اعتذر على تأخير

.

.

قراءة ممتعة ♥️

.

.

بعد ساعات من حادث عم فوضى ارجاء القصر ، الخدم متوترين الفرسان يسيرون بصرامة يمسكون بكل الخونة بعد ان امر سير ويليام بذلك

بينما في غرفة مايكل تجلس دوقة بجانب سرير مايكل شاردة تفكر بما جرى وما سمعته من دوق قبل قليل ، حدقت بمايكل لتدمع عينيها وتمسحها بسرعة ، كانت حمى قد انخفضت بعد ان حقنة طبيب ، لتستقر حالته ولكن هذا لم يجعل قلبها تطمأن الا قليلاً

" ممم ، اغغ ..جسدي "

تململ مايكل في سرير وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة ، التفت دوقة بسرعة فور ما سمعت صوت وابتسمة بأطمئنان اخيراً

" بني !! "

( مايكل ! )

عقد مايكل حاجبيه من ألم جسده وفتح عينيه بتثاقل ونظر حوله كان كل شيء ضبابياً لذا لم يستطع رؤية اي شيء جيداً ، امسكت دوقة بيده لتقول بقلق

" بني ، هل تسمعني ؟"

( هل تشعر بتحسن ؟)

اومئ مايكل ونهض جالساً على سرير بتعب وهو يضغط على رأسه

" بني لاتنهض انت لم تشفى بعد "

" لا ،كح ، لابأس .....انا بخير "

' هذا الالم لا يقل على ايتي حال ، سأتجاهل امر فقط '

بعدما جلس مايكل التفت الدوقة الي جون الذي فرح بأستيقاظ مايكل وقالت بسرعة

" جون ، اذهب واحضر طبيب والطعام ، ولاتنسى ادويته ، واخبر ادوراد ان مايكل استيقظ "

"نعم سيدتي "

انحنى جون وخرج من الغرفة ليحضر طعام ، وترك دوقة ومايكل في الغرفة ، التفت دوقة الي مايكل مرة اخرى لتسأل بسرعة وقلق بينما تمنع دموعها من سقوط

" بني .... أأنت بخير ؟ ، هل تشعر بألم في اي مكان ؟ ، اتشعر بالدوار ، او الغثيان ؟ "

ابتسم مايكل ابتسامة باهتة ، وقال بصوت مبحوح محاولا جعلها تطمأن

" انا بخير حقاً فقط لدي صداع "

حدقت دوقة بأبتسامة ابنه باهتة ووجه شاحب ، لتدمع عينيها ولكنها تماسكت ولم تبكي امامه حتى لا تقلقه

" ........بني ،.....هل لي ان اسألك سؤالاً "

" هممم؟ "

اومئ مايكل لها لتكمل دوقة بتوتر ، قبضت على فستانها احمر بتوتر لتقول بعد صمت

" عندما حقق والدك مع الجواسيس ، اخبرنا احدهم بشيء........... "

سكت تنظر لمايكل بعيون خائفة ان ماسمعته صحيح ، حدق به مايكل ينتظرها ان تكمل لتقول بعد اخذ نفس طويل يهدأ بها نفسها

" اخبرنا احدهم انك ،انك ... "

عضت دوقة على شفتيها ، انزلت رأسها وحدقت بيديها التي تقبض على فستانانها حتى كادت ان تمزقها بأظافرها لتقول بعيون مرتبكة

" انك لم ، لم تحاول الانتحار ،وان...ان احدهم حاول قتلك ....... "

رفعت رأسها تنظر لمايكل الذي يحدق بها بهدوء ،امسك يد مايكل وتكمل كلامها

" كما انه قال ان محاولات انتحار سابقة ايضاً ، لم ت تكن انت ،بل احـ احدهم حاول اغتيالك ،وجعل امر يبدو كـ كمحاولة انتحار ، هل هل هذا صحيح ؟"

لم يجد مايكل مايجيبها، اومئ برأسه وسكت منتظراً ان يكمل دوقة كلامها

" .....اذن هذا صحيح "

انزلت دوقة رأسها ولم تستطع منع نفسها اكثر واجهشت ببكاء ، وضعت يديها على وجهها وبدأت تبكي بحرقة ،ليقترب منها مايكل بتردد ويقول محاولا مواساتها

" أم....أمي لاتبكي ارجوكي ؟ "

مسحت دوقة دموعها واخذت نفسهاً تهدئ بها نفسها لتقول بحزن

" لماذ؟ "

" هاه ؟ "

" لماذا لم تخبرنا بالامر ؟ ،لما لم تقل انك لم تحاول الانتحار ؟ ،لما بقيت صامتاً؟ ،لماذا؟ ، لماذا؟ "

سكت مايكل ولم يجد مايخبرها به ليفكر وهو يحدق بدموعها وقلبه يتألم من مشاعر لا يعرف هل هو له ام لمايكل الحقيقي

