[معسكر التدريب]
(زيوس) : اولا انتم معاقبين لانكم لم تلتزموا بامر الاصطفاف وليس لاي شيء اخر ، ثانيا بالنسبة لعقوباتكم فهي كالتالي لنبدا معكما ، راشد والوغد سطام المعلق على الشجرة عقوبتكما هي مبارزة معي ... لنبدأ
"" واخيرا يمكنني ضرب هذا اللعين "" فكر سطام الذي كانت اعينه تطلق شرارة الكراهية واندفع قبل راشد الذي قرر الانتظار لرؤية قوة زيوس بالرغم من انه رأى بالفعل بعض قواه وكان يعلم انهم سيتعرضون لضرب مبرح
تجنب زيوس هجمات سطام الذي كان يستخدم سيفين منحنيين وسميكين مثل اسلحة خالد وكان زيوس يقيم قدرات الطفل
"" هذا الطفل يحفظ الحركات ولكن اوقات استخدامه لها خاطئة جدا ، ولا يختار الحركات الصحيحة في المواضع المناسبة ""
(زيوس) : هل انتهيت ؟
اندفع سطام بقوة وبسرعة كان يتجنب اظهارها لخداع زيوس وقفز فوقه مع حركة مقص باستخدام سيفيه العريضين باتجاه رقبة زيوس
امسك زيوس السيفين بكلتا يديه و وفعل ذلك باستخدام اصبعين من كل يد اغلقت على الطرف الحاد للشفرة
ومن ثم شد السيوف ورماهما بعيدا ليسقط سطام على الارض وينهض بسرعة قافزا بثلاث شقلبات دائرية خلفية مبتعدا عن زيوس
(زيوس) : الان دوري
لم يعلم سطام كيف ومتى ولكن في اللحظة التي رمش فيها بعينه كان زيوس قد اصبح امامه مباشرة وقبضته موجهة اليه
رفع سطام يديه بسرعة لصد الضربة واغمض عينيه خائفا
لم يشعر باي شيء وعندما فتح عينه لم يرى زيوس امامه
شعر بالغرابة ثم شعر بان احدهم خلفه قد امسكه من رقبة قميصه قبل ان يرميه ويبدأ برؤية الجدار يقترب منه بسرعة
"" اللعنة بل انا من يطير اليه "" فكر سطام قبل ان يصطدم بالجدار ويصرخ متألما من شدة الاصطدام و عانى من فقدان الرؤية مؤقتا مع دوار شديد
(زيوس) : هيا يا راشد هل ستقاتل ام انك مجرد جبان لا تجروء على التحدي ؟
ضاقت اعين راشد وتحدث بنبرة باردة
_ ليس ابناء الصهبا من يخشون التحدي ، هات ما لديك ايها الوغد اللعين
حسنا انتهى به الامر محطما على الجدار بجانب سطام وانتهى زيوس بنتيجة مفادها ان راشد اقل مهارة من سطام بشكل واضح ولكنه صاحب قوة ودفاع اكبر بفرق واضح ايضا
(زيوس) : رنيم عقوبتك هي استنشاق هذه الزهرة
(رنيم برعب) : لا سيدي ! ، ارجوك كل شيء الا هذا !!!
ادرك زيوس وجود شيء خاطئ ، و كان واضحا تمثيل الفتاة الفاشل امام زيوس الخبير بالتمثيل
"" ربما اطفال هذه القرية مدربين على تحمل السم ""
(زيوس) : حسنا كما تريدين ساغير العقوبة
_ ماذا !؟
(زيوس) : هل هنالك شيء خاطئ
(رنيم مرتبكة) : لا شيء سيدي اشكرك على تعاطفك
"" تعاطفي قلتي ها "" ابتسم زيوس بشكل شرير وفكر
شعرت رنيم بالخطر من الرجل امامها والخوف لاول مرة وكانت تنتظر الحكم بقلق بسيط وشك
انطلقت احدى سلاسل زيوس وامسكت الطفلة من قدميها لترفعها رأسا على عقب
ظنت الفتاة ان زيوس سيرميها باتجاه الجدار كما فعل بالطفلين قبلها وشعرت بالرعب الشديد لانها ليست مقاتلة وجسدها سيتحطم ان رماها بنفس القوة التي رماهم بها
ادرك زيوس خوفها بسهولة ورماها بقوة اكبر بكثير من السابق باتجاه الجدار وحتى امجد صُدم واخرج خمسة ابر سامة ظهرت بين اصابعه
وللحظة عندما اراد امجد ضرب يد زيوس التي تنتمي اليها السلسلة ادرك ان الطفلة التي تم رميها تباطئت سرعتها بشكل غير منطقي امام الجدار على بعد نصف متر قبل ان يتم سحبها عائدة بسرعة كبيرة
دارت السلاسل بها في الهواء بسرعة كبيرة على شكل حلقة لعشر ثوان قبل ان تتوقف وتضعها جانبا