مع شروق شمس الخافت ، كانت المانا حول ادورد تتبدد و سرعة امتصاصه للمانا قد انخفضت ايضا و الوميض الابيض الخافت حوله قد تبدد و اختفى
وفي هذه اللحضة فتح ادورد عيناه ببطء
" هذا،،،لقد بدأت المانا الكثيفة بالتشتت " همس ادورد لنفسه ، احس بان الحالة الغريبة حوله قد اختفت وعادت الى طبيعتها
"افترض،،ربما في الليل فقط،؟،،" كان أدورد متشككا حيال ذلك ، عندما بدأ بالتأمل امس لم تضهر هذه الحالة الا عند حلول الليل و طلوع القمر ، لذلك خمن ان الامر له علاقة بذلك
"احتاج الى اجراء اختبارات بشأن ذلك ،،" قال عندما نهض بجسده ، لم يكن متأكداً من تخمينه لذلك اراد ان يجري بعض الاختبارات لاحقا
"لقد بدأت الشمس بالطلوع ،،يبدو اني قد استغرقت في تلك الحالة " عندما نهض ادورد و رأى ان الوقت فجرا همس لنفسه
"لكن ومع ذلك ،،احس بالارتياح حقا ،،،حتى اشعر اني افضل من الامس"
رغم عدم نوم ادورد كان يحس ان جسده في اتم حالاته
"ربما الامر بسبب ما حدث سابقا " بدأ ادورد بالتفكير بشأن ذلك اثناء عندما استلقى على فراشه
ربما هذا هو الغش الخاص بي ،،،
لكن الان من الافضل التخطيط لما سافعله تاليا،،
سأخذ ليو و ميا الى جانب الفريدو و هذا افضل خيار لدي انا ايضا،،،
حتى لو اردت الهرب من هنا وحدي ،،،هذا البلد في هاوية بالفعل ،،قوتي كذلك ليست بالقوية حقا و لا اعرف مخاطر هذا العالم ايضا ،،،، لذلك من الافضل البقاء حول ليو و ميا ،،هنالك ماريوس و بان و رايان و اخرين غيرهم من السحرة الاقوياء ،،بالاضافة الى تلك المراة الغريبة ماريانا
عندما تذكر ادورد ماريانا ،،،كانت قوية للغاية ،،،كان بأمكانه ان يحس بالخطر المنبعث من جسد ماريوس ،،لكن هي لم يحس حتى بانفاسها ،،والذي كان مخيف حفا ،،،
لا اعرف غايتها حقا،،،لكنها كانت تحدق في صورة ميغامس هرتز بشكل غريب ،،لا اعرف مالذي يدور برأسها
لكن انا متيقن على الاقل هي لن تؤذي ليو و ميا
لذا الهرب ليس في صالحي على الاقل الى الان ،،
هنالك ايضا اغتيال والد ليو و ميا،،،لا اهتم حقا بذلك ،،كل ما اريده هو استخدامها لجر ليو و ميا خارج هذا البلد،،هنالك في اكادمية لامبرد اربعة سنوات كافية على الاقل لي لزيادة قوتي ثم سأفكر في خطوتي التالية
' ثم قوتي الخاصة '
انا ساحر من الدرجة الثالثة و قريب جدا من الدرجة الثانية ،،،
اكبر ميزة لدي هي السرعة و خفة الحركة و المرونة التي يوفرها لي سحر الضلال ،،،
بالاضافة الى انه صاحب الجسد قد ابلى حسناً في تدريب على الخناجر و السيوف الطويلة ،،،ادورد الان هو فارس مبتدأ بالفعل ،،لذلك لديه ميزة قليلة على سحرة من نفس الرتبة ،،،
"لكن مع ذلك هذا غير كافي ،،علي التركيز ايضا على سحري ايضا "
سحر الضلال ،،،
الذي يعرفه ادورد فقط انه يوفر له مرونة في الحركة باستخدام[ خطوات الضل ] بالاضافة الى[ الاختباء في الضل ]
لكن حتى مع ذلك ،،،السرعة التي توفرها خطوات الضل ليست بالسرعة فائقة انها تعتمد على مقدار المانا الذي تستعمله ،،،وفي ذلك سلبيات كمقار المانا الذي يملكه ادورد ليس بالكثير
