كان الجو مشحونًا داخل المخبأ. فيكس وجينكس كانا يجلسان في زاوية مظلمة، يتحدثان عن الماضي، عندما فُتح الباب فجأة.

ڤاي وكايتلين وقفتا عند المدخل. نظرات ڤاي كانت مشدودة ومليئة بالدهشة عندما رأت فيكس.

"أنت؟!" صاحت ڤاي وهي تشير إلى فيكس. "أنتَ نفس الشخص الذي كنت أطاردك في بيلتوڤر؟"

ابتسم فيكس ابتسامة صغيرة وقال بهدوء: "مفاجأة، أليس كذلك؟"

لكن جينكس لم تكن مستعدة للترحيب بأي ضيوف. وقفت فجأة، نظرتها تتحول إلى الغضب، وصرخت: "ماذا تفعلين هنا، يا خائنة؟!"

---

تقدمت ڤاي خطوة نحو جينكس، محاولة تهدئتها. "جينكس، أنا هنا لأتحدث فقط. أريد أن أفهمك."

لكن جينكس لم تستمع. قبضتها كانت ترتجف، وعينيها امتلأتا بالغضب والدموع. "تفهميني؟! بعد كل ما فعلته؟! تركتني هناك! تركتني وحدي!"

حاولت كايتلين التدخل: "جينكس، نحن هنا للمساعدة. لسنا أعداءكِ."

لكن كلماتها لم تصل إلى جينكس. "أنتِ ليست لكِ علاقة بهذا! ابقي بعيدًا!" صرخت وهي تلوح بسلاحها.

---

شعر فيكس أن الأمور تخرج عن السيطرة. وقف بين جينكس وڤاي، ورفع يديه بهدوء. "كفى، هذا ليس الوقت أو المكان."

"فيكس، لا تتدخل!" صاحت جينكس، لكنها لم تطلق النار.

"جينكس..." قال فيكس بنبرة هادئة ولكن حازمة. "أعلم أنك غاضبة، وأعلم أن هناك الكثير من الألم، لكن يجب أن تختاري معارككِ بحكمة."

تردد للحظة، ثم التفت نحو ڤاي وكايتلين وقال: "أعتقد أنكما جئتما في وقت غير مناسب. عودا لاحقًا."

---

نظرت ڤاي إلى فيكس بغضب واضح، لكنها أدركت أن الوضع متوتر للغاية. "حسنًا. سنذهب الآن. لكننا سنعود."

أخذت كايتلين بيدها، وخرجتا من المخبأ.

---

بعد رحيلهما، نظرت جينكس إلى فيكس وقالت بغضب: "أرحل أنتَ أيضًا. لا أريد رؤية أحد."

حاول فيكس التحدث، لكنه لم يجد الكلمات المناسبة. أدرك أن جينكس بحاجة إلى مساحة. "حسنًا، سأذهب." قال بهدوء، ثم غادر المكان.

---

بقيت جينكس وحدها في المخبأ. بدأت تتذكر الماضي، وكيف أن الجميع تركوها، وكيف طردت فيكس الآن. كل تلك المشاعر اختلطت في داخلها، مما جعلها تدخل في نوبة شديدة. جسدها أصبح باردًا، وبدأت ترتعش بشدة، وكأن حياتها كلها تنزلق من بين يديها.

---

في صباح اليوم التالي، عاد فيكس إلى المخبأ. كان يعلم أن شيئًا ما ليس على ما يرام. عندما دخل، وجد جينكس ملقاة على الأرض، جسدها يرتعش بشكل مخيف.

"جينكس!" صاح وهو يركض نحوها.

جلس بجانبها، يمسك بيدها الباردة، وبدأ يهدئها بكل ما أوتي من قوة. "لا تخافي. أنا هنا. لن أدع شيئًا يؤذيكِ."

جلس فيكس بجانب جينكس التي كانت جسدها يرتعش بشكل مخيف. وجهها شاحب وبارد كالجليد، وكأنها عالقة في كابوس لا ينتهي. أمسك بيدها، محاولاً بث بعض من دفء روحه إليها.

"جينكس، أرجوكِ. لا تفعلي هذا بنفسكِ." همس وهو يضع يده الأخرى على جبينها، يحاول تهدئة رعشة جسدها.

كانت نبضاتها غير منتظمة، وعيناه الحمراوتان لم تخفيا الذعر الذي شعر به. "لا يمكنني خسارتك فأنتي تلك الشئ النادر." قال بصوت مكسور، وبدأ بتفعيل سحر الشفاء.

---

حاول فيكس ضبط نفسه في التركيز، محاولًا استدعاء الطاقة السحرية بداخله. الضوء الأزرق المعتاد لشفائها بدأ يتوهج من كفيه، لكنه شعر بشيء غريب. طاقته لم تكن مستقرة.

"حافظ على الهدوء." قال لنفسه، محاولاً السيطرة على القوة المتدفقة. لكن فجأة، شعر بشيء مختلف. كأن مشاعرهما بدأت تتشابك.

