اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡~
.
.
إحدى الذكريات العابرة..
"سيلفر."
"أجل"
غابة مظلمة يقف بها شخص بشعر فضي وعيون حمراء .. شعر أحمر وعيون رمادية.
بدا من مظهرهما وكأنهما في معركة دامية ، الملابس الملطخة عيون الرجل القاتمة بلونه الرمادي .. ، قال الرجل ذو الشعر الاحمر.
"لم يعد من المجدي البقاء هنا .. ستساعدني أليس كذلك؟"
أوشك عينيه أن تغلقا من ابتسامته وحيث لمعت عينيه الحمراوين في الظلام قال سيلفر ،" بالطبع ، فانت صديقي."
***
نظر اشير الى هاين الذي بدأ يستفيق ، فحدق هاين الى اشير بعينين مرتبكتين ، مما جعله يستنتج أن سيلفر قد ذهب بالفعل.
"إذا؟"
"اشير.." ، تحدث هاين.
"ان كنت ستوقفني فلا تأمل على رد ايجابي."
كان هاين مرتكبا ، انهالت الذكريات عليه السابقة بالفعل ، سيلفر .. شخصية كانت بداخل جسده ، من أجل هدف واحد.
إيقاظ مَن أمامه من سباته.
ابتسم أشير وقال. " لستُ قويا ، ويمكنك قتلي لكنك لا تستطيع اعرفك جيدا .. حسنا ، منذ ان اصبحت صديقي حتى بعد التبادل مع سيلفر اظن انه سيكون من الممتع اعطاؤك هدية."
بقي هاين يحدق فيه دون قول شيء ، وبعد أن جلس أشير يفكر بهدية من أجله قال وهو يرفع إصبعيه السبابة والوسطى.
"سنتان ، في هذا الوقت يمكنك تحذير الجميع لما هو قادم .. اعتقد ان عليكم الاستعداد الى حين ذلك الوقت ، اما الان فانا ذاهب."
طار اشير والابنية حوله ، ليختفي بعدها من ناظري هاين.
'ما الذي فعلته ..' ارتجف يدا هاين حينها.
***
"ويليام ، لديك رسالة."
"ممن؟"
جلستُ داخل غرفتي مع ايان منذ أن اليوم لا يزال عطلة.
"انها من سيرا ، أخبرتني باعطائك الصندوق."
"حسنا؟"
امسكت صندوقا مربع الشكل ، بني اللون خفيف الوزن ، وضعته على جانبي حيث ريكس ينام بعمق ثم فتحت الظرف الابيض لاخرج الورقة منه واقرأه
[ يبدو أنك لا تزال حيا..] ، كتب ذلك في مقدمة الصفحة لاخبر نفسي، ' ما الذي تعتقده إذا؟'
اكملت القراءة.
[ يبدو أنك لا تزال حيا..
حسنا ، هذا جيد فلدي خبرين أولهما سيء بالنسبة لايان.
والآخر جيد من اجلك.
.
.
.
.
داخل تلك الصندوق زجاجة صغيرة ، انها من احد اختراعاتي التي قد استطعت إنتاجها في الوقت المناسب .. سيساعدك حتما فهي ستغلق المانا الظلامية التي بداخلك ، سيكون من المذهل بقاؤه معك دون رؤية ما يزعجك.
'لما قد تجعليه بداخلي ان كنت ستزيلينه في النهاية؟' رددت ذلك داخل رأسي.
.
.
بالنسبة لايان .. ولك ايضا!
اياكما العودة الى داركولاين بتاتا ، ايثان قد خرج معي بالفعل لذا هو سيكون في مكان اخر الى حين خروجكما.
ان فكرتما ولو للحظة بالعودة ستموتان ، لذا هذه هي التحذير الاول والاخير لدي.
محبتكما ، سيرا. ]
'محبتكما؟'
نظر ايان إلي بفضول وسألني عما كُتب عليه ، لم أقل له عن الأمر .. اعطيته الورقة ليعلم بنفسه ، تبدل وجهه حينها الى ملامح اخرى ، لا تعلم إن كان يشعر بالحزن او الغضب الان لكن الريبة في كلام سيرا واضح.
