54 - زيادة الإحصائات.

اختفى نصف وجه ميلفورد وانفرجت أجزاء من دماغه وتناثرت أطراف وجهه في الارجاء. لم يحظى حتى بفرصة لقول كلماته الاخيرة.

" ميلفورد!!" صرخ اندرو بقوة وهو ينظر الى جثة ميلفورد تسقط على الأرض.

تقلصت بؤبؤ إلي إلى حجم إبرة. لكن لا أحد منا توقف.

استمر الجميع بركض. لم يستدر احد من الفريق للنظر الى ميلفورد. بل اتبع الجميع غريزة النجاة للهرب من هذه الكارتة.

فعلت الخريطة في عقلي. وبدأت في ملاحظة الممرات. كنت بعيدا جدا عن البركة والمنطقة الآمنة.

نظرت الى أندرو وبدت نظراته فارغة تماما.

فقدنا إلى الآن 5 أعضاء من الفريق. لم يتبقى سوا 7.

كان الوضع صعبا. تبقى سيافان فقط معالج واحد وإلى وأوثن الذي من المرجح أنهم بلا فائدة غالبا.

كان لدي فكرة قتلهم هنا وأخذ اسلحتهم بعيدا لكن ان قرر أندرو الأخذ بثأره وتتبعي بهجوم انتحاري بينما ذلك الشيء خلفنا فتلك ستكون النهاية.

استمرينا بالركض.

كان العفريت الملك بطيئا نوعا.

' هل هذه سرعة كارثة؟'

كنت اتسائل هذا السؤال وانا اجري. منطقيا ككارتة. على الاقل سيكون مساويا لنا في السرعة.

فجأة قطع الملك العفريت حبل افكاري بصرخة مدوية زعزعت المكان.

استدرت أنظر خلفي بسرعة. وجدت أنه حمل فأسه إلى السماء وهو يوجهه نحو الأرض بسرعة هائلة.

بااام.

صوت انفجار مدوي دخل أدان الجميع. هزة جعلت السقف يتشقق و بدأت الحجارة تتساقط.

فجأة ركض العفريت بسرعة عالية باتجاهنا.

لم يعطنا أي وقت للتفكير ركضنا فقط.

سقط شخصان على الأرض وهما يحاولان الآن استعادة توازنهم. كان واحد منهم اوثن والآخر هو السياف.

سقطت صخرة من السقف على ساق السياف وحطمتها مباشرة.

" اهههههغغغغغ!!" أعطى صرخة قوية لكنها لم تفد بشيء

ركضنا انا واندرو وخلفنا إلي ببعض خطوات فقط. كان المعالج متأخرا جدا هناك.

قررت انني سأركض بسرعتي القصوى في اللحظة التالية.

تقدم الملك العفريت قرب الشخصين اللذين وقعا. قام بدهس السياف الذي كان واقعا على الأرض دون اهتمام.

تقدم نحو اوثن بسرعة.

" ترااجع!!!. الا تعرف من--" قبل حتى أن يكمل كلامه.

أسقط الملك العفريت فأسه على رأسه وشق جسمه الى نصفين مباشرة.

كان الحطام يتساقط من السقف على رأسه كأن الممر سوف ينهار في اي لحظة لكنه لم يهتم.

اكتسح الطريق وركض باتجاهنا بسرعة عالية مساوية لسرعتنا تماما وحتى أسرع.

توقف أندرو وقام بحمل إلي. نظرت الي إلي ببرود وتوتر

أحسست عندها بشيء غريب من اندرو.

عندها وقف. أشعة يده باللون الاصفر.

نظرت ورأيت شيئا كرويا لكنه لم يكن واضحا.

في لحظة قال أندرو " انا اسف " تم انطلق بسرعة هائلة. أسرع مني ومن العفريت الملك بعيدا.

' تبا!!. أين كان يخفي هذا الشيء اللعين. '

اتبعت أندرو وانا العن. لكنه كان سريعا حقا. ركض والتف عبر الممر بسرعة عالية.

استدارت ونظرت نحو الملك العفريت.

كان قد قام يقتل المعالج البطيء بالفعل وشوه جثته في أنحاء الممر. ضرب الشخص لآخر وارسله طائرا ليموت مسحوقا مع جدار الممر.

لقد مات الجميع بطريقة مروعة.

" كشف "

قمت بكشف سريع بينما اركض.

الإسم : الملك العفريت.

النوع : عفريت.

المسار : القوة.

التصنيف : خطر أكبر.

|| الإحصائيات. ||

التحمل : 41

القوة : 43.

السرعة : 37

المرونة : 36

||

||المهارات||

مجهول.

||

" ماهذا الجحبم!!"

' اووف. إهذا هو ليس بتلك القوة حقا. قوته اعلى قليلا لكن لا مشكلة.'

كنت مستغربا من عدم كونه كارثة. اعتقد انه على بعد خطوات من كونه واحدة.

" اه!"

عندها تذكرت شيئا. لدي 15 عشر نقطة غير مخصصة لإستخدامها. نسيت هذا كليا.

قمت باستعراض الاحصائيات بسرعة وانا اركض.

||الإحصائيات ||

قدرة التحمل : 32

القوة : 33

السرعة : 30

المرونة : 30

السم : 11

' حسنا دعنا نرى '

اضفت 8 نقاط للسرعة و 5 للقوة. اضفت 2 الباقية إلى التحمل. لم يكن لدي الوقت للتركيز على شيء غير القوة والسرعة الأن.

الان بعد ان ازدادت سرعتي لاحظت على الفور الزيادة الكبيرة والفرق.

قطع الملك العفريت فرحتي فجأة وضرب خلفي بقوة مرة اخرى.

بااااااام.

هذه المرة كانت الضربة اقوى بالتأكيد. هز المكان بأكمله حتى السقف لم يتحمل وانسد الطريق امامي. " تبااا!!"

استردت عبر الممر الى اليمين قبل أن يسقط مباشرة.

وركضت. لم أفكر في شيء آخر غير الركض.

كنت أسرع من العفريت لذلك ابتعدت عنه وكنت اترك مسافة بيني وبينه. كانت المنطقة التي انا فيها غير مستكشفة في الخريطة لذلك حاولت اخد لفة من طريق ما قبل للعودة إلى طريقي.

2021/03/20 · 209 مشاهدة · 679 كلمة
Dash_it
نادي الروايات - 2024