" هاااااف."

تنفسا بشدة. كانت العناكب قد وصلت بالفعل.

ركضنا انا واندرو بسرعة ناحية باقي البشر.

كنت متعبا جدا. لكنني ركضت.

كان الفريق أمامنا يركضون بالفعل عندما رأونا قادمين وخلفنا مجموعة العناكب.

تقدمنا فقط دون انتظار.

كان أندرو مصابا ومتبعا جذا.

رمى إلينا أحد الأشخاص بعض الجرع الزرقاء. اتنين بالتحديد.

شربت واحدة بسرعة لأهدئ افكاري.

لم يكن هناك وقت للتحدث لذلك ركضنا فقط متابعين أنذروا المتعب.

' إستخدام المهارات متعب حقا '

بعد وقت طويل من الركض. ظهر أخيرا مدخل المتاهة في نطاق بصرنا.

وتقدمنا قليلا بعد تم توقفنا.

سقط الأعضاء على الارض يلهثون بشدة.

" شكرا.. جزيلا لك سيد لاي.. هااف. لن انسى ابدا هذا المعروف."

" نعم شكرا حقا. لانعرف حقا الى اين كان سيؤول الامر لولاك اليوم."

شكرني الجميع من بينهم أندرو والباقي. أعجب اغلبهم بقوتي لكن الخوف كان مازال مسيطرا على الغالبية.

كان الوثن الذي بقي في المؤخرة ينظر بخبث تجاهي بينما يلهث.

لا أعرف لماذا شعرت ببعض التهديد منه. كنت اريد قتله حالا.

لكني تجاهلته.

وقف المعالج وبدأ في معالجة البشر بينما يمسك بشيء في يده.

كان ذلك الشيء التميمة لكنها كانت مدورة باللون الأبيض وعليها زخارف خضراء. كانت بحجم كف طفل صغير الولادة بضبط.

قمت بالكشف لها مباشرة.

《 الاسم : شظية نوسر.

المسار : النبات.

المستوى : 10

||الخصائص||

تقوم الشظية بعلاج الإصابات وإعادة الصحة.

||

' سلاح… شضية علاجية من مسار النبات؟ '

" تجهزو سوف نعود. سوف نعلن فشل المهمة."

' مهلا ماذا؟. بهذه السرعة. لم استخرج شيئا منكم بعد. هل كانت هذه الرحلة بدون فائدة؟.'

" نحن نأسف بشدة لعدم تمكننا من مساعدتك في البحث عن مجموعتك سيد لاي. مرحب بك للقدوم معنا وسأقوم بكل ما أشيع لمساعدتك."

فكرت قليلا و رفضت هذا العرض.

لم ارد الصعود إلى السطح منذ البداية لأسباب عذة. لكن الآن انضاف واحد اخر إليهم. إن صعدت فهناك احتمال لملاقات القائد أو الشخص الذي كان معه. سيسعيان لقتلى بالتأكيد إن حدث ذلك.

" شكرا لك. لكني لن اخرج من هنا حاليا. مازلت أبحث في المتاهة ."

" لكن سيد لاي…"

ربت ميلفورد على كتف اندرو.

" نحن اسفون بشدة لعدم تمكننا من مساعدتك سيد لاي. اتمنى حقا ان تجد فريقك في اقرب وقت "

' هممم؟'

كنت مستغربا قليلا من موقفه هذا. في النهاية نهض الفريق من مكانهم واستعدو للخروج.

لكن من امامنا مباشرة. في أول لفة ضخمة من الممر.

تقلص بؤبؤ أندرو الى حجم ابرة.

نظرت بسرعة ايضا فقط لألمح.

" الملك العفريت "

' كيف… الم أقتل الموجود بالفعل. اليس هذا الطابق الأول كيف يمكن وجود شيء اخر كهذا بحق الجحيم هنا'

لهت أعضاء الفريق بشدة.

" تبا!!. ليس هناك فرصة للفوز ضد هذا الشيء. لقد تم تحذيرنا بالفعل من العبت مع مثل هذه المخلوقات."

قام الملك العفريت. هذه الكراتة الحية قد حمل بالفعل حجرا ضخما من الأرض ورماه باتجاهنا بسرعة هائلة.

ضرب الحجر رأس صديق كارت الذي كان في المؤخرة وانفجر رأسه الى اشلاء.

اعتلى الرعب باقي الفريق وركض الجميع ناحية الممر بسرعة هائلة.

ركضنا انا واندرو بسرعة والعرق البارد يتصبب من جبيننا. لم تكن هناك أي فرصة للفوز في هذا القتال .

تبعنا الملك العفريت نحو الممر العملاق. لم نكن نركض باتجاه الغابة لأنه لم تكن هناك فرصة اساسا. ركضنا باتجاه المتاهة بسرعة عالية.

" تبا تبا تبا." لعن ميلفورد وهو يركض.

عندها قام العفريت بحمل حجر آخر من الأرض.

سوووووف. بام.

نظرت خلفي قليلا. لأرى ميلفورد ونصف وجهه قد اختفى بالفعل.

2021/03/20 · 174 مشاهدة · 541 كلمة
Dash_it
نادي الروايات - 2024