اللهم صل وسلم على نبينا محمد~♡

.

.

"سلالة غلاس … وايضا المتحولون؟" تحدث الدوق وهو يمسك بذقنه.

"صحيح."

"اذا هل تستطيع استخدامها؟ ، وايضا هل بالفعل قد استيقظ حاكم المتحولون؟"

" لا زلت اتعلمها.. بالنسبة لحاكم المتحولون ، أجل لقد استيقظ بالفعل."

جلس الدوق يفكر ، منذ انني قد أخبرته بالقصة سيكون ذلك مساعدة قوية من اجل الاستعداد… اخبار حاكم مملكة ايسا والتحدث مع بقية الحكام… ، وبعد التفكير أظن من الجيد اخباره بهذا ايضا.

" وهناك امر اخر ، منظمة ديفليس ومنظمة ديورا انها شبيهة لمنظمة داركولاين ، اعتقد انهم جميعا سيساعدون في شن حرب قريبة."

"همم.."

شعرت وكأن العديد من الافكار يجول في بال الدوق إلا أنه اكتفى في القول "فلتعتني بنفسك."

عندها أومأت برأسي وذهبت الى الخارج مباشرة.

***

"توقفي عن ذلك!!"

"اصمت انت من بدأت اولا!"

"..."

'ما الذي يحدث هنا!!!!؟'

سيلفيا وايان لا افهم على ماذا يتشاجران إلا أن الحالة بينهما كانت فوضوية .. الأغراض متساقطة هنا وهناك ولا يزالان يضربان بعضيهما وكأنهما طفلان.

عندها لاحظا أخيرا وجودي لاسأل عما يحصل بينهم.

بدأ الاثنان في الشكوى ، قول سيلفيا ان ايان قد بدأ برمي الأشياء عليها وقول ايان انها كانت تنظر إليها بغرابة.

جعلني اريد استهزاء من ذلك لكن ابقيت فمي مغلقا وبدلا من ذلك قلت.

"فلتنظفا ما سببتماه ، سنذهب الى مملكة تيلا بعدها."

***

بعد وقت ، في مكان آخر..

'يبدو المكان مختلفا تماما!'

المنزل الذي بدا ككوخ قديم بين زقاق مظلم اصبح اضخم وافضل مظهرا ، دخلت المتجر حيث رن صوت الجرس المعتاد سماعه ، بدا المكان فارغا وأوسع من قبل ، رائحة الزهور تمتزج مع رائحة احتراق المعدن ، عندها خرج ثيو حيث يلمس شعره البرتقالي الذي لا يزال نفسها ، النمش الذي على وجهه لم يذهب و مقابلته لي بالابتسامة لا تزال مألوفة لدي ، قفز ريكس نحوه أيضا ليحضنه ثيو ويداعب رأسه نظرتُ الى ايان وسيلفيا وقلت. "كونا هادئين." ، بدأت في الشك عن فكرة بقائهما بالقرب من بعض على أنها ستسبب المشاكل.

.

.

.

"اذا ، لقد هربت؟"

"صحيح."

التفت قليلا الى سيلفيا عندها تذكرت امرا قد نسيته وهو بشأن أخيها.

اتجهت نحوها وقلت لها عن كون ثيو قد ساعده أيضا في الاقامة.

عندها التمعت عيناها وذهبت لتشكره ، بدا ثيو متوترا أثناء حديثه لكن الأمر قد انتهى بسلام.

.

.

.

"اريد منك صناعة سلاحين لهما ، سأدفع لك المبلغ هذه المرة."

"هكذا اذا.." أومأ برأسه.

ابتعد ثيو ليقترب منهما ، أصبح أكثر جدية في عمله .. اسئلة سريعة يطرحها من أجل صناعة السلاح المطلوب وامتلاء المكان الذي أقف به بالعناصر كان شعورا مذهلا رؤيته.

انتهى الأمر بأخذ الطلب.

***

بعد أيام..

منذ اننا كنا هنا .. بالنسبة لسيلفيا ، وبسبب اننا لم ننتهي من التعليم بعد وخرجنا قبل ذلك ، لم تتعلم طريقة صنع الحاجز لذا بدأت بتعليمها على عكس ايان الذي يعلم بالأمر بالفعل.

"اوه ، لقد فعلتها!!"

"تحتاجين الى الاعتياد فقط."

