51 - اريد ممارسة الجنس - كارميلا | +18

تحدث أوربان :" اذن هذا وحسب ! انغادر الان؟ اشعر بالملل وبعض الجوع ، ما رأيك ان نجرب صنع تلك الفطيرة التي اخبرتني عنها ؟"

اجابه ويليام :" هممم ما يزال لدينا وقت ، كما انني اريد ان اجرب شيئا "

أوربان بنبرة فضولية :" تجرب شيئا ؟ ما هو لا تقل لي انه يتعرض بالقتال و القتل ، نلت كفايتي بمشاهدتك تقتل هؤلاء الصغار ، حينما تعود لوعيك ستعلم انك اقترفت خطأ "

ابتسم ويليام:" انا لا اقترف اخطاء ، كما انني اريد ان اجرب ممارسة الجنس "

قلب كارميلا كاد يتوقف ، يبدو ان لديه نوايا حولها، كما انه يريدها في السرير ، بالطبع لم يكن يسألها بل كان يجبرها ، أحس أركونت بخطر محذق خلفه ، كارميلا شاهدت جيدا ما كان يحدث

ويليام وجه رمحا تجاه رأس أركونت ما يعني ان رفضها او اي كلام غير في محله ، يعني ان اخاها سيفقد رأسه، اخوها من لحمها ودمها .

حاولت التحدث لكنها لا تستطيع ، رفعت رأسها نحو ويليام و أومأت

فهم ويليام ما تقصده رفع الرمح عن رأس الفتى ، اما أركونت فكان يعرف ان اخته تفعل ذاك من اجله ، أخته تدافع عنه ، اي شهامة و شجاعة ، لم يستطع حماية اخته واختبأ خلفها، وهاهي ذا سيتم اغتصابها من قبل هذا الدجال .

راح ويليام ناحية الكوخ الذهبي، لربما قد يتواجد سرير كبير هناك او اي شيء ،لقد كانت مرته الاولى بعد كل شيء ، هو نفسه لا يريد ان يفعلها في مكان تملؤه الدماء ورؤوس جنيات

اما عن كارميلا فاحتضنت اخاها وابتسمت له :" أركونت انتظر هنا ، وان كنت خائفا اذهب لاحد الاكواخ واختبأ ساعود لك حسنا " كان صوتها دافئا ورقيقا للغاية بينما حضنته للحظات وقامت متجهة ناحية الكوخ الذهبي وكانها تتمشى ببطئ متوقعة انها لو ماطلت قد يصل احد وينقذهم او يفقد ويليام رغبته فيها

دموع دافئة تنهمر ، لا من كارميلا او من أركونت، احدهما لم يستطع ان يدافع عن اغلى شخص في حياته ويشاهدها وهي تذهب ليتم اغتصابها ، والاخر كاد ان يخسر اعز شيء لشخص لا تحبه من الاصل وتسبب في قتل عائلتها الثانية

حدق ويليام مطولا بالفتاة التي لا تزال تتمشى ببطئ ناحيته ، صرح لها:" حتى لو تحركتي نصف خطوة في ساعة لا تزالين تصلين عندي فانا لن اغادر من هنا ، لذا اسرعي ولننتهي من هذا "

بعد صراعات عديدة في عقلها، تفهمت ان لا احد سينقذها ، فقط مالذي سيضر ، هذا افضل من ان تخسر حياتها و حياة اخيها الصغير

" توقف !!!!" ذو الشعر الاسود قام على ركبتيه ينظر الى ويليام باحتقار ، مخاطه ينزل من أنفه ولعابه يسيل و دموعه تنهمر وتنهمر ، جرى بسرعة نحو ويليام كان يخطط لقتال ويليام

مر بجانب أخته بسرعة وهو يتقدم نحو ويليام

قال أوربان :" الاحمق !"

قفز أركونت في الهواء موجها لكمة نحو وجه ويليام ، ابتسم ويليام ورفع ساقه موجها ركلة نحو القفص الصدري للفتى ، سقط أرضا وهز يتلوى من الالم و عصارة معدته تنزل من فمه

استخدم ويليام سحر وعالج أركونت قليلا بيتحمل ، بينما وصلت كارميلا بجانبه بسرعة ، رفع أركونت رأسه بخيبة والدموع تنهمر من عينيه:" اسف اختي لم لم- استطع حمايتك وها انت ذا مقبلة على ..."

