57 - تجارب خيط العنكبوت(1).

《 لقد ارتقت مهارة || خيط العنكبوت || الى المستوى 2》

" اخيييييييرا!! "

كانت يدي على وشك التحطم من شدة هذا العمل. كنت كآلة صنع الحرير. اصنع الخيوط طوال الوقت حتى كاد عطب ان يصيبني.

توقفت قليلا… حسنا كثيرا نوعا ما... و أخذت غفوة استمرت لساعات… وشعرت ان علي اخد واحدة اخرى.

لكن بعد ان استيقضت من هذه الغفوة القصيرة التي دامت ليوم كامل. وجدت ان طاقتي قد عادت بالكامل تقريبا.

فحصت جسدي كي اتاكد ان كل شيء مكانه.

وعدت لإستكشاف المهارة المثيرة للإهتمام.

قمت بإخراج المزيد من الخيوط العنكبوتية من دراعي.

صرت ماهرا قليلا في هذا الشيء. تمكنت من نسج شبكة بشعة جدا… نعم انها بشعة لدرجة اني اشعر بالسوء من نفسي.

احسست ان اتصالي بالخيط قد ازداد قليلا كدلك. حتى احسست بالمحيط حوله أكثر. كان قدر الزيادة لا يذكر لكني شعرت به.

عدت إلى عملي كآلة انتاج الحرير وبدأت في انتاج الخيوط ومحاولة نسجها بطريقة جيدة.

كانت هذه المهرة مثيرة للإهتمام حتى وقعت في الحب معها. لم اكن احب الحياكة في حياتي السابقة ولم اكن اجيدها ابدا.

كانت هذه تجربة جديدة تماما بالنسبة لي. استمررت في نسج الخيوط وصنع الشباك والكرات البشعة…

بعد وقت طويل نوعا ما احسست ان يدي انكسرت وبطني يؤلمني وحلقي يحترق.

كنت أتعرق بشدة. ومتعبا لدرجة كبيرة حتى لم اعد استطيع الحراك.

لكن أمامي كانت شبكة عنكبوتية. لم تكن بشعة… حسنا لم تكن جميلة كثيرا ايضا… حسنا لقد كانت بشعة في النهاية.

لكن بالنظر الى الجانب المشرق تعلمت كيف أطلق الخيوط من يدي وتحكمت بقدر أكبر في كمية إطلاقها وسرعتها.

كنت مستاء أني لا أستطيع التحكم في سمك الخيوط لكنني كنت اتمنى ان تصير هذه خاصية متاحة مع التقدم في المستوى.

قررت اخذ قيلولة أخرى. بحقكم لم استطع مقاومة هذا. استدعيت رداء سيد الوهم هذه المرة بآخر ما تبقى لدي من طاقة.

وفور أن سقطت فوقه غطت في غفوتي القصيرة جدا.

في اليوم الموالي استيقظت مجددا وانا نشيط تماما. ليس حقا لأني كنت جائعا اللعنة.

لم يكن هناك الكثير لفعله بخصوص هدا. لذلك حاولت أن أصبر حتى أخرج من هذا المكان.

" حسنا. علي ان اصبر. قد يعلمني هذا الصبر في مثل هذه المواقف "

كان هذا ماقلته حتى وجدت نفسي بطريقة ما أقاتل عفريتا ضعيفا في الممر أمام مدخل البركة.

قمت بسرعة بالتقدم بسيفي وصد هجماته بسرعة.

كان مجرد عفريت جندي ضعيف دو احصائيات قمامة.

لا أصدق الآن ان مثل هذا الشيء جعلني اركض كالفتاة في احد المرات.

" قدم سيد الأرض "

قمت برفع قدمي وتفعيل المهارة. ضربت وكدت اخترق معدة العفريت.

اكتشفت ان مهارة قدم سيد الأرض لا تصلح فقط لهجمات الأرض. بل يمكن استخدامها لتعزيز القدم. وركل مؤخرة شيء كهذا العفريت اللعين.

قمت بقطع قدم العفريت. ودراعه وقليلا من قدمه الأخرى. كنت اريد قطع القليل من الدماغ لكن كنت متأكدا أنني سأتقيأ أثناء العملية ولم يستحق الأمر.

قمت بسحب جثة العفريت بعيدا. وعدت إلى البركة بسرعة.

قبل أن أعود. قمت بتجربة. ذهبت طول الممر وقمت بوضع خيوطي على الجدران. الصقتها في مختلف الأماكن حتى نهاية الممر. قمت بإخفائها جيدا.

من تم سحبت رأس هذه الخيوط. وعدت إلى البركة.

دخلت وقطعت الشباك. جلست تم قمت بوصل الشباك مرة اخرى. عندها احسست بالاتصال بالفعل. كنت منصدما وسعيدا من هذا النجاح الصغير.

هذه خطوة واحدة عملاقة للسيطرة على الطابق الأول. ومن تم المتاهة بالكامل قريبا.

قمت بقطع الخيوط.

أشعلت النار بالطريقة المعتادة. وضعت قطع لحم العفريت لكي تطهو على النار حتى كادت تحترق.

اخذت القطعة وأغلقت عيني.

قضمة.

" اععععغغغغ.. "

اعتقدت أنني اعتدت على هذا بالفعل.

2021/03/25 · 180 مشاهدة · 555 كلمة
Dash_it
نادي الروايات - 2024