[[[ الرابعة بعد منتصف الليل ]]]

[[[ مطعم عائلة كاتي ]]]

بعد تأخر الوقت، لم يسمح الجد والجدة للشباب بالعودة، حيث سبق وأن قامت كاتي بتجهيز غرفتين في الطابق الثاني، واحدة للشباب، والأخرى للفتيات.

وفي هذا الوقت المتأخر، حيث كان الجميع نائمًا، كان زيوس يتعرق بشدة أثناء نومه.

فكان يرى حلمًا غريبًا لم يرَ مثله من قبل... حلمًا وكأنه يعيش في مكان وزمان دون أن يدرك أنه في حلم، وبشكل غريب، كان يشعر بوضوح شديد بجميع التفاصيل.

فكانت رؤيته واقعية جدًا، وكان يشعر بالألم وكل شيء بشكل مطابق للواقع، بل وأكثر واقعية من الواقع نفسه.

كان يرى نفسه وهو يغادر مطعم أجداد كاتي بعد توديع الرفاق في الصباح، وأثناء سيره على طريق فرعي يمر بالغابات، حيث كان هذا الطريق مختصرًا باتجاه جبل عائلته دون الدخول إلى المدينة.

وقبل أن يسير في الطريق لفترة طويلة، حصل ذلك... انفجر شيء ما فجأة أمامه، وقبل أن يتفاعل زيوس، كان الانفجار قد رمى به عشرات الأمتار، ليجعله جسدًا محروقًا مشوهًا على أعتاب الموت.

وفي لحظة من الوعي الجزئي، كانت رؤية زيوس تغطيها الدماء المتساقطة من رأسه، وأمامه كانت هناك قطعة من قميصه الممزق، حيث لاحظ زيوس وجود كلمة (أحمق) على قطعة القميص التي كان مكانها الأصلي هو منطقة الظهر.

وفجأة، غابت رؤيته، وأدرك زيوس أن شيئًا أصاب رأسه.

ومباشرة استيقظ بقوة وصرخ صرخة عالية أيقظت الجميع.

(سام): !!... تبًا! ماذا هناك!؟

نهض سوراي بشكل سريع جدًا، حيث أطلق بذلته لتغطي جسده، وأخفى نفسه بعد القفز مباشرة لتغيير الموقع والنظر في البيئة المحيطة لمعالجة الوضع.

كانت ردود الفعل المنعكسة من سوراي تلقائية وعلى مستوى آخر من البقية.

باستثناء بياتريكس التي لم يقل ردّ فعلها عن سوراي، حيث أطلقت بذلتها مباشرة مع أجهزة الاستشعار، وكانت تستعيد وضوح تفكيرها بسرعة كبيرة جدًا بعد الاستيقاظ.

بدأ زيوس يتنفس بقوة أثناء وضع يده اليمنى على رأسه، حيث ما زال يشعر بألم شديد في المكان الذي تلقى فيه الإصابة المميتة في الحلم.

ولاحظ زيوس أيضًا ألم احتراق، حيث كانت نقوش الطاقة موجودة على جسده وكأن شيئًا ما حفزها.

"هنالك شيء خاطئ"، فكر زيوس، وبيده التي كانت ترتجف خلع قميصه بخوف، وعندما رأى كلمة "أحمق" مكتوبة حقًا على القميص، شعر بالرعب والصدمة.

"ما هذا الحلم!!؟... لم أكن أعلم أن هذا مكتوب على ظهري... النقوش تتفاعل! ... هذا ليس طبيعيًا... هل رأيت المستقبل!؟... إن كان هذا صحيحًا... تبًا!"

رمى زيوس القميص مباشرة بعيدًا وسأل سام منزعجًا:

_ هل حقًا صرخت هكذا من أجل هذه المزحة!!؟ ... يا صديقي من يسمعك يظن أن أفعى قرصتك من !$@$! أيها الوغد!!

أعاد سوراي بذلته إلى شكل الخاتم وغادر منزعجًا، حيث وجد الفتيات أمام الباب ما إن فتحه، باستثناء كاتي التي كانت لا تزال نائمة.

