11 - يشرفه بحضوره - هيلين محب اللوليز

====>

دانجون ووترلاين - الطابق 17

ايلور :" سحقا لقد خسرت الساعة ، ربما نحن هنا منذ اسبوع، كل هذا بسببك لو لم تتسرع وتدخلنا لتلك الغرفة السرية ، لحسن الحظ تمتلك سحر الزمن او كنا لنعلق هناك مع ذاك اللغز "

لم يرد عليه ويليام ، كان يجلس على الارض ويتفقد قطعة موجودة في يده

زفر ويليام للخارج بقوة وقال:" هوووف يا رجل هذه القطعة ، لا استطيع ان ارى اي شيء مميز بها مهما درستها وتفقدتها ، لنضعها جانبا حاليا "

ايلور :" اذن ، اين نتوجه تاليا ، لقد حققت رغبتك في قتال وحش من صنف AA وقد خسرت "

ويليام :" لا تذكرني بذاك الخفاش ، قدرته على توقع مكان الهجوم مخيفة ، انه يعتمد على الصدى للمناورة ، كما ان الظلام حالك وفقدت قدرتي الوحيدة في الاستكشاف "

ايلور :" الخسارة خسارة ، لا تقم بتبريرها كي لا تبدو مثيرا للشفقة ،هاها لكن اعجبتني تعابيرك عندما رماك بذاك السائل "

امسك ويليام بيده على فمه وكاد ان يتقيأ ، بعد لحظات قال:" لا تذكرني ارجوك كي الا اتقيئ "

تحدث ايلور بنبرة جدية:" مذا ستفعل بدعوته؟"

ويليام :" هيلين؟ ، انه شخص حاذق ، سمعتهم يقولون انه جيد في المكائد "

ايلور :" لكن أي مساعدة ستقدمها له ؟ اشعر بالفضول حقا"

ويليام :" حسنا اتعلم شيئا؟ لنعد ، سأشرفه بحضوري" ، وضع ويليام قطعة على شكل صحن مزخرف في خاتمه الفراغي ، كانت هذه القطعة الاثرية التي حصل عليها من فك لغز الزمن في غرفة سرية

مد ويليام يده لينظف سرواله من غبار الارض ، وبعدها رحلا عائدان لطابق الانتقال

بعد ساعات ====> "اووه هاهي تلك البوابة مرة اخرى "

ايلور :" مازلت اتذكر حماقاتك المرة الماضية ، مذا سيحدث عندما يعلمون ان البوابة المغلقة تم فتحها"

تثاءب ويليام وقال:" اعتقد ان الوقت هو ليل الان اصبحت نعسانا، اتمنى ان يحسن هيلين ضيافتنا "

ايلور :" اخشى ان يطردك بسبب تأخرك ،هذا ان كان ما يزال في ووترلاين "

وصل ويليام وايلور الى البوابة الكبيرة ، رفع ويليام وايلور رخصتيهما في الهواء ، وفتحت البوابة ، تقدم ويليام في الضباب الابيض الناتج عن فتح البوابة .

وقع في خط نظره ،بعض الاناس التي كانت تتناقش ، لاحظنا اليعض وسرعان ما رموا نظرهم بعيدا .

جرى حارس مدرع نحونا ، كان نفس الحارس الذي سلم لنا دعوة هيلين المرة الماضية .

قال :" سيدي ويليام ، الكورز هيلين مازال ينتظرك في الفرع في ووترلاين "

قلت:" سأتعبك في ايصالنا " ، ابتسمت نحو ايلور وكانني اتفاخر بنفسي .

جاء صوت انثى من الوراء :" ويليام ، ااستطيع ان احادثك على انفراد"

أدرت رأسي لأرى من يناديني ، وجدتها فتاة الخنجر التي كانت هنا في وقت سابق ، تفحصتها جيدا ووجدت انها جميلة نوعا ما .

سألت :" ومن تكونين؟" ، اجابتني :" مايرا اشليد ، اتمنى ان تخصص لي بعضا من وقتك لسماع ما عندي "

قلت :" ايلور سآتي على الفور " ، قادتني مايرا بعيدا عن وسط القاعة ، واستدارت نحوي

قلت :" هاتي ما عندك "، فقط من صمتها علمت انها مترددة في اخباري ، لذا تحدثت ببرود كي تشعر بانزعاجي على امل ان تتحدث بما تريد

قالت :" انا اود مرافقتك من الان وصاعدا " ، كل ذرة في جسدي ارتعشت ، قلت في نفسي :" اهي ملاحقة ؟ مهلا منذ متى اصبح لي ملاحقون أانا مشهور لهذه الدرجة"

لاحظت مايرا تعابيري المتغيرة ، قالت مرة اخرى :" انا على استعداد للدفع بجسدي فقط دعني ارافقك في رحلة حياتك واساعدك"

