بعد الطيران لدقائق وصل نيرو و آرثر إلى موقعه المطلوب
السفر من ايلنوير إلى زايروس سوف يأخذ ساعات او أيام لكن مع الطيران على كايسيل لم ياخذ الأمر سوى دقائق
كانت الجدة رينيا هي التي تعتني بعائلتنا
هبطنا و بدأنا بالسير نحو منزل الجدة رينيا
"..... أتمنى فقط أن....." قال آرثر لكنه لم يكمل كلامه
بقي نيرو صامت وهو يقود الطريق
وصلوا إلى وجهتهم و استقبلتهم الجدة رينيا
دخل آرثر المنزل و استقبلته أليس بعناق سريع
نظر نيرو إلى آرثر الذي يضغط على قبضته بقوة
بعد ثوانية لحظة راي وقوف نيرو خدف آرثر
"آرثر من هو هذا الفتى؟يبدوا مألوف " قال راي
نظرت أليس و ايلي اليه
على عكس رأي كانت أليس قادرة على التمييز بين آرثر و نيرو
ظلت أليس تنظر إلى نيرو و آرثر لعدة مرات
توسعت عيني أليس و مدة يده التي ترتجف نحو نيرو و عانقته بسرعة و هي تبكي
"انت حي!! ابني حي!! "صرخ أليس بيننا تعانق نيرو بقوة
رسم نيرو أبتسم حزينة و عانق هو الاخر أليس
"ما زلتي تستطيعين التمييز بيني و آرثر حتى بعد تغير لون شعري يا أمي" قال نيرو
توسعت عيني كل من راي و أيلي و نظروا مباشرة إلى آرثر لتأكيد كلام نيرو
أوما آرثر من ماوحعل ايلي تركض و تعانق نيرو
كان راي متجمد في مكانه وهو ينظر إلى ابنه الذي أعتقد انه لم ينظر اليه مجدداً
خرح نيرو من عناق أليس و أيلي ووتوجه نحو راي
أبتسم نيرو بشكل خفيف
"ماذا ايها الرجل العحوز الست سعيداً اني على قيد الحياة؟" قال نيرو لكن بسرعة كبيرة عانقه راي بقوة
بعد تهدءت الجميع وقف كل من أليس و راي و على وجههم تعابير جدية
بدأ آرثر بشرح كل شيء عن هويته و حياته السابقة من كونه الملك غراي إلى الآن
طفولته....مهاراته.....معاناته.....كل شيء
نظر نيرو إلى أليس و راي و كان مثدوم أنهما لديهم تعابير هادئ قليلاً
لكن عرف نيرو أن أليس و راي كانوا يريدون عدم تصديق حديث آرثر
أستمر آرثر بالكلام إلى أن وصل إلى تراجعه
بدأ بأخبار أليس و راي حول ما سوف يحدث في المستقبل
موت راي....تدمير ايلنوير....ذهاب آرثر إلى القارة الاخر......قيادة آرثر لديكاثين..... موت أليس على يد اغرونا....غضب آرثر الذي عصف بالاكريا عن بكر ابيها.....موت أيلي و تحطيم روح آرثر بفقدان اخر أفراد عائلته على يد اندوراث......قتاله مع اندوراث الذي دمر قارة افيوسث و قارة دكاثين...... و أخيراً عودته بالزمن
كان كل من راي و أليس يقومان بفرز المعلومات الجديدة التي اخبرهم به آرثر
كانوا غير مصدقين عندما اخبرتهم أيلي عن كونها تتذكر حياته السابقة و ان آرثر هو الاخر يملك حياة أخرى
لكن الان أكد آرثر كلامها
حضرت أليس عقله لتحمل اكبر الصدمات من ما جعلها حاليا مستقرة و لم تذهب و تصرخ بأرثر او أيلي
كان راي يفكر و كأنه وحد الإجابة عن لماذا آرثر موهوب منذوا الثالثة من عمره
لكن فجأة تذكر اليس و راي شيء
لم يذكر آرثر ان لديه اخ توأم
نظر راي و اليس إلى نيرو
"ماذا عنك نيرو.....هل لديك انت الاخر حياة أخرى تريد أن تصدمنا بها؟" قال راي مازح قليلاً
أبتسم نيرو بشكل حزين
"أجل لدي حياة أخرى قبل هذه الحياة......حياة عندما كنت تنين حقيقي" قال نيرو من ما حعل كل من أليس و راي يجهزون نفسه لصدمة أكبر
"من الصعب شرح من كنت عليه بالكلمات لذالك سوف اريكم جميعاً ما كنت عليه " قال آرثر ثم فرقع اصابعه و تحولت الغرفة بالكامل إلى اللون الأبيض
بدأ نيرو يظهر للجميع حياته السابقة عندما تجسد مرة أخرى في عالم الكاردينال
كل ما مر به من ختمه..... تطوره...... قتالاته....سفره بين العوالم.......شكل التنين الخاص به
و أخيراً عائلته السابق
أخفى نيرو بعض الأشياء لكن ما راه أليس و راي كان كافي
جلس كل من أليس و راي
"يا أطفال.....لا عرف ما أقوله....لكن نحتاح إلى بعض الوقت للتعامل مع هاذا" قال راي بينما كانت أليس صامتة
