( منظور فيكتور ارابارتيو )
ما اضعف البشر الذين لا يجدون من يدعمهم في هذه الحياة ،، هذه القصة التي قالها جوستام في شبابه مع قرينيه الذين ذهبوا مع طريهم ليجدوا إجابة لشيء واحد ( لماذا انا هنا ) . حقيقة الحياة تختلف عبر منظور الغير فكل شخص لديه منظور يرى به الحياة ،، قد يكون جيداً او يكون جحيماً لا تعرف ماذا يحدث الى ان تراه .
( قصة جوستام هورياتوا )
قبل العديد من السنوات التي تنسى مع مرور الزمن كنت مصاحباً رَجُلين الاول يدعى ( غشنارك هروفس ) الذي كان على علم بالتحكم في العناصر المتعددة التي كانت اكثر من ثلاثين عنصر مختلف ،، رجل رائع لديه حس فكاهي مرح و أيضاً غاضب في نفس الوقت .
اما الآخر فكان يدعى ( كرستارما تورايما ) كان الاكثر هدوئاً بيننا حيث كان الاقل فعالية و الاقل تحدثاً ،، و من إحدى الاشياء التي كان يجيدها هي صنع الابعاد ،، كان هذا الجزء الاكثر إمتاعاً كنا نجعله يصنع بُعد لكي نمرح به و أيضاً لم نكن وحدنا هناك كنا ندخل ابعاد اخرى تحتوي على اشخاص أقوياء لنقاتلهم .
بعد العديد من السنوات اصبحنا بعمر العشرين كلّ منا اخذ طريقه الذي يريده اصبح غشنارك جندياً و كذلك كرستارما ،، بعد اكثر من ثلاث سنوات تم طرد شغنارك من الجيش و اصبح متمرداً و اصبح لسبب مجهول يشكل اكبر تهديد للامبراطورية و كان أيضاً سبب في ترك النزاعات الداخلية و الخارجية لتركيز عليه .
(كل شيء بلا جدوى)
اثناء قتال غشنارك مع الامبراطورية اختفى دون سابق إنذار لكن ترك خلفه قوة جبارة استطاعت تدمير الامبراطورية كاملة كانت تدعى بـ عاصفة العناصر .
لم تكن كبيرة جدا لكن كانت صغيرة مقارنة بحفنة من الجنود و كان اعضائها يقدر تعتادهم الى خمسين شخص فقط . أثناء سيطرتهم على الامبراطورية و اصبحوا من خمسين شخص الى امبراطورية بكل عتادها من جيوش و مدن و قصور الى ان اصبح ذلك العام الأسود الذي كان يدعى بـ الغزو .
تم تدميرهم من قِبل قائد يدعى زولفس جِكام ،، اصبح كل شيء بناه غشنارك مجرد حطام مبعثر في بركة ماء وسط غابة سومرا .
(مجزرة)
بالنسبة لكرستارما فكان شيخ لإحدى القرى المجاورة لمركز امبراطورية الصحراء ،، عاش حياته برفقة ابنته التي كانت معه و كانت أيضاً من مساعدين للقرية و المحبوبين لاهل القرية .
بعد عدة سنوات من الرخاء و الامان تم إقتحام القرية و قتل كافة اهل القرية ما عدا ،، كرستارما الذي كان ضعيفاً و هرب لاحد الابعاد ،، و ابنته التي حمتها صديقتها في كهف منعزل و ماتت بعد ذلك تلك الصديقة .
بعد هروب استمر مع ابنته اشهر بلغت إحدى عشر شهراً إلتقت مع احد النبلاء و حدث المتعارف عليه ،، بعد قرن من نسل ابنته ولدت فتاة و مع مرور ثلاثة عشر سنة ولد اخوها الأصغر و كان اسمها توميس و كانت أيضاً محبوبة القرية .
و أيضاً اصبحت الأحداث تعود مرة أخرى و حدث إقتحام للقرية و نجت توميس لكن لم يحالفها الحظ مثل ابنه كرستارما و ماتت في الحرب التي حصلت بين امبراطورية الثلج و الصحراء .
اصبح مكان كلّ من غشنارك و كرستارما مجهولاً الى الان ،، و اصبح عمري كبيراً و اصبحت حكيماً للغاية و سمعت الكثير من الأشياء مثل ما قلت لك صاحب عيون البداية و النهاية ،، لم اعرف شخصياً لكن سمعت عنه و عن كيفية اختفائه المفاجئ و لكن لا اعتقد ان على قيد الحياة .
( عودة لمنظور فيكتور ارابارتيو )
لقد نفذت مهمة واحدة من اصل ثلاث مهمات من اللواتي اتتني من جوستام ،، في المهمة الاولى كانت قتل الكازر و الان انا ذاهب الى المهمة الثانية و هي ( قتل معسكر كامل ) .
المغزى من كل هذه المهمات هي قياس مقدار قوتي الحالية و كإختبار نهائي ،، لم اكن مهتماً كان التدريب برفقة جوستام و ريزتا امراً رائعاً و لكن لربما اتقنت مهارات كثير .