(سوراي): ليس هنالك أي شيء، عودوا للنوم.

وغادر مباشرة بعد قول هذه الكلمات، حيث غادرت هانابي أيضًا.

وأما بياتريكس، فكان لديها شعور غريب وهي تنظر إلى زيوس المصعوق بنظرات فارغة.

كان هناك شيء مختلف... لأول مرة شعرت وكأن مشاعر الصدمة على وجه زيوس حقيقية، وليست تمثيلًا كالمعتاد... شعرت بأنه قلق حقًا، بل حتى مرعوب.

ومع ذلك، لم تتشجع للتحدث معه، فغادرت بصمت بفكر مشتت.

---

"هل أغير طريقي؟ ... لا... الآن أعلم أين عدوي، في المرة القادمة قد أُقتل حقًا دون أن أدرك أي شيء... هل أخبرهم؟ ... لن يصدقوا ذلك... لا، الأفضل ألا أدخلهم بالأمر... هذا خطير... هل أهرب إلى أراضي عائلتي؟ ... سيصلون إليّ حتى وإن كنت هناك، هذا لن ينجح."

استعاد زيوس رشده، وهدأت أنفاسه، وعندما فحص جسده، أدرك شيئًا... لقد تطورت قواه... الألم الشديد في جسده ناتج عن الاختراق الجيني... لقد أصبح مقاتلًا جينيًا من المستوى الثالث.

حيث أصبح بإمكانه وضع المزيد من النقوش على جسده، وأيضًا أصبح لديه معرفة تتعلق بنقش جديد، لتصبح النقوش التي يمكنه رسمها هي ثلاث نقوش:

---

● [نقش تخزين الطاقة] <تخزيني/انتاجي>

(الوصف): لتخزين ونقل وانتاج الطاقة

(الانتاج) : 3.3 وحدة طاقة زرقاء / في الدقيقة

(السعة): 100 وحدة طاقة زرقاء

(الضغط): 2 نقطة تحمّل

● [نقش الطاقة الحركية] <استهلاكي>

(الوصف): لصنع طاقة حركية مستمرة أو متقطعة أو تفريغ فوري كامل

(الخواص): [الحركة المستمرة] [الحركة المتقطعة] [التفريغ الفوري الكامل]

(الاستهلاك): يختلف حسب الوظيفة البرمجية، ولا يوجد حد أقصى للاستهلاك

(الضغط): 1 نقطة تحمّل

● [نقش الطاقة المتفجرة] <استهلاكي>

(الوصف): لتحويل الطاقة إلى انفجار، إما لإطلاق طاقة متفجرة أو لتفجير المادة التي وضع عليها نقش الطاقة المتفجرة

(الخواص): [إطلاق الطاقة المتفجرة] [التفجير الذاتي]

(الاستهلاك): يختلف حسب الوظيفة البرمجية، ولا يوجد حد أقصى للاستهلاك

(الضغط): 5 نقاط تحمّل

---

كان نقش تخزين الطاقة قد تطور قليلا حيث اصبح بامكانه انتاج بعض الطاقة ايضا بشكل اضافي مع الانتاج الاساسي للقوة الجينية في جسد زيوس

فكانت 10 نقوش تنتج 500 وحدة طاقة كل 15 دقيقة وجسد زيوس وحده ينتج 500 وحدة خلال 15 عشر دقيقة

وبما ان جسد زيوس قادر على تحمل 10 نقوش فهذا يعني انه يمكن ملئ مخزون زيوس الاقصى والبالغ 1,000 وحدة خلال 15 دقيقة ....هذه الحسابات في حال استخدم زيوس كامل نقاط تحمل جسده لاضافة نقوش تخزين وانتاج طاقة فقط دون اي نقوش حركية او ما شابه ذلك

خرج زيوس من الغرفة إلى المرحاض، وفي الداخل أضاف نقش الطاقة المتفجرة على كف يده اليمنى مع برمجته لإعطائه خاصية "إطلاق الطاقة المتفجرة"، وقام بإضافة نقوش تخزين الطاقة لإكمال الحد الأقصى المتوفر لجسده.