' ماذا اخبرها الان ؟ ،انا لست مايكل اصلا '

رفعت دوقة رأسها وامسكت بيد مايكل بقوة وكأنها خائفة من اختفائه لتقول بحزن ودموع تنزل على خديها الذي تلون بالاحمر

" هل ، هل خبأت الامر لأنك اعتقدت اننا لن نستطيع فعل شيء ؟ ،هل انت لا تثق بنا لتلك درجة ،لدرجة انك لاتخبرنا بأن احدهم حاول قتلك ، هل ذلك بسبب فشلنا في ايجاد دواء لمرضك "

عم صمت ارجاء الغرفة بعد كلام دوقة الذي تحدق بمايكل بعيون تبحث عن اجابات بينما مايكل متوتر ومرتبك من مشاعره الذي فاضت فور رؤيته لدموعها ومن محاولته لأيجاد جواب لسؤألها بينما ايدن يراقب كل شيء بهدوء ولايتدخل ، مرت دقائق ومازال صمت سيد المكان ليفتح مايكل فمه بتردد وقال بصوت خافت

" لا ، ليس امر أأني لا اثق بكم "

" اذا لم يكن الامر كذلك ، لما لم تخبرنا اذن ؟ ، لو لو انك اخبرتني فقط......هيك هيك "

غطت دوقة وجهها بيديها وانهشت بالبكاء بصمت ، لم تتقبل فكرة ان ابنها الذي يقول جميع انه لن يعيش طويلا كان يتعرض لمحاولات اغتيال طوال الوقت وهي لا تعرف بذلك معتقداً هي ودوق ان مايكل حاول الانتحار ، حدق مايكل بها ثم بأيدن الذي يجلس بعيداً بهدوء ليتنهد بقلة حيلة

' ماذا افعل الان ؟ '

استمر صمت لثواني ، ليتوقف دوقة عن البكاء وفي الاثناء ذلك اتخذ مايكل قراره

' حسناً ، لا يوجد حل الاخر '

اخذ نفساً طويلا ليكمل بعدها وهو ينظر ليديه محاولا تجنب نظر لعيون دوقة حتى لا يربك من مشاعره , بينما دوقة تستمع بتركيز

" امي ....في الحقيقة ليس الامر انني اخفيت حادثة اغتيال في قصر الامبراطوري..... "

توقف قليلا ثما اكمل

" بل ،كل ما في الامر ان .......... ان ذاكرتي مشوشة وهناك كثير من ذكريات لا اتذكرها .......…..منها حادثة قصر ، فمنذ ان استيقظت لم اتذكر كيف سقطت في قصر الامبراطوري وبما ان جميع قال ااني حاولت الانتحار.....فأعتقدت أأني حاولت الانتحار حقاً "

توقفت كل شيء خيم صمت على غرفة عند كلام مايكل واهتزت ايدي دوقة لتقول بتوتر

" ما...ذا؟ "

" هل تقول انك .......فقدت ذكرياتك "

فتح دوقة عيونها من الصدمة ، ونظرت لمايكل لتنهض فجاءة بقوة من مكانها وقالت بصوت عالي

" طبيب ، طبيب ، يجب ان يفحصك طبيب "

امسك مايكل يدها وقال بسرعة محاولا ايقافها

" أمي ،امي ، انا بخير لا تقلقي ، كما اني لم افقد كل ذكرياتي ، اهدئي ارجوكي "

التفت دوقة له ولم تمالك نفسها فجاءة عانقت مايكل وقالت ببكاء وبصوت مبحوح

" كيف لا اقلق ، كيف "

شدة دوقة على حضنها لمايكل وكأنها تريد ان تعوض شوقها لأبنها في هذا الحضن ، بقي مايكل مرتبكاً لا يعرف ماذا يفعل شعر بدفأ حضنها وشوقه اليها لم يعرف هل هذا مشاعر مايكل الحقيقي ام مشاعره الذي لم يكن له ام قط لم يعرف هل يبادلها عناق ام يبقى ساكناً ، هل له حق ان يعانقها وهو ليس ابنها حتى

غرق مايكل بأفكاره ليسمعا صوت طرق للباب

طرق طرق

تركت دوقة مايكل ومسحت دموعها بسرعة لتقول

" ادخل "

دخل جون مع الطبيب وبيده صينيه عليها حساء ساخن وبعض فواكه مقطعة بشكل صغير مع كوب من عصير ، انحنى كل منهما للدوقة ومايكل ثم اقترب طبيب من مايكل وبدأ بفحصه بدقة ، وبعد دقائق توقف والتفت للدوقة

" جيد ،حالته تحسن كثيرا ،لقد انخفضت حمى ، ويبدو ان تقيأه للدم كان بسبب مرضه وليس له علاقة بالحمى ، حالته مستقرا الان سيدتي ولكنه مازال يحتاج للراحة ، وتناول دواء "

