[ المترجم : الرواية في لقطات + 18 ، مش مسئول عن اي متابع ، في ايدك تتابع او لا ، انتا القارئ ]
[ المترجم : الرواية في لقطات + 18 ، مش مسئول عن اي متابع ، في ايدك تتابع او لا ، انتا القارئ ]
مرت بضعة أيام وتوقف جيروم باستمرار حول لوسيا.
"جلالتك ، أنا لا أعرف عن أشياء أخرى ولكن عما إذا كنت حاملاً أم لا ، سيكون من الأفضل التأكد."
في النهاية ، وافقت لوسيا على تلقي العلاج من آنا.
"إنه ليس حمل".
على عكس لوسيا التي قبلتها كما لو كانت طبيعية ، عندما قالت آنا هذا ، كان لدى جيروم تعبير محبط بعض الشيء.
ولكن قبل أن تتمكن لوسيا من رفع رأسها ورؤيته ، سرعان ما أخفى تعابير وجهه. لم يكن يريد أن يغامر بإيذاء السيدة بخيبة أمله.
"هل ظهرت على جريس أي أعراض جعلتك تشتبه في الحمل؟"
منذ أن تم استدعاء آنا فجأة للتحقق مما إذا كانت لوسيا حاملًا ، كانت متشككة بعض الشيء.
إذا كانت لوسيا مشتبه بها حقًا في الحمل ولم تستطع آنا التحقق من ذلك ، فسيكونون قلقين بشأن قدرتها كطبيبة أولية.
قطع جيروم وعدًا مع لوسيا. بعد التحقق مما إذا كانت حامل أم لا ، لم يذكر أي شيء عن حالة جسدها وستترك مهمة إبلاغ الدوق إلى لوسيا.
"لا ، آنا. يبدو ميلادي أكثر إرهاقًا مؤخرًا لذا ... "
"في رأيي كطبيب ، هناك سبب مختلف يجعل ميلادي يتعب بسهولة. جسد المرأة ليس من الصلب. بتلر ، هل لي أن أتحدث مع نعمته مرة واحدة؟ لابأس في أي وقت. ميلادي يحتاج بالفعل إلى الطب التصالحي في مثل هذا العمر الصغير والحيوي. بعد العمل ، يأخذ المرء استراحة. هذه إلى حد كبير نفس الفكرة ".
كانت آنا تقدم آرائها فقط كطبيبة ، ولكن كلما تحدثت أكثر ، أصبح المزاج غريباً. حدق جيروم في الهواء بانزعاج بينما نظرت لوسيا إلى الأرض.
"هل ميلادي لا يمر بوقت عصيب؟ يرجى تمرير كلامي إلى الدوق. "
لم يكن الأمر وكأنها كانت تمر بوقت عصيب لكن وجه لوسيا كان مصبوغًا باللون الأحمر الغامق ولم تكن قادرة على قول ذلك. خاصة مع المزاج الحالي في الغرفة.
"أحبه يأتي إلى غرفتي كل يوم"
لم تستطع قولها على الإطلاق.
"إذا كان من الصعب على بتلر إبلاغ نعمة الله ، فعندئذ يمكنني أن أخبره بنفسي." (آنا)
"اه لا. انا سوف اخبره. إذن ... إلى أي مدى ..؟ "
"خمسة أيام. ويوم راحة ".
"…نعم."
على الرغم من أن آنا شعرت بالحرج في الهواء ، إلا أنها ظلت وقحة. إذا تحدث طبيب عن حالة مريض وشعر بالحرج ، فلن يتمكن من علاجه بشكل صحيح.
بعد أن غادروا جميعًا ، كانت لوسيا بمفردها ودخلت غرفة النوم. فتحت النوافذ الكبيرة ودخلت الشرفة.
نسيم رقيق يمسح بها.
كان ذلك للحظة فقط ، ولكن عندما قالت آنا إنها ليست حاملاً ، كان جيروم مفرغًا من الهواء.
شعرت لوسيا بقليل من السوء. في حلمها ، بدأت الحيض عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها. لم يكن هناك أحد ليعلمها أن هذه علامة على أن تصبح امرأة. عادة ، كانت النزل تعلم ذلك ولكن في القصر لم تكن هناك نزل ولا تهتم الخادمات في القصر إذا لم يكن ذلك من اختصاصهن.
بالنسبة لخادمات القصر ، لم تكن الأميرة الشبيهة باليتامى سيدًا كان عليهن خدمته بل كان عبئًا عليهن الاعتناء به. كلما نزفت على السرير ، بدت الخادمات منزعجات بشكل متزايد عندما قاموا بتغيير ملاءات السرير.
