" تباا. كيف نسيت انه يجب ربط الخيوط وتثبيتها كي لاتتفكك."
كنت متسرعا لإرتداء ملابس من صنعي حتى نسيت هذه النقطة تماما.
عندها حاولت العودة والمحاولة مرة أخرى لربط الخيوط. لكنني فشلت. حاولت مرات عديدة. جربت أساليب مختلفة لكن القميص يتفكك كل مرة.
" اللعنة. كيف يتم ربط هذه الأشياء اللعينة دون أن تصير مزعجة للارتداء. "
كان هذفي هو صنع قميصا أو رداء طويل غير مزعج لارتدائه. لكن الأمر كان أشبه بالمستحيل مع معرفتي المنعدمة عن الخياطة. كان الحل الوحيد هو تجربة كل الأساليب الممكنة حتا اجد الاسلوب المناسب. لكنني توقفت ولم ارغب في تضييع الكثير من الوقت على هذا. كان يجب ان اخرج قريبا لكي ازيد قوتي واكمل سيطرتي على الطابق.
كان يجب ايضا ان ادرس هذا الطابق بعناية. سيساعدني هذا في التعامل مع باقي الطوابق. مع انني اشك في هذا لكن دراسة الطابق وتصرفات الوحوش كان أحد أهدافي.
" حسنا. حان وقت التدرب على أسلوب قتال جيد "
كنت الأن اريد ان اتدرب على أسلوب قتال. لذلك قررت ان ابني جزءا من الغرفة ليصير مختبرا لتجارب.
كانت الغرفة كبيرة حقا.
ذهبت إلى جزء في مؤخرة الغرفة.
قررت حفر حفرة هنا. لكن لم اعرف قدرتي على ذلك.
قمت بإزالة الخيوط التي تغلف الأرض.
وقفت فوق المنطقة التي صارت أرضا مكشوفة في النصف المغلف من الغرفة. كان النصف الذي يحتوي على المدخل غير مغلف بينما أنا في الجهة المقابلة للمدخل تماما. في النصف المغلف والمجهز بالخيوط التي تدعمه جيدا.
" قدم سيد الارض "
شغلت المهارة وضربت الأرض بقدمي في نفس الوقت. لكن ليس بقوة. كانت هذه تجربة فقط.
بام.
ضربت وحدث صوت في المكان. كما هزة صغيرة لكن بالكاد شعرت بها. تركت أثرا على الأرض.
شغلت المهارة مرة اخرى واخرى واخرى. ضللت على نفس الوتيرة.
حتى صار الاتر الصغير حفرة عمقها مترا أو شيئا قريبا من هذا.
كانت مساحة الحفرة مترين ايضا.
نفدت نقاط جوهري كما انني تعبت بشدة أيضا. نظرت الى الاعلى ووجدت ان السقف والجدار تابتا ولم يطرأ عليهما أي تغيير.
" هههه. فائدة تغليف المكان بدأت تظهر "
مع انني لم اكن خبيرا في ذلك. لكن الخيوط كانت متشابكة بالفعل مع بعضها البعض بطريقة متينة جدا. وطبقات الخيوط السميكة لم تدع الجدار والسقف يتزحزحان حتى. كنت انوي اضافة المزيد من طبقات الخيوط فيما بعد لتدعيم المكان. لكن حتى الآن. كان كل شيء ثابتا في مكانه.
استهلكت جميع نقاط جوهري وطاقتي لتنفيذ المهارة عشرين مرة.
وقد حققت هذا التقدم الذي لابأس به.
توقفت ودهبت لأخد استراحة اكل بسيطة. عدت وأفرغت الحفرة من التراب. تم انتظرت لكي يتم استرجاع جوهري.
بذكر هذا. لقد تم فتح مهارة استرجاع الصحة سابقا مع ترقية النظام. كنت سعيدا حقا بها. لكن بسبب انني لم الحظ تأثيرها حقا فقد بقيت هذه المهرة في مؤخرة قائمة المهارات. اتسائل ان كانت هناك مهارة لإسترجاع الجوهر أيضا. وكم ستصير مفيدة مع زيادة المستوى.
جلست على الارض لأرتاح. بينما ارتاح تذكرت شيئا.
كتاب سيد الباب. اتسائل ما التطور الذي قد يحدث عليه الآن بعد ان وصلت الى هذا المستوى من القوة.
قمت باخد الكتاب من بعد التخزين. حاولت فتحه بكل قوتي لكنني فشلت في النهاية.
" هاااف. هل حقا لا فائدة من هذا الكتاب؟."
بدأت تدخلني الشكوك. لم اكن اعرف شيئا عن هذا الكتاب ولم يظهر أي فائدة. لكنني لن ارميه ابدا. طالما انه من شخص بمثل تلك القوة. فأنا لن أتخلص منه.