،فكرت في الكلمات و رغبة دخول هذا القصر تكبر و تكبر.

' هذه المهارة هي طريقي للوصول إلى ما بعد القمة '

"أيتها الأخت الكبرى هل توافقين على طلبي؟"

بعيون جرو و صوت طفل أحسست أن الفتاة ستقبل.

" أوه، أنا حقا أسفة ، أنا مجرد خادمة و ليس لدي سلطة في العشيرة "

"رءيس العشيرة هو من يقرر كل شيء أنا حقا لا أستطيع حتى إدخالك دون علم أحد لأن هناك حراس في كل مكان "

"لا أريد أي مشاكل قد تأثر علي ، فل تجد مكان أخر"

"مهلا يا أخت أنا حقا أستطيع فعل أي شيء ، أستطيع النوم في أي مكان حتى لو كان منزل الكلب...."

"توقف ، كما قلت سابقا أنا ليس لي سلطة في هذا لذا فل تغادر رجاءا "

'هؤلاء من إسمهن ليلي دائما معاقين من الواضح أنك لا تملكين سلطة لأنك إبنة غير شرعية '

'من لديهم إسم جابامي يجب أن يكون محترفا في القمار و ليس خادما لعينا ..... يبدو أن أمها عاهرة تبيع نفسها '

'بحسب ما أعلمه عن العشائر فمن يرتكب خطيئة تأدي شهرة العائلة لن يقتل أو ينفى ، بل سيتم إستحقارهم و جعل نسل ذلك الشخص خادم للعائلة ، إنه قانون جميل '

تنهد !!!

'الأن إلى النقطة المهمة ، في حياتي السابقة قرأت رواية خفيفة الخاصة بهذه القصة و كانت من أخ المؤلف و لكن تحت إشرافه(المؤلف) '

'كانت أحداث الرواية تتكلم حول عشيرة جابامي ، التي لا تقهر في الرهانات و المقامرات بسبب تقنياتها و إحترافها ، كانت تسبح في السماء مع الغيوم و الطيور '

'لكن في أحد الأيام تحدت أحد العشائر التي لم تخسر مقامرة من قبل عشيرة جابامي و كان إسمها بامي أو موموبامي التي هي عكس عشيرة جابامي سواء من الشكل الفريد أو المهارات.'

'بعد مقامرة دامت لساعات خسرت عشيرة جابامي لتسبح في الطين و الأوساخ ، لم يتم ذكر ما خسرته عشيرة جابامي أو ما فازت به عشيرة موموبامي لكن إستنتج الجميع أنه شيء يتعلق غالبا بمجد العاءلتين'

'في النهاية و بعد سنوات تراجعت عشيرة جابامي و لم يعد يسمع عنها شيءا في المقابل أصبحت عائلة موموبامي هي التي تمثل القمة '

'و بهذا تمر السنين لتظهر بطلتنا جابامي يوميكو المجنونة ، التي لديها هدف خفي في إرجاع مجد عاءلتها بطرقها الملتوية '

'هناك العديد من الثغرات في الرواية لكنها تظل جيدة و ترقى للمستوى ، المعجبين بالمانجا و الأنمي كانو مجنونين ..... عندما لم يتم نشر موسم ثالث قرر أخ المؤلف نشر هذه القصة الجانبية لتخفيف غضبهم و إعطاءهم مساحة لتخيلاتهم التي لا تنتهي '

'من وجهة نظري أرى أنها قصة جانبية مقبولة ، لأن ذلك يفسر دخول يوميكو لأكادمية يتربع عليها أبناء و بنات رجال الأعمال و المستثمرون '

'في العصر العديث حتى لو كنت خبيرا و ذكيا لن يفيدك هذا كثيرا ما لم يكن لك دعم خفي و يد كبير متلاعبة '

'و الأمر ينطبق على ذلك البطل سوزوي أو زوزوي ، لا أعلم إن كنت قد نطقته بشكل صحيح لأنني نسيت إسمه '

'لننسى كل هذا الأن يجب أن أجد طريقة للدخول...'

"أيتها الأخت هل أستطيع لقاء رئيس العائلة و التحدث معه "

"لا ، الرئيس في غرفته و لم يخرج منها منذ ما يقارب الأسبوع ، و هو غاضب جدا , من الأفضل عدم إستفزازه" وشوشت ليلي بصوت ضعيف ، كما لو أنها لا تريد من أحد سماعها.

