~منظور الياكوزا~

طلقة!!! ×5

أعاد زعيم الياكوزا الصغير مسدسه إلى حزامه بعد أن نظفه من دماء أكيرا.

أعطى أمرا لمساعده الذي بجانه بعدها قام بإشعال سيجارة

"فل تفصل رأسه عن جسده ، و أطرافه أيضا ، ستكون هدية فريدة من نوعها لسيد كاراسوما الأعضم"

تحدث الزعيم بإبتسامة فخورة بإنجازه هذا ، و سرعان ما تم تنفيد أمره و وضع الأطراف في صناديق جميلة و براقة.

"تم إنهاء الأمر يا زعيم "

"هذا جيد فل ينظف الجميع أثار القتال و إجمع جثة أصدقاءنا ، لنقم لهم وداه مناسب قبل دفنهم "

" حاضر "

~قصر كاراسوما ؛ 10 ليلا~

"ستعجبه أليس كذلك؟"

"بالطبع إن أكيرا يحب السيارات ، لذا من الواضح أنه سيفتن بها من أول نظرة "

" معك حق ، لكن ألم أخبرك أن تتصلي به زوجي بدلا من نطق إسمه هكذا " تحدث كاراسوما إلى أكاديا بكل لطف و خفة دم و كان يجهز هدية لأكيرا منذ أمس كإحتفال بعودته .

ما لا يعلمه كاراسوما هو أن شبكته الإستخبارية التي كان يتفاخر بها و يعتمد عليها ستخدله في أهم الأيام.

"حسنا يا أبي ، على ذكر الإتصال ، هل أتفقد أمره ، لقد تأخر على غير المعتاد ، قد يذهب إلى الفندق و لن تنجح مفاجأتنا"

"يمكنك لكن حاولي ألا تظهري له شيءا قد يكشف ان هناك أمرا مريبا من نبرة صوتك ،تصرفي بشكل طبيعي "

"أنا أعلم يا أبي لا تحتاج إلى تذكيري"

إلتقطت أكاديا الهاتف و سرعان ما ضغطت الأزرار لتتصل على رقم أكيرا.

بييب!!!

بييب!!

قطع!!!

إنقطع الخط لتتصل مرة أخرة و أخرى و أخرى....لكن بدون جدوى.

"أبي ، أكيرا لا يجيب هل غير رقم هاتفه ؟"

" لا ، ربما قد غط في نوم عميقة. ، أكثر ما يكرهه هو الرحلات الطويلة و المملة ، حاولي الإتصال بسون إنه مساعده , ستجدين رقمه في ذلك الدفتر فوق الطاولة "

"آه" ردت أكاديا في تفاجأ ، أول مرة تسمع مثل هذه المعلومة المهمة حول زوجها.

بعد البحث عن الرقم إتصل و كان ذلك بدون جدوى ، مهما حاولت يكون الخط منقط.

"إنه أيضا لا يجيب ، هل يمكن أنه يجهزون مفاجأة لنا ، أنا أتوق لنوع الهدية التي سيقدمها لي أكيرا " بدت أكاديا متفاءلة و إزدادت سعادتها أكثر من الأول و هي تتخيل نوع الهدية.

بالنسبة لكاراسوما فقد أصبح جادا و إتخد نظرة محادية.

فكر في الأمر و قرر الإتصال بيده اليمنى

'لا يمكن لسون عدم الإجابة على إتصالي ، حتى لو كان يعد مفاجأة فهو لن يجرء على عدم الإجابة في غالب الأحيان سيجيب و يعطيني حجة '

فكر كاراسوما في الأمر و قرر الإتصال بيده اليمنى.

بعد أخد الهاتف إتصل و قال بجدي :

"~رون~ فل تعلم أين هو أكيرا و سون ، إن كانوا في فندق فل تعطني معلوماته "

"كما تشاء سيدي "

"فل تسرع"

____

مرت ساعة بالتحديد حتى يدخل رون الغرفة حيث يوجد كاراسوما و أكاديا و العرق البارد يغطي جبهته..