حدقت دوقة بالطبيب ثم توجه انظاره لمايكل الجالس بهدوء لتقول للطبيب

" ماذا عن ذاكرته اليس لديه اي مشكلة به "

" ذاكرته ؟ "

نظر طبيب بأستفهام للدوقة لتكمل دوقة بتردد

" قبل قليل اخبرني مايكل ان ذاكرته مشوشه وان هناك اشياء لا يتذكرها "

" ماذا ؟ "

التفت طبيب لمايكل الذي يجلس بهدوء ليس وكأنهم يتحدثون عنه ثم بدأ بسؤاله

" سيدي الشاب "

رفع مايكل رأسه للطبيب بتعب

' متى سينتهى هذا لكي انام بهدوء '

" هاااه ، نعم "

" سيدي ما اخر شيء تتذكره قبل ان تستيقظ من الغيبوبة ؟ "

' همم ، بماذا اجيب ؟ '

فكر مايكل لثواني ليجيب بعدها

" اتذكر انني ذهبت للقصر الامبراطوري "

" حسناً ، هل تتذكر ماذا حدث هناك ؟ "

" لا "

" اذن سيدي الشاب ، هل تتذكر عائلتك ؟ "

" نعم "

" هل تتذكر كل ذكرياتك معهم "

" ...................، لا ، لا اعلم ،في بعض احيان يكون ذاكرتي مشوشة "

' حسناً ليست كذبة بالكامل ، فأنا لا اعرف اي شيء سوى اسمائهم وتصرفاتهم من رواية '

" ................ "

توقف طبيب لدقائق يفكر ويحلل مرضه ، وبدأ بتدوين ماقاله في دفتر صغير ، ليقول بعدها

" يبدو..........ان حادثة افقدته جزء من ذكرياته ولكن هناك احتمال ان يسترجعها لذا لا تقلقي سيدتي ، ومن افضل ان يفحصه طبيب جوزيف عند اقرب وقت "

" حسناً "

خرج طبيب وجون ليبقى دوقة ومايكل ، اخذت دوقة طعام له وقال بحنان

" تفضل بني ، هذا طعام صنعته بنفسي ولم ادع احداً من الخدم يقترب منه سوى جون ، لذا كله وانت مرتاح "

حدق بها مايكل بأستفهام وهو يفكر

' هل تفعل هذا بسبب محاولة ليون لتسميمي ؟ ، ربما تعتقد انني سأخاف من تناول طعام مرة اخرى '

اومئ مايكل بأبتسامة وبدأ بتناول طعام ، رفعت دوقة يدها بتردد وبدات تمسح على شعر مايكل الذي جفل في بداية ، ولكنه احس بشعور من ألفة وسعادة عند قيماها بذلك ، فقرر تجاهل امر ، ابتسمت دوقة عند رؤيته لا ينفر منها

' بالتفكير في الامر ، في ذلك اليوم............. ،عندما سأل عن جوزيف ، واخبرته انه خاله بدا مصدوماً ، هل يعقل انه لا يتذكره '

" بني ، هل .....هل انت لا تتذكر خالك جوزيف "

توقفت ملعقة في هواء لينزلها مايكل ببطئ وحدق بدوقة وهو يفكر

' كنت اعلم انها بدأت تشك بالامر منذ ذلك اليوم ، من الجيد انني ادعيت فقدان الذاكرة '

" في الحقيقية........لا لا اتذكره "

ربتت دوقة على شعره مرة اخرى وقالت بحنان

" لا بأس ،كل شيء سيكون بخير ، ستتذكر مع الوقت "

ابتسمت دوقة محاولا عدم اظهار قلقها لتستمر بمداعبة شعر مايكل بحنان وهذا اسعد مايكل بدون الوعي ، تناول مايكل الطعام وادويته واستلقى على سرير بتعب

دووم

" اه "

" اغغ "

فتح الباب بقوة ليرتطم بالجدار جعل كل من الدوقة ومايكل يجفلاً

' تباً ، علي ان اعلم هذه العائلة مجنونة كيفية فتح الباب حقاً '

دخل أيان بسرعة ووقف امام سرير

" اخيي "

" اخي هل انت بخير ؟ ، هل تشعر بألم في أي مكان ؟ ، امي هل استدعيتي طبيب ؟ "

انهال ايان عليه بالاسئلة لتضحك دوقة وتقول

" لا تقلق بني هو بخير اخبرنا طبيب بذلك "

" هااااه ، كم هذا مريح "

جلس على جانب سرير وحدق بوجه مايكل وكأنه يبحث عن اي اثار للتعب

" لقد اقلقتنا كثيراً اخي ، لا تعرف كم انصدمنا عند رؤيتك تبصق الدم ، كاد قلبي ان يخرج من مكانه "

ابتسم مايكل له ليربت على كتفه ثم داعب شعره بحنان وقال

" أسف لأخافتك اخي صغير "

