داخل المخبأ، كانت إيشا تقف أمام جينكس وفيكس، نظراتها تحمل مزيجًا من الإحباط والحزن. أشارت بيديها بحركات سريعة وغاضبة، محاولة إيصال مشاعرها.
جينكس، التي كانت تجلس مستندة على أحد الجدران، ردت بصوت متعب:
"إيشا، أنا لن أذهب إلى هناك. تجمع سكان زون مجرد مضيعة للوقت، ونحن لدينا ما يكفي من المشاكل هنا."
لكن إيشا لم تستسلم. أشارت بيدها نحو الخارج، ثم وضعت يدها على قلبها، وكأنها تقول: "هذا المكان يحتاج إلينا."
فيكس، الذي كان يراقب المشهد بصمت، تدخل أخيرًا:
"جينكس، ربما علينا التفكير في هذا. إيشا ليست مخطئة. قد يكون تجمع السكان فرصة لفهم الوضع."
لكن جينكس رفضت بعناد، وقالت بغضب:
"لا أحتاج إلى رأي الجميع. أنا تعبت من هذا القتال المستمر!"
---
الرحيل المفاجئ
في تلك الليلة، قررت إيشا أن تذهب وحدها إلى مكان التجمع. كتبت رسالة قصيرة لـفيكس وجينكس، وتركتها على الطاولة.
"أنا ذاهبة لأنني لا أستطيع الجلوس هنا ومشاهدة زون تنهار. سأعود قريبًا."
عندما استيقظت جينكس في الصباح وقرأت الرسالة، شعرت بغضب وقلق في آنٍ واحد.
"تلك الطفلة العنيدة!" صرخت وهي تمسك الرسالة بيدها.
فيكس، الذي بدا أكثر هدوءًا، قال:
"علينا اللحاق بها قبل أن يحدث لها مكروه."
---
الوقوع في الفخ
عند وصول إيشا إلى مكان التجمع، وجدت نفسها محاطة بجنود جيش إمباسا. حاولت الهرب، لكنها لم تستطع. تم القبض عليها ونقلها إلى أحد السجون السرية.
عندما علم فيكس وجينكس بذلك، قرروا التحرك فورًا. التحق بهما سيڤيكا، التي كانت تمتلك معلومات عن موقع السجن.
سيڤيكا:
"السجن محصن، ولن يكون الهروب سهلاً. لكن إذا كنتم مجانين كفاية للمحاولة، فسأساعدكم."
---
المعركة في السجن
تسلل الثلاثة إلى السجن ليلاً. استخدم فيكس سحره لكسر الأقفال بصمت، بينما قادتهم سيڤيكا عبر الممرات الضيقة.
عند وصولهم إلى زنزانة إيشا، وجدوا الفتاة الصغيرة تجلس في زاوية الزنزانة، خائفة لكنها متماسكة. عندما رأتهم، اندفعت نحوهم وعانقت جينكس بقوة.
لكن الفرحة لم تدم طويلًا. أثناء محاولتهم الخروج، ظهر واروويك فجأة أمامهم، عيونه الحمراء تلمع في الظلام، وأنفاسه الثقيلة تملأ المكان.
---
المواجهة مع واروويك
صرخ جينكس وهي تنظر إلى الكائن الهائل:
"ما هذا؟!"
لكن فيكس، الذي عرف هويته فورًا، قال بهدوء:
"إنه ليس ما... إنه من. هذا هو فاندر."
جينكس جمدت في مكانها، بينما انقض واروويك عليهم. بدأ القتال بسرعة وعنف. استخدمت جينكس أسلحتها الثقيلة لإبعاده، بينما استخدم فيكس سحره لإضعافه.
لكن القتال لم يكن سهلًا. كل مرة كانوا يقتربون من إسقاطه، كان واروويك يزداد شراسة.
---
نهاية المواجهة
في لحظة حاسمة، استطاع فيكس أن يوقف واروويك باستخدام سحر الشفاء.
"فاندر، إذا كنت تسمعني، توقف! نحن هنا لنساعدك!"
توقف واروويك للحظة، وعيناه التقتا بعيني جينكس. بدا وكأنه يتعرف عليها. لكن قبل أن يتمكنوا من فعل أي شيء، فر من المكان، تاركًا الجميع في حالة من الصدمة.