"هل أستطيع معرفة السبب؟ أرجوك قد أستطيع مساعدته "

"حسنا أشك في أن لديك حيلة لكن إن كنت لن تخبر أحدا سيكون هناك إتفاق ، إنه سر خطير "

"هم!!! أنا أعدك أيتها الأخت "

"حسنا، في كل عام ، تجتمع عدة عشاءر في هذا القصر و لديهم سبب واحد و هو المقامرة ، و قد يكون الثمن أي شيء و كل شيء "

"عشيرة جبامي خاصتنا هي الأولى في المقامرة ، و في كل عام يتم تحدينا من أجل الفوز بالإحترام و الثروة و المكانة"

"هذا العام و بالتحديد بعد ثلاثة أيام ستجتمع العشاءر مرة أخرى ، مع وجود عشيرة إضافية صاعدة و إسمها بامي ، يقولون أنها لم تخسر رهانا من قبل"

"سبب غضب الرءيس هو أنه لم يستطع التفكير في لعبة قمار جديدة تضمن فوزه، أصبح أسلوبه في ألعاب القمار مكشوفا و يمكن توقع حركاته "

"لذا فهو يفكر في صنع لعبة جديدة بأساليب يعلم عنها وحده لكن للأسف لم يستطع ، عندما يجد لعبة يكتشف في الأخير أنها تشبه لعبة أخرى و هذا يسبب غضب لا يمكن إخماده لكن يمكن كبته "

"هكذا إذا ، أستطيع مساعدته لدي الكثير من الألعاب في رأسي" تحدث بصدق لأنني في حياتي السابقة لعبت الكثير من الألعاب و كنت مقامرا في أحد الفترات .

"الأمر ليس كما تظن ، الألعاب الطفولية التي تلعبها مع أصدقاءك ليست نفس ما نلعبه ، عندما تكبر ستفهم قصدي " قالت و هي تتراجه للوارء و تمر من الباب ، عندما حاولت غلق الباب وضعت قدمي لأوقفها.

"مهلا أختي هل يمكنك إعطاءي قلم و ورقة ، هذا طلبي الأخير، صدقيني "

"تنهد !! فل تنتضر قليلا،هذا أخر شيء سأفعله من أجلك " قالت لتغلق الباب بعدها.

'هاته اللعينة كانت ستغلق الباب على قدمي '

شتمت و بعد لحظات فتح الباب ، و أعطتني ليلي ما طلبته لتغلق الباب من جديد.

حملت الورقة و القلم و توجهت جنب أحد الشموع للإستفادة قدر الإمكان من الضوء المنبعث منها.

بعد الجلوس بشكل مريح على الأرض بدأت أكتب أساسيات أحد الألعاب التي كنت مولعا بها و تم إختراع اللعبة بعد عام 2010.

"إسم اللعبة هو تسو-وامونو غا جاكوشا أو سايفوكو سورو"

إنها لعبة بسيطة ، تلعب بالأوراق .

كيف يتم لعبها هو بمنتهى السهولة :

يملك كل شخص ثمان بطاقات - أربعة تحمل في اليد و يمكن رأيتها و أربعة على الطاولة لا يمكن رأيتها.

يختار الشخصار ورقة معينة بين أيديهما و بعد وضعها على الطاولة في نفس الوقت سيحصل من لديه أكبر رقم على بطاقة الأخر.

مثلا رقم 3 أكبر من رقم 2 مما يجعل الشخص يفوز و يحصل على بطاقة الأخر.

و تستمر العملية ثلاث مرات أخرى هذا إن فزت بشكل متتالي.

بعد أن تنتهي البطاقات في يديك ستطر إلى إستعمال البطاقات على الطاولة و بما أنك لا تعلم ما هي الأرقام الموجودة عليهم ستتمنى أن يكون الحظ من نصيبك.

لأنك ستقلب الأوراق بشكل عشواءي.

هناك شيء أخر ، يمكن إستعمال البطاقات على الطاولة حتى لو كانت لديك بطاقات في يديك.