سكت أيان وهو يستجع ذكرياته قديمة عندما كان مايكل يداعب شعره بهذه طريقة ايضاً ، امتلأ عيناه بالدموع ولكنه اخفاها بسرعة ، بينما يشعر بالدفئ والامان من لمسته حنونة

" اخي ~ "

" اخيي "

دخل كل من دوروثي وديل للغرفة بسرعة وارتموا في حظن مايكل بسعادة ، كانت علاقة مايكل بالتوائم قد تحنت كثيراً ولم يعد التوائم يخافون اقتراب منه بل اصبحوا يأتون اليه كلما سنحت لهم فرصة

ارتسم ابتسامة الاطمأنان على وجه دوقة لتنهض من مكانها وتتحدث موجها كلامها للمايكل

" بني ، سأغادر الان "

" اه ، حسناً امي "

غادرة دوقة وبقى اطفال يلعبون مع مايكل بسعادة وايان ينظر لهم بفرح

.

.

.

.

.

« نزانة دوقية سايرس »

.

.

سار دوق بخطوات ثابتة تكاد تخترق الارضية حجرية من ثقلها ، كتم الفرسان انفاسهم من شدة هالته ولم يتحرك احد او يتحدث سكون تام طغى على مكان ليقطع هدوء مكان سير ويليام

" سيدي ، مهما حققنا معه لم يتحدث "

سار دوق متجاهلا كلامه وتوقف امام زنزانة رثة تفوح منها رائحة دم وحديد صدئ في داخله ليون الذي كان وجهه شاحباً من الخوف والالم لقد تم استجوابه لساعات او بالاحرى تعذيبه لساعات ومع ذلك لم يتحدث لم يصل دوق لأي جواب لأسئلته ، كان ليون يجلس على كرسي مكبل يدين والقدمين وحوله بركة من دماء نتيجة تعذيبه لساعات ، دخل دوق بهدوء قاتل ليقف امامه ، حدق به لثواني ثم رفع يده وامسك بشعر ليون جاعلا منه ينظر اليه تحدث بصوت بارد يقشعر له الابدان بينما اصبحت هالته اكثر واكثر كثافته حتى اصبح تنفس امراً صعباً

" اذن لن تتكلم ؟ "

رمقه ليون بغضب وقال بسخرية على رغم من خوفه حاول ان يبدو قوياً

" انت ترتكب خطأ ايها دوق ، حياة ابنك......في يدنا ......... لا تعتقد ..... "

لم يكمل كلامه حتى امسك دوق كرسي حديدي ورماه على جدار مع ليون ، شهق ليون وبصق دم بكثر ليرمق دوق بغضب

" كهك ،سعال ،سعال "

اخذ دوق نفساً يهدأ به نفسه بينما يضع يده في خصلات شعره يرجعها للخلف في محاولته لتهدئة نفسه ، ثم التفت الي ليون مرة اخرى وقال للفارس بجانب زنزانة الذي يرتجف بسبب هالة الدوق

" اجلسه "

جفل فارس وتحرك بتردد وقام بوضع كرسي بشكل مستقيم معها ليون ، ورجع للخلف ، اقترب دوق وهو يسحب كرسي اخر الذي كان في الغرفة وتوقف امام ليون جلس بهدوء ظاهر بينما في داخله يشتعل من الغضب ، اخرج سيجارة من جيبة وبدأ يستنشقه بهدوء اعاد نظر لليون وقال بببرود

" من الشخص الذي ارسلك لهنا ؟ "

لم يجب فقط صمت ، سحب دوق نفساً اخر من سيجارته واكمل كلامه

" ماذا تريدون من ابني ؟ "

لا اجابه ، سحب نفساً اخر لكنه هذه المرة حدق بليون وقال موجهاً كلامه لويليام

" احضره "

اومئ ويليام واحضر حبة صغيرة صفراء اللون ، واقترب من الدوق الذي اومى له يقترب ويليام مع فارسان من ليون وامسكوه به بقوة

" انت اتركني ماذا تفعل "

امسك ويليام بفكه وادخل حبة في فمه ثم اغلقة بسرعة وجعله يبتلعه

" سعال ، سعال ، ما ، كهك ، ماذا اطعمتني ايها الحقير "

دوم

لكمه سير ويليام في وجهه ليسقط ارضاً ، ورفعه فرسان مرة اخرى ثم تراجعا للخلف وويليام وقف خلف دوق بهدوء قاتل ، بعد ثواني من الانتظار رمى دوق سيجارته الثالثة واخرج اخرى جديد حدق بليون ببرود وقال

" من الشخص الذي ارسلك لقتل ابني "

اعاد سؤال على ليون الذي شعر بجسده يرتخي بشكل غريب وبدأ يهلوس بحالة غير واعيه ، وبدأ يجيب على اسالته

" لا .. لا اعلم "

سحب دوق نفساً اخر من سيجارته واكمل اسئلته

" لماذا تريدون قتل ابني ؟ "