ارتعش جسدي مرة اخرى وقلت في نفسي :" اهذا ما عنته أمي بقولها انني سأجد من تترك كل شيء من اجلي وحسب ،لكن هذه الفتاة لا نعرف بعضنا مالغاية ؟"

تحدثت اخيرا :" لا اعلم مالذي جذبك نحوي ، لكن اليست هذه مسألة حساسة قليلا ، انها مجرد نزوة حالية وستذهب-"

قطاعتني:" لا ويليام انا اخطط لاتباعك ، حتى ولو رفضتني سأبقى اتبعك حتى تقبل -"

قاطعتها :" مهلا مهلا ، ما كل هذه الانانية؟ ، كما قلت مسبقا لا يحق فعل شيء يضر بخصوصياتي "

قالت :" فقط اقبل انا اجيد القتال ولن اكون عبئا ، بالاضافة لا داعي لان تصرف علي ، كما انه يمكنك افراع شهوتك في كل ما تحب ، فقط دعني ارافقك في أي مكان تذهب اليه "

لعنت في نفسي :" اللعنة هذه الفتاة اهي تقوم بمقلب معي ؟ نعم نعم ربما يكون مجرد مقليب " ، قلت وانا اضحك:" احسنت مايرا لقد وقعت في خدعتك هووف من كان يظن ان فتاة ذو مظهر حازم مثلك قد تقوم بألاعيب-"

قاطعتني قائلة بجدية:" هذه ليس مزحة او مقلبا من نوع ما ، انا اخطط لاتباعك فما انت فاعل حول هذا ؟

قلت وانا ابتسم :" اذن اعتقد انه علي ان ارفض "، استدرت مغادرا الى ايلور والحارس .

ايلور :" هل اعترفت بحبها ؟

قلت مبتسما :" نعم ورفضتها لا تشغل بالك لنذهب " ، خرجنا من البوابة الاخر ، وخرجنا من كهف ،وقع نظري على مرج العشب امامي و غابة الاشجار حولنا اضافة الى طريق معبد في وسط الغابة ، كانت هناك عربة تنتظرنا ، الزخارف الذهبية و لونها الابيض ، رغم ان ستار الليل الاسود الا انه لم يؤثر على قدرتي في الرؤية، مثل العربات في أوراكون

قال الحارس :" لنذهب سيداي " ، دخلنا العربة وقام الحارس بضخ سحر الرياح في البلورة وتشكل حصان شفاف وبدأ يجر العربة .

أدرت رأسي ايلور وبدأت احدق فيه ، لاحظني وانا لا ازيح عيناي عليه وقال ساخرا :" هذا ما ينقصنا ، الحماقة و الجنون والان الانجذاب للعجائز ، تذكر هذا العجوز ليس سهل الاصطياد"

تراجعت للوراء وانا اضحك وقلت :" هاهه لا لا ليس هكذا ، فقط اريد سؤالك عن شيء ؟

ايلور بتعبير غير مبالي :" اسأل بعيدا "، قلت :" لقد اجتزت ضوء العوالم ، لكن لما لا اراك تطير ؟"

بدأ ايلور يحمر خجلا ولم يجبني ، قلت بتعبير فضولي :" هيا هيا اخبرني لن اخبر احدا "

بدأ ايلور يحاول التهرب من السؤال قائلا :" انظر انظر هناك لذاك الدب -"

قاطعته بجدية:" ايلور هيا !" ، تنهد المسكين وقال :" انا-انا اخشى المرتفعات لا تخبر أحدا او سأخبرهم حول حادثتك مع وحش الخفاش"

ضحكت بصوت عالي :" هاهاها حقا ايلور ، يا رجل تخشى المرتفعات احقا؟ حسنا حسنا اسف لن اخبر احدا ولا تقم بافشاء حادثتي ايضا"

مر الوقت حتى رأيت من بعيد قرميد الاسطح ، والمنازل الفاخرة ، مدينة الفقر ، لعنت في نفسي :" اللعنة أي مدينة فقر ، كل المدن تكون اطرافها مهمشة والبناء العشوائي " ، لعنت لان ووترلاين تدعى بمدينة الفقر ، لكن اتضح انها غير ذلك

استفسرت الحارس حول التسمية و ضحك وقال:" هاهاه ، هذه الكنية جاءت من مزاح أحد السكان مع شخص من خارج المدينة "

قلت :" هكذا اذن ،فهمت" ، لم افهم شيئا وكذلك ايلور ، دخلنا المدينة ، كانت رائعة ، على جوانب الشوارع ، قنوات ماء براقة ، لهذا تمت تسمية المدينة ووترلاين (waterline -خط الماء)

الشوارع كانت نظيفة بسبب تشديد الحراس على دفع الجزية للمخالفين والمتسببين لتلوث المدينة ، وصلنا امام فرع نقابة المغامرين ، كان شكله مثل الذي في أوراكون ، كل الفروع كانت تشبه الذي كان في اوراكون المركز ،مع دخولنا لاحظت الكم الهائل من المغامرين او المبتدئين الذين قضوا يومهم هنا بطوله للحصول على رخصة .

