[ منظور تونايزر ]

"همس"

"همس"

_ هههههه لقد حصلت عليك! ، "حان الوقت للتنفيذ" .

استيقظت مفزوعاً حالما تداركت حواسي الهلاوس التي بدأت تتغذى على روحي الهشة ، ازلت الغطاء الأحمر من على جسدي بينما استقمت للجلوس على الفراش ببطء إلى ان توقفت .

كان صفاء الهواء الذي يدخل من النافذة الجانبية للغرفة مُريحاً حتى عادت الهلاوس و الإنفعالات الغير مرغوب بها .

اين ابني الوحيد ؟ اين انا ؟ اين زوجتي ؟ كنت ضائعاً أبحث عن اي احد يستطيع شفاء ألمي النفسي و الجسدي بعد ان اُرهقت في البحث عنهما لمدة شهرين.

تنهدت.

قمت بإزالت الغطاء الأحمر بالكامل و وقفت متماسكاً حتى خطوت اول خطواتي.

بالرغم انه كان شعوراً اقوى من النصر إلى انني تابعت السير إلى ان توقفت قدماي عن الحركة عندما توهجت عيناي في المرآة لأول مرة .

قمت بإغراق الإناء المعدني في الماء الراكد و غرفت منه ما يلزم لأصبه على وجهي المليئ بالإنتفاخات و الاورام التي حدثت قبل ايام عندما ضربني ذلك العجوز على وجهي بعكازه بسبب سؤالي له عن مكان ابني و زوجتي .

قمت بأخذ منشفه كانت معلقة على الحديدة الطويلة بجانب إناء الماء على الجهة اليمنى .

عودت لمكان نومي لكن لغرض اخر حيث نزعت الملابس التي كنت ارتديها للنوم و قمت بلبس ملابسي الإعتيادية.

وضعت قبعتي على رأسي و تحركت ببطء حتى بدت قدماي تعتادان على المشي من جديد .

امسكت بقبض الباب و ادرته.

عندما فُتح الباب ظهرت خادمة المكان للتنظيف فأعطيتها مفتاح الغرفة لأجل تنظيفها و إعطاؤها للمدير المشرف على المكان ، لم اعد اسكن هنا بعد الآن .

ادخلت يدي في جيبي و بدأت المشي في الممر الخشبي الطويل الذي كان بين كل شبر و شبر باب منفصل لغرف مختلفة بنفس التصميم الداخلي .

وصلت الى نهاية الممر الخشبي حيث إلتفت إلى اليمين لأرى الدرج اللولبي المؤدي الى الطابق السفلي من المكان .

حالما نزلت من على الدرج رأيت المطعم الذي كان شبه فارغاً من الزبائن.

قمت بأخذ طاولة و كرسي في زاوية المكان حتى اتى العامل يسأل عن طلبي .

_ صباح الخير سيدي ، بما تريدني ان اخدمك ؟

دحرجت نظري إليه حالما تحدثت :

_ اعطني القليل من الخبز و الماء البارد . قلتها بإبتسامة كانت كفيلة لإزالت ملامح الحزن و الإرهاق على وجهي .

و بعد مدة اتى العامل مع الطعام الذي قمت بطلبه .

بدأت بالأكل بينما كان العامل يمسح الأرض بالماء الصافي لإبقاء المكان نظيفاً .

ظللت اتأمل الكرسي الذي كان أمامي و الذي جعلني اصنع من مخيلتي زوجتي و هي تجلس امامي و هي تراقبني بإبتسامة دافئة.

رن جرس الباب الرئيسي للمطعم و دخل منه رجل بقلنسوة سوداء تحجب ملامحه .

بدأ بالإلتفات لكل انحاء المكان حتى اوصل رؤيته إلي .

_ مرحباً سيدي ، بما تريدني ان اخدمك ؟

تحدث العامل بينما رفع الرجل يده رافضاً الفكرة ثم تحرك نحوي .

