[ منظور هارك بارمند ]
بعد اكثر من يوم وصلت تلك الاخبار التي كنت اريدها ،، سمعت الاخبار من احد المساعدين و لم ابدي اي ردة فعل و لم اهتم أيضاً كنت فقط ان ارى فيكتور يقاتل اكثر .
(احد المساعدين)_ جلالتك ماذا تقترح ان نفعل حيال هذا الامر ،، قوات الدفاع الداخلية تدمر و جلالتك لم تفعل شيئاً ؟
_ من اخذ برأيك لكي تخبرني بهذا ؟
(احد المساعدين)_عذراً سيدي على قلة ادبي معك .
استدار المساعد و خرج من القاعة ،، و دخل شخص تمنيت ان لا اراه ،، ظهر (كنساك) اليد اليمنى .
_ ماذا تريد كنساك ؟
(كنساك)_ سيدي هناك امر طارئ ،، سيكون هذا من اجل الامبراطورية كاملة ارجوك كن واثقاً منهم .
_ من هم ؟
(كنساك)_ انهم امبراطورية الصحراء يريدون إرسال جيش لقتل الكامل ،، لقد سبب لهم هذا الرجل خسائر من تلك الحرب ،، ان وافقنا عليهم سنكون منتصرين منها سنكون قد امسكناهم لكي لا يقوموا بالهجوم علينا ستكون بيننا هدنة و سيكون قد قتلنا الرجل الذي كاد ان يدمر احد القوات الداخلية .
_ ماذا ؟
درست الموقف جيداً في لحظات معدودات ،، كنت بين خيارين ام الموافقة او ارفض ،، كلاهما سيؤدي الى نتيجة عكسية تماماً ،، إذا وافقت سيقتل فيكتور و ان رفضت فقد عرضت نفسي للخطر سيشكون فيني بعد ذلك و بعدها سيتم إقصائي من الحياة و بعدها سيضطر الملك الجديد لفعل المستحيل لقتل فيكتور .
_ لا بأس ،، سؤوقف الدفاع الخارجي ،، يمكنهم القتال الان بكل ما يملكون من قوة غير مصحورة .
(كنساك)_ امرك سيدي غداً سيكون رأس الكامل عند رجليك .
سحقاً ،، اريد رأسك و ليس رأسه ،، هذا الاحمق ،، الان اصبح فيكتور بين يدي الموت سأعتمد عليه في هذه المعركة واحد ضد اربع مئة ألف جندي .
[ منظور هورا كيم ]
سحقاً ،، سيتم قتله غداً ،، و ضد من ؟ ضد جيش امبراطورية الصحراء اقوى امبراطورية وجدت منذ الازل .
وقفت على قدماي و جعلت وجهي امام النافذة متأملاً الاشجار القريبة مني ،، وقفت عيناي على ثلاثة اشجار منتظمات امام بعضها البعض ،، بدأت الرياح تشتد على الاشجار .
اصبح الطقس مغيماً و اشتدت الرياح اكثر شدة ،، تساقطة الثمار في الشجرة و تساقطة الاوراق رغم وجودنا في فصل الربيع و ليس في الخريف .
اصبحت الشجرة خالية من الاوراق و الثمار و لم يبقى إلا الاغصان الجافة ،، تساقطة الاغصان الجافة على الارض و شعرت بمدى ألم تلك الشجرة عند موتها .
نزل المطر على ارجاء المسطحات الخضراء التي كانت امام المدينة ،، وجهت عيني مرة أخرى الى الاشجار و اتخذت الشجرة الثانية نفس الخطوات الى ان ماتت .
وسط الامطار الغزيرة و الثلوج الكثيفة اصبح المكان محط نظر الرعد و اصبح الرعد يضرب الارض كل بضع دقائق و أيضا ضرب تلك الشجرة الاخيرة .
قوة الرعد لا يستهان بها و مع ذلك لم يحدث للشجرة ضرر ،، اصبحت الشجرة محط اهتمامي رغم وجود مناظر خلابة لكن بقيت احدق فيها .