كان الطابق الاول ذو لون أزرق رمادي على جدرانه بلورات زجاجية تحمل ضوءا داخلها لانارة المكان ، كانت هناك بعض الابواب الخشبية التي تؤدي الى اماكن اختبار المتقدمين للحصول على الرخص ، معظم الموظفين كانوا في مكاتبهم الزجاجية ، وهناك فتحت مربعة صغيرة لتمرير اوراقك او رخصتك منها او النقود

طبعا لم نكن لنبقى هنا في الطابق الاول ،تقدمنا نحو المصعد ، وكان هناك رجل مفتول العضلات يرتدي بذلة سوداء كان اصلعا ، قام بالتحدث :" الى اين انتم ذاهبون؟ ، رد عليه الحارس :" هذا ويليام و ايلور ، انهما ضيفان عند الكورز هيلين ،

"

تحدث مفتول العضلات :" لقد سمعت بويليام وحسب وليس ايلور " ، قلت :" انه معي ، اهناك مشكلة في قدومه ؟"

اجابني :" نعم هناك " ، قال ايلور :" ويل ، اذهب انت و انا سأتجول قليلا لاعرف الوضع في ووترلاين ، الحانات للمعلومات اليس كذلك؟

ابتسمت ووافقت:" نعم الحانات للمعلومات "، غادر ايلور والحارس ، دخلت المصعد مع مفتول العضلات ، قام بالضغط على رقم الطابق السابع ، لم احس بشيء ، حتى انفتح باب المصعد ، قال مفتول العضلات :" اتبع الرواق يسارا ، حتى النهاية سيكون هناك صوت يعلمك بالغرفة "

خرجت من المصعد وانا اتأمل شكل الرواق ، مطلي بلون البيج كالون البشرة ، ادرت رأسي لاستفسر حول ما قاله مفتول العضلات عن الصوت ، وجدته قد غادر بالفعل

بدأت اسير يسارا متبعا الرواق الذي كان مضاءا ببلورات شفافة تحمل اضواءا داخلها ، بدأ صوت يدخل مسامعي احمررت خجلا ، كان صوت آهات وانين ألم و وصوت افراغ شهوة

لعنت في نفسي :" اللعنة من يمارس الجنس بهذه الوحشية ، مسكينة أمرها تلك المرأة" ،وصلت لغرفة وبدأ صوت للاهات في مسامعي يكبر ، علمت انها آتية من هذه الغرفة ، الان فهمت ما قصده مفتول العضلات بأن صوتا سوف ينبهني على الغرفة التي يجب دخولها ،

قرعت الباب ، اجابني صوت هيلين :" ويليام ادخل " ، لعنت في نفسي :" اللعنة ايريد مني ان ادخل واراه يمارس الجنس " ، لم افكر كثيرا وسحبت قبضة الباب ودخلت

كانت الغرفة بنفس لون الرواق ، في وسط الغرفة منضدة زجاجية ، فوق المنضدة كؤوس ونبيذ مختلف الانواع ، وهناك اريكة سوداء اللون من القماش والقطن الفاخر ، اضافة للسرير كان غطاء أبيض يغطي ثلاثة اشخاص ، الاول هيلين ومعه فتاتين

مهلا ليستا فتاتين ، انهما اناث ولكن نظرا لعمرهن كانو لوليز ، لا يتعدى عمرهن العاشرة ربما كانتا توأمين بشعر أشقر يصل لكتفهن و عيونهن خضراوان اضافة تحت الغطاء يمكن رؤية اجسادهن النحيفة الجميلة ، تقدمت وابتسمت لهيلين سألت:" يبدو انني قاطعت لحظتكم؟ "

هيلين :" لا ، اتريد مشاركتنا مازلت لم اعطي لعزيزتي الصغيرة نيا حقها ؟" ، تقدمت نحو المنضدة وسكبت بعض النبيذ لنفسي وقلت:" اظنني سأكتفي بالشرب وحسب ، يمكنك اكمال متعتك وكانني لست هنا !"

هيلين :" حسنا كما ترغب ، لن ارفض عرضك ، نيا هيا انه دورك " ، قالت الفتاة الصغيرة بخجل وصوت رقيق :" لكن - ضيفك ان-"

قاطعها هيلين :" عزيزتي ان الضيف لا يمانع ، اتخجلين منه؟ " ، قالت نيا:" لا لا سيدي هيلين ، كما ترغب "

اقتربت له الفتاة من تحت الغطاء و راحوا ذهابا وايابا

بعد ربع ساعة انتهى هيلين ، كما انني بدأت احس بالثمالة ، سحقا لقد شربت سبعة كؤوس

2021/08/08 · 109 مشاهدة · 1690 كلمة
THUR
نادي الروايات - 2025