إيقاظ المشاعر
كانت جينكس قد عادت إلى العزلة بعد حديثها مع إيشا، لكنها لم تستطع تجاهل الأفكار التي تراودها. جلست في زاوية المخبأ، تحدق في الشرنقة الحمراء، وتفكر في كل ما حدث.
"هل هذا طبيعي؟ أن أشعر بهذا القلق؟ هذا الخوف؟" قالت بصوت خافت.
كانت الكلمات عالقة في ذهنها، تتكرر دون توقف: "هو الوحيد الذي لم يتركني... الوحيد الذي أراه مختلفًا."
لكنها لم تستطع تحديد شعورها بدقة. هل هو حب؟ أم امتنان؟ أم مزيج من الاثنين؟
---
إيشا تُعيد التذكير
دخلت إيشا الغرفة بخطوات خفيفة، كما لو أنها لا تريد إزعاج جينكس. نظرت إلى الشرنقة، ثم إلى جينكس، وأشارت بيديها وكأنها تسأل: هل كل شيء بخير؟
أومأت جينكس برأسها، لكن إيشا لم تقتنع. جلست بجانبها وأشارت إلى الشرنقة، ثم إلى قلبها.
"أتعلمين، هذا غريب... لا أحتاج إلى أن أسمع صوتكِ لأفهم ما تحاولين قوله." قالت جينكس بابتسامة صغيرة.
ثم أكملت بصوت منخفض: "نعم، هو مهم جدًا بالنسبة لي. ربما أكثر مما أعترف به لنفسي."
---
لحظة صدق
جينكس مدت يدها ولمست الشرنقة بلطف، وكأنها تحاول التواصل مع فيكس رغم غيابه.
"أتعلمين، إيشا... هناك شيء غريب بشأنه. عندما يكون معي، أشعر وكأن كل شيء يصبح أقل تعقيدًا. حتى عندما أكون على وشك الانفجار، يكفي أن ينظر إليّ لأشعر بأنني بخير."
ابتسمت إيشا ابتسامة صغيرة وأومأت برأسها، وكأنها توافق على كل كلمة.
"لكن هذا يخيفني." اعترفت جينكس بصوت مرتجف. "لأنني إذا فقدته، لا أعرف ماذا سيحدث لي."
---
رغبة في التغيير
بعد لحظة من الصمت، وقفت جينكس فجأة وقالت: "لكنني لن أسمح لأي شيء أن يأخذه مني. سأكون أقوى، من أجله ومن أجلي."
ثم نظرت إلى إيشا وقالت: "تعالي. لدينا الكثير لنفعله حتى يعود إلينا."
........
تصميم على التغيير
جينكس كانت تدرك أنها بحاجة إلى التغيير. جلست بجانب الشرنقة، يديها مغطاة ببقايا الزيوت والألوان من تجهيز أسلحتها. كان كل شيء يدور في رأسها مثل دوامة لا نهاية لها.
"لا يمكنني أن أستمر بهذا الشكل. لا أريد أن أكون الشخص الذي يدمر كل شيء." قالت بصوت خافت، كما لو كانت تخاطب نفسها.
إيشا، التي كانت تجلس بجانبها بصمت، لم تفعل سوى الإيماء برأسها. عيناها الصغيرتان كانتا تلمعان وكأنها تقول: أنا هنا معكِ.
---
التحضير لما هو قادم
نهضت جينكس فجأة، مدفوعة برغبة قوية لإثبات أنها تستطيع أن تكون أفضل. "إيشا، علينا تجهيز كل شيء. عندما يعود، سأريه أنني قادرة على فعل شيء مفيد."
بدأت بإعداد أسلحتها بعناية أكبر من المعتاد، مركزة على التفاصيل الصغيرة. كل سلاح كان يعكس جزءًا من شخصيتها، لكنها أرادت أن تكون الأسلحة الآن جزءًا من شيء أعظم: شيء يثبت أنها تغيرت.
إيشا، التي كانت تحب متابعة جينكس، حاولت المساعدة بطريقتها الخاصة. لم تكن قادرة على التحدث، لكنها كانت تنقل الأشياء، تنظف المكان، وتبتسم بخجل عندما تلاحظ نظرات الثناء من جينكس.
---
الذكريات القديمة
أثناء العمل، توقفت جينكس للحظة وحدقت في أحد الأسلحة التي كانت تعمل عليها. تذكرت المرة الأولى التي قابلت فيها فيكس. كيف كان يبتسم بثقة، وكيف جعلها تشعر بأنها ليست وحدها.
"أتعلمين، إيشا..." قالت جينكس وهي تنظر إلى الفتاة الصغيرة. "لم أكن أعتقد يومًا أنني سألتقي بشخص يشبهني كثيرًا. لكنه مختلف. هو ليس مجرد مقاتل... إنه شخص يجعلني أريد أن أكون أفضل."
ابتسمت إيشا وأشارت إلى الشرنقة، وكأنها تقول: إنه يعرف ذلك.