ثم هنالك الاختباء في الضل هي جيدة حقا حيث تتيح للشخص الاختباء في الضلال ،،لكن كما وضح،،،لا يمكن استخدامها اذا لم يكن هنالك ضل في المكان ارجو تم استخدام سحر الضوء او النار
"و سابقا كان بأمكان ماريوس طردي من ضله باستخدام المانا الهائلة علي"فكر ادورد بذلك عندما تذكر ما حدث سابقا
'علي تدريب هذا السحر جيدا ،،،رغم صعوبة ذلك لكنه مميز ايضا '
ثم هنالك ايضا تلك المانا الارجوانية،،،لا اعرف ما اذا كان سحر اخر ،،،علي التحقق من ذلك
'اخيرا،،،الحالة الغريبة امس '
لا يعرف ادورد ما اذا كانت تلك قدرة ما او شيء كذلك
"لكن ،،بهذا سيسهل علي الكثير من الامور " كانت الافكار تدور في ذهن ادورد ، لم تكن موهبة ادورد السحرية بالشيء المثير ،،،بعد سبع سنوات هو فقط ساحر من الدرجة الثالثة
لكن مع هذه القدرة الغريبة،،،ربما يستطيع ان يقارع من هم اعلى منه موهبة ،،،
"على اي حال ،،،بما اني لا اشعر بالنعاس من الافضل التدرب خارجا "
قال ادورد ذلك ثم خرج من غرفته
ثم اراد السير الى خارج القصر
"هذا,, "
عندما احس بمانا شريرة خافتة للغاية في الجو ،،
كانت خافتة للغاية ،،،لكنها تنذر ادورد بشعور بارد و شرير ،،كان اقرب لشعور الذي احس به امس
"انها متجها شرقا،،" لم يستطع ادورد الوقوف ، لذلك اخذ خطواته وبدأ بتتبع اتجه هذه المانا
مع خطواته اخذ يقترب اكثر و اكثر من مصدر هذه الطاقة المشئومة وصولا الى غرفة ما
" هذه،،،غرفة ميا "
عندما وصل ادورد امام مصدر المانا اتضح انها كانت غرفة ميا
عندما اقترب ادورد قليلا من الباب
اه،،
هاا
كان بأمكانه سماع انين ميا المؤلم من الداخل الغرفة
" ما هذا الان ،،"
عندما سمع ادورد ذلك اصبح متشككا اكثر الان
مد يده الى مقبض الباب الدائري وفتحه ، المانا الخبيثة التي شعر بها سابقا اصبحت اقوى واكثر كثافة
عندما حدق ادورد الى داخل الغرفة و اغلق الباب ، راى ميا المستلقية على الفراش كانت الهالة المضلمة تحيط بها ، لم يستطع ادورد سوى الاقتراب اكثر الى الفراش الكبير
اه
اتركني،،
امم
كانت ميا المستلقية تطلق انينا ، كان وجهها احمر للغاية و تنفسها حار و دافىء و شعرها الاسود الطويل متناثر على الفراش الاسود الطويل كانت تتلوى على الفراش كما لو كانت تحاول الهروب من شيء ما ، كما لو ان شخص ما يحاول تقيدها
بحق الجحيم ،،ما هذا ؟
لم يستطع ادورد سوى اللعن الان
عندما كانت ميا تتلوى على الفراش ، كان القميص البجاما الخفيف قد ارتفع وكثف بطنها الملساء كانت بيضاء كاليشم لكن لم يكن ذلك ما جذب انتباه ادورد
لكن الرونية السوداء التي كانت تنتشر على بطنها لتشكل دائرة سحرية غريبة
كانت الطلقة المضلمة و الخبيثة تفوح منها ، يبدو انها كانت مصدر هذه الطاقة
عندما راى ادورد هذه الدائرة السحرية قال"دائرة سحرية ؟ يبدو انها مصدر هذه الطاقة،،، "
لكنه احس بألفة قليلا نحوها ,كان ادورد متحيراً عندما نظر اليها ، ثم مد يده قليلا نحو بطن ميا اراد لمس هذه الرونية السوداء
" ما الذي تضن نفسك فاعلاً "
رن صوت مألوف بجانبه , ويد ناعمة و بيضاء امسكت يده
