رجل بعيون مختلفة اللون بأذاني مدببة مع ثعلب فوق كتفه . كنا جميعاً خائفين منه لسبب مجهول لكن لاعتقاده ان خطير .
(دورايم)_ من انت ؟
سأل دورايم و هو يرتجف لكن لم يرد عليه ،، تنهد و اختفى بلمح البصر ،، بدأنا بشم رأحة سيئة جدا ،، حاولت علاج دورايم و لم استطع و كأن يده تم سحب كل شيء فيها ،، اخذت يده و بدأت ارى ماذا بها ،، وسط تأملي لها بدأت بالتفتت و كأنها تنتفي من هذا العالم . صرخ دورايم و هو لا يريد الحياة بيد واحدة .
تقدم اتميرا و اصبح يواسيه و اقسم دورايم ان يقطع يد ذلك الرجل .
(سيمانا)_ هيرين تعالي الى هنا .
تحدثت سيمانا و هي ترتجف امام حدود الباب ،، تقدمنا لنرى ماذا رأت .
خطينة خطوات حذرة جداً و بلغنا الباب و رأينا...... كل الجنود الذين تم ارسالهم للبحث عن ميرث مقتولين على الارض في كل مكان ،، نظرنا الى الاعلى و رأينا..... ميرث مقطوع الرأس مربوطاً بالسقف .
كان المكان عبارة عن مجزرة حدثت في ايام مختلفة ،، استطاع كلٌ من القادة تمالك نفسه و إتجهنا الى الكازر لاخباره عن الامر .
في مكتب الكازر طرقت الباب و فتحته دون إذن و تحدثت دون تحية .
_ ايها الكازر لقد و جدنا ميرث لكن بحالة سيئة ،، لقد تم قتل كل الجنود الذين تم ارسالهم للبحث عنه و لكن قد تم قتلهم و أيضاً تم قتل ميرث .
(الكازر)_ ماذا ؟! ،، تقدمي بسرعة سوف اذهب معك هيا لنسرع .
بلغنا المكان و تم محاصرة جميع المخارج بالجنود ،، رأى الكازر ميرث و كاد ان يفقد عقله و امر جميع الجنود الذين كانوا في نفس المكان بأخذ الثأر و قتل ذلك الرجل .
اخذوا وصفه مني و خرجت مع الكازر من ذلك المكان ،، اقتربنا من المخرج و بدأت ارى شيء سيجعل الكازر يفقد عقله بجدية ،، كان جميع الجنود الذين حاصروا الغابة مقتولين في كل مكان و لم يبقى جندي واحد .
رأى الكازر الجنود و شعر بطاقة شخص قريب من المكان و ذهب دون اخباري ،، اتجهت للكازر و رأيته يقاتل ذلك الرجل ،، كان القتال شبه متساوي الى ان اتيت .
فور بلوغي مكانهما رأيت رأس الكازر يقطع بكل سهولة . اطلقت وابل من السموم ما تكفي لابادة مدينة كاملة لكن اختفى مرة أخرى .
امسكت رأس الكازر و لقوة غضبي ركلت رأسه و اتجهت لأخبر بقية القادة لقتل هذا الشخص .
امسكت جندي و امرته بأن يجمع القادة في مكان واحد ،، بعد هدوئي بفترة في مكتب الكازر طرق احدهم الباب .
_ ادخل .
تبين انهم القادة ،، لم يكن هناك مكان ليجلسوا فيه لذا امرتهم بالوقوف و وقفت معهم و كنت اجمع افكاري لأخبرهم بكل شيء قد حدث .
_ عند مدينة ريكيا وسط غابة سومرا وجدت انا و سيمانا و اتميرا و دورايم جثة ميرث و بعض جثث الجنود الذي لا يتجاوزون المئة ،، بعد ذلك اتى الكازر و رأى الجثث و عند إذن اقسم على قتل قاتلهم و خرج ليعود للمدينة لكن رأى الجنود الذين كانوا يحرسون المكان مقتولين و شعر بذلك الرجل و قاتله لكن كان الرجل اقوى منه و قطع رأسه .
