مع مرور اليوم ، كان على طلاب المجموعة الثامنة التعامل مع شخصيتين رئيسيتين بحذر. كان ’ تشون موكيوم ‘ من عشيرة الولاء يركز بشدة على ’ تشون يوون ‘ و هذا جعل الوضع غريبا للجميع لأن ’ يوون ‘ تجاهله و لم يكونو هم الوحيدين الذين شعرو بالتوتر هكذا . الحارس الأيسر ’ لي هامينغ ‘ كان يراقبهم أيضا .
' مرشحان لأجل الخلافة في نفس المجموعة . . . مثير للاهتمام '
لم يخرج لمشاهدة التدريب . لقد كان هنا اليوم لرؤية ’ تشون يوون ‘ . كانت المجموعة الثامنة تعمل كما هو متوقع لأنها كانت المجموعة الوحيدة التي تضم اثنين من الطلاب ذوي العلامة السوداء . الشيء الوحيد غير المتوقع هو طاقة ’ تشون يوون ‘ الداخلية .
' لديه أكثر مما كنت أتوقعه '
لم يكن لدى ’ تشون يوون ‘ أي شيء قبل أسبوعين و لكن كان من الغريب أنه أصبح أقوى من ’ جاهيون ‘ الذي هو عضو في عشيرة الولاء . كان يعلم أن ’ سوبمانغ ‘ قد علمه و لكن رغم ذلك كانت الطاقة الداخلية لا يمكن تفسيرها . مع كرة التنين السوداء ، يجب أن يكون لديه ما يقرب من عشرين أو بالكاد ثلاثين عاما من الطاقة الداخلية ، لكن انعكاس الطاقة الذي أطلقه ’ تشون يوون ‘ على ’ جاهيون ‘ تعني أنه كان لديه أكثر من ثلاثين عاما من الطاقة الداخلية .
حتى لو ساعد ’ سوبمانغ ‘ ’ يوون ‘ على امتصاص الكرة ، كان ذلك كثيرا .
' هل امتص كل الطاقة من الكرة ؟ إذن فهذه موهبته الخاصة ، و ليس ذلك السكير هو من ساعده . . . ههه . إذن فهل هذا بسبب دمه ؟ '
لم يعتقد ’ هامنج ‘ أن ’ سوبمانغ ‘ قد علمه جيدا ، لذلك نهض و غادر المنطقة . عندما انتهت ممارسة فترة ما بعد الظهر ، احتشد جميع الطلاب في الكافتيريا الكبيرة لتناول العشاء معا . رحب ’ تشون يوون ‘ بهذا لأنه كان يأكل حساء الأرز لمدة أسبوعين . تطلبت المرحلة الثانية العمل الجماعي و بالتالي كان مطلوبا منهم أيضا تناول الطعام معا .
" يا ! إنها دجاجة ! "
يوضع لحم الدجاج المتبل بصلصة الصويا على المائدة . كانت إحدى مزايا كونك طالبا هي أنه تم تزويدهم بكمية غير محدودة من الطعام . و بينما كان الطلاب ينتظرون بهدوء مع عصي تناول الطعام على الطاولة ، صرخ أحد المدربين " يمكنكم أن تأكلو ! "
" مادو ! "
رد الطلاب بصوت عالٍ و بدأو في إلتهام الطعام . ابتسم ’ تشون يوون ‘ في لحم الدجاج . كان مريضا و تعبا من أسبوعين من حساء الأرز و بينما كان يأكل ، شعر أن ’ تشون موكيوم ‘ يحدق به طوال الوقت . لم يكن متأكدا من سبب كره عشيرة الولاء له كثيرا .
' من الأفضل لك أن تأكل الآن ، لأنك لن تأكل جيدا ابتداء من الغد '
كان لدى ’ تشون يوون ‘ أيضا كراهية عميقة متجذرة في داخله تجاه العشائر الستة . كان غضبه لا يزال يتدفق منه كلما فكر في والدته التي تسممت حتى الموت .
' هل تجرؤ على أن تدوس على الضعفاء ؟ الآن سأدوس عليك '
كان عليه أن ينحني لأنه كان ضعيفا من قبل ، لكن الأمور أصبحت مختلفة الآن .