اقترب من طاولتي حتى قال بصوت طفيف و هادئ :

_ هل تسمح ؟ قالها مشيراً الى الكرسي للجلوس .

اومأت برأسي له حتى اسند ظهره على الكرسي .

_ و الآن ؟! ، ماذا تريد ؟ هل تريد ان ادفع الحساب عنك ؟ قلتها بتهكم .

_ انظر سوف اشرح لك لاحقاً لكن الآن سوف ادخل في صلب الموضوع لكي ننهي هذه المرحلة . قالها بينما كان يحرك الماء الذي في كأسي بعد ان اخذه .

_ انت غريب! ، لماذا ؟ سألت بينما كانت نظراتي تتأرجح بينه و بين الكأس .

_ لأني اعلم مكانهما . قالها عندما اوقف الماء البارد عن الحركة .

_ من هما ؟ سألت بعد ان رأيت شيئاً مثيراً للإهتمام في كلامه .

_ ابنك و زوجتك . قالها بإبتسامة ظهرت من الظلام الواقع في وجهه الذي كان لا يخترقه النور لإظهار ملامحه.

_ كنت لأقوم بضربك هنا لكن هناك شيء يمنعني من ذلك.

_ لأنك حكيم دائماً يا تونايزر .

_ هيه انت كيف تعرف إسمي؟ لقد بدأت بالشك بك! . قلتها بغضب .

_ ان كنت تريد المعرفة فأنا في انتظارك في جبل هانوا .

اصبح كالسراب و اختفى من المطعم مما جعلني انهض مفزوعاً من هذا الشيء .

خرجت من المطعم بعد إعطائهم المال المتبقي لهم عندي و كنت في حالة من التوتر و الضياع حيث لم اعلم ماذا يمكنني ان افعل فقمت بالمشي في اي طريق يأتي امامي و التفكير في كلام ذلك الرجل .

ان كان ما يقوله صحيحاً و انه يعلم مكان ابني و زوجتي فهذا جيد لكن إن كان مجرد مخادع و لص ماذا سوف افعل تجاه ذلك .

دعنا نقل ان ما يفعله هذا الرجل من دافع المساعدة، لماذا انا تحديداً ؟ و كيف عرف إسمي من خلال لقاء واحد فقط ؟ و الأهم من كل هذا لماذا كانت قلنسوته تمنع النور من الدخول على وجهه لإظهار ملامحه؟ .

رأيت ان كل الطرق تؤدي الى أن احاول من اجل ابني و زوجتي فلذلك امسكت على قبعتي و سرت نحو جبل هانوا الذي كنت اجهل مكانه .

إستدليت بالخريطة الموجودة في منتصف الحي التي كانت مرسومة بدقة على مساحة تغطي سبعة مدن كاملة بشكل واضح و لأن الخريطة مهمة في الواقع لعدة احياء و مدن فربما تكون قد وضعت في شتى انحاء الاماكن التي تغطيها هذه الخريطة .

رفعت قبعتي قليلاً لأرى اين بالضبط يقع جبل هانوا .

بعد بحث استمر لثوان رأيت موقعها لقد كان رؤية الجبل في الخريطة سهلاً لكن مع ذلك الوصول له اصعب من المتوقع .

كان الجبل في الجنوب الغربي من المدينة الثالثة نحو الغرب من هذه المدينة التي كانت كبيرة بشكل لا يصدق و لأن ذلك المكان كان اشبه بالمستحيل نسبياً إذ قلت انني سأذهب مشياً إليه .

ألغيت فكرة الذهاب من رأسي و توجهت نحو مهرجان ترفيهي لمقاومة الاعراض النفسية الهشة.

حالما وصلت كنت قد رأيت بالفعل مكاناً يناسبني ، كان عبارة عن تجمع جمهور لرؤية شخص يستعرض مهاراته في الحركة الفريدة و الذي كان يستعرض مواهبه بالمعنى الادق .