"صحيح!" ، ابتسمت بفرحة غامرة.

***

بعد سنة .

تكوّن امام شخص يحاول مهاجمتي العديد من السلاسل الزرقاء جعله يتوقف عن الحركة وعندما توقف للحظات عاد للهجوم حينها استليت سيفي وقطعت رأسه.

"الشرير يبقى شريرا."

أستطيع رؤية جنية صغيرة تطير حولي ، لم تكن سوى الأميرة يور ، بعد فترة ظهرت لي بهذا الشكل عندما استيقظت من نومي .. جعلت الاميرة من هذه الفرصة في تعليمي مباشرة.

"اسمعني ، ختم الطاقة الشريرة لا يغير من طبيعة الأشرار ، ربما البعض يراها الحرية والآخر يراها كمن سُلب قوته …ليس عليك سوى التفريق بينهما." ، تحدثت الأميرة يور.

حدث عندها امورا كثيرا ، بعد أن قررت العودة الى مملكة ايسا قبل بضعة أشهر طلب مني ايان العودة لاول لقاء لنا - في الكوخ - وبصدفه غريبة جعلني اتفاجأ تمكن ايان من رؤية سيرا وايثان هناك ، بالنسبة لسيلفيا فقد عادت بالفعل الى أخيها .. اخبرتني ان الامور لديها سيكون بخير لذا بدأت أتدرب بمفردي مع ريكس.

استطعت جمع المال ايضا ، قتل الوحوش ساعدني ذلك ، الموارد الذي يحتفظ بها المتحولون بعد ان اقتلهم كانت جيدة ولكن نادرة الحصول … لذا احصل مقابل ذلك المال الكافي.

'سأذهب الى النقابة اليوم.'

النقابة الفضية أو ما يدعى بنقابة سيلفر ايضا ، هي نقابة اشتهر بعد عدة أشهر من افتتاحها ، المعالجين .. صائدي المعلومات ، والمقاتلون .. غالبا ما اجتمعوا هناك ، ربما ساهم النقابة أيضا في الاشتهار بين العامة هي الأفعال الخيرية الشهرية التي تقيمها من توزيع الطعام او اعادة بناء البيوت المهدومة وغيرها ، ولكن بالنسبة لي ذهابي هناك هي بسبب مستوى الجودة والامانة لديهم.

يمكن للعديد من النقابات النصب وتوقيع عقود ينجلي كلماتها المغموسة بالسكر الى تسميمك في النهاية ، على عكس النقابة الفضية.

حسنا ، لست عضوا في تلك النقابة ، إلا أن المال الذي أجنيه من هناك جيدة بشكل مذهل ، جعلني ذلك مستقلا دون الحاجة إلى أموال الدوق.

بالنسبة للحرب … انتشر تلك الأخبار إلى النبلاء ذوات المنصب العالي ، من هم في مستوى الحاكم والدوق أو الكونت .. جعل ذلك الفوضى أقل حيث لا زالت تعيش العامة والنبلاء في رخاء ورفاهية.

'بقي أقل من سنة على بداية الحرب.'

لا أعلم بشأن المنظمات الشريرة لكنها كانت هادئة بشدة ، داركولاين لم اسمع باسمها مطلقا أو حتى أية حركة منهم ، بالنسبة للمتحولين الذين اقتلهم فهم أشخاص عاديين هاربين لم ينضموا للمنظمة حتى.

"ويليام."

التفتُ نحو الخلف حيث يقترب جاك نحوي ثم قال.

"توقعت ان تكون هنا."

جسدي الذي كان نظيفا على عكس المتحول الذي امامي ، لم يبدي جاك نحوه اي عاطفة فقال لي.

"هاين ، لقد عاد."

"اوه؟"

***

'رغم انني اردت الذهاب للنقابة مباشرة الا انني استطيع الانتظار في وقت لاحق.'

دخلت مع جاك الى القصر حيث الأثاث واللوحات لا تزال نفسها ، في كل مرة اعود الى هنا اجد ان رائحة المكان تصبح اجمل فأكثر ، فتحت أحد الأبواب حيث أخبرني جاك بالموقع بالفعل.

وجدت رجلا له شعر اسود قصير عيون حمراء باردة ، يجلس على احد الارائك وكأنه شخص ذو منصب قوي او ذو هالة مخيفة.

'يبدو أن هاين تغير قليلا.'

