"الأن بعد أن إنتهيت من كتابة الموضوع حان وقت الخاتمة , هيهيهي"
أمسكت القلم و تحدث بينما أنا أكتب.
"إن أردت شرح لطريقة اللعب فل تذهب إلى فتاة في عشيرتك إسمها ليلي و إسئلها عن الطفل الذي تحدثت معه، ذلك أنا"
كلمات بسيطة لكنها كافية لإثارة روح المقامرة في رءيس العشيرة.
" الخطوة الأخيرة هي معرفة أين هو رءيس العشيرة و كيف سأوصل الرسالة إليه؟ "
"لا أستطيع الإعتماد على المعاقة ، و أيضا لا أستطيع التسلل إلى داخل العشير بسبب الحاءط الذي يصل طوله اضعاف طولي"
فكرت لكن لم أتوصل لشيء و كان الوقت قد تخطى منتصف الليل.
"تسك !!! يبدو أن ميزانيتي ستدمر أكثر مما هي مدمرة."
بعد العض على لساني سألت النظام.
"سيسي هل يمكنك معرفة أين يوجد الرئيس "
["أجل ، و سيكلفك الأمر 10 نقاط]
"ناني؟؟ 10 ؟؟ أستطيع بعشر نقاط شراء بطاقة بنكية بها 100 مليون ين ، و الأن تقولين أنك تحتاجين 10 نقاط للبحث عن شخص ليس حتى في كوكب أخر إنه فقط في الجهة الأخرى للحائط , هيا توقفي عن الضحك و أخبريني يا عزيزتي السعر الحقيقي"
[إنها نقطة واحدة لكن الأمر لن يعمل هكذا في المرة القادمة]
" هاهاها كنت أعلم أنكي لطيفة "
تحدث و أنا أتفقد متجر النظام ، كنت أخطط لشراء جرعة طيران أو شيء من هذا القبيل ، لأتراج و أنا أفكر في السعر الكبير.
"أ-، هذا تبذير"
بقول هذه الكلمة توجهت نحو قسم التكنولوجيا.
"الأن هذا أفضل ، طائرة صغيرة بحجم اليد من المستقبل لديها عدة إستخداما و تستطيع قطع 5 كيلومتر دون فقدان الإتصال بها و ثمنها مناسب ، فقط نقطة واحدة "
عند شراء الطائرة تدفقت معلومات حول كيفية التحكم بها و أيضا حصلت على معلومات عن مكان تواجد الرئيس.
بدأت في التحكم بالطائرة ، و بعد التعود عليها ،قررت أن الوقت قد حان لإرسالها.
خرجت يد معدنية صغيرة من الطائرة تشبه الملقط و بعد إمساك الورقة جيدا ، وجهتها نحو غرف الشخص المعني.
و بعد الطيران بسرعة تصل ل5 أمتار في الثانية وصلت إلى الغرفة.
كنت متفاجأ من أن هناك طعام أمام الغرفة لم يأكل بعد و لعنت هذا الرءيس الخرف ، كيف يجرأ على جعل الطعام ينتظر.
بعد تعديل الطاءرة بزاوية كافية رميت الورقة من تحت الباب.
و لم تمر ثواني قليلة على طيران الطاءرة حتى أسمع صراخ رجل عجوز .
.
.
.
_____
مرت نصف ساعة تقريبا و لم يخرج أحد من القصر بعد.
"هل هذا العجوز لا يعرف القراءة، ستكون هذه مشكلة عويصة "
"لا،لا ، يجب أن يكون الأن ، يبحث عن ليلي ، لنعطه بعض الوقت"
_____
~منظور رئيس العشيرة~
"هذه سخيفة، و هذه أيضا مبتذلة، هذه نسخة عن الجوكر"
"هذه و هذه و هذا"
"ما هذا !!، مر أسبوع منذ دخول عزلتي و لم أستطع صنع لعبة واحدة"
"لم يتبقى شيء على إحتفال القمة و ها أنا أرى عشيرتي تدمر"
ركلة!!
تم ركل الطاولة لتتطايرة الأوراق عليها ، المليئة بالرسومات و الكتابا.
"يجب أن أفعل شيئا ، نعم ،نعم ، لا يجب أن أقف و أشاهد "
فووو!!!
"لنبدأ من جديد"
تشك!ضربة خفيفة!
ركلة!!!
كسر!!!
"ألم أخبركم أن تتركوني ، أتريدون مشاكلا معي"
تحدث رءيس العشيرة و هو ينظر ناحية الباب ، بغضب يعلو وجهه ، حتى أن ركلته حطمت أرضية الغرف الخشبية.
"ه-؟؟"
لمح رئيس العشيرة الورقة و تقدم نحوها عندما وصل إلى الباب ، قام بفتحه بقوة و سرعة....
أخرج رأسه من الباب و لم يجد أحدا غير الطعام و الورقة.
"أفلتم هذه المرة من العقاب، هاه فل نرى إلى متى تستطيعون ذلك "
تحدث الرءيس بينما يحمل اللوح الخشبي الموضوع عليه الطعام و وضع الورق أيضا فوق اللوح .
