أسقط بسرعة من الجو. نظري معلق على العفريت الملك.
التفت لأخذ اخر نظرة على القاع. فقط لأرى رماح لا حصر لها على مد البصر. وتحتها توجد بركة عملاقة مليئة بالماء
''' الأمان ''''
رأيت وخيرا املا. حتى لو كنت سأموت في أي لحظة. كل اطرافي مقطوعة عدا جزء من قدمي و ذراعي اليمنى.
لكني رأيت الامل. حتى لو كان مجرد قدر ضئيل منه. لكنه أمل . ارى الأمان وسأسعى اليه.
نظرت نحو العفريت الملك و حاولت أن أحرك جسدي لكن اللم كان قاتلا . نتوجه نحو الرماح الحجرية المدببة بسرعة هائلة. افجر كل خلية من جسمي لكي احرك دراعي اتحرك اخيرا. امسكت الملك العفريت الذي كان شبه مصاب من الانفجار الهائل. تمسكت به جيدا.
و انتضرت
نحن نقترب من الرمح.
لكني انتضرت.
سيتم تقطيعها في اية لحظة .
وانتظرت. ركزت نظري على الرماح وانتظرت فقط.
على بعد امتار من الرمح. وبسرعة صوت ننزل. قفزت من على جسم الملك العفريت لكي امر من خلال الرماح الحجرية التي تستطيع قسم واختراق جسمي بسهولة.
مررت من جانبها لكن المفاجئة ان هناك طبقة اخرى من رماح قبل بركة الماء. قمت بجر جزء الجذر الذي انقطع ومازال حول خصري لمحاولة التزحلق على الرمح المدبب العملاق.
لكن الاوان قد فات.
ما إن أمسكت بالجذر. اخترق الرمح من جانب بطني ليترك ثقبا كبيرا في معدتي.
"" مازال... هناك… أمل """
لم استسلم. أن أغلقت عيني. لكني مازلت مشتعلا بالأمل. أي معجزة. مازالت اريد ان اعيش. الأمان. اريد العيش.
سقطت في البركة العملاقة. مقطع الاطراف. بجروح في كل انحاء جسمي وتقب عملاق في بطني.
"هاااااااه. لا…. مازال… هناك.. انة.."
أغلقت عيني لكن النار في داخلي لم تنطفئ بعد.
《 تهانينا لقد قتلت عفريتا 》
《 تهانينا لقد قتل عفريتا ||
《 تهانينا لقد قتلت الملك العفريت》
《 جاري إعادة المعالجة 》
《 نظام القمامة قيد تجهيز 》
《 تهانينا لقد أكملت المهمة. 》
《 يمكن للمضيق استخدام نظام القمامة. 》
《 نظام القمامة
اسم المضيف : لاي هارمونغ.
مستوى المضيف الحالي : 0
اختصاص المضيف : النجاة
قوة المضيف البدنية : 3
قدرة تحمل المضيف : 5
صحة المضيف : 0.05 / 100
نقاط سيادة المضيف : 0
حالة المضيف الحالية : قمامة على وشك الموت 》
《 جاري إعادة المعالجة 》
《 ستتم مكافأة المضيف على قتل الملك العفريت واكمال المهمة.》
《 اسم المكافئة : العلاج 》
《 خصائص المكافئة : معالجة وإعادة جسم المضيف الى حالته الاصلية وبكامل صحته 》
《 نوع المكافأة : مستهلكة لمرة واحدة 》
《 جاري تنفيذ المكافأة تلقائيا 》
《 الأطراف. قيد العلاج 》
《 العقل. قيد العلاج 》
《 الأحشاء….
.
.
.
_
في ضفة البركة العملاقة كنت نائما كطفل الصغير و ظريف. مع شعري الاسود طويل حتى الخصر يغطيني. كنت نائما بعمق
" امي. لماذا يجب...أن .تموت..هاه؟. لماذا لانعيش كباقي ناس هه؟ هل الام….هههه" نعم كنت اتكلم اثناء نومي.
استيقظت بعد قدر مجهول من الوقت. انظر حولي لأجد نفسي في كهف عملاق. فوقي توجد جثة العفاريت الميتة معلقة على. الرماح الحجرية. جثة العفريت الملك الضخمة ايضا.
تحول لون البركة إلى اللون الأخضر الغامق بسبب لون دماء هذه العفاريت.
نظرت باستغراب حولي. "هيه؟. هل نجوت." بعض بعض دقائق من استيعاب ما يحدث.
"ههاهاهاااا.بتأكيد نجوت!. نعم ان حي!. مازلت استطيع سعي وراء الأمان المطلق!!. هههههاهاها." قبلت الأرض عدة مرات من الفرح. الأمان هو ما أريده وهو ما يجلب لي هذه السعادة دائما.
"ايتها السماء هل رأيتي عظمتي مرة أخرى. تحاولين دائما ان توقعي بي لكن من يستطيع الإيقاع بي؟"
بعدها احسست بشيئ في دماغي شيء غريب. ركزت عليه بشدة. وحاولت أن اكتشفه.
ورأيت
《 نظام القمامة قيد تجهيز 》
《 تهانينا لقد أكملت المهمة. 》
《 يمكن للمضيق استخدام نظام القمامة. 》
《 نظام القمامة
اسم المضيف : لاي هارمونغ.
مستوى المضيف الحالي : 0
اختصاص المضيف : النجاة
قوة المضيف البدنية : 3
قدرة تحمل المضيف : 5
صحة المضيف: 100 / 100
نقاط سيادة المضيف : 0
حالة المضيف الحالية : قمامة سعيدة 》
"هيه؟".