مرت ثواني من صمت ليجيب ليون بعدها

" يجب ان يموت ، يجب ان يموت مايكل سايرس "

" .....لماذا؟ "

" يجب ان يموت يجب ان يموت ، انه خطأ كان يجب ان يموت قبل سنين "

رفع دوق حاجبه بفضول وقال

" لماذا يجب ان يموت ؟ "

لكن لا اجابه فقط صمت تام ثم فجاءة ارتجف جسده ليون وصرخ بصوت عالي

" ااااااااااااااااااااااه "

اقترب سير ويليام بسرعة من ليون بينما فتح دوق عيونه بصدمة ثم عادت لبرودها مرة اخرى ولكنه لم يتحرك من مكانه ظل جالساً يحدق بما يحدث ببرود

" اااه ،انا اسف ،انا اسف ،.......ااااااااه، سيدي ، سيدي ارجوك ، اانا اسف ، لا تقتلني ارجوك "

بدأ ارتجاف جسده يزداد اكثر واكثر وبدأ دم يخرج من عينيه وفمه واذنيه وانفه ، بكثرة ، ومازال ليوم يبكي ويترجا سيده الذي لا احد يعرف من هو

" سيدي ماذا نفعل "

حدق دوق به لثواني حتى قال لويليام

" احضر ساحر "

" نعم سيدي "

امر ليون فارس بأحضار ساحر ورجع ليقف خلف دوق وهو ينظر بتوتر لليون الذي يبكي وهو ينظر لسقف زنزانة ويبصق دم ويترجا شخصاً ما ان يسامحه ، مرت ثواني ليدخل ساحر ويتوجه ناحيته بسرعة ، رفع يده ليظهر دائرة سحرية ، ولكنه تدمر وارتد مسبباً بجعله يتقيأ الدم ، ولكنه رفع يده واعاد دائرة اخرى اقوى ولكنه تدمر ايضاً بنفس طريقة ، التفت للدوق وقال بتردد

" سيدي ، هذا هذا ، ليس سحراً عادياً ،انه سحر الاسود "

وبعد كلامه هدئ جسد ليون فجاءة وتوقف عن الحركة اقترب منه سير ويليام بسرعة وفحص نبضه لينفى برأسه علامة على موته ، وقف ساحر بأعتدال وقال للدوق الذي مازال جالساً على كرسي بهدوء ليس وكأنه مات امامه شخص للتو

" سيدي ، هذا السحر اسود بالتأكيد ، هذا سحر يقتل شخص اذا ما تحدث بشيء لا يريده صاحبه "

دوم

" سيدي "

فتح الباب بقوة ليدخل منها فارس متوتر والقى تحية على دوق ليقول بعدها كلامه بأرتباك

" سيدي ، لقد مات جميع من امسكناهم ، بطرق غريبة "

" هاااه ، تخلصوا من الجثث "

جفل فارس من برودته صوته ليقول بعد ثواني

" نعـ نعم سيدي "

تنهد دوق ورمى سيجارته ناهضاً من على كرسي وخرج بهدوء تام من الغرفة تحت انظار الفرسان متوتره

.

.

.

.

« مكتب دوق سايرس »

.

.

فتح باب ودخل منها دوق بخطوات ثابته وجلس على مكتبه بتعب ، وضع رأسه بين يديه يضغط عليها من ألم

' اللعنة علي ، كيف سمحت لهم بأن يؤذو ابني ، في قصري وتحت حمايتي '

تنهد بتعب ودلك بين حاجبيه , ثم اخرج سيجارة اخرى وبدأ يستنشقها بقوة

طق طق

طرق الباب لتدخل دوقة بأبتسامة ، رفع دوق رأسه وابتسم لها بحب ، اقتربت دوقة ووقفت امام مكتبه لتأخذ سيجارته بغضب وبدأت بتوبيخه كالاطفال

" كم مرة يجب ان اخبرك ان تتوقف عن تدخين ، انه مضر لصحتك "

رمت سجارته وجلست على كنبة امام المكتب

" ما الامر سييرا "

ترددت دوقة قليلا ثم قالت بصوت خافت

" لقد استيقظ مايكل "

ارتجف يد الدوق ونهض بسرعة مما جعل كرسيه يرتطم بالجدار بقوة

" ماذا؟ ، هل استيقظ ؟ ، كيف حاله ؟ "

" اهدئ انه بخير ، لقد تناول طعام وادويته والان يتحدث مع ايان والتوائم "

تنهد دوق براحة ليجلس مرة اخرى بينما نظرت دوقة له بأستفهام

" ألن تذهب لزيارته "

" ........... "

" ادوراد ، اعلم انك غاضب من ما حدث وغاضب من نفسك لأنك لم تعرف ما يعانيه مايكل ، ولكن الا تعتقد .......ان مايكل يستحق اعتذاراً على اقل "

