بعد أن كون الأطفال مجموعات خاصة بهم ، تركت وحدي و الفتاة.

أنا لم أرد الإنخراط معهم (اليابانيين)كثيرا لأنهم مزعجين.

تقدمت نحو الفتاة المحروقة التي تبكي من الألم ، و لم أستطع سوى أن أتنهد ، لن تفهم هذه الفتاة أن الألم الذي تحس به حاليا لا يساوي حتى ربع الألم الذي ستحس به في المستقبل.

وصلت أخيرا عند الفتاة و تحدث بطريقة لطيفة و عيون جرو صغير.

" مرحبا، إسمي ~رين تاماكي~ هل أستطيع تكوين مجموعة معك " تحدث بفارغ الصبر و أنا أنتضر رد الفتاة.

لكن قوبلت بالرفض لأن الفتاة إستدارت موجهتا ظهرها لوجهي.

حاولت قدر الإمكان المحافظة على إبتسامتي الإيجابية بينما عيني ترتعش من كثرة الغضب و الحقد

' أيتها الحشرة لو تعلمين كم شخصا حاول التحدث معي لأرفضه , أخخ بسبب هذه الخطيئة أقسم أنني سأنتقم منك '

حاولت التصرف بطريقة أخرى ، لذى قمت بإخراج علبة حليب من علبة طعامي التي أحضرتها معي.

شربت الحليب بأكمله تقريبا ، تبقت فقط بضعة قطرات في العلبة ، و بخطوة سريعة وقفت أمام الفتاة مجددا.

" مرحبا، أنا أعلم بأنك تحسين بالألم، لقد سمعت أن الحليب يمكن أن يشفي الجروح و يهدأ الألم ، يمكنك ذهن ما تبقى في العلبة على جسمك ، أنا متأكد من أنه سيساعدك "

تحدث بسرعة حتى تسمع الفتاة كل خطابي، نظرت الفتاة إلي و لم تنطق بحرف واحد لذا إعتبرت أنها وافقت.

أخدت علبة الحليب و سكبت القليل من الحليب على يدي و بدأت في ذهن جسد الفتاة ، أماكن الحروق موجودة في الوجه و اليدين لذا كانت العملية سهلة جدا.

بعد تخفيف الألم ، نظرت الفتاة إلي و قالت بصوت ناعم و عذب.

" شكرا لك ، إسمي ~ليلي خورا~ تشرفت بلقاءك أمل أن نكونَ مجموعة و نصبح أصدقاء في المستقبل "

" بالتأكيد " تحدث بنشاطة و سعادة لكن...

' هذه الطفلة ، لم تتأسف حتى عما فعلت ، و ماخطب إسمها المعاق ~خورا~ هل هو نوع من التعاويذ '

على كل حال ، تحدث أنا و خورا ، حسنا ،حسنا ، أنا و ليلي قليلا لإزالة التوتر بيننا ، و في خضم محادثتنا ، تدخلت فتاة لم أستطع قول إلا جملة واحدة و هي أنها تتفوق على جمال أكاديا.

" مرحبا ، لقد سمعت محادثتكم منذ قليل ، و قد أعجبني أسلوبكم ، هل أستطيع الإنضمام إليكم "

عند سماعنا للصوت الرنان و الجميل إستدرنا في مفاجأة لنجد فتاة في مثل عمرنا لها جمال فائق منذ الطفولة ، مع عيون زرقاء فاتحة و بشرة حليبية بيضاء ، و شفتين بلون الكرز و شعر رصاصي فضي براق ، يلمع تحت أشعة الشمس.

لقد كانت تجسيدا للجمال ، نظرت إلى ليلي ووجدتها تضع يدا على فمها ، إنها تشبه الفتيات الأمريكيات(أوماي غود يو أر سو بيوتيفول) . أنا إندهشت قليلا لكن لم أبالغ كثيرا.

'إن دخولها درامي و مبهرج ، لا أعلم لكن أحس أنني رأيت مثل هاته الحركات في مكان ما؟'

'أمل فقط ألا تكون مثل القصص حيث تحاول البطلة جذب و إغواء البطل '

بعد التفكير في شيء ما ، نظرت إلى الجمال.

"مرحبا ، ألا يجب عليك التعريف عن نفسك قبل التحدث"

"يال وقاحتي ، أنا أسفة حقا ، إسمي ~جولييت هازيل~ نصف كورية و نصف أمريكي أمل أن نصبح أصدقاء "

تحدث بفخر بينما ترفع يدها لتلقي التحية.

أمسكت يدها و تحدث بشكل عادي " إسمي تاماكي رين ياباني أصيل تشرفت بك."

بعد مصافحتي ، صافحت ليلي هي الأخرى و كانت ملامحها تظهر خيبة أمل لكن سرعان ما تحولت في لمح البصر إلى الفتاة المثالية و عرفت عن نفسها .