تقدمت نحو المقعد الذي يقابله وجلست ساكنا انتظر حديثه.

.

.

مر فترة ولا يزال ساكنا دون الحديث عندها نطق بصوته الذي يبدو أكثر برودة من اخر لقاء بكلمة واحدة "لماذا؟"

"ها؟"

"قلت لماذا!" ، ارتفع صوته حينها ثم وقف من مقعده ، تجعد حواف حاجبيه بشدة ، اتضح انه غاضب ولكن …لماذا؟

"ما الذي تقصده؟"

"ويليام ، هل تكرهني؟"

"هاه؟ انا لا افهم؟"

امسك بكتفي بقوة ، حدق في عيني واعاد سؤاله قائلا ، " هل تكرهني؟"

"لا." لم افهم ما الذي يقصده بسؤاله ولكنني أجبت بالحقيقة فقط.

"اذا لماذا؟"

"لماذا ، ماذا؟"

تنهد~

"لما دائما تتركني في الخلف! ، تختفي ولا استطيع ايجادك لم تخبرني بذهابك حتى وايضا لم اعد اعلم ان كنت تحتاجني."

بدا من كلامه حزينا ، جعلني اشعر وكأن سكينا قد غرس في قلبي ندما ، شعرت وكأنني قد اقترفت خطأ في حقه.

"لم أترك في الخلف ، ابتعدت لأنني احتجت لذلك."

"الا يمكنك إذا أن تخبرني بذهابك؟!!" ، التمعت عيناه وكأن الدموع ستتنزل عليه ، عينيه الحمراوين اصبحتا اكثر بريقا بسبب ذلك.

"لم أقل لك لأنك ستريد المجيء معي."

"اذا لما قبلت سيلفيا بالذهاب معك!"

"لأنها لم تكن بحاجة لمرافقتي على الدوام."

"وما الأمر إن كنت سألاحقك؟!"

منذ أنه لا يزال يضع يديه على كتفي و اصبح يؤلمني ابعدت يديه عني وقلت.

"هاين ، لستُ جيدا..بالنسبة لشخص طيب فانا قد ساعدت منظمة داركولاين من قبل."

"لا تقل ذلك وكأنك تعلم ، اشير..بسببي سيدمر العالم في أقل من سنة."

علمت حينها انه قد وضع اللوم على نفسه منذ تلك اليوم ، جعلني اتفاجأ من تصرفه.

لم اعلم ما قد اواسيه ، لست جيدا بذلك لكنني اردت القول " لستَ المخطئ انه شيء كان سيحدث عاجلا ام اجلا."

"لا زلت.."

"يكفي!" - صرخت ليتوقف عن الشكوى وعندها قلت " اسف لم اعلم انني بذلك قد اشعرتك وكأنني اضعك خلفي…كنت صديقي قبل أن تكون حارسي الشخصي سابقا لذا توقف عن البكاء ، وايضا عليك لوم شخصيتك الاخرى فيبدو ان مهمته كانت فعل ذلك منذ البداية."

"اعلم ذلك"

"إذا توقف عن لوم نفسك دون فائدة."

"..."

لم اكن اعلم ان نفع الأمر في إيقافه ردة فعله السيئة حيث أن هذه ما وجدت من طريقة وحيدة لمواساته ، الا انه قد بدأ يهدأ بالفعل…

***

"....انت تكون اذا رئيس نقابة سيلفر؟" انظر بعجب نحوه.

"صحيح."

"...."

'كنت اعلم ان نقابته ستكون من افضل النقابات ، من كان يعلم أنني في النهاية سأعجب بالنقابة ايضا؟'

بعد أن توقف هاين من صراخه وشكواه ، جلس في مقعده مرة أخرى لذا طلبت الشاي لاحتسائه ، كان من المريح انني استطعت إصلاح الوضع … او ربما كان طيبا لمسامحتي ، لذا ابتسمت له وقلت.

"لما لا نزور عائلتك؟ ، يبدو انني قد اشتقت لهم."

.

.

شكرا على القراءة~♡

_________________

ادري بديت انزل ببطئ ، بس كيف اقول =^= احس بتعب هذه الايام 👽🤝اهم شيء اني ما رح اتوقف تنزيل باذن الله.

2023/08/26 · 108 مشاهدة · 1405 كلمة
Darkiona
نادي الروايات - 2025