بعد دخولها القصر ، فقدت لوسيا تقريبا كل فرحها الشاب. أصبحت أكثر خجلاً وتحدثت كلمات أقل. لم تتعلم لوسيا الشابة في ذلك الوقت كيف تطلق على من تحتها أو تتصرف بمهيب وكرامة.
قد أموت قريبا
كانت حقيقة أنها كانت تفقد الدم باستمرار من جسدها أمرًا مروعًا لها وأصبحت مهووسة للغاية بمخاوفها.
يجب أن أوقف الدم. احتاج دواء. لا بد لي من تناول الدواء ... "
دواء يوقف النزيف. في ذلك الوقت ، ظهرت عشب في عقلها. كان عشب يسمى موجوت. كان موغورت عشبًا شائعًا بثلاث أوراق. يمكن رؤيتها تنمو هنا وهناك ، ويمكن حتى رؤيتها وهي تنمو حول القصر. عندما يتم غلي حبق الراعي بقوة ، وتجفيفه ، وطحنه ورشه على الجرح ، سيكون له تأثير مرقئ.
لقد كان أحد أدوية الطوارئ التي استخدمها عامة الناس للإسعافات الأولية عندما لم يتمكنوا من العثور على طبيب أو تحمل نفقاته. كان تأثيره لا يضاهى لعمل الطبيب ولكنه كان كافياً.
علمت لوسيا بشكل مباشر أن لديها القدرة على وقف النزيف. في الماضي ، كانت هي وأطفال القرية يركضون في أرجاء الحي ، وينبشون الحشائش.
كانت قد سقطت وكشطت ركبتها ورُش حلق حبق مطحون على إصابتها. في ذلك الوقت اعتقدت أن الطريقة التي توقف فيها الدم عن التدفق كانت رائعة.
ومن ثم ، بدأت لوسيا في أخذ عشب حبق البحر من الحديقة. لم تكن تعرف كيفية تحضيرها للاستهلاك لذا أكلتها نيئة. لقد اعتقدت ببساطة أنه بسبب تدفق الدم من جسدها ، فمن المنطقي أكله. والمثير للدهشة أن التأثير كان فوريًا حيث توقفت الدورة الشهرية.
لذلك ، في الشهر التالي عندما نزفت مرة أخرى ، تناولتها بهذه الطريقة ، بشكل مستمر لمدة نصف عام ، وبعد ذلك توقفت عن النزيف تمامًا. في ذلك الوقت ، لم يكن لديها أدنى فكرة عما حدث لها. لم تكن تعرف حتى كلمة العقم نفسها.
لاحقًا ، عندما كانت متزوجة من الكونت مارتن ، اكتشفت حقيقة وضع جسدها.
'شكرا لله.'
كان هذا هو أول ما جاء إليها. في اللحظة التي علمت فيها أنه لا توجد فرصة لأن تنجب طفلاً من أجل الكونت ، شعرت كما لو أنها توقفت عن السير نحو حافة جرف وشعرت براحة تامة في قلبها.
بعد انتهاء زواجها من العد وتحرير لوسيا مرة أخرى ، بدأت في الاعتناء بجسدها. بصرف النظر عن عقمها غير الطبيعي ، لم يكن هناك شيء خاطئ معها.
لكن بالنسبة للمرأة ، كانت تعلم أنها مشكلة قاتلة ، وبالتالي بدأت في البحث عن علاج. كل طبيب زارها هز رأسه. لقد قالوا جميعًا أن حبق الراعي كان عشبًا سامًا لا يجب أن يؤكل أبدًا.
"لست متأكدًا مما إذا كان العقم متجذرًا ... أوه ، هل أكلته؟ فقط لماذا تفعل مثل هذا الشيء ... "
حتى ذلك الحين ، لم يستطع الأطباء فهم أعراض لوسيا. لذلك ، كانت مندهشة عندما اكتشفت حقيقة جديدة.
كان نادرًا ، لكن كان هناك أطباء أكفاء رأوا أعراضًا مشابهة لأعراض لوسيا من قبل.
"لقد رأيت امرأة توقفت عن الحيض لأنها أكلت شيئًا غير معروف أثناء الحيض ، ولكن هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها شخصًا يعاني من العقم لفترة طويلة من تناول شيء ما ولكن ... هل تزوجت؟ يمكن أن يحدث الحمل حتى لو كانت دورتك الشهرية غير منتظمة. قد لا يكون العقم. "
لكن دورها لم يكن غير منتظم. لم يحدث قط. ومع ذلك ، لم تحاول قط إنجاب طفل من قبل ، لذلك لم تستطع الإجابة على وجه اليقين عما إذا كانت حاملاً أم لا.