ابتسمت له بصدق وقالت:" انه ليس شيئا، مجرد عذرية ، كما ان ما فعتله من احلي اسعدني للغاية فقط ارتح هنا "، بعد ذلك غطى الفتى في نوم عميق من الواضح انه لم يكتفي بكلام اخته وما بزال يعاتب نفسه

اما بالنسبة لكارميلا، فهي الان لا تحمل اي ضغوطات في صدرها ، وكانت سعيدة بما فعله من اجلها ، ولم تشعر بأي ندم اطلاقا ، واجهت ويليام بعينيها البراقة

ثم صرحت بثقة :" شكرا لانك لم تؤذه ،عائلة سيرفينت ممتنة لك ، اذن هلا نباشر "

تحدث ويليام :" اوه، بالطبع " دخل الاثنان للكوخ الذهبي بينما بقي أوربان ف ي الخارج ، من قد يود رؤية شخصان يمارسان للمرة الاولى، من الواضح انه سيكون سيئا للغاية ، لذا امتنع عن الامر

من الاصل لم يكن ويليام ايضا سيسمح بانضمامه للمشاهدة فمن قد يود ان تتم مراقبته وهو يفعلها ، حاليا على سرير كبير في الكوخ الذهبي ، كان ويليام يقف قبالة تلك الانسة الجذابة ، بثوبها الاسود

[ملحوظة : مشهد +18 قادم، لا ينصح بالجمهور الناشئ او الذين من دون السن القانونية بالقراءة ، كما انني لا اتحمل اي مسؤولية حول اي شيء مما تتم كتابته هنا ، ان كنت من محبي الرواية ولا تحب رؤية هاته المشاهد فاذكرها في التعليقات ، كي اخفف من الوصف ولا استعمل الجنس كواجهة اعلانية للرواية كبعض الروايات ]

وجهها وكل شيء كان مثاليا ، شفتاها الحمراء وانفها المدبب وعيونها البنفسجية الكبيرة الباقة ، تلك الخصل السوداء التي تتخلل ذاك الشعر الارجواني

ولا ننسى تلك المنحنيات الساحرة ، وذاك الصدر الضخم، ما مان قياسه ؟ لا احد يعلم ، مهما حاول ويليام الا يبدو متوترا كان متوترا، عقل يخبره ان يتركها وشانها و تغادر ، واخر يقول ان هاته فرصة العمر لتخسر عذريتك مع فتاة بجمال الالهة .

أنصت ويليام لصوت شهواته ، رفع يده نحو ذقن كارميلا ، قام من على السرير ، بينما يده ما تزال على ذقنها ، انحنى لها ، تقاطعت انفاسهما ، بينما يحدق في تلك الشفتان الجذابتان، أراد حقا ان يغوص في لذتهما وطعمهما ، وذاك ما فعله حقا

سحب يده من على ذقنها ودفعها على السرير ، تباعا حجمها من الفوق بجسده و صدر العريض وتلاقت أعينهما ، والصق شفتيه معها في قبلة ، لاحقا اصبحت قبلة فرنسية مع استخدام اللسان

أغلقت كارميلا عيناها وصدرها وكانه على وشك الانفجار من شدة التوتر .

تحدث ويليام :" افتحي عينيك وانظري لي " ، فتحت كارميلا عينيها لتلاحظ الوجه الوسيم لهذا الشاب وتلك الخصل الفضية من الشعر تكاد تلامس جبهتها

امسك ويليام يديها ووضعهما مباشرة فوق رأسها ببعض البوصات، وامسك بهما بيده ، بينما كانت تنظر له، زرع قبلة اخرى على شفتيها وكم كانت مطولة، وبدأ في تقبيل عنقها وعض لحمها

قام من عليها ونزع ذاك القميص الاسود الذي يرتديه، مما اظهر نصفه العلوي ، تلك العضلات وذاك الجسم الحليبي الذي لا تمتلكه ربما اجمل الفتيات ، ذاك الصدر العريض والكتفين

بدأ في تقبيلها بنهم بينما تضع أيديها النحيلة اليشمية على صدره في محاولة لدفع، لكن هذا ما زاد شهوته ، يده الاخرى بدأت في الذهاب خلف كارميلا في محاولة لنزع ثوبها، بينما كانت تريد ايقافه، لكن الان عليها فقط ان تصبر

وصل ويليام للخيط المشدود وسحبه، ما تسبب في ارتخاء الثوب ، نزع ويليام لها الفستان من الاعلى لاخمص قدميها النحيليتين ، كانت ترتدي من الداخل ثوبا شفافا يظهر كل شيء .