(شكل رون)

"رئيس ، أخر مكان شوهد فيه أكيرا و سون هو المطار ، كان يأكولون و فجأة تقدم بعض من أفراد الياكوزا بعد قليل من الكلام غادرو المكان"

"بعد ذلك إختفى أثرهم..." كان الخوف ظاهر على وجه رون و قبل أن يكمل كلامه إندفع المساعد الأيسر لكاراسوما إسمه إڤان.

" هناك بعض كلاب الياكوزا ، يقولون أن لديهم هدية لك يا زعيم "

(شكل إيفان)

عند ساماع هذه الجملة إستطاع كل من في العرفة (إلا إفان) ربط النقط مع بعضها ، حتى أكاديا فهمت ما يحدث.

كل الموجودين (إلا إيفان) كانوا يأملون أنه ليس ما يفكرون فيه ، نظر الجميع إلى كاراسوما و كان هناك تجهم و نية فتل لا يسبر غورها.

إنهم يعلمون لو كانت توقعاتهم صحيحة ستحدث معركة بين العاءلتين و واحدة منهما ستتبقى.

" ياكوزاااا " صرخ كاراسوما غضبا و قام بضرب المكتب بقبضته ، كسرت قدم المكتب ليسقط و معه كل الكتب و الأواق عليه و يعم صمت خانق.

الجميع في الغرفة إلتزموا الصمت لم يجرؤو على التحدث خوفا من جنون هذا الرجل العجوز أمامهم .

____

خرج الرجل العجوز من القصر و توجه نحو بوابة القصر عند وصوله وجد أربع صناديق مغلفة بورق الهدايا الجميلة.

"هذه هدية من زعيم العاءلة ، قال لي أن أوصل لك الهدية و طلب منك مسامحته عن خطاياه "

تحدث أحد بيادق الياكوزا بإحترام و نبل كبيرين.

"إفتح"

تحدث كاراسوما و كانت شكوكه تتأكد ، من الصناديق التي يمكن إحتواء فيها جسد إلى الكلمات المتأسفة ، هذه خبرة 70 عاما.

بعد أن تقدم الكلب ، قام بتمزيق ورق الهدايا و ما إن ظهرت الصناديق إنبعثت راءحة غريبة.

كل أنف يستطيع شم الراءحة لكن لا يعرف أصلها أو نوعها ، بالنسبة لأنف قاتل فإن مثل هاته الراءحة لا تخفى عنه حتى لو مرت السنين لن تمحى من ذاكرة أنفه.

حاول الكلب فتح أحد الصناديق عشواءيا لكن كاراسوما كان لديه رأي أخر.

"توقف فل تفتح ذلك الصندوق ، الصندوق المربع " وجه كاراسوما عصاه نحو أحد الصناديق.

سرعان ما توجه الكلب نحو الصندوق و بعد تعديل موقعه ، ليصبح أمام الجميع ثم قام بفتحه.

صعق الجميع ، سواء الحراس أو الخدم أو المساعدين أو أكاديا أو كاراسوما بنفسه.

لم يستطيع أحد تصديق ما يشاهدون ، في خضم ركودهم ، تقدم كاراسوما نحو الصندوق و ركع على الأرض و تحسس الشكل و الملمس و لم يستطع ضحد الواقع ، إنه إبنه.

"أقتلوهم" بصوت ضعيف و منخفض و ميأوس منه.

"ألم تسمعوني ، أقتلوهم " صرخ كاراسوما سرعان ما أعاد هذا الصراخ وعي الجميع.

"هاا نحن-نحن لا نعلم شيئا صدقونا ، أنا فقط أحضرت...."

قبل إكمال جملته تم تقب جمجمته بدقة لامتناهية من طرف إيفان ، بعد موت الأول ، مات الأخرين بعده ليحل صمت يقاره الصعق الذي قبله.

خلال الدقاءق التالية لم يجرء أحد على المغادرة أو التحرك.

وقف و معه الصندوق الذي به رأس أكيرا ، مر عبر مساعديه و بصوت اجش.

"لا أريد لأحد أن يزعجني"

_____

دخل كاراسوما مكتبه الرءيسي ، و قام برمي كل الوثاءق الموجودة على المكتب في الأرض ، ليفسح مساحة لأجل الصندوق.

جلس كراسوما على الكرسي المقدر بألاف الدولارات و الهموم كالجبال بجلس على أكتافه.

