نظر إلى باقي أعضاء مجموعة البشر باستغراب ودهشة بعد هذا المشهد.

لهتت بشدة بعد هذا. لم يكن تمثيلا بل كان فعلا انني متعب جدا.

' استخدام مهارات الوهم حقا يشكل فرقا كبيرا '

" كان هذا متعبا. "

قلت هذا ونظرت الى أندرو الذي قتل عفريتا التفت لينظر إلى ايضا.

تبقى 5 عفاريت.

تقدم صاحب مسار الأرض. رفع مطرقته وضرب ليطلق موجة أرضية أخرى باتجاه العفريت. حاول العفريت صدها بنفس الطريقة السابقة لكن اندرو قد تقدم من خلف صاحب مسار الأرض بسرعة شديدة.

قام بالتفافة سريعة وغرس سيفه في رأسه العفريت

وانتقلت بعدها للقتال مع البشر.

تقدمت بجانب ارنولد.

" اشكرك على إنقاذ أحد أفراد فريقي. " توقف وشكرني بابتسامة على وجهه. بدا انه حضر ايضا. لكنه لم يظهر ذلك.

مددت يدي لمصافحته. " يجب أن أقول نفس الشيء عنك. اسمي لاي . تشرفت بلقائك." قمت بقول إسمي الحقيقي هذه المرة. لم اكن ارغب في جعل هؤلاء الاشخاص اعداء لي على اي حال. ولم تكن هناك نقطة فعلية من اخفاء اسمي الحقيقي في متل هذا المكان.

مد أندرو ايضا يده لمصافحتي. " اندرو… تشرفت بلقائك " لم يخبرني بلقبه كأنه لا يتق بي. لا ألومه. إذا دخل فجأة شخص بشعر أسود طويل وعيون سوداء بملابس متشرد فلن اتق به.

بعد المصافحة تقدم أندرو نحو العفريت الموالي وانا بالمثل. كنت اريد ان ازرع الثقة بي بداخلهم.

كما المتوقع بعد بعض الوقت قتلنا كل العفاريت.

كانت هناك العديد من الإصابات في الفريق لكن لم يمت أحد.

" نشكرك حقا سيد لاي على مساعدتك لنا. قوتك كانت سببا في تقليل الخسائر." تقدم صاحب مسار الأرض لشكري والاعتذار.

مددت يدي لمقاطعته" لا داعي حقا للإعتذار. من واجبي المساعدة " كنت اعطي اعذارا بائسة كل مرة.

نظر إلى صاحب مدار الأرض باستغراب تم ضحك.

" انا ميلفورد سررت بلقائك " مد ميلفورد يده لمصافحتي بينما عرف عن نفسه.

مددت يدي ايضا لمصافحته. كنت دائما بنظرتي الجادة ولم انزعها عن وجهي ابدا.

فجأة بدأت معدتي تصدر أصواتا غريبة.

" اه؟..هاهاها. يبدو أنك لم تأكل منذ مدة طويلة. اجلبو له بعض الطعام!!."

' اخيرا حدث لي شيء في الوقت الصحيح!!'

جلب لي احد الاعضاء طبقا من الأكل وهو مبتسم.

" شكرا لكن لإنقاذ رفيقي قبل قليل. انا حقا شاكر لك."

اخدت الطبق والمرارة في داخلي.

كان الطبق عبارة عن بعض الخضروات الغريبة. شيء كالبصل والفجل المفروم وبعض التراب وقطعة من عجلة سيارة او ايا كان الشيء الأسود على الجانب.

" ما هذا الطبق."

"اوه!. انه طبق الخضروات الشهير. كيف لا تعرفه من أي بلدة انت؟. انه طبق معروف بقدرته على إعادة الطاقة الى جسم الشخص"

' ماهذا الهراء اللعين. اريد بعض اللحم. تباا!! '

"اوه. حسنا شكرا لك. احب الأطعمة الصحية كثيرا حقا."

"حقا؟. سأحضر لك المزيد اذا ان احتجت."

" لا… اه. اعتقد ان هذا اكثر من كافي لي. "

" حسا إذا شهية طيبة لك "

قبل ان اذهب جلب لي شخص طقم ملابس بسيطة اخرى. كان مجرد قميص وسروال ابيض. لكنه كان أفضل من التي املكها.

دهب وارتديت الملابس التي تم اعطائي ايها

جلست على صخرة بعيدة قليلا وبدأت في عراك آخر مع هذا الطابق.

قمت بحمل قطعة من ما كان كأنه فجل.

اخدت وببطء إلى فمي.

اغمضت عيناي وبدأت المضغ.

" اوه… ليس بذلك--- وععععع"

تبا.

2021/03/30 · 222 مشاهدة · 513 كلمة
Dash_it
نادي الروايات - 2024