ارجع دوق جسده الى خلف ليستند على ظهر كرسي ، بينما رفع رأسه للسقف واغمض عينيه بندم

" ....معكي حق ، لكن هل سيسامحني ، لقد تعاملت معه بحدة وتشجارت معه عدة مرات بسبب اعتقادي انه حاول الانتحار ........هل تعتقدين انه سيسامحني "

تنهدت دوقة من زوجها وقالت بتوبيخ

" لما تضع افتراضات اذهب واسئلة بنفسه "

فتح دوق عينيه ليميل للامام واضعاً يديه على مكتب ، ثم نفى برأسه يميناً ويساراً وهو يقول

" حسناً حسناً ،الام وابن اعند من بعض "

شهقت دوقة واضعاً يدها على صدرها بدرامية وقالت

" من انا ، هل نسيت يا سيد ، كيف كنت عنيداً عندما كنت في العشرينات من عمرك ، وكيف سببت مشاكل لقادتك في حرب ها "

ابتسم دوق وقال بسرعة رافعاً يديه يعلن استسلامه

" حسناً حسناً ، اعترف بالهزيمة ارجوكي لا تتحدثي لساعات عن ذلك "

توقف كل منهما ليضحكا بعدها بسعادة ، ثم توقفت دوقة وقالت بتردد

" ادوارد "

" همم ؟ "

رفع دوق رأسه من مستندات التي يقوم بالعمل عليها ليحدق بدوقة بفضول

" مايكل "

توقفت الدوقة ولم تستطع تمالك نفسها لتبكي بحرقة ، انصدم دوق من بكائها لينهض بسرعة واقترب من دوقة ثم جثى امامه ليقول وهو ينظر لعينيها

" ما الامر سييرا ؟ ، هل حدث شيء لما تبكين ؟ "

مسحت دوقة دموعها وقالت بصوت مخنوق

" مايكل ، ان مايكل "

" سييرا لاتقلقيني ، ما به مايكل "

اخذت دوقة نفساً طويلا لتهدئ بها نفسها

" لقد ، لقد فقد ذاكرته "

" ماذا؟ "

فتح دوق عيونه بصدمة لتكمل دوقة كلامها ببكاء

" لقد قال طبيب انه فقد ذاكرته "

" ولكن ، كيف ، ألم يكن بخير في صباح كيف يفقد ذكرياته فجاءة "

بدأت دوقة تشرح له كل شيء كيف اخبرها مايكل ان ذاكرته مشوشة وكلام طبيب ، وكيف لم يتعرف على خاله ، اخبرها بكل شيء ليقف دوق واضعاً يده على رأسه يرجع شعره للخلف ، ثم التفت الي دوقة وقال

" لاتقلقي ، سييرا توقفس عن البكاء سيكون بخير اعدك ، ساتأكد من شفائه بالكامل سواء من مرضه غريب او من فقدانه للذاكرة "

اومأت سييرا له ، مسحت دموعها وخرجت من الغرفة بعد ان ودعت ادوارد

" هاااه ، لما كل شيء ضدك يا صغيري؟ "

تنهد دوق بتعب وجلس على كرسي يكمل اعماله وباله عند مايكل

.

.

.

.

« غرفة مايكل - دوقية سايرس »

.

.

حل مساء وكانت ضوء القمر ينير الغرفة ، غادر التوائم وايان منذ فترة بينما مايكل تناول طعامه وادويته واستلقى بعدما اخبر جون انه لا داعى ان يبقى في غرفته واخبره ان يقف خلف الباب وافق جون فهو يعلم ان حارس الظل سيراقبه من الخارج لذا لن يقلق عليه

" تستطيع نهوض الان "

نهض مايكل فور سماعه صوت ايدن يخبره ان يستيقظ ،كان ايدن قد وضع سحر وهم مرة اخرى على حارس وحاجز عازل للصوت على مايكل ليتحدثا براحة

" هل انت بخير الان ؟ "

" نعم "

صمت ايدن لثواني وهو ينظر لمايكل بنظرة غريبة لينظر اليه مايكل وقال بحدة

" ماذا؟ "

" لا شيء فقط ، اعتقد انك لو كنت ممثلا لحصلت على جائزة من تمثيلك ، كدت اصدقك عندما اخبرت دوقة انك فقدت ذاكرتك "

حدق به مايكل بأنزعاج وقال بتنهيدة

" ماذا تريدني ان افعل اذن ، لقد بدأت تشك بي على ايتي حال منذ ان سألت على خال مايكل جوزيف ، كنت متأكداً انها بدأت تشك بي ، ودليل على ذلك سؤالها عن هذا بعد اخبراي لها انني فقدت ذاكرتي "

" هممم ، حسناً معك حق "

" كما انني سألتقي بأشخاص اخرين قد لا اعرفهم وهذا عذر جيد له ، كما ان دوق سيسألني عن كيفية معرفتي بأسماء الخونة ، فكرت ان اقول انني كتبت هذه الاسماء ولكني لا اعرف كيف ، وان ذاكرتي مشوشة ، هل فهمت "