تزاحمت مع الجمهور و المتزاحم في اصله و رأيته ، كان مذهلاً مشيه بيد واحدة فقط و دورانه في الهواء و حركاته البهلوانية الغريبة التي كانت فريدة من نوعها و مميزتاً مع ذلك .

بعد انقضاء عرضه المذهل رفع يديه للجمهور و هو يصرخ و يقول متحمساً :

_ و الآن ايها العظماء لنأتي للختام و من كل قلبي اريد منكم احداً عظيماً لنتمم هذا العرض العظيم ، كان قلبي يريدكم كلكم لكن فرض الواقع نفسه و اختار واحداً فقط لهذه المهمة ، و الآن سوف اختار من يكون بصفتي لاهاند ساوينر.

رفع قبعته من على رأسه و بدأ يشير لكل الحاضرين بها حتى توقف عندي و صرخ بكل صوته .

_ ايها العظماء لقد اختار الواقع عظيمه و الآن لننهي هذا ، ايها العظيم ! .

تقدمت و كنت قد لاحظت الكثير من الاعين التي كانت مصوبة نحوي .

اكملت سيري متجاهلاً اعينهم و انا ابتسم بإبتسامة طفيفة محرجة .

امسك الرجل يدي اليمنى و بدأ فعل حركاته البهلوانية الغريبة لكن و كأنه يمتلك قوة غير بشرية كانت حركاتنا متناسقة تماماً و كأنه يتحكم بي كيف يشاء .

صرخ بكل صوته.

_ الى الختامية.

كان عقلي لا يستوعب كمية الحركات التي كنت اقوم بها و لهذا قمت بتأدية الحركة الختامية دون ان ادرك .

بعد ان انتهينا طلب الرجل مني قبل ان اغادر حركة اخيرة و هي رفع اصبعي ( السبابة) الى السماء و ثني بقية الاصابع .

فعلت ما قاله ثم قال مبتسماً :

_ اراك يوماً ما ايها " المكان" .

رفع قبعته الى السماء ثم قام بوضعها فوق رأسه ، ابتسم ثم......

لا ادري ماذا يحدث اشعر ان هناك امراً ما سيحدث ، بدأت الضوضاء تدور في رأسي مثل الاعصار و بدأت اشعة بيضاء اللون بالتداخل مع رؤيتي و بدأت يدي تتفتت و تختفي تدريجياً امامي بينما كان الرجل الغريب لايزال يبتسم .

مددت يدي نحوه لمساعدتي لكن بلا جدوى حتى تفتت جسدي بالكامل عدا عيني اليمنى التي تبعت جسدي في لحظات منفصلة .

"همس"

"همس"

استيقظت مفزوعاً بينما كنت استوعب المكان الذي كنت فيه .

كنت في ارض قد جعلت ملابس تتوسخ بسبب التراب و الاشياء الأخرى الغير مفسرة و الغير معروفة بحيث كان مظهري قد تشوه منذ استيقاظي .

نهضت ببطء حتى لا اصاب و رأيت حافة ضخمة ومخيفة امامي بينما كانت تطل على غابة ذات مساحة ضخمة .

_ هل يمكن انني انتقلت ؟!

اجبت نفسي مدركاً _ لا لا لا هذا مستحيل ، لكن..... اهه لا اعلم .

من بعد إطلالة سريعة على المكان و استكشاف المنطقة من خلال تحريك رأسي في كل مكان بينما كنت لا ازال واقفاً ، يبدو انني نقلت إلى جبل .

جبل ؟ مهلاً ، هل كان ذلك الرجل لديه صله مع الرجل ذو القلنسوة السوداء ؟ ، على حسب المعلومات التي خمنتها و جمعتها هذا يعني ان الرجل ذو القلنسوة السوداء كان يعلم ان الجبل بعيد و كان يعلم أيضاً بطريقةٍ ما انني سوف اذهب للمهرجان و سوف ألتقي بذلك الرجل و قد عينه لينقلني الى الجبل .

هذا الكلام غريب جداً .

سرت بضع دقائق على الطريق الموجود في اعالي الجبل حيث رأيت حيوانات كثيرة كانت تقطن هناك .