ثم جاء طبيب أكثر دراية وأعطى لوسيا معلومات جديدة.
منذ زمن بعيد ، عندما خسرنا الحرب وقبض الأعداء على النساء ، كانت هناك قصة أنهم سيأكلون حبق الراعي عن قصد لتجنب إنجاب الأطفال للعدو. يبدو أنهم اعتقدوا أنه إذا توقفت الدورة الشهرية بشكل طبيعي ، فسيكون ذلك بمثابة شكل من أشكال تحديد النسل ، ولكن ثبت أن حشيشة الدودة ليس لها أي تأثير على وسائل منع الحمل ".
كانت إجابة الطبيب غامضة للغاية. لم تستسلم لوسيا واستفسرت في أوقات فراغها عن أي طبيب ماهر ثم زارتهم. لكن الوقت استمر وكانت تكبر.
كانت على وشك الاستسلام. كانت كبيرة بما يكفي ولم يكن هناك أي إزعاج في حياتها بدون خصوبتها ، لذلك كانت ستتصرف وكأن شيئًا لم يحدث. وذات يوم ، صادف طبيب متجول البلدة التي عاشت فيها.
في البداية ، لم يصدق أي من القرويين ادعاءات الرجل العجوز القذر بأنه طبيب. ومع ذلك ، مع بقاء الطبيب في القرية وتلقي العلاج ، بدأ المزيد من الناس في رؤية التأثير الإيجابي وتمايلوا لتصديقه.
ذهبت لوسيا لرؤية الطبيب حيث لم يكن لديها ما تخسره. كان الطبيب يقيم مؤقتًا في غرفة تركها شخص ما في القرية ، ومثلما وصل لأول مرة ، كان يرتدي ملابس رثة.
لكن أثناء حديثهما ، تم الكشف عن صورة مختلفة عن مظهره الخارجي. كان تعبيره وطريقة حديثه لطيفًا وكريمًا إلى حد ما.
"هل أكلت حقاً عشبة حبق الماء؟ ثم توقف الحيض لديك؟ "
عندما أخبرت الأطباء الآخرين عن أعراضها ، كانوا ينظرون إليها على أنها نوع من الحيوانات النادرة التي أحرجتها ولكن هذا الطبيب كان مختلفًا. لقد كان مندهشا ومفتوفا.
"لماذا ا؟ متي؟ وإلى أي مدى أكلته؟ "
ولأنه كان لديه رد فعل مختلف من جميع الأطباء الذين قابلتهم حتى الآن ، فقد تمسكت بأمل أخير وأجابت على جميع أسئلته بجد.
"من أول حيض لي."
بعد أن قالت ذلك مباشرة ، أضاءت عينا الطبيب بشكل غريب.
"هل أنت عذراء على أي حال؟"
"لا. لقد تزوجت من قبل لذلك أنا لست عذراء شابة ".
بصدق ، كانت تشبه إلى حد كبير عذراء لكنها لم ترغب في إخبار الطبيب بأشياء إلى هذا الحد.
أصيب الطبيب بخيبة أمل إلى حد ما وضحك بمرارة.
"في نظري ، أنت سيدة شابة جدا."
"هل حالتي عقم؟"
"نعم."
كانت نفس الإجابة التي قدمها لها الأطباء السابقون لكنها كانت يائسة.
"هل يمكن ... معالجته؟"
ضحك الطبيب ضاحكًا وضمن لها علاجًا لم يستطع أي شخص آخر القيام به.
"أنت شخص محظوظ. هناك بالفعل طريقة علاج متوارثة في عائلتي ".
لذلك أعطاها وصفة طبية تحتوي على أدوية مختلفة لخلطها معًا. لم يكتبه ، بل أخذ كتابًا من حقيبته ، ومزق صفحة منه وأعطاها إياها.
"نظرًا لأنها طريقة سرية تنتقل في عائلتك ، فهل من المقبول إعطائي هذا؟"
"على أي حال ، لم أعد بحاجة إلى هذا الشيء."
بدا تعبير الطبيب حزينًا بعض الشيء عندما قال هذا.
"أنا ... هل يمكنني حقا أن أتحسن؟ جميعهم قالوا أن عشبة حبق الراعي هي سم ".
لم يكن الأمر أنها لم تصدق وصفة الطبيب ولكنها مرت بمشقة لتلقي العلاج ، ومع ذلك فقد كان هنا ، مما أعطاها حلًا بسيطًا. كان الوضع نفسه لا يصدق بعض الشيء.