اصبحت الشجرة اكثر سواداً و ضرب سهم سرع النافذة الذي تتطاير زجاجها على الارض ،، امسكت اي شيء يحمني و نظرت الى الخارج ،، إلتفت يميناً و يساراً و لم ارى احد غريب يحمل قوساً و سهماً .
نظرت الى الشجرة و تمعنت فيها ،، ما هذا اللمعان الغريب الذي يصدر من الشجرة؟ انا متأكد كانت الشجرة مظلمة للغاية ما....
اههه اهه صحوت مفزوعاً و طرق احدهم الباب .
اتجهت الى الباب مسرعاً و.......
[ منظور ملك امبراطورية الصحراء ]
_ رانزا هل هناك اي شيء يخص امبراطورية الثلج ؟
(رانزا)_ نعم جلالتك لقد تمت الموافقة منهم .
_ هذا جيد ،، حسنا احضري ابني الى هنا سوف امره بشيء يخص هذا .
(رانزا)_ امرك جلالتك .
خرجت رانزا من القاعة و ادرت وجهي لأرى رونز ،، امسكت كأس من الماء و قمت بشربه .
_ رونز ما تعتقد ان يحصل في هذا اليوم ،، اريد شيء يسليني .
(رونز)_ إذ وصل الجيش قبل بزوغ الشمس سيكون كل شيء جيداً بعدها .
_ ههههه هذا ما احب ان اسمعه .
بعد حديثنا القصير ما هي إلا لحظات و يطرق بني الباب .
(الابن)_ جلالتك هل تسمح لي بالدخول ؟
_ تفضل
(الابن)_ زولتك سراملكلا قائد فرقة روكلا .
_ زولتك لننهي هذا سريعاً ،، قبل ساعات طلبنا من امبراطورية الثلج السماح لنا بالدخول الى الامبراطورية دون حاجز القوة لذا ما اريد منك هو اخذ جيش يتكون من اربع مئة ألف جندي الى هناك لقتل الكامل الذي قتل فرقة الجوهو .
(زولتك)_ سيدي لقد انتظرت هذا منذ مدة و حان موعد الانتقام من القاتل ،، لا تقلق سيدي سوف ننتقم .
اومأت له بالرحيل و قام بضرب صدره و اذنت له ،، كان يقصد بهذه الضربة هو التجسس ،، يضنني هارك غبياً لكي اقول له هذا في العلن .
لقد عرفت بذلك ،، قمت بأخذ كأس الماء و رميته جانباً لقتل تلك النملة و كأنني اقوم بهذه الحركة بلا نية معرفة بالتجسس الذي صنعه هارك .
صنع حشرة تتعقب اي شخص يحدده الصانع كانت فكرة مبتذلة و غير كاملة ،، لان ما علي هو الانتظار و اخذ معلومات من زولتك لكي اعرف كيف استطاع طفل قتل تيتوس حتى بعد إختراقه الحاجز .
[ منظور هارك بارمند ]
سحقاً لك ايها الابله ،، لقد سحق أداة التعقب الوحيدة التي كانت بحوزتي ،، ماذا افعل الآن......
_ تفضل .
تحدثت و انا كنت ممسكاً برأسي و عالق في تفكير مفرط حتى عدم التركيز لكن ما اعاد تركيزي هو صوت كنساك و هو يقول :
(كنساك)_ سيدي لقد وصلوا و سيبدأون الآن في البحث عنه .
كنت اريد ان ابسق على وجهه المقرف لكن كنت مسيطراً على افعالي ،، ارت الترفيه عن نفسي فقمت بطرد كل الحراس الموجودين داخل القاعة .
جلست لوحدي فوق كرسي الحكم و انا اقلب قلم مزخرف بين اصابعي و مع ورقة مكتوبة امامي لكن لم اراها .