صمت ايدن وفتح عيونه بدهشة

" انت خطير حقاً ، هل فكرت لذلك حد "

ابتسم مايكل ابتسامة مغرورة وقال بتفاخر

" تشه ، من تعتقدني ، انا اضع خطة لكل شيء ، ... على ايتي حال اخبرني بما حدث اثناء فقداني للووعي "

اومأ ايدن وبدأ يشرح له كل شيء ، فعندما فقد مايكل وعيه وبعد ان استقر حالته ذهب ايدن وراقب تحقيق دوق وتحركات الخونة والفرسان

" ....اذن فقد مات ليون "

قال مايكل ليجيب ايدن

" اجل "

" واعترف احد الخدم ، ان كل محاولات مايكل سابقة للانتحار كانت من تدبيرهم "

" اجل "

ارجع مايكل رأسه ليستند على طرف سرير وقال وهو يحدق بأيدن

" حسناً ،على الاقل ان دوق سيتوقف عن اعتقاد انني سأحاول الانتحار "

صمت كل منهما للحظة ليقول مايكل بعدها

" ايدن ، الا تعتقد انه حان وقت للتدريب على سحر الان "

عقد ايدن حاجبيه وقال بغضب وانفعال

" اي تدريب ايها الاحمق هل نسيت كيف فقدت الوعي اليوم وكيف بصقت دم ، وانت لم تشفى بعد من الاثار جانبية للسوار ، هل تعلم كيف قلقت عليك ، وكيف بقيت والدتك تبكي لساعات على حالتك ، ومدى قلق اخوتك هااا "

توقف قليلا ثم اكمل بحدة

" توقف عن اجهاد نفسك ، هل لديه هواية جعل الناس يقلقون ام ماذا ، سأعلمك سحر بعد ان تشفى بالكامل "

جلس مايكل بأعتدال لينفى برأسه ويقول بجدية

" لا ، ليس لدي وقت ايدن ، لقد تم كشف الخونة لذا سيحاول ذلك منظمة قضاء على بطرق اخرى ، ولا تنسى ان حفلة بعد ايام وانت تعلم انه في الحفلة سنتعرض للهجوم من قبل المنظمة ، كما يجب ان اتدرب على قوتي النارية الان ، وان اعرف مقدار ما استطيع استعماله ، فقط في حالة تعرضت للخطر هناك "

صمت ايدن لثواني يعلم ان كلامه صحيح ، ليقول بعده بقلة حيلة من عناده

" هاااه ،حسناً ، لكن فور شعورك بألم ولو كان خفيفاً سنعود وترتاح "

ابتسم مايكل بأنتصار ليقول بمرح

" نعم ، سيدي الرئيس "

هز ايدن رأسه يميناً ويساراً من تصرفاته ، ثم نهض مايكل واتجه ناحية غرفة ملابس وغير ملابسه لقميص اسود مع سترة سوداء وبنطال اسود ، ثم خرج واشار لايدن الذي غير شعره لأسود وعيون سوداء

" اذن هيا بنا "

" حسناً "

قفز مايكل من النافذة بعد ان اخفاه ايدن بسحر تخفي وطارا الي الغابة خلف دوقية الى مكان بعيداً عن دوقية

تك [ صوت خطوات ]

وضع مايكل قدمه على ارض ترابية للغابة ووقف ينظر لحوله بسعادة وهو يستنشق هواء

" هاااه ، من جيد الخروج كنت اشعر بالضيق في تلك الغرفة "

حدق به ايدن بأبتسامة لسعادته طفولية التي تبدو كسعادة طفل عندما تعطيه حلوى

" اذن ، استعمل قوة sool النارية لنرى مقدار قوتها ومقدار تحكمك بها ، ولكن انتبه لكي لا تستعمله بكثرة وتفقد الوعي مثلما فعلت مع طاقتك سحرية "

عبس وجه مايكل وقال بأنزعاج عند تذكيره ايدن بفشله بالتحكم بطاقته سحرية

" حسناً حسناً ،فهمت "

ثم قال تمتم بصوت خافت

" عجوز متسلط "

تنهد ايدن من تصرفاته للمرة الالف ، وتجاهل كلام مايكل الذي رفع يده يشعر بقوة النار في داخله ثم تخيل ان النار تخرج من يديه ليفتح عينيه ويرى ان نار متوسطة الحجم خرجت من كفه ، ليبتسم من ذلك ويقول لايدن

" انظر أرأيت استطيع تحكم بها "

طار ايدن وامسك بغصن شجرة ورسم على ارض دائرة حول مايكل ثم قال

" اشعل خط دائري بالنار بدون ان تخرج النار عن مسار خط "