حيث تبقّى مجال لإضافة نقش حركة أخير، فقام بإضافته إلى يده اليمنى ليعمل مع نقش تفجير الطاقة، حيث سيمكن زيوس من التصويب بسرعة أكبر وبشكل أدق.

وكانت خاصية النقش هي "الحركة المتقطعة".

---

■ [[[نقوش الجسد]]]

● [السعة: 20 نقطة تحمّل]

• (نقش طاقة متفجرة / الاستهلاك: 5)

العدد 1: موجود على كف اليد اليمنى، بخاصية "إطلاق الطاقة المتفجرة"

• (نقش طاقة حركية / الاستهلاك: 7)

العدد 7: يوجد ثلاثة على كل قدم، وكل ثلاثة معًا تحمل الخواص الحركية الثلاثة، و واحد أخير في اليد اليمنى بخاصية "الحركة المتقطعة"

• (نقوش طاقة فوق الصدر / الاستهلاك: 8)

العدد 4: الموقع حول القلب، بسعة 400 وحدة طاقة جينية زرقاء

---

■ [[[الأسلحة]]]

● [درع حامل للخناجر]

• مؤلف من قسمين:

{قرص دوّار}: 9 نقاط تحمّل

عدد (3): نقش طاقة / استهلاك إجمالي: 6 نقاط

عدد (3): نقش حركة بالخواص الثلاث المختلفة / استهلاك إجمالي: 3 نقاط

● [20 سكين رمي ثنائي الحواف]: 5 نقاط تحمّل للسكين الواحد

عدد (1): نقش تخزين طاقة / استهلاك إجمالي: 2 نقاط

عدد (3): نقش حركة بالخواص الثلاث المختلفة / استهلاك: 3 نقاط

● [30 قرص متفجر صغير]: نقطتا تحمّل للقرص الواحد

عدد (1): نقش تخزين طاقة يعطي قوة تفجير أكبر بعدة أضعاف للقرص

---

■ [[[العتاد الحربي]]]

● [بذلة قتالية] (غير مكتملة)

● [ميكا حربية] (متواجدة في القاعدة العسكرية)

كانت الميكا الحربية الخاصة بزيوس في ورشة العمل في القاعدة 293، وكانت البذلة القتالية موجودة معه، بالرغم من نقصها، حيث كانت قدرة الاختفاء هي الوحيدة في البذلة، بالإضافة إلى الحماية الأساسية التي توفرها.

كانت هذه بذلة مقاتل جيني من المستوى الثاني، وحاليًا أصبح زيوس قادرًا على تحمّل بذلة مقاتل جيني من المستوى الثالث بما أنه أصبح واحدًا.

غادر زيوس الحمام وتوجه خارج المبنى مباشرة إلى سوراي، الذي كان يتكئ على الحافة الخشبية أثناء إشعال سيجارة في هذا الليل الدامس والهواء البارد.

(زيوس): أعطني بذلتك.

صمت سوراي لوهلة، ثم سأل:

_ إلى أين ستتسلل؟

لم يجب زيوس مباشرة، وعندما لاحظ أن بياتريكس كانت تنظر إليه من بعيد، أجاب مباشرة:

_ هنالك شيء مهم عليّ فعله... يجب أن أصل إلى منزلها قبلها. أود أن أترك لها هدية... صديقي، الأمر مهم حقًا، فقط أعطني البذلة، أنا في عجلة من أمري.

تنهد سوراي باستسلام، فخلع خاتمه وسلّمه إلى زيوس، الذي خلع خاتمه مباشرة أيضًا لتسليمه إلى سوراي مؤقتًا ريثما يعيد له البذلة.

تحول السوار في يد زيوس إلى دراجة نارية، حيث ركبها مباشرة وانطلق بسرعة كبيرة.

اقتربت بياتريكس من سوراي وسألت:

_ هل يواجه زيوس أي مشكلة؟

_ لا... لا يوجد أي مشاكل... أظن.

2025/04/18 · 10 مشاهدة · 1223 كلمة
Ibrahim.Da
نادي الروايات - 2025