اكملت سيري متجاهلاً كل شيء يمر من حولي من طيور و افاعي و قطط غريب ، كيف لمثل هؤلاء الحيوانات ان يجتمعن في مكان كهذا ؟ .

استوقفني كهف كانت تخرج منه حيوانات مختلفة فدخلته متأملاً ان ارى ما يجري هنا .

بعد تعمقي بالكهف دخلت لغرفة بدأ يخرج منها الضوء حتى اهتز الكهف بالكامل ثم فتح ممر حجري من احد الجدران .

فكرت في اكثر من لحظة في التراجع لكن لم يكن لي خيار اخر .

دخلت حتى بدأت اشعة نار بالقدوم مما ادى بدأ الهلاوس و الإنفعالات بشكل غريب و في وقت سيء ، استمرت حتى فقدت وعيي تماماً.

" همس"

" همس"

_ هههههه لقد حصلت عليك! ، "حان الوقت للتنفيذ " ، حان وقت البدء .

فتحت عيناي لاستيقظ على سرير حجري ، استقمت و رأيت الرجل ذو القلنسوة السوداء واقفاً امامي يبتسم لكن الآن ظهرت ملامحه الشابة التي كانت تبين صغر حجمه .

قال بكل جدية بعد ان فقد ابتسامه :

_ مرحباً بك مجدداً ، ايها "الفيل "!

[ منظور فيكتور ارابارتيو ]

وطدت اقدامنا ارض امبراطورية الثلج بعد سنتين من التدريب فمستوى القوة المطلوب هنا قد يزيد مع الوقت ، لطالما اردت ان اكتشف اماكن جديدة عندما كنت مع شقيقيي الاثنين ، لكن الآن أنا حر لكن ليس بالمعنى الحرفي يتوجب علي القتال في اي وقت خطر .

ربما استكشاف المناطق الكبيرة سيزيد من معرفتي بهم و هذا ما قد يكون تحريك للقليل من المسارات المستقبلية .

ادخلت جنود الظلام جميعهم في الظل المظلم الذي يخرج مني عندما اريد اخفائهم عن الانظار .

و الآن حان وقت الذهاب الى كاسنك .

**

بعد مدة طويلة من المشي على طرق التجارة التي كانت صالحة للمشي لكن ليس بتلك الدرجة حيث كانت الأشجار القليلة مليئ بالرماح الجليدية و الجليد المسيطر على جميع أنحاء المكان .

طرقت بوابة كاسنك التي انبنت للدفاع عن المدينة بسبب الحرب قبل سنة تقريباً.

_ يُوهْ ... من الطارق ؟ تحدث الحارس الموكل بحراسته للبوابة بصوت مرتفع ليدخل الخوف في القلب لا اكثر .

لم اجد إجابة عن من اكون فقد كنت هنا بإسم " الكامل " و تسببت في مشاكل ، و انا الآن فيكتور لكن اريد ان اخفي هويتي قدر الإمكان .

طرقت البوابة مرة أخرى حتى خرج الحارس الضخم ذو الدرع السميك الذي جعله اكبر من حجمه العادي ، في هذه الحالة انه غاضب كثيراً لذا يجب خمد غضبه لكي لا يتسبب في مشاكل منذ البداية .

اطلقت مساحة واسعة من الظلام لأستطيع إستشعار اي شخص قريب لكي لا يرأني لما سوف افعله .

بعد تأكدي ان المساحة التي احتاجها خالية من الناس فعلت عين النهاية و تحدث في نفس اللحظه .

_ لقد قلت " من الطارق ؟ " ، هل تفهم ؟ تحدث بسخط واضح .

ادخلته في وهم ضعيف يناسبه ، حتى إذ رأى هالتي فإصفر وجهه و ربما توقف قلبه عن النبض .

