61 - محاولة صنع الملابس.

بعد استراحة طويلة. نهضت وشربت من البركة كما المعتاد.

قمت بأكل القليل من اللحم لاسترجاع الطاقة.

من تم دهبت ناحية خيوط الإستشعار. قمت بوصلهم جميعا بيدي.

عندها مباشرة شعرت بـ المدى الذي وصلت اليه. كان يمكنني الشعور بعفريت من عشرات الأمتار.

كنت سعيدا جدا بهذا المدى الهائل.

" الان يمكنني مراقبة جزء من المتاهة فقط من هنا. وقريبا الطابق الاول وبعدها متاهة العاهل بالكامل!!."

" هاهاهاهاها!!. كح..كح" ضحكت ضحكة شريرة تم وقفت وقطعت الخيط بعد عدم ملاحظة أي شيء مهم.

نهضت هذه المرة لإكمال غزل الخيوط وصنع الشباك وتغليف ماتبقى من المكان.

كانت السرعة قد ازدادت مرة اخرى كما الزاجة وصلابة الخيط.

كنت أسرع مرة اخرى بسبب الزيادة في المستوى.

قمت بإنتاج الكثير من الخيوط. ولساعات أو حتى اكتر. بعد ان ملئت المنطقة بالعرق. وملئ صوت انفاسي المتعبة المكان. أكملت اخيرا أصعب نقطة في الغرفة.

عندها كنت متعبا حقا لدرجة أنني لا أستطيع الوقوف لخطوة أخرى.

" حسنا… اغغغ.. قيلولة قصيرة جدا لن تضر بشيء."

دون التفكير لمرة ثانية. حاولت جر نفسي ناحية كومة الخيوط وقد نجحت.

استلقيت على الكومة بشق الأنفس.

من تم اغط في نوم عميق.

في اليوم الموالي. او مابعده.. لا أعرف حقا كم نمت ولم يكن لذي طريقة لحساب الوقت. حتى النظام لا يملك واحدة.

" نعم اكبر موسوعة للمعلومات كما قال عن نفسه. لا يعرف كم الوقت."

《 هل يريد المضيف طريقة حساب الوقت؟ 》

" نعم!. بالطبع اريد."

《 انظر الى الشمس 》

" ماذا اعتبر هذه الأن؟. هل تعتقد انه وقت النكات السيئة؟!!."

《 لا. إنه وقت العمل للمضيف》

" هل تعترف الأن أنك لم تكن تقوم بأي مجهود طوال هذا الوقت؟!!"

《 اعتذاراتي. لم يعتقد النظام ان هذه الكلمات صعبة الفهم على المضيف. 》

" تباااا. تبااااااا!! "

《 جاري إيقاف وضع سيد النكات.》

" تبا لك. متى سأفوز في نزال كلمات ضد قطعة القمامة هذه "

《 تشير الكلمة التابعة لنظام بشكل واضح الى مالك النظام. هل يريد المضيف تهجئة الكلمة؟ 》

" اريد البكاء!."

"غغغغغغغغغغغغغغغ"

" أليس هناك طريقة لإيقاف هذا النظام من قول النكات التي تجلب أمراض المعدة هذه. "

قمت بسرعة ونسيت أمر نكات النظام مباشرة.

كما العدة… لقد صار هذا نظاما يوميا معتادا لي.

قمت بشرب الماء وأخذ قطعة لحم واكلها. اعتدت بالفعل على الطعم السيء. كما اعتدت على البقاء لفترات أطول دون أكل.

عندها. حاولت نسج ملابس. كانت محاولتي الأولى جيدة. لكنها كانت تشبه ملابس متشرد.

قمت بمحاولة أخرى. ومن متشرد صار القميص يتحسن. حتى صنعت قميصا أبيضا جيدا من الخيوط. قمت بصنعه من الخيوط غير اللزجة.

نظرت الى عملي وانا فخور جدا.

" هاهاهاها!. انا ملك الخياطة "

حاولت تجربة القميص.

أدخلت مقدمة القميص من رأسي وفجأة سقط القميص الى الأرض.

" هيه؟"

لقد تفكك .

2021/03/28 · 193 مشاهدة · 431 كلمة
Dash_it
نادي الروايات - 2024