عندما ادار ادورد رأسه الى مصدر الصوت
كانت ماريانا تقف بجانبه مرة اخرى دون علمه ، كانت عيونها الخضراء تشع وهي تحدق به
"هذا،،،سوء فهم حقا " كانت زواية فم ادورد تهتز ، اراد الان لعن حضه مرة اخرى
"انت،،فقط رجل منحرف " كانت ماريانا تحدق به بعبوس
"لقد قلت هذا ،،"
" اعرف ، الان اخرج من هنا بسرعة " قالت ذلك دون ان تنضر اليه ثم تركت يد ادورد جلبت كرسي من الجانب امام الفراش ثم جلست عليه و وجهت يدها نحو بطن ميا تحديدا الى الرونية المضلمة
لم يخرج ادورد من الغرفة فورا بل ضل واقفا هنالك ينضر الى ما تفعله ميا
عندما وضعت ميا يدها على الرونة السوداء ، اشعت من يدها مانا خضراء هذه المانا شكلت دائرة سحرية خظراء مليئة بالروايات التي كانت مختلفة عن الذين رأهم ادورد كأنها كتبت بلغة اخرى ، كانت هذه الدائرة فوق الرونية السوداء
كانت هذه المانا الخضراء تحيط بالرونية السوداء كما لو كانت تحاول محيها حتى اختفت اخيرا ، في نفس الوقت توقفت ميا عن الهث و الانين و عادت بشرتها الى طبيعتها
لم يستغرق الامر الكثير ، اثناء كل ذلك كان ادورد واقفا هنالك دون ان يصدر صوتًا يحدق في ما تفعله ماريانا هنالك
"هذه،،،رونية مختلفة عن رونية التي يستخدمها البشر ؟ هل هي .. " كان ادورد مندهشاً عندما راى تلك الدائرة السحرية التي كونتها ماريانا
لم تكن اللغة الرونية المستخدمة كالتي كان يستخدمها كانت مختلفة كليا و اكثر تعقيدا ، لذلك كان ادورد متأكدا ان هذه الرونية المستخدمة ليست لبني البشر،، و كان هنالك بضع تخمينات في عقل ادورد ،،،
عندما اختفت الرونية السوداء بدأت الهالة الخبيثة بالتشتت ببطء حتى اختفت دون ان تترك اثرا ، حينها سحبت ماريانا يدها و اختفت الدائرة السحرية
"هاه،،" واطلقت تنهداً ، عندما ادارت رأسها نحو ادورد ، شحذت عيناها و ابدت نبرة غير راضية عندما قالت " لم لم تخرج؟ ، اعتقد انك سمعتني بالفعل "
"هذا ،،،مالذي كان يحدث؟" قال ادورد بهدوء ،لم يجب ادورد عليها ، بدلاً من ذلك اراد الاستفسار مما كان يحدث ،
نظرت ماريانا لادورد لفترة قبل ان تنظر الى ميا و قالت " شخص ما قام بلعن ميا ؟"
" لعنها ؟ "
صدم ادورد عندما سمع كلمات ماريانا ، فلم يسمع بهذا سابقا
" نعم ، بين فترة و اخرى تنشط اللعنة في منتصف الليل ، لذلك كثيرا ما كانت ميا خائفة و تنام بغرفة ليو " تقول ماريانا عندما وضعت يدها على رأس ميا
"ثم مالذي فعلته الان "
'لقد ازالتها ,,,"
" ازلتيها؟،،فلماذا ما زالت موجودة .. " قال ادورد مستغربا و عيناه السوداء تحدق بماريانا
"لا اعلم ،،ربما بإستخدام ادوات اثرية تعود هذه اللعنة بعد مدة من ازالتها ، مهما ازالتها تعود مرة اخرى " كانت نبرة ماريانا حزينة قليلا وهي تفرك شعر ميا الاسود
صمت ادورد عند كلمات ماريانا ،،،
قطعة اثرية ،،
" ثم الا تعلمين من هو الشخص الذي القى اللعنة " قال ادورد
صمتت ماريانا قليلا ثم قالت " لست متأكدة من ذلك ،،، لكن من المحتمل ان يكون الامير الثاني "
الامير الثاني مرة اخرى !