اومئ مايكل ليبتعد قليلا ويقف امام دائرة ثم اغمض عينيه ويحاول جعل النار تبدوكما اخبره ايدن ، فتح عينيه مرة اخرى بعد دقائق لينظر للدائرة التي اصبحت دائرة من النار ليبتسم ويجلس بسرعة على الارض وهو يلهث ويتصبب عرقاً

" هاه ،هاه ،هاه نجحت ،هاه "

" همم ، جيد يبدو انك تستطيع تحكم بالنار بنسبة 100٪ ، ولكنك لا تستطيع استعماله لوقت طويل بسبب حالتك جسدية "

" هاه ،هاه ، اه ، هذا متعب "

" هل انت بخير ؟ ،استرح قليلا لنكمل بعد ان يهدئ جسدك "

اومئ مايكل واستلقى على ارض بتعب ليغمض عينيه ، مرت نصف ساعة ليهدئ انفاسه اخيراً وينهض جالساً

" انا بخير الان ، يمكننا ان نكمل تدريب الان "

" حسناً ، الان اخبرني عندما لم اكن موجوداً ، الى اي حد وصلت في تعلمك للسحر "

جفل مايكل وارتبك قليل ليقول وهو يحك مؤخرة رأسه

" اللعنة ،لا يمكن اخفاء شيء عنك "

ثم اكمل بعد ان نظر لأيدن الذي ينتظر اجابته بهدوء

" هاااه ، حسناً حسناً سأخبرك ،.............لقد تعلمت اساسيات وتعلمت سحر مستوى دائرة واحدة ، ودائرة الثانية "

خيم صمت على المكان لينظر مايكل بتردد الي ايدن الذي فتح عيونه بدهشة وقال بعدم تصديق

" مستحيل ، كيف ، حتى لو كنت ساحر بمستوى الثالث ، ولكنك لا تجيد شيئاً كيف تعلمت مستوي الاول والثاني في يومان ؟ "

ابتسم مايكل بأنتصار وفخر وقال

" بالطبع لأنني عبقري "

" تسك ، مغرور "

' هذا الولد يدهشني بأستمرار ، حتى لو كان ساحر بمستوى الثالث ، الا انه لا يعرف كيف يتعامل مع طاقته ، ان يتمكن من تعلم اثنين من مستويات السحرية في يومين ، والذي يستغرق الامر اربع سنوات على الاقل لتعلمها ، امر مستحيل ، الا اذا كان عبقرياً حقاً كما قال '

" اذن في المستوى الاول هناك دائرة سحرية للتخفى ، هل يمكنك استعمالها "

اومئ مايكل ورفع يديه لتظهر دائرة حمراء تحت قدمية ويصبح جسده غير مرئي ، اندهش ايدن وابتسم بفخر ثم قال

" الان اريدك ان تستعمل سحر من مستوى الثاني للطيران "

" حسناً "

رفع يده مرة اخرى لتظهر مانا حمراء حوله وبدأ جسده يطفو قليلا ثم فجاءة سقط جسده للارض

" مايكل "

صرخ ايدن رافعاً يده واطلق سحر طيران على مايكل ، طفى جسد مايكل قبل ان يلمس ارض بقليل ليتنهد ايدن براحة ويقترب من مايكل الذي جلس على ارض بعد ان الغى ايدن سحر الطيران

" هاه، هاه ،هاه ، كان الامر ممتعاً ،الي ان سقطت "

ضحك ايدن على كلامه ، ثم حاول مايكل نهوض ولكنه تمايل ليمسكه ايدن بسرعة ويجلسه على ارض

" اجلس يجب ان ترتاح قليلا ، يبدو انك تعبت من استعمال طاقتك سحرية ، وطاقة sool "

اومئ مايكل واستلقى على ارض مغمضاً عينيه بتعب ويغرق بالنوم بينما ايدن يراقب شحوب وجهه بقلق ، مرت ساعتين ليهزه ايدن ويقول

" مايكل ، انهض "

عقد مايكل حاجبيه وقال بعبوس طفولي

" مم ،خمس دقائق اخرى "

" اي خمس دقائق ستشرق شمس اذا بقينا هنا ، ويكتشف دوق انك لم تكن بغرفتك ، ماذا ستقول عندها "

اعتدل مايكل بسرعة ، ونظر لأيدن ثم نظر حوله ليقول

" هاااه ، حسناً ، لكن في مرة القادمة سنتعلم سحر مستوى الثالث "

ضحك ايدن على عبوسه واومئ براسه

" حسناً ، هيا فلنعد "

القى ايدن سحر تخفي وطيران وعادا للغرفة مرة اخرى ، ثم الغى سحر الوهم على الحارس بعد ان غير مايكل ثيابه واستلقى على سرير وهو يسمح لجسده ان يغرق في النوم عميق

.

.

.

.

3977 كلمة

انتهى

شكراً لقراءتك فصل ♥️

2025/10/04 · 94 مشاهدة · 4636 كلمة
Skala
نادي الروايات - 2025