---
لحظة التأمل
بعد عودتهم إلى المخبأ، جلست جينكس بجانب إيشا، وهي تحاول معالجة مشاعرها.
"كان... والدي. لقد تحول إلى شيء لا أستطيع فهمه."
فيكس وضع يده على كتفها وقال:
"سنجد طريقة لإنقاذه. لا تستسلمي الآن."
نظر إلى إيشا التي كانت تحدق به بعينين مليئتين بالامتنان، وقال بابتسامة:
"أنتِ قوية، إيشا. لن ندع شيئًا كهذا يحدث لكِ."
......
بعد العودة إلى المخبأ وإنقاذ إيشا، ركضت الفتاة الصغيرة نحو فيكس، ودموع الامتنان في عينيها. احتضنته بقوة وقالت بصوتها الذي استعادته بفضل علاجه:
"شكراً... فيكس. أنت بطلي."
ابتسم فيكس وربت على رأسها بلطف. "إيشا لا تقلقي ف أنا و جينكس هنا لن ينسك أذي."
جينكس، التي كانت تراقب المشهد بصمت، شعرت بالدفء يتغلغل داخلها. ولكنها قررت أن تتحدث أخيرًا:
"فيكس، أريد الذهاب إلى ڤاي. هناك الكثير مما يجب قوله.
..
اوقفها فيكس وقال لها : لا لن تذهبي ف أنا أعرفكي لن تستطيعي صياغة الامر بجديه وأيضا سأذهب أنا لرؤيتها.
چينكس قالت بغضب: اتظنني طفله أستطيع التحدث إلي أختي صحيح هناك العديد من المشكال ولكن أستطيع وأيضا قال ڤاي في ساحة القتاله الخاصه بالمراهنات.
فيكس: أنا لا أشك في قدراتك ولكن ڤاي غاضبه منكي ألان وإذا كانت ساحة مراهنات إذا أستطيع مقاتلتها لا تنسي أنني أستطيع القتال ب ألايدي.
چينكس:حسنا ولكن لا تتأخر ولا تتأذي أيضا.
قال فيكس بمرح: هل هذا قلق أم ماذا؟
أدارت چينكس رأسها الناحيه الاخري وكانت تمثل ب اللا مبالاه.
قام فيكس بتوديع چينكس و إيشا
وذهب إلي ساحه المراهنات في بيلتوڤر إنها صاخبه للغايه العديد من المقاتلين يتجمعون هنا لإستخدام مهارتهم القتاليه في كسب المال وأيضا هناك راعين من قبل النبلاء.
وعندما تقدم فيكس إلي الساحه رأي ڤاي تقاتل ولكن كانت قد صبغت شعرها ورقبتها باللون ألاسود وقد كانت تأخذ شكل الإمو وقد كانت رائعه جدا وتلك الوشوم التي علي جسدها كانت فتاه جامحه ذات طبع خشن وجميله ومثيرة للغايه كان يعلم فيكس أنها إنفصلت عن كايتلين وقد كان يريد أن يأخذ حيز في قلبها صحيح إنه يحب چينكس وكاد يكون مهووس فيها ولكن سوف يفعل ذلك حتي لا تكون ڤاي مثليه فذلك مقرف للغايه حقا.
بعد ذلك ذهب فيكس إلي مكان التسجيل فقال له الشخص ماذا تريد أن تسجل إسمك ومن تريد أن تبارز ففال بتتابع:
الاسم:سمايتر
اريد مبارزة ڤاي
نظر إليه الرجل بدهشه وقال:حسنا يا أيها الفتي ولكن لعلمك لا أعلم إذا كان ما تفعله شجاعه أم تهور ولكن ڤاي قويه للغايه ابحث عن خصم اخر.
فرد فيكس وقال: لا تقلق إنه ليس احد الخيارين إنه ثقه بقدراتي.
فنظر إليه الرجل خائب الامل لإنه رأي فيكس ضعيف البنيه لم يعلم أن ءلك المعطف الذي يغطيه لم يظهر عضلاته المفتوله وقال: إذا بماذا تقامر.