سقط أرضاً و تخطيته حتى وصلت إلى نهاية البوابة و قلت :

_ حسنا لم يقل احد يجب دخول المدينة بأمر من الحارس لذلك البوابة مفتوحة لوحدها . قلتها بتهكم و دخلت .

حالما دخلت ، دخلت الظل المظلم و تحركت به بسرعة نحو الظلام .

صنعت قلنسوة سوداء من الظلام و اطلقت عليها تعويذة تساعد في عدم دخول النور لإظهار ملامحي ، قد اكون اختفيت لسنتين لكن هناك من تذكر ملامحي رغم ذلك فملامحي تتشابه مع اخر مرة أتيت فيها لكاسنك .

اخذت المشي في السوق المحلي للمدينة حيث كانت الاعين تحيط بي من كل جهة بسبب لباسي الغريب .

اخذت بعض الطعام الذي سيكفي يومين على الاقل لكن كون لاتروس هو من تكفل في شؤون الأموال فأنا لا اهتم .

صعدت على الدرج المؤدي الى جزء السكني الأول الخاص بالمدينة حيث ظهرت إمرأة ذات مظهر جميل في اعلى الدرج تنظر إلي بإستغراب .

اكملت سيري متجاهلاً إليها حتى وصلت إليه و ما ان كنت سأتجاهلها امسكت بكتفي و قالت بعد صمت طفيف :

_ سيدي المعذرة لكن هل تسمح بأن تنزع قلنسوتك ؟! قالت بهدوء .

_ لا. اجبتها.

_ حسنا انا اعلم ان هذا ما تريد لبسه لكن مظهرك يسبب الخوف و الشك في قلوب اهل المدينة .

_ و من انت لكي تأمريني ؟ سألت متمثلاً بالغضب .

_ انا القائدة الأولى للمدينة ، هيرين بارمند .

توسعت عيناي عندما سمعتها ، هذا مستحيل لقد قتلتها امام عيناي ، هل يمكن انها استعملت نفس الخدعة ؟ إن كان هذا ممكن فإن إحتمالية رؤية بقية القادة و من ضمنهم ميرث عالية .

_ قلت لا ، هل تفهمين ايتها القائدة ؟ استكملت تمثيل دور الغاضب .

قامت بإلتفاف لدورة كاملة و امتتدت ساقها لتقوم بضربي كي التسق بالجدار الذي كان على جانبي الايسر .

استطعت تمثيل ذلك أيضاً لقد كانت تحاول ان ترى مدى قوتي ان استطعت التصدي لها فسوف تعتبر انني خطر و لكنني عندما ضربتني تصديت لها عبر تشويه قوتها و الدفاع بطبقة من الظلام حتى لا اشعر بقوة صدمة الجدار .

حالما وقفت على قدماي ظهر رجل كان يمشي منذ قليل بجوارنا لكن الان بات امامي منحني ظهره و يده على بطنه و ثغره مفتوح بالكامل لشدة الضحك الذي كان يمر به .

ظهر رجل اخر برفقته رجل اخر كانا يتحدثان مع هيرين و يضحكان دون وضع اي اعتبار لي .

اطلقت ظلاماً اعمى الرجل " الضاحك " و اختفيت من الانظار في هذه الثوان القليلة .

بعد نسيان ما حدث ذهبت الى احد الأماكن التي كانت للمبيت فأخذت شهراً كاملاً للمبيت فيها .

صعدت الى الطابق الثالث و الذي كان ممر طويل يملؤه الابواب المغلقة ، بينما كنت امشي في الممر كنت اسمع اشياء لم يفترض انني اسمعها فأقفلت اذناي و دخلت الغرفة التي سترافقني لشهر بعد ان اقفلت الباب الرئيسي بواسطة القفل و اضفت عليه بعض الظلام المقوى للحماية .

ازلت القلنسوة السوداء من على جسدي و ألقيتها على الفراش الذي كان مريحاً جداً .

ثم قمت بإغلاق عيناي في راحة مطلقة .

2023/09/21 · 38 مشاهدة · 2377 كلمة
seasoned
نادي الروايات - 2025