بلغت المعسكر على عجلة و دخلت بزي احد الجنود الذين باغتهم ،، تجولت حول المعسكر قرابة عشر مرات متتالية ،، درست كل مخرج و مدخل و من ثم خرجت من المعسكر .
ابتعدت قليلاً عن المعسكر و ارتديد لباسي و صنعت قوس و سهم من الثلج ،، صعدت فوق شجرة ،، شددت القوس و اطلقت السهم ،، اصبت احد الجنود و اتى الاخر لرؤيته و جلب مع مجموعة من الجنود .
فور لمسهم تلك الجثة اصبحت اجسادهم مليئة بالسم الفوري ،، انتهت الخطوة الاولى و هي جعل السم في سهم من الثلج لجعله اسرع و اقوى .
اتى عشرة جنود اخرين لرؤية الجثث الميتة و انتقلت بسرعة خلف خيمة و اطلقت سهم اخر ،، تشتت القوات الداخلية و حان وقت القوات الخارجية .
عندما يتشتت القلب يصبح الباقي اسهل ،، انتقلت امام المعسكر و بدأت بقتال الجنود ،، كل شيء يسيري بسلاسة تامة ،، لقد نسيت تماماً ان هناك ألف جندي في هذا المعسكر و لم انتبه الى الفروع الجانبية و انا الان محاط بألف جندي ساقطين علي مثل الانهيار الثلجي ،، كل هذا بسبب النسيان لكن تبقى شيء واحد سيخرجني من هنا دون اي خدش .
_ عيون البداية و النهاية إلتماس .
هذه العيون قوية جداً حتى الاشجار لم تسلم منها ،، اصبح المعسكر عبارة عن ساحة خالية من كل شيء ليس هناك شيء عدا الحجارة .
انتهت المهمة الثانية و حان وقت المهمة الثالثة و هي قتل فرقة الكازر .
اتجهت الى مدينة كاسنك بهدوء و بتخفي ،، سمعت ان هناك شخص جديد سيحل محل الكازر ،، إذاً قتله أولاً سيكون الاولى .
لازلت اعرف مكانه الذي يجلس فيه ،، توجهت الى مكتبه و لاحظت هدوء يعم ارجاء المكان بالكامل ،، اخذت شهيقاً و زفيراً ،، بلغت الباب .
فتحت الباب ،، القيت نظرة سرعة و كانت الاسوء ،، رأيت جميع القادة و الكازر مجتمعين في مكان واحد ،، بدأت ارى عيون هيرين و سيمانا و دورايم و اتميرا تتسع اخرج كل واحد سيفه و حصل كل شيء في لحظة .
استوعبت الامر في لحظة و قررت ( عين البداية و النهاية إلتماس عكسي ) .
تحطم المكان و كان الغبار يملئ الارجاء حتى يدي لم اعد اراها ،، اطلقت نفخه مكثفة بالهواء المتجمد و تلاشى الغبار ،، رأيت ثلاثة دروع متلاسقة مع بعضها البعض درع من الصخر و درع من الثلج و درع من الحديد .
لاتزال اعينهم غير مستقرة تترأرج يميناً و يساراً ،، كانوا مصدومين ثلاث دروع و مع ذلك تحطمت الدروع ،، حركت جزء من عين النهاية و جعلته يلامس الكازر دون علمهم .
(تازير)_ الكازر ؟ ،، ما حدث لك . تحدثت و هي ترى الكازر يصبح رماداً و هي تصرخ .
(ديرسك)_ الكازر ؟ سحقاً من انت ؟ كيف امكنك فعل هذا ؟ .
_ ديرسك لن تعرف شخصًا كان معك منذ سنتين ،، اقل ما يمكنك فعله الان هو الهرب .
القى ديرسك نظرة حيرة علي و قال بصوت يرتجف مخلوط بإستفهام .
(ديرسك)_ الكامل ؟
_ احسنت القول ،، و الان ليس لديك سبب للعيش .
اخرج دورايم سهماً و اطلقه علي ،، لكي انهي هذه السذاجة بسرعة يجب علي التجرد من المشاعر ،، و لهذا تم إنشاء مهارة ( تجرد إخفاء قتل ) .
تعززت سرعتي بأضعاف كثيرة حتى انني اصبحت مختفياً ،، متحكماً بالهواء معلقهم في الهواء ضاغطاً عليهم قاطعاً اجسادهم و رقابهم عائداً الى طبيعتي .
اهه اهه اههه هذا القتال يجعل جوهري يصبح اضعف ،، على الاقل لا ينكسر ،، غادرت المدينة .
______________________
اتمنى ان الترابط اعجبكم و الذين كانوا غير مركزين فقصة زولفس التي كانت في الكهف تم ذكر سببها و أيضاً معنى كلام توميس عن المجزرة .
طولت بالأرك صح ؟ نقدر نقول الفصل القادم بيكون اخر فصل في الارك و اطول فصل يمكن ،، تقريباً خلصت كل الافكار التي لازم تكون في الارك و تكملة بقية الافكار الفصل القادم .
الفصل القادم يحتوي على احداث كثيرة لذا من الممكن اكتبه بثلاثة ايام و إذا ما نزلت فيعني ان الفصل طويل بشكل مهول .
إضافةً صورة فيكتور بعمر 19 ؛