عندما انتهى وقت العشاء ، رن الجرس و توقف الجميع لوضع عيدان الأكل الخاصة بهم على الأطباق . نظر ’ تشون يوون ‘ أيضا إلى الآخرين و قام بالانتظار مثلهم .
" انتهى العشاء ! "
" مادو ! "
رد الطلاب على ذلك و بدأو في مغادرة الكافيتريا في طوابير . عندما تجمعو مرة أخرى على أرض التدريب في الصفوف ، قام المدرب ’ إمبينج ‘ بجعل مجموعته الثامنة تنصرف .
" انصرفو . الجميع باستثناء المتدرب الثمانين ، أنت مطرود ! "
" مطرود ! "
غادر الجميع ما عدا ’ جاهيون ‘ الذي عبس و هو ينتظر . سخر ’ تشون يوون ‘ من ’ جاهيون ‘ الذي اتبع المدرب ’ إمبينج ‘ و توجه إلى المهجع . كان مبنى المهجع على الجانب الأيسر من المبنى الرئيسي . تم تقسيمه إلى خمسة أقسام و كل قسم من طابقين . كان الطابق السفلي للأولاد و الطابق العلوي للبنات . كان هناك ما مجموعه عشر غرف في كل طابق و تحتوي كل غرفة على عشرين سريرا كحد أقصى . لذلك ، يمكن لكل مجموعة أن تأخذ غرفة واحدة لتنام فيها .
هكذا تم تقسيم كل شيء حتى المرحلة الثالث و في بداية المرحلة الرابعة ، يحصل كل فرد على غرف خاصة به بعد اجتياز الاختبار الثالث . أما القسم الخامس فكان حيث يعيش المعلمون .
كان ’ تشون يوون ‘ في الغرفة رقم 8 .
" هاي - هاي . أين تعتقد أنك ذاهب ؟ "
جاء صوت مزعج من الخلف بينما حاول ’ تشون يوون ‘ دخول الغرفة . لم يسمع الصوت مباشرة ، لكنه كان قادرا على تخمين من هو . عندما استدار ، كان ’ تشون موكيوم ‘ يحدق به و ذراعيه متقاطعتين و خلفه كان ستة طلاب تصرفو مثل أصدقائه في المجموعة الثامنة .
' هل يريد أن يكون على رأس الجميع في أي مكان يذهب إليه ؟ '
عُرف جميع أمراء و أميرات العشائر الست بأنهم قد تمت تربيتهم بعناية فائقة و احترام . لم يضطرو أبدا إلى فعل أي شيء بمفردهم حيث كان لديهم دائما خدم . على سبيل المثال ، قامت ’ تشون وونريو ‘ أميرة عشيرة الشهوة بالشيء نفسه . كانت قائدة المجموعة و لكن عندما انتهى وقت تدريب المجموعة و كانت فترة فراغهم ، كان لا يزال لديها حوالي عشرة طلاب يتابعونها مثل رعاياها .
سرعان ما اجتمع الطلاب عندما رأو الأمير السابع الذي تدور حوله الاشاعات في مواجهة مع ’ تشون موكيوم ‘ من عشيرة الولاء .
' هيه ، سأريك '
أحب ’ موكيوم ‘ هذا الموقف لأنه أراد إحراج ’ يوون ‘ أمام الجميع .
" أيها الولد العامي . هل كان من الجيد أن تكون محبوسا في غرفة التمريض مثل الجبان ؟ "
تحولت عيون ’ تشون يوون ‘ و أصبحت باردة . أحب ’ موكيوم ‘ كيف تمت إثارة ’ يوون ‘ من خلال اختياره للكلمات و استمر " لماذا ؟ لا تحب هذه الكلمة ؟ أيها العامــ . . "
" هل تتكلم بالسوء عن اللورد ؟ "
" ماذا ؟ "
" إذا كنت عاميا ، فلا بد أنك تعني أن اللورد عامي أيضا "
أصبح لدى ’ موكيوم ‘ تعبير قبيح على وجهه من الصدمة . كان يتكلم فقط على والدة ’ يوون ‘ و لكن عندما ذكر ’ يوون ‘ اللورد ، علقت كلماته في حلقه .
" هل أنت نبيل لدرجة أنه يمكنك حتى التحدث بشكل سيء عن اللورد نفسه ؟ "
" أ-أنا لم أقل . . . "
كان جميع الطلاب هنا مخلصين للورد . سواء كانوا أعضاء في العشائر الست أو أبناء اللورد ، كان عليهم اختيار كلماتهم بحكمة . كان الطلاب من حولهم صامتين .