اخذت الورقة بكل فضول و قرأتها :
إلى الملك هارك بارمند كنصيحة نقدم بطبق من ذهب اخبر فيكتور بعلم الجيش الذي سيقتله ان وجدوه هذا ان لم يمسكوه الآن ،، كن حذراً ربما يذهب رأسك و رأسه ان وصلت له قبلهم و وجدوك معه ،، اسرع فالوقت ينفذ منك .
[ منظور فيكتور ارابارتيو ]
وسط ظلمات الليل كنت اسير وسط غابةٍ مظلمة اعتمد فيها على ضوء خفيف يأتي من يدي التي اطلقت منها نار دافئة وسط برد الظلام .
اطلقت نتهد خفيف و جلست على شجرة بين اشجار لا تكاد تعد ،، تركت سيفي على الارض و تخيلت أرض خضراء كبيرة تجد بها انها و زهور و ثمار الى ان ادركت انني قد خفوت .
بينما كنت جالساً على كرسي مزخرف بزخارف من ذهب داخل حلمي انتظر خروجي من الحلم لعدم ارتياحي خاصة انني نمت وسط غابة مظلمة و بارد يكم فيها و جود حيوانات مفترسة حيث تستطيع في هذه الحالة إغتيالي في نومي .
نهضت من الكرسي و سرت بلا وجهة محددة ،، بلغت منظر خلاب وسط شلال يسقط في نهر مليئ بالسمك و المخلوقات الحية الاخرى .
ارت ان استمتع في حلمي لذا دخلت النهر و بدأت بالسباحة داخله ،، استمتعت لدرجة نسيت انني في حلم ،، خرجت و جلست امام شجرة و استلقيت على الارض و انا ارى السماء التي تتشكل بها الغيوم بأشكال جميلة و سجية .
طول هذا الحلم كنت اسمع صوت موسيقى هادئة مبهجة تجعل جسمي يسترخ .
[ منظور زولتك سراملكلا ]
أثناء وصولنا الى امبراطورية الثلج نشرت خمسين ألف جندي يبحثون عنه و اخبرتهم ان اذا رأيتموه يجب عليكم الإمساك به و ربطه و إخباري في نفس الوقت لكي اتي .
امسكت جندي بشعر مرتب و سيفان و مزمار يحمله بين يديه .
_ ايها الجندي ما هو اسمك ؟ .
( الجندي )_ ترازفو كراين سيدي .
_ ماذا تجيد ؟
(ترازفو)_ اجيد العزف بالمزمار و اخرج معزوفات تجعل اي شخص يحلم بحلم متكامل و بعد إستيقاظه سيكون ضعيفاً للغاية سيتجرد من اي قوة يملكها على الاقل بعد إستيقاظه بساعتين .
_ جيد إذاً تعرف ماذا يجب عليك فعله الان صحيح ؟
(ترازفو)_ نعم سيدي .
[ منظور ترازفو كراين ]
اتجهت بسرعة عالية الى قمة جبلية تطل على مساحة عالية فوق قمم لا ترا من الأسفل ،، واصلت البحث الى ان حل الظلام في كل الارجاء و حينها بدأت بالمشي .
تقدمت مسافات يقطعها الناس بأسبوع و لكن مع الظلام لا اظن ذلك ،، لمسكت جذع شجرة وكسرته و سمعت صوت اشياء تتحركة و استطعت تميزها .
الاولى كانت حشائش كبيرة مبلولة بماء نقي مصحورة في مكان واحد ،، اما الثانية فكانت صوت قدم تحك الارض براراً و تكراراً و كانت لفأر يريد النوم تحت ورقة كبيرة من الاشجار .
اما الثالثة فكانت لصوت رِجل بشرية تسير الى ان وقفت عند شجرة و ثبتت مكانها .
عززت الحس الاقصى درجة استطعت تفعيلها و احسست به و استطعت وصفه من خلال الإحساس به ،، رجل طويل الشعر ذو اذنين مدببتين كلاهما بلون مختلفى يخفي لونهما في اعماق قلبه و عقله .
