تحركت اقدام ذلك الشيء الحادة كالمنشار الكهربائي. نزل على تلك الوحوش المسماة أنابا. حدثت مجزرة.

بنسبة لي لم انتظر لتانية اخرى و ركضت من المكان بأقصى سرعة ممكنة.



خرجت من الممر . ابتعدت بكامل سرعتي. فجأة. من تحت الارض . خرجت الامامونغ الام من تحت الارض. بقوة مدمرة عالية.


《 لذيك 5 نقاط مهارة. هل ترغب في إضافتها إلى احصائياتك》


"تبا. اضف 3 نقاط.الى القوة ونقطتين إلى القدرة على تحمل"


" اليس من المفترض أن أقاتل مخلوقات ضعيفة في نفس مستواي. لماذا استمر بمقابلة هذه الكوارث؟"


عندها مباشرة احسست ان جسمي صار اخفي وأشد. شهقت بقوة واخرجت سيفي. لم يكن لدي فرصة في مواجهة هذا الشيء لذلك بحثت عن فرصة للهروب فقط. نضرت يمين ويسار وتعرفت على طريق العودة إلى البركة.



ركضت بسرعة عبر الجدران. لسبب ما زيادة قوة جسمي زاد ايضا من سرعتي و مرونتي .


وصلت إلى البركة. نظرت خلفي وشعرت بالهزات القوية. كانت اشارة ان الحريشة كانت تقترب.


قطعت حول البركة الى الجهة المقابلة.


نضرت من حولي لأجد مجموعة من الجذور اللينة والغامقة مرة اخرى. لسبب ما كانت هذه الجذور في جميع أنحاء المكان. لم أفكر في مثل هذه الاشياء الان.


قمت بجر الجذور الصلبة ونضرت الى اعلى لأرى فقط الرماح الحجرية والفؤوس. الأكثر بروزا هو فأس العملاق الملك الضخم.



نهضت وفي نفسي قلت." متى سأتوقف عن فعل هذا؟ "


بينما سألت نفسي. خرج الإمامونغ الأم من تحت الارض. كان غاضبا جدا.


كنت انا في الضفة المقابلة من البركة بينما هي في الجهة الأخرى. ما استغربت منه هو ان الامامونغ الأم لم تحفر تحت البركة لتأتي إلى. ولم تسبح من البحيرة لتأتيني مع انها تستطيع غالبا. لكنها التفت حول البحيرة لتأتيني.


عندها أتتني فكرة سريعة في عقلي""دم العفاريت""


"تغيير في الخطة!"


قمت بعدها بتحديد أماكن الجذور على الجدران "قد تفشل هذه الخطة بنسبة كبيرة لكنها الحل الوحيد والآمن."


التفت حول البركة بعد أن تأكدت من أن المأمون الأم لا تستطيع الاقتراب منها.



بعد ان اتممت تجهيزاتي عدت مباشرة وتوجهت نحو الامامونغ الأم. حملت جذرين في يدي وتوجهت اليها.

عندما كنا على بعد بضعة أمتار شدت الامامونغ سرعتها كما شددت الجذر وتوجهت نحو الجدار. مشيت على الجدار بسرعة. لاحظ الامامونغ هذا التغير فقام بضرب الجذار بضهر جسمه. كنت على وشك أن اسحق لكني قفزت وقمت بلف الجزء الصلب حول الامامونغ. تبته جيدا.



ركضت مرة اخرى بعيدا عنه. بدا أن الامامون لم يلاحظ الجذر أو فقط لم يهتم به. ابتسمت لهذا و استمررت. كان لسبب ما. الجذور في هذا المكان أصلب من التي في الاعلى بكتير.



توقفت مرة أخرى. امسكت سيفي و الجذر هذه المرة. ركضت باتجاه الأمامونغ. اخدت فأسا على الأرض ورميته باتجاهها عندما كنت قريبا. تجنبته بسرع . ركضت في نفس الاتجاه الذي ركضت اليه . انطلقت الامامونغ نحوي بسرعة عندها.


تجنبت بمهارة. أصبت بجرح في قدمي بسبب أطرافها الحادة. لم يكن جرحا بسيطا لكنه لم يمنعني من غرس سيفي في ضهرها. هاجت الامامونغ. استغللت هذه اللحظة لكي اقوم بلف الجذر الاخر حولها. وركضت بسرعة. قامت الامامونغ بلف أقدامها كالمنشار في تلك اللحظة. تجنبت وأصبت بجرح خطير في ذراعي.


ركضت بعدها بسرعة إلى الجذر الاخر. قمت بلف الجذر حول خصري. واتجهت نحو الامامونغ. هاجمت الامامونغ مباشرة. كنت مستعدا. تجنبت لكن مازلت أصبت بجرح في قدمي.


الشيء الوحيد الذي مازال يبقيني على قيد الحياة حتى الان هو ان هذه الامامونغ اللعنة تستخف بي ولا تعتبرني خطرا. لكني لست غاضبا من هذا حقيقتا. اتمنى حتى لو انها لا تعتبرني شيئا يستحق القتال وتتركني فقط في سبيل حالي.


سووووف.


لفت اطرافها الحادة كالمنشار وتجنب بسرعة هذا الخطر. قفزت فوق جسمها لأتبت الجذر الاخر مع السابق حول جسمها.بعد ان تبتته. ترنحت الأمامونغ ورمتني بعيدا.


طرق!.


شعرت أن قدمي قد تحطمت. " كيف يمكن ان أتعرض لكسر الآن؟؟!!." نضرت الى صكتي داخل عقلي.


《 الصحة : 100 / 65 》

" تبا!!"


قاومت الالم. لم يكن لدي أي مخدر.

في هذه اللحظة. وللأسف. بدا لي أن المأمون اتخذتني على محمل الجد. قامت بإطلاق صرخة. وحركت جسدها وأطرافها لتحدث زلزال حرك المكان بأكمله.



حركت الامامونغ بتجاهي. تجنبت بأسرع مأستطيع.


سوووووش.


بعدها نضرت الى دراعي وهي تطير بعيدا.

2021/01/30 · 532 مشاهدة · 644 كلمة
Dash_it
نادي الروايات - 2025