"السم ... نعم ، هو معروف على هذا النحو. هذا حصري ولكن سأخبرك بشيء خاص. موغورت له تأثير مدهش. إنه لا يفعل شيئًا بسيطًا مثل إيقاف تدفق الدم. إذا أكلته ، فإنه ينقي الجسم تمامًا. هذا هو سبب توقف الدورة الشهرية. لكن جسم الإنسان نفسه عبارة عن كتلة من النجاسة ، فلا خير في تطهيره بالقوة. مفعول هذه العشبة هو أنها قوية بحيث تحدث مثل هذه الآثار الجانبية ولكنها لا تضر الجسم. وبصرف النظر عن عدم وجود دورتك الشهرية ، فأنت لم تمرض في أي مكان آخر ، أليس كذلك؟ "
"نعم."
"في الواقع ، لكي تصبح عقيمًا من حبق الماء ، يجب على المرء أن يأخذها لفترة طويلة ، على سبيل المثال ، من الدورة الأولى وما بعدها. مثلما لديك. وإذا لم تأخذه المرأة لفترة طويلة ، حتى لو توقف الحيض لفترة ، فلا توجد أعراض أخرى. لذلك ، لن يحدث شيء مثل العقم بالتأكيد. لكن الناس يعاملونه على أنه سم بسبب عرضه الوحيد ، وهو وقف تدفق الدورة الشهرية. على أي حال ، لأنه ليس سمًا ، إذا أضعفت مفعول العشب ، فسيعود جسمك إلى حالته الأصلية. إذا كنت تتناول الدواء بانتظام ، فمن المؤكد أنه سيتحسن. أتمنى أن يكون لديك طفل جميل وأن تصبح أبًا سعيدًا. "
بعد فترة وجيزة ، غادر الطبيب القرية. على عكس الوقت الذي جاء فيه الطبيب لأول مرة ، كان القرويون متأسفين حقًا لرؤيته يرحل.
تقدمت لوسيا واشترت الأعشاب التي وصفها الطبيب.
"لماذا نشتري هذه الأعشاب معًا؟ بالتأكيد ، أنت لا تخطط لخلطهم؟ إذا أكلتهما معًا ، فستواجه مشكلة كبيرة! "
لا يبدو أن تركيبات الوصفات الطبية التي أعطاها لها الطبيب تتوافق مع الفطرة السليمة.
ومع ذلك ، لم تعتقد لوسيا أنها يمكن أن تزداد سوءًا وكانت فضولية على أي حال لذلك اتبعت توجيهاته وبدأت في صنع الدواء.
طالما لم يحدث أي شيء غير طبيعي ، كان عليها أن تتناول الدواء بانتظام ، أي مرة في الشهر حتى يبدأ الحيض مرة أخرى ؛ كان من السهل فهم الجرعة والتردد. تساءلت لوسيا عما إذا كان الدواء سيعمل بالفعل لكنها هزت رأسها واختارت أن تصدق ذلك.
مر الوقت ثم فجأة ، ذات يوم ، عاودت الحيض.
*
الآن ، لقد رأت لوسيا بالفعل كل هذا في حلمها ، لذلك لم تكن خائفة مثل نفسها التي تحلم بها البالغة من العمر 15 عامًا. كانت تعلم بالفعل أنها لم تكن مريضة وأنها لن تموت.
ومع ذلك ، كانت لوسيا البالغة من العمر 15 عامًا غير مستقرة عقليًا لسبب مختلف عن السبب في الحلم. اعتقدت أنها يمكن أن تغير أي شيء في الوقت الحاضر لأنها تعرف المستقبل ولكن لم يكن هناك شيء يمكن لأميرة شابة محبوسة في غرفة القصر أن تفعله.
بالنسبة لها ، شعرت وكأنها نبوءة ، أن المستقبل القادم سيصبح مثل الحلم تمامًا. كانت فكرة الزواج من العد مرة أخرى في سن 21 مقززة للغاية ولم تستطع تحمل ذلك. وبلغت مخاوفها ذروتها عندما بدأ الحيض.
"أنا لا أريد أن أنجب طفل ذلك اللقيط."
كانت تعرف بالفعل أن الحمل ليس بالأمر السهل. كان هناك العديد من الأزواج الذين لم يتمكنوا من إنجاب الأطفال. علاوة على ذلك ، بالنظر إلى القدرة الجنسية لكونت ماتين ، لم يكن هناك أي احتمال تقريبًا لحملها. ومع ذلك ، لم ترغب في ترك أدنى احتمال.
لذلك ، اختارت أن تجعل نفسها عقيمة. أخبرها الطبيب الذي التقت به في حلمها أن عشبة حبق الماء ليست سامة وأن العلاج الذي قدمه لها لا يزال في ذاكرتها.