فتحت الصندوق لأجد فيها قنينة زجاجية صغيرة الحجم به سائل له لون شفاف شبيه بالماء ، سألت نفسي إن كان هذا الحجم سيكفي ولكنني بدلت رأيي حيث القوة من شربه كانت مؤلمة!
لم انتظر وقتا منذ انني لم ارد بقاء تلك المانا المشؤومة بداخلي .. ولكن 'الم! ، اليس عليها قول مثلا انه مشروب قوي يسبب هذا الألم؟!'
لم استطع التركيز بشيء سوى بتلك الالم الذي وكأنه يعصر جسدي باكمله ، لم اهتم بريكس او بالاصوات الذي حولي وكأنني انا والالم من يجلسان في الغرفة فقط.
.
.
.
'اسود ، فارغ … انه مألوف.'
'اهه..اخيرا اتيت؟ ، هل كان علي الانتظار طوال هذه المدة؟'
نظرتُ الى الاميرة التي قد رأيتها سابقا عيون وردية شعر ذهبي يظهر عليه خصلات فضية .. لا تزال بشكلها السابق.
تك!
لم تسأل هذه المرة عن تغيير المكان لقد بدلته بالفعل ، مكتبة مظلمة لا يضيئه سوى الشمعة التي وضعت فوق طاولته البنية ذو رائحة خشبية ، وبالقرب منه العديد من الكتب والأوراق.
''فلتجلس.'' ، تحدثت الأميرة يور.
'يبدو أن الأمر جدي هذه المرة.'
لم تكن سعيدة ، ذلك واضح حتى الغبي يمكنه معرفة ذلك.
"سأدخل في صلب الموضوع ، ملك المتحولين قد تم ايقاظه."
"اوه كيف؟"
"تنهد~ ، وجود سيلفر كان اكبر دليل … تبا! ، لما تأتي في وقت متأخر."
"وكيف لي معرفة كيف اقابلك؟!" ، بعد أن كانت تشتم وكأن نهاية العالم على وشك القدوم - وهذا ما سيحصل حتما - ، أجبتها دون مبالاة ، لما علي ان اُلام؟ … سيلفر؟ هل تعني الشخصية الاخرى الذي بداخل هاين؟
"تنهد~ ، الأهم من ذلك أن إيقاظ اشير يكاد ان تكون كارثة! … في النهاية سيتوجب عليك هزيمته."
ابعدت خصلات شعرها التي تغطي كتفيها ثم قالت.
" لحسن الحظ لن يحصل ذلك سوى بعد سنتين لذا استمع الي جيدا ، من الآن فصاعدا تدريبك سيكون لدي .. لايهمني خرجت من الأكاديمية ام لا ، ستقضي اغلب الوقت معي ، حتى وان كان جسدك نائما في الواقع فلن يضر الأمر كثيرا ، ساعتان هنا هي مقدار ساعة عند عالمك..سيكون من الجيد رؤيتك هنا يوميا." ، لم تتحدث كثيرا حيث بدأَت بالتلاشي ، كنت اتلاشى معها ايضا لذا لم اعد اتفاجأ.
.
.
.
"لقد استيقظ."
ايان ، سيلفيا ، دان ، و أليس .. جميعهم هنا عدا هاين؟
جلست اعتدل على فراشي ثم قلت لهم ، "ما الأمر؟"
"اعلم اننا الامور بيننا قد اصبح متوترا ليس بسبب ما يقال عنك ولكن! ..اخي ، انه يتصرف بغرابة." ، تحدثت أليس.
"سيلفر؟"
"لا ، هاين بنفسه .. يقول إن حربا قادمة ستشن بعد سنتين."
جلست افكر 'اذا بالفعل لقد تم أيقاظ أشير او حاكم المتحولين...' ،
اجبت أليس.
"انه لا يكذب" ، وقفت من على سريري بعد ان ازاح الجميع بعض مساحة من أجلي ثم اكملت حديثي "تلك الحرب آتية.".
ابتسمت أليس بغرابة وقالت ، " ويليام ، هل تمزح؟ ، حرب؟ كيف سيكون ذلك."
لم يفعل دان شيئا بالنسبة لايان ابتعد ليجلس على سريره ، سيلفيا لم تتحدث إلى الآن لكنني قلت الحقيقة ، بالفعل يجب على الجميع معرفة ذلك. " حاكم المتحولين قد عاد. "
***
في مكان آخر..