---
الخطوة الأولى
بمجرد الانتهاء من تجهيز الأسلحة، نظرت جينكس إلى إيشا وقالت بحزم: "عندما يعود، سنكون مستعدين لأي شيء. وسأخبره... سأخبره بكل شيء."
إيشا أومأت برأسها مرة أخرى، وعيناها تعكسان الثقة التي كانت بحاجة إليها جينكس
.......
في قلب المخبأ، كانت الشرنقة الحمراء تتصدع ببطء، والضوء المشع منها يغمر المكان. جينكس وإيشا كانتا تجلسان بالقرب، ترقبان اللحظة بحذر. كانت جينكس تضغط على أسلحتها، عيناها مشدودتان على الشرنقة، بينما إيشا تقف خلفها، ممسكة بطرف ملابسها بحذر.
"هل هذا طبيعي؟" سألت جينكس بقلق، دون أن تتوقع أي إجابة.
وفجأة، انكسرت الشرنقة بانفجار صوتي خافت، وتناثرت شظاياها في الهواء. في وسطها، كان فيكس يقف، جسده مشعًا بضوء خافت، وسرواله الأسود البسيط هو الشيء الوحيد الذي يغطيه.
وكان فيكس قد سمع صوت النظام وهو
يقول: فيكس انت الان علي عتبه التصنيف الذهبي لذلك تستطيع الان شفاء ڤاندر ولكن بما انك تجاوزت حدودك ووصل لعتبة التصنيف الذهبي الان ستشعر ببعض الغثيان عندما تنتهي من علاجه
فيكس: هذا رائع هذا يعتبر تقدم في تغير الاحداث المئساويه.
ولكن عندما كان ينغمس في تفكيره اندفعت چينكس ناحيته بقوه وقام بمعانقته بقوه وتبكي حتي أنك تستطيع رؤيه دموعها الارجوانيه وتقول: مرحبا بعودتك ايها الاحمق.
وضع فيكس يده علي ظهرها وهو يقول : قلت لقي أنا لن اذهب لأي مكان حتي عندما كنت غائب الوعي كنت بجانبكي.
ولاحظ إيشا تلك الفتاه الصامته التي كانت تمثل باودر الصغيره كانت تراقبه وتنظر له بنظرة اعجاب ودهشه وهذا ذكره بما سيحدث لها في المسلسل سوف تضحي بنفسها لأجل چينكس .
وعندما أبتعدت عنه چينكس ضربة كتفه وقالت وهي تمثل إنها غاضبه: العناق كان تهور لا تتعود علي ذلك.
فيكس:ماذا؟؟ لقد كان دافئ وجميل حقا ولكن ماذا حدث لكي في الشهرين الماضيين ومن تلك الفتاه اللطيفه ولماذا لون عيونك ارجوانيه.
چينكس قامت بحكي له ما قامت به كيف قام سيلكو بعلاجها عندما كانت علي حافة الموت وكيف قام بحقنها بمصل الشيمير وهذا كان من ضمن تأثيراته الجانبيه وأيضا قامت بقتل سيلكو بدون قصد وكيف دمرت مجلس المستشارين الخاص ببلتوڤر مستخدمه بازوكا القرش وقالت له: تلك الفتاه هي إيشا لقد التقيت بها عندما كنت اتمشي في شوارع الزون كانت هناك عصابه تلاحقها عندما ألتقيتها لذلك ضربتهم ومع الوقت أصبحت قريبه مني مثل أختي الصغيره
...
فيكس قال في نفسه بصدمه : يا ألهي إذن چايس سينقذ فيكتور وهذا سيجعل فيكتور يهتم بتطور البشر.
ثم قال : يا إلاهي لقد كنتي علي حافة الموت ولم أكن هنا لم أكن أن رحيلي سيجعلكي جامحه لهذه الدرجه وأيضا هذا كان فعل متهور أنا اعتقد ان هناك العديد من الناس قد تكون ماتت في ذلك الحادث.
جينكس: أنا اسفه حقا لقد أعتقدت إنني خسرت كل شىء انت وسيلكو ونوبة الجنون اجتاحتني في ذلك الوقت كنت اريد أن يشعر الجميع بما أشعر.. ولكن قبل أن تكمل كلامها احتضنها فيكس مره اخري وقال : اذن أنكي أستحملتي الكثير في غيابي .
وعندما أنها كلامه إلتفت إلي إيشا مما جعلها متوتر واختبئت خلف چينكس وتنظر إليه بنظرة فضول فنزل فيكس علي ركبتيه وناداها ان تأتي إليه
چينكس قالت لها: اذهبي لا تقلقي.
فعندما اقتربت إيشا منه خلع قبعتها وربت علي شعرها وقال اذن اسمكي ايشا صحيح؟ ياله من إسم جميل حقا.
جعل هذا الكلام إيشا تخجل قليلا مع العلم انها وجدته يشع طيبه غير مبرره وهدوء ساحر لذلك رجعت إلي خلف چينكس ثم قال فيكس: إذن أنتي معجبه بچينكس حسنا لديكي ذوق فريد و فوضاوي للغابه يا فتاه.
ردت چينكس محرجه: بلطبع فأنا باو باو العظيمه .