"إسمي ليلي خورا و أنا ألمانية سررت بلقاءك "

|• •\ ....(× _×(

' ما هذا بحق السماء ، ماذا تفعل ألمانية في أمريكا ، لا أعلم في ما تفكر أمريكا لتقدم جنسيتها لشعب تسبب في حرب عالمية '

'لقد ظننت أنها آسيوية بسبب شكلها ، ههههه'

' على كل حال اليابان أيضا تسبب في حرب لذا الأمر ينطبق علي أيضا ، لا أعلم كيف تفكر أمريكا لكن أعلم فيما تفكر هاته الفتاة '

"هههههه الأن تعلمين مدى بشاعة إسمك فل تلعني أبوكي و أسلافك.....سأستمتع بالتنمر عليك في المستقبل "

_____

بعد دردشة صغيرة قررنا البدأ في القراءة ، جولييت التي هي نصف أمريكية بدأت تحاول تعلم كيف تقرأ لم يكن الأمر صعب عليها كثيرا مع مرور الدقاءق أصبحت تجيد القراءة بسهولة، المشكل هنا هي ايلي التي هي أمية أصيلة.

بما أنني أتقن الإنجليزية من حياتي السابقة فهذه الكتب ليست حتى قطعة من كعكة.

لخصت بسرعة الكتب لأن هذا هو واجبنا ، حسب ما أمرتنا بفعله إميلي.

و خلال الوقت المتبقي حاولنا تعليم ليلي.

_____

بعد ساعات إنتهى دوام اليوم ، إستدعت إميلي طفلا بطفل و أمرتهم بتقديم ملخص الكتاب الذي قرأوه سواء شفهيا أو كتابيا.

مجموعتي إجتازو هذا الواجب و غادروا الفصل بينما أصوات الصفع تمر عبر طبل أذانينا.

بعد خروجنا من الفصل أشرف علينا أستاذ أخر و أرشدنا نحو غرفنا ، و لأكون دقيقا ليس لكل طفل غرفته بل هناك أربع أطفال يتشاركون غرفة واحدة.

هناك أربعة أسرَّ ، في الجانب الأول من الغرفة هناك سرير و فوقه سرير أخر و نفس الشيء ينطبق على الجانب الأخر.

الأضواء تنطفئ في الساعة 8 لتضاءة مرة أخرى على الساعة 8 في المجموع هناك 13 ياعة للنوم..

بحسب قوانين هذا الميتم تستطيع أي عاءلة تبنيك طالما أنك توافق ، لكن غالبا ما تتبني عاءلة طفلا من هنا ، لأن الطفل في غالب الأحيان يرفض.

و أظن أنكم تعلمون لماذا ، ....لأن الميتم يهدد الأطفال ، إذا رحل الأطفال من الميتم يتنخفض ميزانيه و هذا ليس في صالحهم.

'سعال , هذا ليس الوقت المناسب لهذا ، من الأفضل النوم لقد رأيت ما يكفي لليوم '

' أنا الأن فوق سرير مصنوع من الحجر، أمل ألا أصاب بمشاكل في الظهر '

"إن هذه الأسر تشبه التي عند الأقارب ، داءما ما يعطونك مخدات محشوة بالحصى "

' هذه الغرفة بها أنا و مجموعتي و هناك فتى ، حاولنا التجدث معه لكن للأسف لا يستطيع سماعنا '

'لا أعلم ما قد يحدث عندما يواجه إميلي'

' من الأفضل تخيل الأحداث في الحلم '

تحدث بينما كنت أصنع سينارو داخل عقلي.

لكن قبل إغماض عيني تفقد حالة إيلي و جولييت.

[ الحالة :

إسم : إيلي خورا

العمر : 5 سنوات

العرق : إنسان - أنثى

الجنسية : ألمانية

~المهارات~

إتقان الألمانية، العمل الورقي

~الموهبة~

الرسم.

مقدمة : تم إيجاد إيلي تحت حطام منزلها الذي تدمر بسبب القنابل ، وجدتها عاءلة ألمانية و قاموا بالإعتناء بها لفترة قبل التخلي عنها ، لأنهم وجدوها مزعجة جدا ، بعد أن وجدت إيلي نفسها وحيدة من جديد قررت إيجاد عاءلة جديدة لها، ليتم تبنيها من طرف عاءلة أمريكية مقيمة في ألمانية، بعد رجوعهم لأمريكا تخلو عنها في دار الأيتام الذي تخلى عنها بدوره لدار الأيتام الحالي.

[النهاية]

' تخلي تخلي تخلي , ما هذا الماضي ال@##$ على كل حال إسمها يثر أعصابي و يزعجني لذا انا لا ألوم أحد على ذلك '

فل نرى جمالنا.

[ الحالة :

إسم : جولييت هازيل

العمر : 5 سنوات

العرق : إنسان - أنثى

الجنسية : كورية - أمريكية

~المهارات~

إتقان الكورية - الإنجليزية ، التمييز.

~الموهبة~

التمثيل ، الغناء

المقدمة : ماتت والدة جولييت بعد ان ولدتها ، لذا قام والدها الأمريكي بإحضارها إلى أمريكا ، على الرغم من أنه يحب إبنته إلا أن لا يستطع تحمل مسؤوليتها ، بعد بلوغها 5 سنوات قرر إرسالها إلى الميتم

[النهاية]

'واو هذا أب لو إلتقيت به في المستقبل سوف أشكره لأنه سمح لي أن أرى مثل هذا الجمال ، طبعا مع إحتمالية تعذيبه '

هوووف!!

'هذا الميتم مليء بالمواهب لو إستغل أصحابهم هؤلاء الأطفال لأصبحو مشهورين في كل أنحاء الكوكب'

"فل ننم لقد رأيت الأن كل ما لا يمكن رأيته"

2023/08/09 · 490 مشاهدة · 1221 كلمة
.
نادي الروايات - 2025