انتظرت لساعات حتى غطت في النوم مرة اخرى.

استيقظت وقد عادت طاقتي مرة اخرى كما عاد الجوهر.

ذهبت ناحية الحفرة وقررت انني سوف اتخذ خطة حفر هذه المرة. أفضل من تضييع الطاقة باستخدام المهارة.

استدعيت السيف خاصتي وبدأت في غرسه في الأرض بقوة.

" قدم سيد الارض. "

بعد غرس السيف في مناطق عديدة وتنعيم الأرض. استخدمت المهارة وتحولت قطعة كاملة من الارض تحت قدمي الى حطام وتراب.

قمت عندها بإزالتها يدويا ورميها بعيدا. ازداد محيط الحفرة مرة أخرى.

ما قمت به المرة السابقة باستخدام المهارة عشرين مرة. قمت به الآن في دقائق فقط. ومازلت بكامل طاقتي.

ذهبت الى الجانب الاخر من الحفرة باستخدام نفس العملية.

قمت بتوسيع الحفرة مرة اخرى.

هكدا بعد بضعة ساعات وبعد أن نفد جوهري وطاقتي مرة اخرى.

صنعت حفرة كبيرة بعمق 3 امتار او اكبر حتى.

ستكون هذه حفرة تخزين الجثث خاصتي. كانت لذي 10 جثث الآن في مؤخرة الغرفة. قمت بسحبها جميعا ورميتها في الحفرة.

قمت بعدها بأخذ استراحة لاستعادة الطاقة. تم عدت لصنع شيء أشبه بغطاء للحفرة.

مررة الخيوط من جوانب الحفرة ببعضها. لكن كل الخيط كان متصلا بخيط اخر وليس بالأرض. لذلك كنت استطيع ازالته متى اردت.

بعد ان انهيت صناعة غطاء محكم مع دمج الخيوط اللزجة والغير لزجة معا. تأكدت منه وقد كان مثاليا. باتصاله بباقي الخيوط المتصلة بالجدار لم يكن هناك طريقة لكي يتفكك.

لم اكن استطيع ان اضع عفريتا في مخزني. لذلك استخدمت هذه الحفرة. لمنع الرائحة من السيحان في المكان والإبقاء المكان واسعا. كنت استطيع حتى المشي فوق الخيوط لأنني جعلت الشبكة تتكون من طبقات عدة من الخيوط. لذلك لم تأخذ أي مساحة.

كان الآن الوقت لتجربة مهاراتي والخروج بعد ان انتهيت من صناعة المخزن.

انتظرت ليتم استرجاع بعض من جوهري. بعد أن استعدت 100 نقطة للاحتياط. ذهبت ناحية الخيوط الكاشفة. قمت بوصلها بأصابعي.

استشعرت عفريتا واحدا في الممر الأول من على اليسار. كان هناك عفاريت أخرى بعيدة عنه. لكنني كنت مكتفيا بواحد منهم.

ارتديت الملابس التي اخذتها من أندرو سابقا.

ذهبت خارجا بسرعة. ركضت الى الممر الأيسر وواجهت العفريت مباشرة.

قمت باستدعاء سيفي من بعد التخزين. ومن تم قمت بالركض ناحية الجداار الى هذا العفريت العادي.

لم يكن هذا العفريت يملك أي سلاح بتاتا. لذلك حاول لكمي. ركن لكمته كانت ضعيفة لدرجة كبيرة.

التفت حول ذراعه.

رفعت قدمي ووجهتها الى رأسه.

بام.

ضربة واحدة مني أسقطت العفريت أرضا مغمى عليه.

قررت عندها سحبه معي الى الغرفة. لكي اتمكن من استخدامه دون الحاجة للتعامل مع اي متدخلين.

قمت بلفه أولا في الخيوط جيدا. وربطت ذراعيه و اقدامه وكل جزء منه بإحكام. ربطت فمه لكنني تركت مداخل انفه لكي يتمكن من التنفس

قمت بسحبه الى الغرفة عندها ورميته في الجاني الذي لا خيوط فيه كي لا يعلق في المكان.

حتى لو كان عفريتا عاديا.فإن التواجد مع مخلوق خطر في نفس المكان موتر حقا.

" هيا. لاتفقد تركيزك " قلت هذه الكلمات ومن تم ضربت على رأس العفريت بخفة.

رششت عليه الماء وصفعته لكنه لم يستيقظ.

لكمته بقوة واستيقظت اخيرا.

" اغغغاا"

حاول الصراخ والمقامة لكنني غلفت بالفعل كلا من ذراعيه وقدميه بالخيوط. ليست قضية أن الخيوط قوية. لكنني جعلتها قوية بمضاعفة طبقات الخيوط عدة مرات حتى انا بقوتي لن اتمكن من قطعها دون أي سلاح حاد.

2021/03/28 · 180 مشاهدة · 507 كلمة
Dash_it
نادي الروايات - 2024