"يبدو أننا لم نعد بحاجتك ، في الحقيقة اظن أن وجودك هي مضيعة."
جلست سيرا على الأرض ، العديد من الانصال يتجه نحوها لكنها ابتسمت وقالت ، " تعلم انك لا تستطيع قتلي ، ذلك كان شرطي الوحيد."
"هممم ، من قال انني سأقتلك؟ .. منذ أن سيدنا قد عاد بالفعل ، كان من المشرف رؤيته يأتي هنا من بقية المنظمات لذا ستكونين خادمته من الآن فصاعدا."
ابتسمت سيرا ، عندها فنظر رجل ذو شعر بنفسجي له عيون بنفسجية وقال ، "من كان يتوقع يا سيرا ان تجعليني اتألم هكذا ، يبدو أنك بالفعل قد خططتي للانقلاب علينا .. من الجيد رؤيتك كمظهر خادمة."
"اكان اسمك زنيك؟ ، لا تكن مغرورا ، فانا بالفعل أستطيع قتلكم جميعا."
"انه زينيث!!" اشتعل غضبا عندها وابتسم وأكمل حديثه
"بالنسبة لقتلنا؟ ، لقد اخفتني! ، لما لم تفعلي ذلك بنفسك اذا؟ وجودك راكعة الان هنا ليست سوى إذلال لشخصية فاتنة مثلك."
"مثلك ، لا يعلم شيئا." ، تكونت الظلام في أنحاء جسدها ، بركة ماء سوداء بدأت بسحبها الى الأسفل.
آثار ذلك الصدمة على وجوههم.
قال زينيث بغضب "ابحثوا عنها! ، ما الذي تفعلونه وانتم واقفين هكذا."
ركض المتحولون في جميع الأنحاء لكن صوتا ما اوقفهم بكلمة
"توقفوا." لتلك الكلمات نبرة هادئة جميلة لمسامع الأذنين ولكن قائلها له حضور مختلف.
"..."
نظر الرجل و الذي يجلس فوق المنصة الى الشخصية التي أمامهم.
انعدام الوجود لديه لم تعد موجودة…تلك الهالة المظلامة بالفعل مخيفة بالنسبة لفتى في عمره.
عيون رمادية وشعر احمر ذلك كان خلف غطاء الهيبة والقوة التي يلبسانه.
"اوه أشير ، ألم تكن ستذهب للراحة."
طخ!
"من قال لك انه بامكانك الحديث معي." ،قطع رأسه بالنصل الذي لم يتحرك من غمده .. وكأنها أسرع من غمضة العين.
نظر اشير الى الذي فوق المنصة وقال. "جمجمة مثلك أصبحت عديمة النفع ايضا ، فلتمت."
لم يقل الرجل الذي يجلس على المقعد الذي فوق المنصة ، عندها تدحرج رأس جمجمة على الأرض ليذهل المتحولون.
همس الجميع لبعضهم "هل كنا خائفين من هذا؟!"
صعد أشير بعدها فوق المنصة ، ثيابه السوداء التي تعطي كاريزما قوية وهيبة مخيفة جعل المتحولون الذين حولهم يشعرون بالقوة أكثر من الرهبة منه.
تحدث اشير "من الان فصاعدا ، أوامري من سينفذ فقط."
تلك الروح المخلصة الدفينة في قلوبهم قد خرجت وهم يهتفون اليه.
"لقد عاد!!"
"سيتغير حالنا اخيرا!"
دارت السعادة في وجوههم وأصواتهم ، واشتعل الحماس في قلوبهم.
.
.
__________________
👽من المذهل انني وصلت الى هذه النقطة ووصلوكم اليها ايضا ، ربما اشكر دائما بعد كل فصل الا انني اريد شكركم وشكر من دعمني واحب روايتي وشجعني🤍
ولا اعلم ان كنت سأقدر على التنزيل بشكل يومي ولكنني ساحاول قدر المستطاع ، ربما السبب ان الدراسة قد بدأت عندي وايضا للتخطيط من اجل الاحداث القادمة حيث لا زلت احاول التفكير بطريقة كتابتها.
كان معكم يونا✨️