شكرا للتهنأة حول صعودي للتوب(TOP6) شكرا لكم ، هذا بفضل الله تعالى أولا و بفضلكم ثانيا.
بالنسبة لوجهات النظر (بوف-pov) سأحوال تطبيق كل نصيحة قلتوها لي إنتظرو الجديد＼(◎o◎)／.
هذا الفصل قد لا ترونه في المستوى لذا أرجوكم المسامحة (~￣³￣)~
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»›»»»»»»»»»»»»»»»»
نظرت إلى إيريس التي ختمت توقيعها قبل لحظات و كنت أبتسم في قلبي ، رفعت يدي ببطء نحو خدها و قمت بمسح دموعها.
" أحسنت يا إيريس" قلت بلطف و ببتسامة تعلوا وجهي ، لأزيل يدي من خدها و أرفعها نحو رأسها.
و بعد الطبطبة على رأسها قليلا نظرت نحو الموزعة التي أعلنت عن إنتهاء مقامرات الشباب لهذا اليوم ، و أخيرا إنتهى اليوم بفوز عشيرة بامي.
رغم إعلانها الصاخب و المثير إلا أنه لم يكسب إنتباه الموجودين في القاعة ، لا يزالون يعانون من صدمة و مفاجأة.
بالنسبة لعشيرة جابامي فقد كانت تعابير جوي تحمل بعض الغضب و الحسد الذي لم أفهمه ، و كان والدا إيريس يستشيطان غضبا كما لو أنهما خسرا شيءا قيما ، لكن و رغم ذلك لم أهتم كثيرا .
في المستقبلا قد يأتي إلي محاولا فسخ العقد ، بالطبع أنا سأوافق شرط أن يعطيني تريليون دولار.
المال أفضل من أي شيء ، حسنا ليس كل شيء.
بعد مرور بضع دقائق من إعلان الموزعة تم تهنئة كيراكي بمناسبة فوز عشيرتها ، و مع مرور الوقت غادر الجميع القاعة و قد غادرت مع كيراكي و كانت إيريس برفقتي.
بصراحة قررت إحظارها معي لأنني لا أعرف ما قد يحدث لها إذا ظلت مع عاءلتها.
_____
بعد خروجنا من القاعة توجهنا نحو غرفة كيراكي لكن لم نمضي كثير من الوقت لأنني قررت أن أذهب إلى غرفة إيريس للحصول على بعض الخصوصية .
عند دخولي لغرفة إيريس التي كانت تقف خلفي و رأسها منحني للأسفل مع تشابك يديها ، إستطعت رأيت مدى شساعتها .
رغم أنها لا تحتوي على كثير من التفاصيل و الديكورات إلا أنها تبعث جوا من النبل و التقديس ، بعد تفقد و تقييم الغرفة علمت أنها لا تحتوي على كثير من الأشياء المثيرة للإهتمام.
إنها مجرد غرفة كبيرة مصنوعة من الخشب، في اليسار قليلا يوجد سرير متوسط إلى كبير ، في الجوانب توجد مصابيح ، و في الوسط توجد طاولة مع بعض الكراسي ....
توجد خزانة كبيرة للملابس و الأحذية في الجانب الأيمن ، و هناك خزانة صغيرة توجد بها القليل من الألعاب الرثة و القديمة المخصصة للقمار .
يوجد حمام يكفي لشخصين ، إنها مطابقة لغرفة كيراكي لكن هناك إختلاف و هو المطبخ.... .
'على الأقل لم يتركوها تطبخ'
فكرت قبل التوجه نحو أحد الكراسي و بعد سحبه و الحلوس عليه نظرت إلى إيريس التي لا تزال واقفة.
أشرت لها بالجلوس و بعد تردد طفيف جلست و نظرت إلي وجها لوجه.
بعد لحظات من الصمت أمسكت القنينة الزجاجية المملوءة بالماء و ملءة كأسين.
(المؤلف : الماء بشكل أساسي يكون داخل كل غرفة خاصة ذوي الطبقة نوبل....¯\(◉‿◉)/¯...)
أخدت رشفة من الماء و قلت .
"إيريس ، لنكن عقلانيين ، فل تفكري بعقلك و ليس قلبك "
" سأكون صريحا معك ، و يجب أن تفعلي المثل"
"هل هذا مفهوم ؟"
سألت بجدية لأرى إيريس تومأ برأسها.
" حسنا هذا جيد ، سأوضح لك الأمور بشكل مبسط"
"أولا من اليوم أنا زوجك و أنتي زوجتي ، رغم أننا تزوجنا بطريقة غير أصيلة و غير مشروعة إلا أنني أعتبرك حقا زوجتي "
" كأساسا لزواجنا يجب أن تثقي بي و تنصتي لما أقوله لك أكثر من أي شخص ، في ما بعد عندما تستقر الأمور سأفخ مخطط الحياة هذا من أجل عقد ميثاق حقيقي" قلت مشيرا إلى الرزم في يدي.