فعرص عليه فيكس 5 قطع ذهبيه مما جعل الرجل ينصدم وينظر إليه في دهشه وقام بتسجيل إسمه وقال له إن مباراتك بعد تلك المباره التي تقوم بيها ڤاي أعتقد أنك ستنتظر 5 دقائق وعندما كانوا يتكلمون طار الرجل الذي كانت تقاتله ڤاي علي المكتب فقال الرجل معدلا : حسنا اعدل كلامي مباراتك ألان إيتعد جيدا اه و القوانين إنك تستخدم قبضاتك فقط لا تستطيع إستخدام أي مساعده خارجيه
قال له فيكس : لا تقلق أنا علي علم ب القوانين
فذهب فيكس إلي غرفة الاستعداد وخلع ملابسه وإرتدي سروال أسود وقام ببف ضماضات حول يديه لحد كوعه في الناحيتين ثم قام بربط شعره الناعم ودخل إلي الساحه ليجد ڤاي تقف هناك وتحيط بها هاله شرسه وعندما دخل سمع صوت الجمهور وهم يذموه ويقولون كلمات سيئه عنه ولكن عندما رأته ڤاي وتعمقت في ملامحه إندهشت وقالت في غضب: حسنا من لدينا هنا الحارس الشخصي لچينكس ألم تكن ساحرا ما تلك العضلات التي لديك؟
فيكس: لا تحكمي علي الكتاب من غلافه فقط ركزي علي المباراة حتي لا تخسري
إستخفت به ڤاي قائله: أخسر من من انت؟!؟!
كانت ڤاي تخاف من مواجهة فيكس وهو بسحره لأنها كانت قوه لا تعلم عنها شيئا ولكن إذا اراد التلاحم معها جسديا فكانت واثقه من نفسها إنها ستنتصر.
......
كان هناك صمت بين ڤاي وفيكس وهم ينظرون إلي بعضهم البعض ومن كسر هذا الصمت هي ڤاي تقدمت بسرعه موجه لكمه إلي وجه فيكس بيديها اليمني ولكن فيكس كانت إستحابته سريعه وقامد بتفاديها ووجه لكمه مصاده إلي وجهها فقامت ڤاي بصدها بيديها اليسري واعطت ركله بركبها إلي بطنه ولكن فيكس تفاداها مرة أخري وتراجع خطوتين إلي الوراء،فقالت ڤاي: هي أيها السريع ألا تستطيع توجيه لكمات أم ستهرب فقط .
لم يجيبها فيكس بل كان منغمس في تاك المباراه وحذر وكان يقوم بتحليل ضربات ڤاي ببطء،ثم تقدم فيكس إليها بسرعه حتي أن ڤاي إندهشت من سرعته وكان يوجه لكمه في رأسها وقامت ڤاي بصدها ولكن قبل أن تبتسم كان الاوان قد فات لأن تلك اللكمه كانت تمويه ف اللكمه الحقيقيه اتت إلي بطنها كانت قويه للغايه أدت إلي ترنح ڤاي قليلا،واكتسفت ڤاي أنه لم يكن مجرد ساحر يرمي سحره الاحمر الغريب في كل مكان بل يستطيع القتال بقبضتيه أيضا لذلك مسحت فكرة ألاستهانه به وركزت أيضا عليه فأندفعت إليه محاولة الحصول علي ثغره في دفاعاته فوجهت لكمه إلي وجه فصدها فيكس كالمعتاد ولكن تفاجأ أن تلك اللكمه قويه للغايه اقوي من السابق حني أن ذراعه لم يشعر به مؤقتا مما جعله يتبني إستراتچيه جديده وهي تفادي لكماتها لإنها الأن عباره عن وحش كاسر فقامت ڤاي بتوجيه لكمه مرة أخري ولكن تلك المره اختفي فيكس بسرعه من امامها مما أدي إلي اندهاشها من سرعته وظهر من خلفها وضربها علي رأسها من الخلف مما أدي إلي إغمائها وقال فيكس: يا إلاهى لو كان ڤاي في حالة عدم السكر التي كانت بها لأصبحت تلك المباراه صعبه للغايه ،بل كان سيخسر.
وعندما هزمت سكتت الجماهير مؤقتا ثم إنفجر صوت هتافاتهم وهم يقولون: سمايتر،سمايتر،سمايتر.
فأخذ فيكس ڤاي علي ظهره وتوجه بها بسرعه إلي بيتها.