القواعد بسيطة و هي لفترة وجيزة تُقَدر بثلاثة ايام دون توقف ،، سوف اقاتلك و انا اعلم بضعفك الآن لكن سأجعلك تتدرب هكذا
اكمل لاتروس كلامه و هو يحدق بي
اخذت الامور منحاها و بدأ التدريب .
في اليوم الاول ،، كانت الرماح السوداء تخرج من العدم من اي مكان على الرغم من ضعفي إلا ان تدريب جوستام لي اتى بفائدة هنا ،، أحيانا يبدأ سيفي للحظة وجيزة بأخذ اللون الأسود و هذا ما يجعل لاتروس يتوقف لكي يراه .
اصبحت عيناي ذائبتان مرقتان للغاية علاوة على ذلك القتال الذي لا ينتهي في الليل او النهار ،، لم اكن اعرف ان حفرة صغيرة قد تؤدي لهذا المكان ،، كان هناك تحت الأرض شمس و قمر كما لو كنا في عالم اخر او هذا الذي كان واضحاً .
في اليوم الثاني ،، اصبحت قادراً على سماع حرف من نطق الاطلاق و هو " إ " هذا قد لا يدل على تقدم لكن اخبرني لاتروس انه علامة جيدة للغاية حيث لو كان الان حرف لربما يكون غداً النطق كامل .
اخبرني لاتروس عن النطق و هو يتكون من كلمتان قريبتان من اسم رجل ،، لازال لاتروس يظهر تلك الرماح من العدم ،، أثناء قتالنا في احد الاوقات اخرج لاتروس سيفه مضطراً لذلك لكي لا اتسبب له بجرح بعدما عانيت لكي استطيع الاقتراب منه .
في اليوم الثالث ،، اتى ذلك الرجل مرة أخرى بحكم انه اليوم الثالث الذي يفترض ان يكون الاخير ،، قام الرجل بأخذ مكان لاتروس و ذهب لاتروس في ذلك الوقت لشرب القليل من السوائل .
كان قتال هذا الشخص مختلفاً بعد كل لحظة حيث بدا لي انه كان يقاتل بكل اساليب الاشخاص الذين قاتلهم لكن ما هو مثير هو قدرته على فرض الجاذبية العالية التي تشكل قصراً من الضغط الذي يسقط على الأماكن التي اتواجد فيها .
توقف الرجل و اومأ إلي بالجلوس مع تحريك يديه إلى الاعلى و الأسفل ،، تقدم نحوي حينما كنت في حالة غير دفاعية حالما غدرني و امسك جوهري في لحظة حرجة للغاية .
لقد دخلت ذلك المكان و الان ليس لدي إلا الانتظار لثلاث ايام ،، بعد ثلاثة أيام بدأ كل شيء يحدث ،، في ذلك اليوم كنت سأموت من الألم الذي لا يوصف مع تقدم خطورة ألم الجوهر .
تلاشى الظلام و حينها وطأت قدماي ارضاً فيها القليل من الهضاب ،، كان رأسي يعجز عن الحركة بسبب ضغط مهول يتصدر من السماء التي لم يسعني ان اراها .
_ مرحبا يا فيكتور .
تحدث صوت ضخم اتذكره نعم انه هو ذلك الصوت الذي سمعته عندما غفوت في منزل جوستام ،، اصبح المكان هادئاً بعدما اتى الصوت الذي جعل المكان كاملاً يهتز على الرغم من كبر المكان .
استطعت رفع رأسي لكن عاد كل شيء الى الظلام الدامس ،، عاد ألم الجوهر بضعف كبير ثم رأيت شيء يتحرك ،، شيء او ربما شخص كان مخلوطاً من الظلام يصعب تمييزه عن طريق العين .
سُلطت علي إضاءة خفيفة تجعلني ارى فقط جسدي ،، رأيت صدري الذي كان مثقوباً و رأيت الجوهر و هو معلق يحاول إمساك بقية الجسم لكي لا يتمزق .
_ ها قد وصلت يا فيكتور .
سمعت صوت فتاة شابة لكن حالما رفعت رأسي و حينما كنت ارفعه تغير المكان و عودت الى ذلك المكان الذي كان به الصوت المخيف الى ان رأيته .
هيئة عملاقة الحجم كأنه كيان شيطاني يراقبني ،، تجمدت و بدأ الحديث قائلاً :
مرحبا فيكتور
تحدثت و انا اؤمن بأن صوتي لن يصل له _ لا من انت ؟ تحدثت بخوف يخالطه التوتر ،، سقط ضغط مهول علي ثم اكمل حديثه :
_ انا هو مفتاح قوتك ،، انا هو الجزء المخفي منك ،، انا هو جزئك المفقود و الذي تبحث عنه ،، انا موميجي هبا ،، و أيضاً انا هالتك .
توسعت عيني حلما رأيته و سمعت ما قاله ،، اختفى بسرعة و عاد الظلام الدامس و تحدثت الفتاة دون ترك لي مجالاً لكي اركز و هي تقول :
_ استيقظ .
فور قولها هذا ذهب ألم الجوهر و لم اكن مدركاً ماذا حدث و تفقدت صدري المثقوب ،، كانت يدها السوداء المعتمة في صدري كاسرتاً الجوهر و جاعلته كالفتات .