بعد قليل من التفكير تحدث بلطف و جدية في نفس الوقت
"أنا لا أعلم كيف أستطيع كسب ثقتك و أنا لا أعلم ما حدث في حياتك لكن ما أعلمه هو أنه يحب عليك نسيان كل الماضي الذي عشتيه"
" يجب أن تبدأي صفحة جديدة في حياتك هل فهتي... "
"بصراحة أنا أنتضر منك الكثير و من أجل إنجاز كل هذا يجب أن تتغير طريقة تفكيرك ، ما تفكرين به و ما فكرت به و ما ستفكرين به"
" من أجل تغيير هذا ، يجب أن تعيشي كما أعيش و تفكري كما أفكر "
" لتبدأي هذا يجب أن تفهميني أولا ، تفهميني كشخص إسمه أكيرا كاراسوما و ليس كرين تاماكي أو موموبامي"
قلت جملتي الأخيرة و كنت الشك و الإرتباك على وجه إيريس.
أخدت الماء الموجود في الكأس كله في فمي و بعد كبح العطش قليلا بدأت أروي لها حياتي كأكيرا كاراسوما .
(المؤلف : أظن أنني لا أحتاج إلى الشرح ، حياته كأكيرا و ليس ككيان أي أن أي شيء كالنظام و القدرات لم يقلها و لن يقلها إلا بعد التفكير المعمق)
_____
أخبرت إيريس بكل شيء عني تقريبا من حياتي كإبن لرءيس منظمة لا يهتم إلا بنفسه و يفعل أي شيء يمكن أن يفيده و يفيد عاءلته ،إلى التحدث حول علاقتي بأكاديا و علاقتي المستقبلية مع جولييت ، و أخيرا الأحداث التي حدثت معي و ما قد يحدث معي عندما سيتصل بي والدي.
كل ما قلته قد يبدو في غير محله و حساس للغاية لكن لضمان سلامتي إستعملت مهاراتي ، ~تقبل الحقيقة~ التي ستجعل إيريس ترى الأمور من الجانب الإيجابي و مهارة ~السر~ التي ستمنعها من قول أي شيء خاص بي لأي شخص أخر.
عند إنهاءي السرد المفصل و الممل توقعت النفور و الرفض ، إعتقدت أنها ستفعل شيءا ، مثل الضرب أو الشتم.... رغم أن علاقتنا ليست قوية جدا حيث لم تمر أكثر من ساعتين منذ لقاءنا إلا أنني كنت أتوقع شيءا من هذا القبيل.
بصراحة لو حدثت هاته الأحداث كنت سأقتلها ، أعني من سيضربني ، حتى والدي لم يلمسني من قبل.
على أيت حالة ، لم يحدث أي شيء غريب ، لن أنكر أن إيريس بكت قليلا عند إستماعها لقصتي لكنها لم تبدي مشاعر متضخمة و إحترمت نفسها و نفسي بسبب عدم طرح أي أسءلة و هذا جعلني أتعلق بها قليلا بعد.
بعد هذه الأحداث حاولت الإنصراف من الغرفة تاركا مساحة لإيريس لفهم الأمور و تقبل بشكل أسرع ، لكن ما فاجأني هو أنها بدأت بسرد حياتها بتفصيل مفصل أكثر من التفصيل الذي فصلته لحياتي المفصلة.
عند وصولها لمواقف حساسة في حياتها كانت تبكي كما لو أنها لم تبكي من قبل ، أخبرتني عن كيف تعاملها عاءلتها و ما إختبرته في الماضي.
أرتني يديها التي تملءهما النذوب و الجروح و الحروق المختلفة ، رغم أنني لا أتأثر بالمشاهد الدموية إلا أن هذا المشهد أغضبني و جعلني أشعر بالإشمأزاز ، طبعا ليس من جسد إيريس و إنما من عاءلتها .
و هذا خلق سوء فهم في رأس إيريس جاعلا منها مشهدا حيث تركع تحت قدمي مترجيتا أن أظل معها و ألا أتركها أو أن أعيدها إلى عاءلتها.
لوهلة ظننت أنها تفكر بأنني خنزير منحرف يشتهي الأجساد، هذا جعلني أغضب ، عاتبتها حول ركوعها لي و أيضا أوصيتها ألا تفعل أي شيء مشابه...طالما أنها متأسفة حقا فذلك يكفيني.
في النهاية إختتمنا حوارنا و بدأنا بالتحدث حول مواضيع مختلفة و متنوعة سواءا ذلك يشمل الفكاهة أو الرومنسية