عندما فحص فيكس في صباح اليوم التالي الكريستاله التي كان بها وجد بجانب الشرنقه قطعة خشبيه مرسوم عليها قلب احمر لطيف طبعا فيكس علم أن هذا من الفتاه الصغيره إيشا ثم وضع تلك القطعه الخشبيه في جيبه ثم خرج من غرفة چينكس التي كان نائم فيها اذا كنت تتسأل لماذا غرفة چينكس حسنا إنها عنيده للغايه لقد اصرت علي ان ينام في غرفتها وهي وإيشا سينامون في الخارج لقد حاول فيكس أن يقنعها ولكن لم يستطيع مقاومة ذلك العناد
وجد چينكس تقوم بتحدي مع إيشا قاموا بجمع بعض الحشرات وقاموا بمسابقة مصارعه بينهم وقف فيكس ساندا ظهره علي الحائط وجلس يراقبهم ولم يشعروا بوجوده فقد كانت چينكس تقوم بصخب عالي بتقديم الحشرات
كانت چينكس الحشره الارجوانيه و إيشا الصفراء حسنا انتم تعلمون من الذي خسر إنها چينكس وقد كانوا يتراهنون علي شئ واعتقد أن إيشا فازت به كان فيكس يعلم أن إبشا أرادت ان تصبغ شعرها مثل چينكس ولكنها رفضت ثم تحدتها إيشا وكسبت الرهان يا لها من فتاه لطيفه فكما قالوا في المسلسل إنها مثل باودر تماما لن أسمح بموتها أريد أن اراها وهي تكبر .
ولكن عندما قامت بصبغ شعرها ب الازرق قامت إيشا ب الاشاره إلي اللون الاحمر وأشارت إلي چينكس وقالت بعينيها أنها تريد خصله من شعرها بهذا اللون
تفاجأت چينكس وقالت: انتي تريدي أن تصبخي تلك الخصله باللون ألاحمر،لماذا.
ثم قامت إيشا ب ألاشاره إلي عينيها ؤاشارت إلي الشرنقه
فهمت چينكس وإعتلي علي وجهها إبتسامه حماسيه وقالت: أنتي تريدي ان تصبغي تلك الخصله حمراء بسبب عيون فيكس،حسنا إنها عيون جميله بعض الشئ .
أومأت إيشا و فورا قامت چينكس بصبغ تلك الخصله إلي الحمراء.
كان فيكس يراقب ذلك من بعيد جدا حتي أنه كان يتخفي وعندما رأي ذلك أثر ذلك فيه بشكل كبير إنها المره الاولي التي يشعر بها أنه قدوه لطفل هذا شئ جميل جدا.
ثم تحرك وقال: مرحبا يا فتيات ماذا كنتم تفعلون؟
نظرت إليه چينكس في تفاجأ وقالت: انت هنا إيها البطل حسنا لقد أرادت إيشا أن تقوم بعمل رهان معي ولقد فازت بذلك وبجداره
نظر فيكس إلي إيشا التي كانت ترتدي قبعتها بعد أن سمعت صوت فيكس بسرعه وقال: أوه لقد إنتصرتي عليها إذن أذنك چينكس صغيره امهر من الكبيره أليس كذلك؟
نظرت إليه إيشا بخجل وهي تحاول أن تختبئ في قبعتها
ثم قالت چينكس بحرج: لقد جعلتها تفوز علي لا يجب أن أتنمر علي فتاه صغيرة
رد فيكس : لا تبريري يا چينكس لقد فازت وحتي لو بالحظ أعترفي بذلك وأيضا أريد أن أري ما الذي حصلت عليه إيشا منكي؟؟
أدارت چينكس وجهها في حرج وقالت: أنه حظ مبتدئين.
ثم قامت إيشا الهروله إلي فيكس بسرعه فنزل فيكس وجلس علي ركبتيه وقالها أرني فخلعت القبعه فوجد فيكس أنها صبغت شعرها ب الازرق وخصله منه ب الاحمر.
وقال فيكس: اذا أردتي أن تكوني جامحه مثل چينكس أنه أختيار موفق ولكن لماذا تلك الخصله الحمراء؟
اشارت إيشا إليه
ثم قالت چينكس: حسنا إنها معجبه بك أيضا لقد وجدتك لطيف للغايه بل وأنك هادئ للغايه علي عكسي فأرادت أن تقوم بذلك
تفاجأ فيكس وقال وهو يربت علي رأس إيشا : حسنا إيشا إختيار موفق فبعد كل شئ يجب أن يوجد في الفوضي بعد الهدوء والسكينه وبعض الشجاعه.
خجلت إيشا مره ثانية ونظرت الناحيه الاخري محاوله أن تظهر إنها لا تبالي.
فقال فيكس فجأة : اذا ايشا سأعطيك هديه صغيره للغايه بتلك المناسبه لا أعلم إذا ستنجح أم لا هل يمكنكي أن تقتربي مني قليلا
چينكس قالت مازحه: أذا أردت أن تفعل شيئا سأتصل بشرطة ألاطفال
فيكس وهو يقول بصوت منخفض: إنها حمقاء حقا.
فسمعت چينكس كلمة حمتء بسبب سمعها ألاستثنائي وقالت بغضب وهي تجهز ألاستاذ القرد لرميه عليه: ماذا قلت؟!؟!
تجاهلها فيكس كأنها لم تقل شئ ووجه نظره لإيشا وقال لها: حسنا إيشا سأقوم بفحص حنجرتك أريد أن اري إذا كانت بها عطب ما.
أوماءت إيشا برأسها موافقه
قام فيكس بإستخدام سحره الاحمر مما جعل إيشا تصبح مندهشه للغايه إنها أول مره تري فيها شيئا كالسحر ، قام فيكس بإدخال بعض المانا لأحبالها الصوتيه لقد وجد أنها تالفه للغايه وعندما دقق أكثر وجد أثر لماده أرجوانيه وأستنتج من ذلك أنها الشيمير قام فيكس ببذل جهده قليلا وبدأ في شفاءها رويدا رويدا حتي إنتهي وقال لإيشا حاولي أن تنطقي شيئا الان قالت إيشا بصوت متقطع : ف...فيكس.
قال لها فيكس بدهشه : انا أول أسم تذكريه حسنا بدأت أشعر ببعض الفخر والتكبر.
خجلت إيشا للمره الثالثه واختبئت خلف چينكس.
ثم قالت چينكس بدهشه: ماذا فعلت لها؟!؟.
رد فيكس: حسنا لقد كانت هناك أثار لبعض الشيمير اعتقد أنها كانت عينه تجريبيه وكانت من ضمن الاثار الجانبيه عن الفشل إن أحبالها الصوتيه تدمرت لذلك اعتقدت إنني أستطيع علاجها.
في تلك اللحظه نظرت چينكس بإعجاب لفيكس أكثر كانت تظنه أنه معها فقط ولكن قلبه كبير وطيب وأيضا يساعد الناس دون مقابل ولكن في نفس اللحظه تذكرت چينكس أن إيشا أول كلمات قالتها هي فيكي وليس أسمها فشعرت ببعض الغيره لأنها كانت تعتبر إيشا اختها الصغيره.
ثم اختتم فيكس الكلام وقال لإيشا : ما رأيكي في الهديه .
قالت إيشا وصوتها متقطع لم تكن معتاده علي التحدث: ش...شكرا لك.