نظرًا لتوفر العلاج ، يمكنها علاج نفسها في أي وقت ، وبالتالي ، لا يوجد ما يدعو للقلق حقًا إذا كانت تعاني من العقم حاليًا. تمكنت لوسيا من علاج عقمها في أي وقت ، ومع ذلك ، فقد أخبرت هوغو بالفعل أنها لا تستطيع الحمل ولا يمكنها أن تخبره فجأة أنها قادرة على ذلك.
"في ذلك الوقت ... ظننت أنني سأطلق ..."
عندما اقترحت الزواج ، اعتقدت أنهما سيعيشان معًا لبضع سنوات ثم سيطلب منها الطلاق أو بعد فترة زمنية معقولة ، ستطلب نفسها. ومع ذلك،
[لن أفعل أي شيء مثل الطلاق.]
حتى بدون ذكر تقاليد الأسرة ، كان هوغو من النوع الذي لا يمضي في عملية الطلاق لأنه كان مزعجًا. لم تكن تعرف ما إذا كانت هناك امرأة أحبه حتى الموت وأرادت الزواج منه بكل الوسائل ولكن الآن ، لا يبدو أن هذا ممكن.
"لقد قلت بالفعل أنني لن أندم على هذا ... لقد اتخذت قراري على التحمل."
لن يكون هناك أطفال في حياتها. في اللحظة التي وقعت فيها عقد الزواج ، كانت مستعدة بالفعل.
[أتمنى أن يكون لديك طفل جميل وأن تصبح أبًا سعيدًا.]
يبدو أنه سواء كان ذلك في الحلم أو في الوقت الحاضر ، فإن رغبة الطبيب لن تتحقق. بحثت لوسيا في ذكرياتها ووجدت اسم الطبيب.
"فيليب".
حق. كان هذا اسمه.
*
كان الوقت بعد الظهر وكالعادة ، أحضر جيروم الشاي ودخل بهدوء مكتب الدوق. لأنه كان واضحًا من كان سيأتي ، لم يأخذ هوغو عينيه من وثائقه. لكن بما أن جيروم لم يعد وظل واقفا بجانب المكتب ، رفع هوغو رأسه.
عندما تركت عينا الدوق الوثائق وواجهته ، فتح جيروم فمه.
"يا جريس ، سيدتي تخطط لإقامة حفل شاي غدًا."
"نعم. لقد سمعت."
"بما أن هذا هو الحدث الأول لها جريس ، ما رأيك في إرسال هدية تهنئة؟"
"هدية؟"
أعطى صوتًا منخفضًا وغمغم ، وخفض قلمه وجلس براحة أكبر على كرسيه.
"هدية ، هاه." (هوغو)
"نعم. ستكون جلالتها سعيدة للغاية ".
الآن بعد أن فكر في الأمر ، لم يكن لديه أي شيء يعطيه إياها. لم يكن من النوع الذي يعرف بسهولة متى يقدم الهدايا ولكن إذا طُلب منه الحصول على هذا وذاك ، يمكنه ذلك.
لكنها لم تخبره بما سيحصل عليه ولم يكن يعرف ما الذي تحبه ولم يستطع التفكير في ما سيقدمه لها.
هل كان ذلك كافيا لجعل الميزانية وفيرة؟
لم تطلب منه أن يعطيها أي شيء ، لكنها كانت المرة الأولى التي تظهر فيها لأول مرة في الدوائر الاجتماعية الشمالية ، وكان هذا سببًا كافيًا. إذا تلقت هدية لا تتخيلها أبدًا ، ألا تعجبها؟
عندما فكر في عينيها البراقة وهي تعبر عن شكرها ، أصبح مزاجه بطريقة ما أكثر مرحًا.
ماذا سيكون جيدا؟ مجوهرات؟ أو ربما… مجوهرات؟ إذا لم ينجح ذلك ... ثم المجوهرات؟ كانت المجوهرات هي الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفكر فيه. كان على يقين من أن النساء يحبون المجوهرات ولكن الغريب أنه لم يكن متأكدًا من أنها تحبها.
بينما كانت مخاوفه تتعمق ، كان جيروم ينتظر بصبر إجابة سيده. التقطت أذن جيروم صوت طرقة ناعمة على الباب.
من أجل عدم تشويش فكر سيده ، غادر جيروم بهدوء ثم عاد بعد فترة.
"جلالتك ، سيدي فيليب وصل وهو في الخارج. يقول إنه لم يتواجد في روم منذ وقت طويل ويود أن يوجه تحياته إلى جلالتك ".