اتسعت اعين ادورد لوهلة عند سماع ذلك
لكن مثل قطع الاحجية التي كانت مفقودة بدأ ادورد باستيعاب الامور ببطء
قال ادورد بهدوء " ثم هل كان السيد انطوني يعلم بهذه العنة ! "
" نعم ، هو يعلم بشأن هذا بالفعل " قالت ماريانا
نعم ،،،هو كذلك
"ثم ما الذي فعله بشأن هذا " قال ادورد و يده على ذقنه
“ لم يجد حلاً ،،هو نفسه اراد المساعدة من الامير الثاني،،،لكن في اليوم الاخر طلب منه الامير الثاني بالتوجه للعاصمة ،،وبين ليلة و ضحاها ابلغ ان انطوني قد قتل "كان صوت ماريانا باردا حينما قالت ذلك
هذا هو ،،،
بدأت القطع تتجمع معا لتشكل صورة الحقيقية لاغتيال انطوني
لكن مع ذلك ما الغاية من ذلك ،،،
" ثم برأيك ما الغاية من وراء لعن ميا ؟ " كانت عيون ادورد تومض عن قول ذلك ، الان بقت القطعة الاخيرة لهذه الاحجية ، كان ضلت يهتز قليلا بريبة ،،،
صمتت ماريانا قليلا قبل ان تقول " ربما اراد شيء ما " ودون علمها كان ادورد واقفا على ضلها على الارض
" ثم مالذي اراده ،،،الا تعرفين ذلك ؟ " صوت ادورد الهادىء يرن في اذن ماريانا مثل همسات الشيطان
"هو ربما اراد..انتظر!! ،،ولماذا اقول لك ذلك " ارادت ماريانا ان تكمل فقط قبل ان تحس بان المانا داخلها مشتت قليلا ، لذلك فورا قامت بتعديل تدفق المانا داخلها و نضرت لادورد بشكوك و تعبير غاضب
" هذا،،،اردت الاستفسار فقط " لم يعلم لماذا اصبحت غاضبة فجاة ، ومع ذلك ابتسم قليلا وقال
"همف ،،اخرج من هنا الان ،،" سخرت ماريانا على ادورد و طرته بعيدا ، كانت عيونها غريبة وهي تحدق في ادورد
" حسنا ,حسنا " قال ادورد ، اراد معرفة المزيد لكنه اعتقد انه ليس من الجيد اغضاب هذه البوة لذلك غادرو بسرعة واغلق الباب خلفه
،،،
،،
عندما غادر ادورد الغرفة
بقت ماريانا اخيرا وحدها مع ميا النائمة
' ما الذي حدث الان ' فكرت ماريانا بذلك
كانت احس كما لو انها تحت تأثير مغناطيسي تجيب على اسئلة ادورد بوعي و بدون وعي
"لا انا واعية بالتأكيد ،،انا اردت اخباره حقا "كانت ماريانا تدلك رأسها عاجزة و هي تتمتم لنفسها
"ربما انا توهمت ذلك ،،،صحيح ،،فقدت السيطرة على مشاعري ،،ومن المستحيل على ساحر من الدرجة الثالثة ان ينومني مغناطيسيا ،،بعد كل شي انا ساحر حقيقي " قالت ماريانا ذلك ، كانت نبرتها حزينة و هي تقنع نفسها بذلك
كانت حزينة للغاية لعجزها عن مساعدة ليو و ميا ،،،ارادت مساعدتهما لكنها كانت تخاف من اللعنة المجهولة التي اصابت ميا لم تعرف ما اذا كانت هنالك مخاطر اخرى لهذه اللعنة ،،،لذلك ،،كانت تخشى ان يصيبها اي مكروه ان تحرك قليلا , خائفة من ان اليد التي كانت وراء ذلك
"هاه " تنهدت بعمق ، قامت من الكرسي ارادت الخروج من الغرفة بعد ان قامت بازالة اللعنة
لكن صورة على الدرج جانب فراش ميا الكبير جذبت انتباهها ، عندما اقتربت ماريانا اليها اخذتها بيدها و قربتها و اخذت تنضر بتمعن الى الصورة
كان الشخص الذي في الصورة هو أمرآة تجلس على كرسي ، ذات شعر الاسود الطويل و العيون الخضراوين ، الانف الجميل كالسيف و الابتسامة المشمسة التي تبعث دفىءً لناظر اليها