هنا وصلت شهوة ويليام لأقصاها وبدأ في انتهاك ونهش لحمها ، قبلات متتالية الصاقها على كل من شفتيها وعنقها و جسمها ، بينما نزع ويليام ذاك الثوب الشفاف ، ظهر كل شيء في خط نظره ،لوحة فنية في جسد بشري

ذاك الصدر الكبير ،و الحلمتان الزهريتان، بشرتها البيضاء الصافية، راح يقبل و يعض و يترك لعابه اينما ذهب

وصولا الى تلك المنطقة بين رجليها ....

اما كارميلا، فلا يمكن القول انها لم تحاول دفع ويليام، او الاحساس بالندم و هي يتم الفتك بها الى هاته الحالة، لكن احست حقا بالنشوة و الشهوة ، بالنظر لهذا الشاب الوسيم وهو ينهش لحمها ويتفك به قررت المسايرة

احيانا هي من يتخذ الحركة الاولى ، ليس لانها تريد فعل ذلك، خافت ان يفقد ويليام اهتمامه وقد يتركها وفي اسوء للاحوال يقتلهما الاثنان هي واخوها

=================

في الخارج كان أوربان يتجول قرب جذور الشجرة الضخمة ،ويسمع تأوهات كارميلا الساحرة وصوتها الرقيق من الكوخ الذهبي القريب ، الاثنان قد بدؤوا في الجد ، اما بالنسبة له فما يزال يفكر فيما حصل هنا

ويليام تغير 360درجة بعد حادثته مع والده، وبالتفكير فيما قاله ويليام سابقا حول ان لا احد يهتم بهما الاثنان ، اذن ما وجهتهما التالية ، اين يذهبان؟ هل يخبر ويليام حول هذا العالم ؟ حول ما يكمن وراء هذا؟ ام يدعه يتطور شيئ فشيئا ويكتسب التعلم لنفسه

قرر اوربان عدم اخبار ويليام، اخباره كل شيء دفعة واحدة، سوف يفقد الامر لذته وحماسته ، كما ان ترك ويليام يعاني انتكاسات سوف يسعده، ويثبت له انه افضل منه

=============

بعد ساعة ونصف

داخل الكوخ الذهبي وعلى السرير، كان هناك دم كاد يجف ، اما ويليام فقد غطى نفسه و نام ,و في حضنه كانت كارميلا بأعين واسعة وغير مصدقة لما فعلته، خسرت عذريتها ، لم يمنحها ادنى استراحة ، انتهك حرمة جسدها.

بعد لحظات قطرات بحجم حبيبات الرمان بدات تنهمر من عينيها البلوريتين البنفسجية ، مهما حاولت ايقاف دموعها او مسحها كانت فقط تعود و تعود ، بدأ الشك يزعزها من الداخل ، اكان عليها فعل هذا من اجل أخيها ؟ ، لو استعملت اسم عائلتها هل كان بوسعها إيقاف هذا ؟ السؤال الذي يجب طرحه هو

اكان هذا الشاب سيخاف عند سماع اسم عائلتها؟ ، كان يبدو و كانه مجرد فلاح مع قوة كبيرة ، لربما معرفته محدودة ولم تمنحه الحياة فرصة للخروج من هاته الارض القاحلة

حاولت النهوض والاستقامة ، سندت وزنها كله على رجليها النقيتين الضعيفتين ، كان جسدها يخزها في كل مكان ، أثار العض و الخدش و القضم موجودة على كل منطقة من أردافها الى عنقها .

قاومت الوخز وبعض الامل و وضعت بعضا من ملابسها فتوجهت صوب الباب ، كان هناك صراع داخلي في نفسها ، حول ما اذا كانت قد قامت بالامر المناسب ، وبعض القلق

تفكيرها كان يدور حول ،ما اذا كان عليها ان تقاوم حتى ولو كان يتعلق بأخيها الاصغر ، اكان عليها ان تتركه يموت ، في جعبتها عدة امور تسمح لها بالهروب ، لكن ذاك الصغير كان عائقا

كانت تعلم انها فعلت الشيء الصحيح ، لكن الشك يبادرها كلما فكرت في ذلك ، لربما كانت هاته هي الانانية و حب النفس ، بالطبع سمعت قصصا حول اشخاص خانوا عائلاتهم وذويهم بذريعة مصلحتهم الشخصية.

