قمت يقطع الخيوط على اقدام وادرع العفريت بسيفي بعد أن ظل يحاول الصراخ والإفلات لمدة.

تراجعت الى الوراء بسرعة. ووقف العفريت ايضا.

اردت الان ان اجرب المهارة التي لطالما اردت تجربتها.

كان العفريت يتجهز للانطلاق نحوي بسرعة.

" وهم الأبعاد "

قمت بتفعيل المهارة.

بدأت بالتركيز على الجدران خلف العفريت و الأرض تحت قدميه والسقف فوق رأسه وكل شيء قربه.

بدا أن العفريت قد لاحظ شيئا.

في لحظة بدا أن كل شيء قد تداخل مع بعضه. كان الجدران بدأت في الذوبان. والأرض بدأت تختفي ويحل محلها الظلام.

بدأ العرق البارد يسيل من جبهة العفريت والخوف يعتريه.

لكني ايضا كنت متعبا جدا فقط بهذه المدة القصير من العمل بالمهارة.

ركزت اكتر. وكانت الجدران قد التوت متجهتا نحو العفريت.

اعترى العفريت الخوف اكتر ورفع ذراعيه لصد الهجوم.

لكن عندما وصلت الجدران اليه. اختفى والوهم وبدأت الهت بقوة.

بدأ العفريت ايضا يلهث بقوة مستغربا من ما حدت الان.

قمت بتعطيل المهارة بسرعة.

" إذا… التحكم في هذا القدر من المساحة صعب الى هذه الدرجة."

كنت في الحقيقة اريد تحويل المكان الى غرفة مختلفة. لكن التحكم كان صعبا جدا لمساحة بهذا الحجم.

بذا ان العفريت مازال مستغربا وخائفا لذلك لم يهاجم.

حسنا بما ان هذه المهارة تستهدف العقل وحواس الكائن. فإن العفاريت الضعيفة هذه هذف سهل. ربما لن يكون للمهارة نفس التأثير على البشر الأذكياء ابدا. وهذا مجرد تخمين مني.

اقتربت من العفريت مرة اخرى.

بركلة مني في معدته الصقته بالجدار بسرعة. قمت بسرعة بإمساك ذراعي ولويهما. وقبل أن تنكسر. ربطته مرة أخرى بالخيوط.

لكي اقوم بالتجارب على اكمل وجه. واحصل على النتيجة الكاملة على ان اكون بكامل قوتي.

ذهبت بعد ان ربطته باتجاه البركة وشربت قليلا.

قل توتري من العفريت بعد أن رأيت بوضوح مدى سيطرتي على الوضع. لكن دفاعاتي كانت مرتفعة لكي لاأنام وهذا الشيء بجانبي.

كان ذلك الشيء اللعين ينبح كالكلب حتى انني لم استطع النوم.

اخذت راحتي.. التي استمرت لوقت طويل حتى ان العفريت قد مل من الصراخ.

بعد أن استعدت طاقتي وجوهري.

نهضت لأكمل التجارب على هذا المخلوق.

" هااااا. وقت العمل"

بذل إن العفريت كان صامتا جدا وخائفا وهو ينظر الى ابتسامتي.

قمت بحمل سيفي بسرعة تحسبا.

حملت العفريت من دراعه الربطوطة ولصقته مع الجدار بالكتير من الخيوط.

" اغغغ.. كتلة اللحم الأخضر هذه تقيلة"

حتى مع زيادة نقاط قوتي بشدة مازال جسدي ضعيفا.

بعد أن ألصقت العفريت بشدة في الجدار. وقمت بتفريق يديه وقدميه عن بعضهما. قمت بفك الخيوط عن فمه لكي أستطيع معرفة نتائج التجارب بوضوح.

واجهت وجهه.

" تفووو"

بصقت على وجهه بعضا من السم. بدا أن جزءا من وجهه قد بدأت بالتحلل قليلا.

" اغغعع"

بدا ان العفريت تألم قليلا لكن ليس بتلك الشدة.

" حسنا. مازال السم لايصلح لغير اخد حاسة بصر العدو"

كان هذا شيئا اعرفه منذ مدة. لكن التجربة لا تضر.

عندها قمت باخد بعض الخيوط من اصابعي وقمت بلفها حول قدمه.

لم تكن نوع الخيوط اللزجة.

قمت بلف ثلاث خيوط على كل من قدميه.

وعندها ركزت وحاولت سحبها.

في نظريتي يمكنني التحكم في الخيوط وتحريكها طالما أنها متصلة بي.

لكن بدا أن هذا مستحيلا.

إلى أن بدأت الخيوط تتحرك وتشد حول قدم العفريت.

بدأت الخيوط تعود داخل اصابعي وكنت استطيع التحكم في سرعتها. لكنه كان صعبا وكانت السرعة بطيئة.

اشتدت الخيوط حول قدمه شيئا فشيئا حتى بدأ الدم يسيل من مكان اشتداد الخيوط. صرت اواجه صعوبة في سحبها. حتى لم اعد استطيع سحب الخيوط ابدا.

"اوووووه. هدا صعب!"

قمت بقطع الخيوط راضيا عن هذه النتيجة.

2021/04/03 · 243 مشاهدة · 545 كلمة
Dash_it
نادي الروايات - 2024