فمثلا لو كنت تشك في أن خصمك لديه رقم كبير (10 ، J)و أنت لديك فقط أرقام صغيرة(2 ، 3) تستطيع قلب أحد الأوراق التي لعلها تكون في صالحك.

هناك قواعد أخرى : الرقم 1 هو أصغر رقم لكن إذا تم وضعه أمام رقم 12(Q) فذلك يعد تعادلا و يجب وضع بطاقات أخرى لتحديد الفائز في الجولة.

و إذا تقابل رقم 1 مع رقم 13(K) عندها سيفوز صاحب الرقم 1 ، هذه قاعدة مليئة بالمخاطر و الفخاخ.

بالنسبة للجوكر(بطاقة خاصة) عندما يسقط بين يديك ، يجب أن تعيده للموزع ليقوم تبديله ببطاقة مرقمة عشوائية.

و أيضا من خلاله تستطيع تحديد أي بطاقة لديك لتغيرها (تبدلها) و تأخد بطاقة عشواءية من الأوراق المتبقية في العلبة.

في الأخير ، الشخص الذي لم يعد لديه أوراق سيكون الخاسر.

هذه لعبة بسيطة في نظرك لكن في عيون اليابانيين تعتبر لعبة جحيمية ، العديد من الأشخاص تم وضع ديون كثيرة على رؤوسهم ، و بسبب الديون التي لا يتم دفعها في الوقت المحدد غالبا أصحابها يكون لديهم عضو واحد بدلا من إثنين.

"إنتهيت أخيرا "

كتبت أساسيات اللعبة لكن لم أكتب قواعددها و لم أكمل طريقة لعبها ،بالإضافة إليها كتبت لعبة أخرى و هي رودو( لعبة النرد)..كل هذا لتشويق رءيس العشيرة.

طبعا من ناحية أخرى لقد غيرت أسماء الألعاب لصالحي.

لأضيف كلمة كاراسو التي تعني الغراب و هذا نقش عاءلتي و الجزء الأول من إسم العاءلة(كاراسو-ما)

قد تقولون أنها فاضحة كثيرا مع إنتشار اللعبة في المستقبل لن يعود للمنظمتنا التي كانت سرية أي سرية بعد الأن و سيعلم الجميع أن عاءلة كاراسوما لا تزال موجود و تتحكم في المجتمع خلف الكواليس.

هذا أمر خاطء و لا أساس له ، إن لغتي الأم عجيبة جدا فمثلا اللعبة قبل قليل ، إسمها تسو-وامونو غا جاكوشا أو سايفوكو سورو.

في النطق تعني ~القوي يخضع الضعيف ~.

و في الكتابة تقرء ~القوي يأكل الضعيف~.

و بعد إضافة كلمة كاراسو ستصبح :

في النطق ~كراسوس حيث ينتصر القوي على الضعيف~

و في الكتابة ~كراسو مجد السماء~

إنه إختلاف صغير بين النطق و الكتابة و عدد الحروف لكن لديهم شيء مشترك يوضح ان المجد لعاءلة كاراسوما وحدها .

بالنسبة للمستقبل ، أنا متأكد من أن اللعبة ستنشهر بإسم كراسوس مما يغير المعنى و يظلل عن إسم كاراسوما.

كراسوس في الأساطير اليابانية هو غراب أسود و يعتبر سلف كل الغربان ، يكره الخيانة و يحب الإستعباد ، يحب الغنى و يكره الفقر ، ذكي و يحب التلاعب ، يريد الخير له و الشر للجميع.

عندما قرأت ماضي عاءلتنا قبل 9 سنوات ، وجدت أن إسمنا كان ~كراسوس~ لكن مع مرور الوقت تغير ليصبح ~كاراسو~ تم إضافة ~ما~ في نهاية الإسم إحتراما لمأسس العاءلة الذي كان إسمه ~كراسوس ما-هاريدا~....أنا لا أعلم لماذا أخدو الإسم الأوسط فقط لكن أنا أعلم أن إسم المأسس عندما يكتب يصبح معناه ~كراسوس خالدة~ أو ~كاراسوما خالدة~.

إنها فخمة ليس مثل بعض الأسماء.

2023/08/17 · 358 مشاهدة · 1460 كلمة
.
نادي الروايات - 2025