سمعت اصوات إنهيار من كل مكان ثم إنهار المكان بالكامل ،، بين الظلام و حين كنت ماداً يدي لطلب المساعدة ما إن مددت يدي حتى لامست اصابعي اصابع مظلمة في الهواء الذي كان يأتي من العدم .
ثم و حين سقوطنا بلحظات قليلة احسست بجسد يرى الجهة المعاكسة لي و ملامساً اصابع يدي التي كانت تطوف في العدم ،، تحدثت الفتاة قائلةً :
_ و الان نحن معاً .
ثم تحدث الجسد الذي كان خلفي لكن من الاسفل الدال على السقوط يقول :
_ انا معك الان يا فيكتور انا خادمك الآن .
أتضح انها هالتي و حينها استيقظت من على الارض .
_ هل نجحت يا فيكتور ؟ تحدث لاتروس و هو متجه إلي بسرعة .
نهضت ثم قلت :
_ استعد يا لاتروس .
اخذ لاتروس و الرجل الاخر خطوات الى الخلف ثم اكملت :
حسنا الان تستطيعان مقاتلتي مع نطق إطلاقي _ ثم اكملت بصوت حاد :
_ إكسترا تشين تفتت اوراق الخريف .
عند ساحة مطلقة الكثافة و المساحة بدأت بالتدمر جراء ضربي لللارض بيد واحدة و إستطعت تكوين حاجز من الهواء المطلق يستطيع ابعادهم ثلاثون متراً ،، حين تحولي لتلك الهيئة مع اختلاطي مع موميجي هبا ظن الجميع انني فقدت السيطرة بينما كنت بوعيي .
الهيئة :
انتقلت بسرعة خلف لاتروس قبل إحساس بي ،، في حين إنتباه الاخر حاول قلب الطاولة لكن هذا هو العنصر الذي اختارني
" عنصر الظلام " و هو ما جعلني اخذ يده بسرعة لكي ارميه بكل الجاذبية الموجودة في ذلك المكان ما جعله يصطدم بجدار الساحة الذي كان بعيداً قرابة العشرة كيلو متر عن مكاني .
بدأ لاتروس بأخذ منحنى اخر و اطلق نطق الخاص به و قال بحدة :
_ إكسترا تشين رماح الحرب المظلمة .
عند قوله لهذا اصبحت الرماح السوداء تخرج من الارض لتشكل حدود سميكة من الظلام الدامس في حين عدم اكتراثي لكل هذا ،، حين اخذت سيفي لكي اقاتل .
اخذت السيف و بدأت ارى تحركات لاتروس بعناية إلى ان فعلت شيئاً صادماً بقوتي هذه ،، عندما كنت اتأمل تحركات لاتروس بعناية ارحت قبضة يدي و اصطدم السيف بالارض ما جعل محور السيف يشق الارض بتجاه لاتروس حتى كسر درعه السميك في لحظة ما جعله يفقد وعيه .
تقدمت خطوة حينما كنت لا ادرك مقدار القوة التي كانت مخيفة عني طول هذا الوقت حتى جاء الرجل من الخلف بسرعة تبين لي انه استخدم الجاذبية لكن بشكل عكسي جعله يأتي الى هنا بسرعة عالية .
حينما اصطدم سيفي بسيفه ما شكل تحطم لقشرة الارض و كأنما هناك مذنباً ضرب ذلك المكان حتى يصبح هكذا ،، بدأ التصادم بالسيوف مرة أخرى و كنا نفعل نفس الشيء في كل مرة نجعل سيفانا يتقابلان حتى ذلك الوقت الذي قررت فيه انهاء النزال الذي لم يترك مكانًا إلا و حطمه .
اطلقت زئيراً انطلق من حنجرة هالتي التي جعل الرجل يرتجف في مكانه ما جعلني انتقل بسرعة لأمامه و ألكمه .
بعدما هزمت الاثنان توقفت ارى كل الدمار الذي احدثته و احسست بطاقة تأتي من الاعلى و كانت لثمانية اشخاص ،، فور دخولهم الحاجز الذي وضعته اطلقت زئيراً مرةً اخرى ما جعله يبتعدون اكثر .
اتجه شخص الى لاتروس و اخذه بعيداً و اخذ الاخر الرجل الى مكان اخر غير المكان الذي كان فيه لاتروس ،، انطلق الجميع بسرعة خيالية لكنني استطعت الصمود امامه لفترة وجيزة .
حالما انتهت قوتي او بالمعنى الاصح اخفيتها بدأ الجميع يتحدث عن من اكون ،، لكن بعدما اختفت هيئتي انتقلت لمكان بعيد عنهم و اصبحت هذه المرة اقوى فقمت بنشر الظلام بسرعة مما عزز قدراتي كلها .
حلما بدأنا القتال الصبح العالم يدور للحظات ما جعلني افقد وعي للحظة في اكثر من وقت ،، طول هذه الساعة لم يستطعوا التقدم علي ،، اصبح الامر سيء خصيصاً ان لاتروس و الرجل الاخر في حالة سيئة لذا اوقفتهم .
اخبرتهم بأن يهتموا بلاتروس بينما انا جلست على الارض متكأً على الجدار و انتظر الى متى سيخرجوا من المنزل لانهم في حالة شفاء .