجهان لعمله واحده ولكني اخذت عهد علي انني سأحصل عليها في يوم ما حتي لو ضحيت بحياتي.
فعندما إنتهي فيكس من سرد قصته نظرت إليه چينكس بتعجب لإنها وجدت أن حياته تشبه حياتها حتي ولو كانت مختلفه وسألته: ما هو ذلك الشئ الذي تريده.
فرد فيكس بحس فكاهي قليلا وقال: تعلمي يا چينكس هناك بعض ألاشياء يجب أن تقال في حالات معينه ولكن الان ليس الوقت المناسب
وقالت چينكس وهي غاضبه قليلا: هي أنت تراوغ مجددا في الاجابه قلها لي الان وإلا سأرمي عليك بازوكا القرش .
فضحك فيكس وقال: انتي حقا لطيفه للغايه يا چينكس ولكن سأخبركي لا تقلقي ولكن الان ليس الوقت المناسب.
چينكس: حسنا ولكن لا تنسي وإلا سأقتلك
فرد فيكس وقال:لا تقلقي فهذا وعد .
وقام بمد يديه في شكل قبضه ناحية چينكس
وقامت چينكس بالمثل وقالت : حسنا أيها الاحمق