" رجال عشيرة الولاء أغبياء "
سخرت ’ تشون وونريو ‘ و هي تراقب . كان من الحماقة أن تراه و هو يتم التلاعب به بالكلمات من قبل صبي مثل ’ تشون يوون ‘ .
' مجنون . هل ما زلت متمسكا بالفتى العامي ؟ '
كما هز ’ تشون كونغوان ‘ الذي كان من عشيرة السيف رأسه أثناء توقفه ليرى ما يجري .
" آاهه . . . ! "
تحول وجه ’ تشون موكيوم ‘ إلى اللون الأحمر ، كان سيحرج ’ يوون ‘ لكنه كان يشعر بالحرج بدلا من ذلك !
" أيها الوغد . سأحطم وجهك بـ . . . أغعغهغ ! "
صمت الجميع . ضربت قبضة ’ يوون ‘ وجه ’ موكيوم ‘ قبل أن يتمكن حتى من الانتهاء و تدفق الدم من أنفه .
" بماذا ؟ ماذا كنت تحاول ان تقول ؟ "
" آآااااااااهه ! ! ! ! "
ثم حاول ’ موكيوم ‘ إطلاق العنان لفنون القتال الخاصة بعشيرة الولاء بدءا بتشكيل قبضة الشيطان المخلص ، لكن ’ تشون يوون ‘ بدأ في الجري . لم يعتقد كل من كان يشاهد أن ’ يوون ‘ سيحاول الفرار .
" آآارغهع ! اجلبه ! "
" نـ ــنعم ، سيدي ! "
بدأ الطلاب الذين كانو خلف ’ موكيوم ‘ في الركض نحو ’ يوون ‘ الذي كان يركض نحو الغابة خلف المهجع . استخدم ’ موكيوم ‘ أيضا مهارته في الجري للحاق به و على عكس الطلاب الآخرين الذين كانو يشاهدون بحماس ، نظر ’ شون كونغوان ‘ و ’ تشون وونريو ‘ إلى ’ يوون ‘ كما لو كان غريبا .
صدم الطلاب الستة الذين تبعو ’ يوون ‘ . كانو يعرفون أن ’ يوون ‘ ليس لديه أي طاقة داخلية ، لكنهم ما زالو غير قادرين على اللحاق به .
" لماذا هو بهذه السرعة ؟ ! "
لم يتمكنوا من الامساك به ، لكن ’ يوون ‘ لم يفلت أيضا . ثم فكر المتدرب 203 ' هل هو يستدرجنا ؟ '
لقد فكر لثانية حيث بدا أن ’ يوون ‘ يحافظ على مسافة معينة أثناء الجري .
" ماذا تفعل ؟ ! "
" هاه ؟ "
مسح ’ موكيوم ‘ الدم من أنفه و صرخ عليهم . كان عليه أن يمسك بـ’ يوون ‘ و يحطم عظامه حتى يشعر بتحسن . نظر ’ يوون ‘ إلى الوراء و توقف .
" اللعنة ، أيها الوغد . هل انتهيت من الجري ؟ ! "
شد ’ موكيوم ‘ قبضته و تقدم . أجاب ’ يوون ‘ بابتسامة " هل أجري ؟ هاه ، أنا الذي أتيت بك إلى هنا "
" ماذا ؟ "
" لا أريد أن يراه الآخرون بعد "
حينها قفز ’ يوون ‘ و ضرب ’ موكيوم ‘ براحة يده . لقد كاد أن يفاجئه تقريبا ، لكن ’ موكيوم ‘ كان جاهزا بطاقته الداخلية في جميع أنحاء جسده . و هكذا رفع ’ موكيوم ‘ قبضتيه و تصدا لراحة يد ’ يوون ‘ .
تم دفع ’ موكيوم ‘ إلى الوراء خطوتين ، لكن عينيه اهتزت من الصدمة .
" أنت . . أنت . . كيف تعلمت الفنون القتالية ؟ ! "
لم يفكر في أي من التفاصيل حتى الآن ، لكن ’ تشون موكيوم ‘ أصيب الآن بالصدمة لرؤية القوة الكامنة وراء هجوم الطاقة الداخلي لـ ’ يوون ‘ .