اقتربت منه لدرجة تمنحني فرصة للعزف .
بدأت العزف بالمزمار و اصبح يغرق في حلمه لدرجة كبيرة ،، ذهبت مسرعاً الى اقرب جنود استطعت رؤيتم لمحاصرته .
حل الصباح و استيقظ من نومه و وقف على قدميه و شعرت به و هو عديم القوى ،، اومأت الى الجنود و تحركوا نحوه .
حاصرنا ،، اخرج سيفه و كان متوتراً لكن فجأة اصبح بلا مشاعر و بدأ بالهجوم ،، كنا اقوى منه و استطعنا افقاد وعيه بعد ما كان سيقتل احداً منا .
حمله احد الجنود على كتفه و سرنا الى كهف في اسفل الجبل ،، صنع احدهم شموع لتضئ الظلام الموجود في الداخل .
خرجت مع الجنود متجهين الى القائد زولتك و تركنا احد الجنود يحرسه الى ان نأتي ربما نتأخر اربع ثلاث ساعات و لكن لجمع الجيش كامل يحتاج هذا ساعتان لوحدهما .
٫٫ ذهبنا ،،
[ منظور فيكتور ارابارتيو ]
ما هذا المكان ؟
استيقظت على كهف غريب بشموع صفراء تضئ المكان ،، كنتا يداي مربوطتان اليمنى مربوطة بالجدار و اليسرى مربوطة في الارض .
هذا سيء سأموت ان لم اعالج ،، طاقتي ضعيفة و جوهر شبه محطم و يكاد ينكسر .
تنهدت بصوت خفيف الى ان دخل رجل الكهف .
(الجندي)_ هيهه انت هل استيقظت ،، يجب ان تكون محبطاً الآن هناك جيش كامل يريد رأسك .
_ و لماذا شخص ضعيف مثلي يأتيه جيش كامل لاخذ رأسه ؟
(الجندي)_ هيهه تدعي الجهل إذاً ،، أنت من قتل القائد تيتوس صحيح ؟
_ تيتوس هل انت مجانين لقد مرت سنتين منذ ان قاتلت تيتوس اين كنت طول هذه المدة .
(الجندي)_ لا يهم الأمر قد نفذ يجب عليك الموت .
_ إذاً اجب لماذا جيش كامل ؟
(الجندي)_ هنا جيش كامل للتعذيب ،، سيتم تمزيق كل جزء في جسمك حتى تصبح مجرد فتات .
صمت قليلاً بعد ادراكي لنهايتي ،، سمعت احداً دخل صوت غير صوت ذلك الرجل .
ظهر ،، كان يرتدي عبائة سوداء تخفي ملامحه ،، اقترب مني و تحدث .
(المجهول)_ مرحبا فيكتور لم ارك منذ زمن .
_ من انت ؟ . سألت و انا غير فاهم لاي شيء .
(مجهول)_ أنا هو هارك بارمند .
_ ماذا ؟
رفع الرجل العبائة التي كان يلبسها و اتضح انه لم يكذب ،، لم ارى وجهه منذ زمن ،، كانت اخر مرة رأيته فيها عندما كنت في الجامعة .
_ ماذا تفعل هنا يا هارك .
(هارك)_ ارجوك دع هذا جانباً الآن ،، لقد اتيت لشيء مهم ،، اتمنى ان تفهمني قبل قولك لأي شيء ،، امس وافقت على طلب دخول الامبراطورية بقوة كاملة دون حاجز و كان هذا القرار الاسوء ارجوك سامحني لكن هذا الجيش متجه إليك الآن حاول قدر المستطاع الصمود و عدم الموت .
(هارك)_ سوف احرر قيودك حاول عدم إحساس الجندي بأنك قد تحررت و اقتله عندما يأتي ،، لن تستطيع الهرب فقط حاول القتال و الموت بشرف إن لم تستطيع ،، انا اثق بك لربما اراك بعد العديد من السنوات ان هربت و لربما اراك في الحياة الأخرى ،، وداعاً .