_ ليس لدينا الان الكازر لكن سننتقم من القاتل بطريقة او بأخرى ،، تجهزوا الان سوف نذهب .
(ديرسك)_ أليس ان مات الكازر سنكون نحن بمثابة حشرات امامه ،، ان كان قتاله لوحده سيقتله فأنا سأذهب لكن ان كان العكس فلا اريد الموت المبكر .
(اقورم)_ صحيح الكازر يكون في قوة لا تقارن بقوتنا مجتمعين ما إذا كان ذلك ممكناً على رجل واحد فإنه سيكون بين خيطان فقط إما اقوى او اضعف .
(دورايم)_ انا سأذهب لكي اقتص منه .
_ إذاً سنخطط للإقاع به .
(سيمانا)_ أليس هذا جنوناً ،، اعني لقد خطط لقتل اكثر عدد من الجنود و بتركه لنا هذا يعني انه عرف اننا سنعود و أخذ الاقوى بيننا ليقيسنا ،، سيكون مستعداً لنا في اي وقت إذ خططنا للإقاع به و قتله .
(اتميرا)_ مهلاً لقد اصبح الامر اكثر ريبة ،، لماذا يحاول قتلنا ؟ .
(ميارود)_ لما لا نبحث عن اي شخص له ماضٍ معنا ،، سيكون هذا جيداً اذا عرفنا من هو .
_ سيكون الامر مستحيل نحن لا نملك اي معلومات عن اي قائد كان معنا او عن اي شخص حمل لنا الكراهية من قبل ،، هناك شخص واحد لديه كل المعلومات ،، انه (ملك امبراطورية الثلج) .
(ديرسك)_ إذاً انسي الامر لن نستطيع .
(اتميرا)_ لدي فكرة ،، لماذا لا نبحث عن شخص غريب و قوي في مدينة ريكيا .
_ فكرة جيدة لكن سنحتاج الى قائدين للمهمة ،، و ايضاً لا ننسى ان في تلك المدينة ناس أقوياء جداً ربما لو عرفوا عن اي دخيل سيدمروننا .
(سيمانا)_ إذاً انا سأذهب برفقة تازير .
_ إذاً حان وقت البدء .
(منظور اركو ارابارتيو)
ااغغغغ ،، لهث ،، في سماء حمراء من الدم ،، في ارض قاحلة مع حمم ثائرة ،، لا يستطيع قلبي تحمل ضخ هذه الكميات من الدم الذي نزفته ،، برفقة من يدربني ،، تعاد قوتي و تكبر وتزداد ،، لن استسلم .
(منظور هارك بارمند)
قبل ساعات بلغني خبر قتل كازر مدينة كاسنك ،، همم يبدو ان فيكتور بدأ بمن اخذوا منه الأمان لست سيئاً رغم صغر سنك ،، لا تقلق سأكون معك دائماً حتى لو لم اكن انا بنفسه .
(الحاجب)_ سيدي لقد اتى من سيمسكون منصب الكازر الذي مات ،، هل اجعلهم يدخلون ؟ .
_ قبل دخلوهم جردهم من السيوف و التفاخر و الغرور .
(الحاجب)_ حاضر سيدي .
دخل المرشحين لإدارة مدينة كاسنك بعد ساعة و هم خافضون رؤوسهم .
_ هل انتم من اختارهم كنساك ؟
(الجميع)_ نعم سيدي لقد تم اختيارنا بعناية .
_ لا اهتم لتلك العناية سوف تموتون مثل من كان قبلكم .
(احدهم)_ عذراً ؟
_ لا تهتم و الان........ انت سوف تكون الكازر .
اشرت إلى رجل طويل الساقين ذو حواجب متلاسقة بعيون خبيثة .
(احدهم)_ لكن......
_ هيا لتذهبوا ،، ان لم يذهب احد سوف يقتل .
(الجميع)_ حاضر سيدي .
انهم فقط مجموعة فاشلين امامه ،، لو لم اكن الحاكم لكنت معك يا فيكتور لكن سأدعمك من خلف الستار الثلجي . ما من سبب يجعلك الآن ضعيف ،، هيا ارني تلك الأخبار التي تظره مدى قوتك ،، معركتك بدأت لتو .