كانت ملامح وجهها تعطي شبها لليو و ميا ،،،،لكن الاهم من ذلك ، تلك العيون الخضراء الجميلة تطابق كثيرا اعين ماريانا الخضراوين
ربما اذا ابتسمت ماريانا ،،،،قد تعطي بعض الشبه لها
لكن…
" انا اسفة ،،،اريس،،، "
يبدو ان مطر الشتاء الحزين قد قارب لنا
دونغ،،،دونغ
،،،،،،،
،،،
،،
في العاصمة روزيلا
في قصر ما
ركع شخص ما يرتدي عبائة سوداء حالكة ، و الهالة المشأومة حوله ، كان صوته خشنا كصوت اصطدام السيوف ،
في هذه الغرفة كان كل شي مضلما و حالك فقط نور شمعة صغير انار هذه الحلكة الباردة و كشف عن فراش نوم كبير مغطى بستار يغطي ما وراء الستار لكن يمكن رؤية صورة ضبية لشخص كان يقفز كالارانب على الفراش مع بعض الجبال التي كانت تهتز قليلا ، ركع هذا الشخص امام هذا الفراش وقال
" سموك لقد ازيلت اللعنة مرة اخرى "
كان صمت مخيب يعم الغرفة حتى جاء صوت من الفراش " لا يهم ،،اذا ازيلت مرة القيها الف مرة اخرى حتى تستسم اخيرا "
"ذلك الوغد أنطوني تجراء على عصيان اوامري و رفض تسليم ارث هذه العائلة اللعينة "
"لولا حقيقة ان الامر يحتاج لدماء هذه العائلة ،،،لكنت قد حصلت عليه منذ وقت بعيد .. "
"لكن لا بأس ،،،سنحصل عليه عاجلا ام اجلا ،،،"
ثم نهضت صورة ضبية اخرى من الفراش و دفعت الارنب الذي كان يقفز وسقط من الفراش الكبير
لكن يبدو ان هذا الارنب بدون فرو
" ثم ساستمتع مع تلك العاهرة ميا و تلك الخادمة العينة ،،،عندما يحين الوقت ،،ستكون هذه البلد لي ،،ثم العالم هيهيهيهي "
هيهيهيهي
رنت ضحكات شريرة من خلف الستارة بروز يد بيضاء ازالت الستار جانب
لكن وللأسف ،،،بسبب الرياح العابرة انطفأت الشموع التي كانت تنير هذه الغرفة المضلمة ،،،فقط وميض احمر و ضحكات المخيفة التي يمكن سماعها
،،،،،
،،،
،،
عندما غادر ادورد الغرفة ، اغتسل و فرش اسنانه و عاد الى غرفته مع العديد من الاشياء في ذهنه
من وقت خروجه من غرفته حتى مصادفته لامر ميا الى دخوله لغرفته استغرقت ساعة واحدة فقط ، و شمس الصباح قد اشرقت بالفعل
"اعتقد ان الحقيقة واضحة بالفعل ،،،"
اقترب ادورد من الدرج واخذ يخرج بدلته السوداء الكلاسيكية
"لا اعرف ما علاقة هذا بالضحاية الاخرين ،،"
ارتدا ادورد سترته فوق قميصه الابيض عندما اخذ يتمتم لنفسه
"لكن هذا يكفي الى الان ،،،مهما كان الامر علي المغادرة مع ليو و ميا او بدونهما،،، "
" الامير الثاني يريد شيء لعين ،،،لكن يبدو ان انطوني رفض ذلك،،،فربما قتله او ربما الامر ليس كذلك ،، "
ارتدى ادورد بنطاله ايضا
"لكن الشيء المؤكد ان الامير الثاني المشتبه به الاكبر ،،،"
اخذ يقلب ربطات العنق واختار واحدة سوداء
"لكن اتذكر ان هنالك مكتبة في هذا القصر ،،،،اللعنات و القطع الاثرية و تلك الدائرة السحرية التي كونتها ماريانا "
ارتدى ربطة عنقه و رتبها ثم اخذ حذائه الاسود وبدأ بارتدائه
" كل هذه علي معرفتها ،،،قبل "
عاد ادورد الى المراة الكبيرة و اخذ يعدل شعره و ربطة عنقه ثم عندما تأكد انه مرتب و انيق توجه اخيرا الى الباب و فتحه
" ان اغادر هذا البلد اللعين "
و بدأ اليوم الثاني لادورد في هذا العالم
———-
الفصل القادم "قافلة الى كاستيلا "
استمتعو بالفصل وايضا اكتبو ارائكم به
لذا يو !
في فصل اخر