امسك هارك السلسلة التي كانت تعلق يدي اليمنى على الجدار و فكها و جعلها معلقة قليلاً و فك السلسلة الثانية ،، امسك رأسي و ذهب .
بعد ساعة اتى الجندي و هو مبتسم حين بدأت استعيد قوتي ،، كان ينظر إلي بنظرة إشمئزاز و كره .
(الجندي)_ يا لحظك العثر ألم تسمع الأخبار ؟
_ ايت اخبار ؟
(الجندي)_ لقد ماتا .
_ من هما .
سألت و انا افكر في اي شخصان قد قابلتهما من قبل الى ان اكمل كلامه .
(الجندي)_ لقد مات هورا كيم و إنغور و هربت إنسلا من بين ايدينا .
انزلت رأسي بحزن و لكنني قررت و تأسفت ،، انا اسف يا هورا لكن هذا هو القدر ،، عادت قواي و تباطأ الزمن و اصبحت الجزيئات الحمراء و الخضراء جاهزة .
_ عين البداية و النهاية إلتماس .
بحركات بطيئة بدأ الجندي يصبح رماداً و هو يصرخ ،، اصبحت الشموع المعلقة على الجدار تصبح رماداً ،، بدأ الجبل بالأهتزاز ،، و اصبحت الصخور تصبح فتاتاً .
اغلقت عيني لثانية و حين فتحي لها رأيت نفسي في مكان مسطح ،، لقد تفتت الجبل بالكامل .
وقفت على قدماء و اتجهت الى اقرب جبل ،، بلغت الجبل الذي طل على سحابة سوداء تمشي في الارض .
_ وصل الجيش .
تنهدت و قفزت من على الجبل اريد ان انهي هذا الشيء اليوم .
وقفت امام الجيش الى ان توقف قائدهم ،، صرخ احدهم ٫٫ نعم هذا هو ،، امسكت سيف و توجهت لهم .
انطلق جميع من في الجيش بتجاهي ،، وسط صراخ الجيوش بدأت اذناي تفرقان الاصوات الى ان سمعت هذه الأصوات .
(صوت)_ هل تراه ؟
(صوت اخر)_ لقد بدأ ،، يبدو انه لن يصمد اكثر هيهيييه .
(صوت)_ سيبدأ العد التنازلي و سينتهي .
اختفت الاصوات و اكملت عشر دقائق ،، كانت كل دقيقة اسوء من الاخرى ،، كانت كل دقيقة تضعف جوهر ،، كانت كل دقيقة بمثابة إنجازي لي على صمودي لتلك الدقيقة .
بعد ذلك ،، اصبحت سهلاً و بدأت السيوف بإختراقي ،، نزفت و لم اكترث ،، ضعف جوهري و لم اكترث ،، أصبت إصابات خطيرة و لم اكترث ،، بعد خبر موت كلٍ من هورا و إنغور اصبح كل شيء مظلماً ،، لقد فقدت مشاعري ،، لقد انتهيت .
سقطت على الارض ،، و اختفت كل الأصوات العالية ،، سمعت صوت احدهم يناديني ،، فتحت عيناي و كان (الريفي) .
(الريفي)_ فيكتور هيا اهرب بسرعة سوف يجدوك اذهب .
سمعت امره بسرعة و هربت ،، استمررت قرابة الساعة في الهرب الى ان تعبت ،، وجدت حفرة صغيرة و قلت انها ستكون مخبأ جيد .
دخلت داخل الحفرة و جلست و غطيت المخرج ،، اشعلت النار و رأيت ،، رجل عجوز بجانبه فراس ذو درع اسود بالكامل كاد ان لن يرى مع الظلام الذي كان يحيط المكان ،، و سبعة فرسان مصوبين سيوفهم على رقبتي .
يتبع ........