نفسها لم تكن تود ان تكون في نفس المكان ، ان تجبر على اتخاذ قرار يضرها هي و يمنح لاحد من عائلتها بالنجاة، لكن هاهي تجد نفسه فيه ، لكن هل اتخذت القرار الصحيح

لتجنب التمطيط

كانت تود فقط رؤية اخيها ، فقط رؤيته سالما سيعيدها لرشدها و ستترسخ قناعتها بنفسها ، انها اتخذت الخيار الصحيح

خرجت من الكوخ ، أعين كارميلا نظرت الى الفتى السخيف النائم على الارض ، ما تزال تتذكر تظاهره بالشجاعة وحول قوله بانه سيحميها ، لكن ما باليد حيلة ما يزال صغيرا .

على غير المتوقع كان كل شيء نظيفا ، الدم و الجثث و آثار المعركة ، ربما كان هذا بسبب الشجرة الكبرى ، فهي موجودة لصالح تعميم و اصلاح هذا المكان و حمايته .

راحت كارميلا ناحية الطفل الصغير ، لربما خطواتها ايقظته سلفا ، سارع وعانقها و الدموع تنهمر من عينيه بينما يصرخ ندما :"اس~~ف ، اختي لم استط~ع حمايتك "

بعد لحظات ، كانت خالية و صافية من اي شكوك ، علمت انها اتخذت افضل خيار حاليا لن تهتم بما سيأتي و ما انعكاسات هذا القرار.

أركونت كان بعمر 14 سنة ، بالفعل كان يعلم اشياء كهذه ، هو نفسه فعلها في سنته الثانية عشر ، لكن ان يتم استغلال اخته هكذا ، فقط كان عديم الفائدة لم يستطع فعل شيء ، ان تفعل هذا بفتيات أناس اخرين غير مهم ، لكن حينما يتم التعدي على اخواتك او اي كان من عائلتك هكذا ، فقط كم هذا العالم غير عادل

فقط حين يتجرع كل الناس هذا الشعور ، هل سيكفون عن هذا ؟ ، هل ستنقضي شهوات الناس ؟ ، هل سيبدأ الكل بتقديس تقليد الزواج مرة اخرى ؟

بالطبع لا ، هذا سيزيد الطينة بلة، هذا التفاوت بحد ذاته ميزان و توازن ، على الكل ان يعلم شيئا واحدا وهو

عدم لوم أنفسهم ، فربما الافعال التس ندموا عليها ، كانت جزءا من اعادة التوازن لهذا العالم

================

بعد ساعات ، استيقظ ويليام وبالطبع تحمم من ماء ينبثق من جذور الارض ، كم كان نقيا ، وكان هذا المكان لم يدنسه احد من قبل

بالطبع ارتدى ملابسه و أحس بانتعاش ، لم يقلق بشان اختفاء الجميلة ، أوربان كان في الخارج لذا غالبا لن يحدث شيء

في العادة يقول العلماء ان الجنس يساعد على تخفيف الضغط و التعب و يعالج البشرة ويفتح المسام في الجلد ليتنفس كامل جسمك ، كما انه يعيد تاهيل العروق التي اصبحت مترهلة .

اول شيء قام به ويليام هو الخروج من الكوخ ، كان يخطط للمغادرة بما انه لم يتبقى شيء لينهبه ، لكن تبادر الى وعيه شيء للقيام به ، رغم انه مجنون بعض الشيء ، لكن ان نجح قد تزداد قوته

وكان الصاعقة ضربت ذهن ويليام ، عينيه اشتعلتا بريقا و كانه عاد لوعيه :" لما ارفع قوتي؟" ، لكن بعدها بلحظات الخمول بدى واضحا على عيون ويليام

كما لو انه استيقظ من سباته الطويل للحظة و عاد اليه مرة اخرى

2022/01/31 · 145 مشاهدة · 2022 كلمة
THUR
نادي الروايات - 2025