"لقد خسرتك ، تربية و حماية الأطفال صعبة ، صعبة جدا "

"أنا بصراحة كنت محظوظا للحصول على إبن مثلك "

"أنا لم أكن أريد ولدا في الحقيقة كنت أريد فتاة لأنني سمعت أن من السهل تربية فتاة عكب الأولاد الذين يكونون مشاغبين"

"بولادتك أثبت أنني مخطأ ، أظن أنني أخطأت في حقك كثيرا "

"لو فقط وافقت على الصفقة لما حدث كل هذا "

"أي صفقة ؟"

"رائع ، بدأت أسمع صوتك الأن "

"يا أبي هذا أنا أكيرا ، أنت لا تهلوس أو تتخيل و أنا لست روحا و لست شخصا من الياكوزا لذا تتحدث معي بجدية لأنني لا أملك كثيرا من الوقت "

"هاه؟؟!"

'يا أبي هذا أنا أكيرا ، هل تتذكر خططنا للمستقبل و الحوار الذي أجريته معي ، هذا سرنا لا يعلم به أحد ، لذا فل تصدقني "

"أكيرا؟؟ هل هذا أنت حقا ، أنا لا أتوهم أليس كذلك "

"أخخ ، لماذا يصبح الجميع أحمقا و غبيا في المواقف المهمة و الخطيرة "

"لكن كيف أنت ، أنت ، رأسك "

"إسمعني أبي هذه مجرد دمية بها هاتف , أنا لا زلت على قيد الحياة ، و يجب أن تعتبرني ميت هل فهمت"

"يمكنك معرفة هذا من عيني ، لو عيني مزيج من الأسود و الأحمر اما الدمية فهي لديها عينين باللون الأسود فقط ، هل هذا يكفيك"

"أين أنت الأن سأتي لأخدك"

"مهلا أبي أنا أريد التكلم معك حول شيء ما ، إنه أمر مهم، هل يوجد أحد بجوار"

"لا أنا وحدي في مكتبي "

"حسنا هذا جيد ، إسمعني إلى أن أكمل كلامي ، هناك خونة في المنظمة...."

صفعة!!!

صفع كاراسوما المكتب في غضب "من ؟"

"أخخ ، يا أبي فل تسمعني أو سأذهب لأعيش حياة جديدة و أتركك "

"لالا انا فقط...فل تكمل ما كنت تقول"

"جيد ، هناك خونة لكن أنا لا أعلم من هم ، لا تقلق حول هذا لدي طريقة لأكشف الخونة أنت فقط إجمع كل فرد في المنظمة دون ترك أي شخص "

"حاول أن تجمعهم في مكان واحد لأن ذلك سيسهل الأمر علي "

"إن حدث أي شيء إتصل على هذا الرقم ، و تذكر لا تخبر أحدا بما دار بيننا حتى أكاديا أو إخوتك بالقسم ، مفهوم"

"حسنا،حسنا إعطني الرقم "

"+03******* إلى اللقاء أبي"

"إلى اللقاء و تذكر أنت لا تتخيل يا أبي "

قطع!

هووووف!!

"مهلا هل نعتني بالغبي ذلك السعلوك لقد كبر" إتكأ كراسوما على كرسيه ليغط في نوم عميق و إبتسامة كبيرة تعلو وجهه.

∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆

أسف لم أنشر يوم الجمعة .

بالنسبة لهاته الفصول فأنا كتبتها و لم أحررها أو لم أدقق ما إن كانت هناك أخطاء لذا أسف .

بالنسبة لمسألة~ إخوة بالقسم ~فهم إخوة ليسو بالدم أو بيلوجيين من نفس الأب و الأم لكنهم أقسمو على حماية بعضهم و عدم الكذب و أن يمرو بالصعبة و السهلة.

الإخوة بالقسم هم مساعدين كاراسوما اليد اليمنى رون و اليسرى إيفان.

هناك تغيير قد يحدث في المستقبل .

لن أنشر 3 فصول في اليوم بل سأنشر فصل واحد.

أنا أسف حقا

أمل أنكم إستمتعتم.

2023/08/14 · 377 مشاهدة · 1446 كلمة
.
نادي الروايات - 2025