نظر نيرو و آرثر و أيلي إلى بعضهم
"نحن نتفهم يا أبي.... بعد خمس سنوات هذا هو الوقت الذي سوف نجتمع به مرة أخرى" قال نيرو من ما جعل أليس و راي ينظران اليه
" اسف كثيراً أمي و أبي لكن علي و آرثر إنها الأمور مع القارات الاخر مرة واحدة و للأبد" قال نيرو و التفت وهو يريد الخروج
"شكراً على كل شيء... أمي... أبي " قال نيرو قبل خروجه
لحق به آرثر و كان الوحيد الذي يراه يبكي بصمت
امسك آرثر بكتف نيرو إلى أن هدئ
" هل انتهيت من تفريغ مشاعرك "قال آرثر
" أجل....الان علينا إنها الأمر " قال نيرو و نهض
"انتظروا!!" صرخت أيلي و هي تلهث
" ما الأمر أيلي " قال آرثر
نظرت أيلي إليهم
"اريدكما ان تدرباني....اريدك مساعدتكم.... أرجوك" قال أيلي و هي تنزل رأسه
نظر كل من آرثر و نيرو إلى بعضهم ثم أيلي
" لا أريد منكما ان تتحملا كل شيء لذلك على الأقل دعوني أحمل عنكم بعض ثقل حماية دكاثين و عائلتنا " قالت ايلي بينما بدأت الدموع بالنزول من عينيها
" لا أريد فقدان أحد منكما بعد الآن! " صرخت أيلي بينما اندفعت إلى عناقننا
توسعت عيني كل من نيرو و آرثر و عانقوا أيلي
بعد دقائق فتح نيرو بوابة ما و طلب من آرثر و أيلي الدخول إليها
دخل آرثر و أيلي البوابة
نظر نيرو إلى الجدة رينيا
"الجدة رينيا... أرجوك اعتني بأمي و أبي " قال نيرو
"لا تقلق سوف اعتني بهم....يا حزء من روح الملاك الساقط لوسيفر" قالت الجدة رينيا بابتسامة
توسعت عيني نيرو كثيراً لكنه أبتسم و دخل البوابة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد شهر
في قاعك المجلس
كانت تجري حالياً خطط للتعامل مع الحرب القادمة مع القارات الأخرى
لكن فجأة في ويط المحادثات الجادة ظهرت بوابة غريبة في قاعة الاجتماع
جهز جميع الرماح أنفسهم
فتحت البوابة و خرج منها ثلاث أشخاص
الأول كان ذو دروع سوداء تحيط بكامل جسده مع شعر اسود طويل يصل إلى نهاية ظهره و عينيه سوداء ذات وهح أرجواني
الثاني كان ايضا يرتدي دروع سوداء ذات وهج ذهبي مع سبف أرجواني يتدلى من على خصره و شعره الرملي و عينيه الذهبي تنظر للجميع بابتسامة
الاخير كانت فتاة في سن المراهقة ذات شعر فضي و عينيه الذهبية تنظر للجميع و كانت ترتدي فستان بيضاء مع لون الأسود في منتصف مع فرو أسود يحيط عنقها و كانت يديها سوداء مع بعض التشققات الارجوانية
وقف الجميع و هاجموا بشكل غبي
لكن فجأة احاط بالجميع رماح بيضاء غريبة
"أيلي اهدائي قليلاً" قال الرحل٥ذو الشعر الأسود للفتاة
اختفت الرماح فجأه عندما فرقعت الفتاة اصابعها
"من أنتم" قال فيريون بعصبية واضحة على وجهه
أبتسم الرجل ذو الشعر الرملي بستخفاف
"الجد فيريون توقعت منك افضل من هاذا.....كيف لا تتعرف على تلاميذك اللطيفين " قال الرجل ذو الشعر الرملي
صدم فيريون كثيراً لكن فجأة تغير الثلاثة
كان فيريون متجمد لكنه أبتسم فقط و تنهد
"انتما سوف تصيباني بنوبة قلبية يوما ما" قال فيريون بابتسامة
"أبتسم كل من آرثر و نيرو و نظروا إلى الرماح
نظر آرثر إلى بايرون و أبتسم فقط له بينما تجاهله بايرون
نظر نيرو إلى أليا و تجهلته هي الاخر
" حسناً اترك الرسميات اتينا إلى هنا الاخبركم أيتها العائلة المالكة للبشر و الحان و ممثلي الأقزام انه سوف نغادر أنا و آرثر" قال نيرو من ما جعل الجميع مصدومين
"تغادرون إلى أين؟" قال فيريون
"سوف اذهب الى قارة افيوسث بيننا سوف يذهب آرثر إلى قارة لاكريا و بينما نحن هناك سوف تحمي اختنا الصغرى ديكاثين مع الرماح "قال نيرو ثم بدأ هو و آرثر بالمغادرة
" انتظروا!! ماذا سوف تفعلون بذهابكم إلى اراضي الاعداء مباشرة هاذا انتحار!! " صرخ فيريون
التفت كل من آرثر و نيرو و عينيهم الزرقاء تتوهج بشدة
قالوا بشكل متزامن
" أليس واضح؟.....سوف نبيدهم "