و بعد الجلوس على الأرض أخد عيدان الأكل و بدأ يأكل بشراهة كما لو أنه لم يأكل منذ أيام.
تجشأ!!!!
"هذا أفضل ، لنرى ما يوجد في هذه الورقة"
فتح الرئيس الورقة و بدأ يقرأ بسرعة ، و مع ذكر موضوع القمار و أساس اللعبة بدأ يتأني و يحاول فهم المضمون .... مع الإنتهاء من قراءة الورقة ، إستطاع فهم المقصد منها.
"هل يريد المال ، إن كان كذلك ، ألا يعلم أنني محترف في القمار و أستطيع صنع قواعد تلاءمني للفوز ، أحمق غبي"
تحدث رئيس العشيرة ، و سرعان ما خلق قواعد و الجزء من طريقة اللعب لكنها لم تكن مثل الطريقة الأصلية.
"هذا أفضل ، بهذه اللعبة سأكون الفاءز"
تحدث رئيس العشيرة و لم يهتم بالورقة و لم يعد يتذكر حتى أنه قرأ الورقة.
تاركا بطلنا في الخارج ينتظر.
____
~بعد 3 أيام~
بعيدا عن قصر جابامي و في وسط الغابة ، هناك كوخ صغير مصنوع من أغصان و أوراق الأشجار.
هنا حيث أمضى أكيرا الثلاث أيام السابقة.
____
"أأاأااا- ياله من نوم رائع "
"ربما يجب أن أخبر والدي أن يبني قصرا هنا , سيكون راءعا أن أشاهد عشيرة جابامي تسقط يوما بعد يوم في الهاوية"
"هذا اللعين قام بسرقة اللعبة التي سرقتها من حياتي السابقة ، سأجعله يندم على هذا"
"منذ ذلك اليوم ، حيث لم يخرج أحد من القصر ، فهمت أن ذلك الحقير قام بصنع قواعد للعبة، و سرق ما يخصني "
"لو لم يكن لدي نظام لما نجوت خلال 3 أيام"
"على أيت حال ، لقد إشتريت هذا القصر الخشبي و الأكل و اللوازم من النظام "
"مع وجود مكان للنوم إندمجت مع نقاط الحالة و الجواءز الغير مادية(المهارات) ، و رغم أنني فاقد للوعي ، كنت أحس ببعض الوخز ، لا أعلم كيف أشرح الأمر ، لكن كانت الأمور في أحسن حال "
"إزدت وسامة و قوة و تفتح عقلي ، أستطيع التعمق في أي موضوع كان ، طالما كان ضمن مهاراتي"
تحكمت بالطائرة الصغيرة لتلقي حبة عنب في فمي و قلت.
"الحالة"
[ الحالة :
الإسم : أكيرا كاراسوما.
العمر : 14 سنوات(متوسط العمر 200 بسبب النعمة )
العرق : إنسان متعالي - ذكر
القوة : 40 (إنسان بالغ 10 )
السرعة : 40 ( إنسان بالغ 10 )
التحمل : 40 (إنسان بالغ 10 )
الدفاع : 40 (إنسان بالغ 10 )
الذكاء : 49 (إنسان بالغ 10 )
(أقوى من البشر بثلاثة أضعاف)
~المهارات~
إتقان اليابانية-الإنجليزية , إتقان البرمجة و الإختراق , إتقان الأسلحة النارية و الحادة ، فهم أسرع ×10 , إتقان أسرع ×10 , ذاكرة فوتوغرافية , مقاومة الأمراض و السموم ×10 , التمييز بين الكذب و الحقيقة , إكتشاف المواهب و فرض العبودية ......
المخزون : أسلحة، أدوية، عناصر،...
[ النهاية ]
" هذه الحالة ترضي عيني ، ما أجمل رأيت محصول المشقة و التعب "
"أريد التأمل أكثر في هذه اللوحة لكن يجب أن أجهز نفسي"
"لدي لقاء شخصي مع رئيس عشيرة موموبامي"
______
بعد إرتداء ملابس فخمة و نبيلة ، ليست من العصر الحديث و إنما من الفترة الحالية فترة الستينيات.
وضعت عطرا رجوليا و نظفت جسدي بالماء و الصابون لكي أكثر مصداقية.
أنا الأن جنب قصر جابامي و أراقب الكم الهاءل من السيارات التي تأتي ، لو إمتلكت عشر سايارات من هؤلاء و حافظت عليهم لتبيعهم في المستقبل ، يمكن أن تصبح مليونير بسهولة.
أنا لم أركز كثيرا على شكل السيارات و حجمها و لكن ركزت على الرموز(شعار) عليها ، لكل عشير رمز خاص يدل عليها .
لحد الأن لم أجد سيارة تملك شعارا خاصا و مميزا، يدل على عشيرة بامي، و الأسوء هو أن عدد السي
ارات التي تدخل القصر بدأت أعدادها تنخفض.
"أمل ألا تكون العشيرة قد دخلت القصر بالفعل لإنني سأبدو كالأحمق الذي ينتضر النجوم أن تسقط على الأرض.."
"أوه!! ها هي واحدة أخرى..."