بدأ فيكس يشعر بالخوف الذي يسكن أعماق جينكس. كان خوفها خامًا، مدمرًا، وكأنه وُلد من سنوات من الألم والخيانة. في المقابل، شعرت جينكس بشيء غريب: نقاء مشاعر فيكس تجاهها.

---

فتحت جينكس عينيها ببطء، ووجهها يحمل مزيجًا من الدهشة والارتباك. نظرت إلى فيكس، الذي كان يتنفس بصعوبة وكأنه يتحمل ثقلًا نفسيًا هائلًا.

"فيكس... ماذا فعلت؟" سألت بصوت خافت، يدها ما زالت ترتجف قليلاً.

"لا شيء... فقط حاولت أن أشفيكِ." قال بصوت مضطرب.

لكن جينكس نظرت إليه بعيون واسعة وقالت: "لقد شعرت بشيء... شعرت بما بداخلك. إنه... نقي جدًا."

---

جلس الاثنان بصمت لبضع دقائق، كل منهما يحاول فهم ما حدث. فيكس كان يشعر بأنه حمل على عاتقه بعضًا من آلام جينكس، بينما شعرت جينكس بأنها اكتسبت لمحة من نقاء مشاعر فيكس، مشاعر مليئة بالحب والأمل.

"لقد تبادلنا مشاعر عشوائية بيننا فلقد تبادلت خوفك وألمك." قال فيكس بهدوء، محاولاً تهدئتها. "فقط اهدئي سيكون كل شئ علي ما يرام ."

جينكس لم تستطع التحدث. لأول مرة، شعرت بأنها محبوبة بشكل لا يمكن تفسيره، وبأن شخصًا ما مستعد لتحمل أعبائها دون أي مقابل.

"أنا آسفة." تمتمت جينكس وهي تنظر إلى الأرض.

"لا تعتذري." قال فيكس وهو يضع يده على كتفها. "ما حدث لم يكن خطأكِ. وأنا سعيد لأنني أستطيع أن أكون هنا من أجلكِ."

---

بعد دقائق من الصمت، حمل فيكس جينكس إلى السرير، وغطاها بلطف. جلس بجانبها، وظل ينظر إليها في قلق .

"سأبقى هنا." قال بصوت مطمئن.

نظرت إليه جينكس، وعيناها تحملان مزيجًا من الامتنان والخوف. لأول مرة منذ سنوات، شعرت بأنها ليست وحيدة.ففي وقت اخر كانت ستفيق بعد يومين من تلك النوبه ولكن فيكس أنقذها هذه المره

........

في صباح اليوم التالي كان فيكس يراقب چينكس لم يستطيع النوم وهذا واضح من الهلات السوداء تحت عينيه وايضا قام بتحضير عصير برتقال التي تحبه چينكس وسندويتش لها وكان منتظر بفارغ الصبر حتي تستيقظ

وعندما كان شارد الذهن لمح چينكس وهي تفتح عينيها وظهرت عيناها الزرقائتين الجميله

ثم نظرت إلي جانبها وجدت فيكس ينظر إليها

فقالت مندهشه : انت مازلت هنا ؟ اعتقدت أنك ذهبت

فرد فيكس بغضب وقلق : كيف اذهب وانتي في تلك الحاله هل أنتي حمتء أم هناك بعض المسامير في عقلك مفكوكه

چينكس وجدت اول مره أن فيكس يتصرف بغضب لطيف فردت عليه وقالت : حسنا يا فكيس أنا اسفه اهدئ فقط وأضافت قائله : ما الذي حدث لقد كنت غير واعيه البارحه ولقد شعرت بشعور جميل للغايه

تعطل فيكس ولكن قال: حسنا عندما كنت اعالجكي لم أستطع التحكم بالسحر لذلك حصل خطأ وهو أننا تبادلنا مشاهر عشوائيه عن نفسي فقد حصلت علي مشاعر خوفك لا اعلم ما الذي حصلتي لإنها كانت عشوائيه .

فعندما تذكرت چينكس المشاعر فقد كانت مشاعر قلق وإنه يريد إنقاذها بأي شكل كانت مشاعر نقيه ولكن عندما تذكرتها احمر وجهها قليلا ولكن ردت قائله بتوتر وبسرعه : لا أعلم المشاعر التي حصلت عليها في ذلك الوقت اعتقد أنني نسيتها .

فرد عليها فيكس : حقا؟! هذا غريب لقد شعرت إنكي كنتي تعلمي ولكن للأن خذي ذلك لقد اعددت لكي الفطور سأذهب لأنام علي الاريكه التي بجانب السرير إذا إحتجتي إلي إي شئ فقط ناديني .

چينكس وهي تشعر ب الامان لأول مره كان أمان تلقائي ليس مصطنع بأية شكل وقالت بصوت منخفض : حسنا..

2024/11/27 · 23 مشاهدة · 995 كلمة
Brawleyad
نادي الروايات - 2025